أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - عندما يتحول الدين إلى مدرسة للجنس والقتل ولمصادرة الحريات الشخصية ...!!















المزيد.....

عندما يتحول الدين إلى مدرسة للجنس والقتل ولمصادرة الحريات الشخصية ...!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 816 - 2004 / 4 / 26 - 09:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يوما بعد يوم تزداد حيرتنا وقلقنا وخوفنا أمام سطوة طيور الظلام بعقليتهم التجريمية وأفكارهم التحريمية على مصيرنا ومستقبلنا ومستقبل أبنائنا ؛ خاصة بعد أن تم استغلال الدين الإسلامي وتحويله إلى مدرسة للقتل والجنس وكتم الأنفاس ومصادرة الحريات الشخصية والفكرية والعلمية التي تدخل في أبواب التحريم الإلهي؛ ليس جديد على أمتنا الكسيحة المتخلفة عن ركب الأمم الأخرى ؛ بل منذ وفاة الرسول الأكرم ( ص) وإلى يومنا هذا ونحن نسير في نفق مظلم وتحول يسير نحو المجهول. ولكن حتى هذا التحول أخذ بالتطور والتقدم في وسائل القمع والتكفير نتيجة لتطور الحياة البشرية الجديدة ؛ سواء كان هذا في تطور الحياة المعلوماتية أو الاجتماعية المتمدنة ؛ خاصة وبعد أن أصبحت في متناول الكثير من الدول الداعمة للإرهاب والجماعات الإسلامية المدعومة ماديا من قبل دول البترول أو من أصحاب النفوذ المادي أو من قبل الجمعيات الخيرية التي تنتشر في كل بقاع أرض . ولن يختلف الإرهابيين اليوم عن أصحاب الجذور الإرهابية السابقة من أمثال قتلة الخليفة الثاني( عمر بن الخطاب ) وقتلة الخليفة الرابع ( علي بن أبي طالب ) أو القتلة أمثال الحجاج إلى يزيد بن معاوية خلفية المسلمين في زمن الدولة الأموية !!. إلا في نوعية التسليح والخطاب السياسي الجديد ؛ حيث كان هؤلاء يقتلون الناس بتهمة الارتداد عن الدين الإسلامي المحمدي لكل من خالفهم في الرأي ؛ أمثال الحسين بن علي (ع) أو الجعد بن درهم أو سعيد بن جبير .
أما الآن وطالما أمريكا مرفوضة من غالبية أمم الأرض فالتهمة جاهزة أيضا باسم المتعاونين مع أمريكا الصليبية !!. ولكن (تتعدد الأسباب والإرهاب واحد !!) .كانت طيور الظلام في العهود السابقة تستخدم السكاكين والسواطير والسيوف والرماح والخناجر المسمومة في قتل كل من يعارضهم في الرأي أو يشك به فتوجه أليه تهمة الارتداد عن دين محمد (ص) ويقتل بأبشع الطرق وبنفس السلاح الذي استخدم ضد الكاتب الكبير نجيب محفوظ صاحب جائزة نوبل للآداب عندما هوجم من قبل خفاش ليلي ملتحي بلحية الإسلام زورا بسكين من سكاكين الحجاج الذي قطع بها أوصال الجعد بن درهم ؛ قبل أن يرميه في النار مانحا لنفسه خصوصية الله في تقسيم الثواب والعقاب؛ ليغرزها في عنق هذا المبدع !!. أما اليوم ولله الحمد فهنالك القنابل اليدوية والأحزمة الناسفة وبنادق صيد الأبرياء وعجلات حديثة تفخخ وتكون سريعة الانفجار وتحصد أكثر عدادا من أرواح الأبرياء تغني هؤلاء عن السكاكين وما شابه ذلك في تقطيع أجساد الشيوخ والشباب والنساء وأطفال بعمر الزهور أمام بوابات مدارسهم قبل أن يدخلون إليها أو بين مراجيح ألعابهم أو داخل دور سكناهم بيد الفلوجيين والشيعة الصدريين أو بيد خفافيش الليل الوهابي أو السلفي القادم من خلف الحدود من أرض دولة البيت العتيق ؛ أو البعثي المهزوم بعد انهيار صنم ربه هبل العوجاوي صدام حسين . وكل هذا يحصل باسم الدين الإسلامي والسفر الجديد إلى جنة الخلد الذي وعد الله بها عباده القتلة الإرهابيين . أما نحن وأطفالنا وآبائنا وأمهاتنا ؛ وعدنا الله في رقه المنشور أن تقطع أجسادنا بأيدي هؤلاء الذين تنتظرهم الحواري الباسمات اللواتي لم يزورهن الطمث و ( صر مهر )؟!!.
الآن وقد تجمع ملائكة الله الصالحين في العراق والسعودية وفي قطارات أسبانيا لنقل أرواح هؤلاء القتلة السائرين إلى جنان الخلد تكريما لهم لنسف أرواحهم وسط عباده الأبرياء الفائضين عن الحاجة والذي كان قد خلقهم في حالة استعجال !!و بعد أن فتحت الجنة أبوابها لهم وزينت حواريها وحلق غلمانها في أجوائها فرحين مرحين راقصين طربا لقدوم هؤلاء اللوطيين ؛ يسير أمامهم الملك الأكبر عزرائيل وهو حامل صورة لصدام حسين ورفيقه الملك الآخر اسرافيل حامل صورة نبي إرهاب الأمة أسامة بن لادن وأيمن الضواهري ؛ وآلاف الحواري( الصر مهر ) يسيرن خلف أرواح هؤلاء أصحاب الأحزمة الناسفة لقتل الأبرياء مزغردات راقصات مغنيات ( الليلة نعرس ويا كم الليلة نعرس ويا كم !!).
ولكن يتضح أن الله سبحانه حلل كل ما كان محرما في الدنيا حلله في الآخرة . الخمرة محرمة في الدنيا ولكن حللت في الآخرة !
( وأنهار من الخمر لذت للشاربين ) وأما وجود الغلمان في الجنة فهذا سر لا يعرفه إلا شيوخ الفكر الخلفي ؛ حيث كانوا محرمين في الدنيا ولذلك خسف الله الأرض في قوم لوط لأنهم يجمعون بين النساء والرجال ؛ ولكنهم احلوا في الجنة للشهداء من أمثال قوم بن لادن والزرقاوي وجيش عدي و قدي الصدر!!.
يوما بعد يوم يكشف لنا الستار عن همجية وعنجهية وسوقية هؤلاء القتلة المتسترين في الدين والدين خير ستار لهم !!
حيث ومن خلال التستر في الدين يحق لهم ما لا يحق لغيرهم في ممارسة كل جرائم القتل والسقوط الأخلاقي والتمتع بالنساء من خلال النصوص ( وما ملكة أيمانكم ) أو التمتع المؤقت ( متعوهن وآتوهن أجورهن ) أو الشذوذ الجنسي الذي تغلغل في نفوس هؤلاء ومن خلال نصا آخر ( وآتوا حرثكم أما شاتم ) والقتل من خلال نصا أخر يتداوله البعض ( المرتد عن دين الله يقتل ) وكل هذا نتيجة لتفسيرهم النصوص كما تشتهي أنفسهم وليس كما يريد الله سبحانه بها.؟!!!!
ومن خلال هذه النصوص والأحاديث التي أستغلها البعض لإشباع رغباتهم الجنسية والمادية والدموية . وقف العالم بأجمعه عاجزا أمام ما يصبو إليه هؤلاء الغوغائيين القتلة ؛ حيث ليس هنالك مبررا لأعمالهم الإجرامية في نشر الموت و زرع الخوف والرعب بين الأبرياء سوى ما أشرنا إليه سابقا .
والآن هنالك حجج قائمة علينا لهؤلاء البرابرة أبناء الزنا . الحجة الأولى هو مطالبتنا بالتحرر وبناء بلدنا بشكل حضاري ينسجم مع تفاصيل العصر الحديث . والحجة الأخرى هو رفضنا الصارم لمصافحة قتلتنا ومطالبتنا اجتثاث البعث الفاشستي ورفضنا لأساليب الإرهاب الجسدي والفكري ؛ وتهمة أخرى تعتبر من أكبر التهم وأهمها الموجهة إلينا من قبل طيور الظلام ؛ والتي لا تصب في مستنقع مصالحهم السخيفة ؛هو مطالبتنا بتحرر المرأة من قيود الظلم وإخراجها من سرير أباحتها لملذاتهم الجنسية السخيفة عبر تحليل زواج المتعة وزواج المسيار الذي اتخذوه نصا لنزواتهم المريضة التي جاءوا بها من دواهي العقول الفارسية ؛وغباء الفكر الوهابي المتخلف وعقدة أبن تيميه وتاريخهم الذي يثبت انحطاطهم الأخلاقي وتخلفهم الأعمى يوما بعد يوم.!!!!!!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية ..... على نفسها جنيت براقش ..!!
- اسبينوازا المقدس المحروم من الكنيس ..!!
- عندما باتي رعاع العرب .. كارثة العراق القادمة ..!!
- كريم البدر. يركل الجزيرة القطرية وشهادة الحمير ...!!
- التربية الجمالية للإنسان ....فردريش شيلر1
- العراق ينحره العراقيين ..!!
- المرأة في الدين خلل الذكور.. أم تجاوز الحقوق ..؟!!
- لماذا يراهن الفلسطينيون على الحصان الخاسر حتى بعد أن خسر فعل ...
- اجتثاث البعث الفاشي .. وبناء العراق الجديد
- الجهاد الأعور والعهر الديني و معادلة الزيف الإسلامي في العرا ...
- جذور أبي لهب مثمرة في الأردن الهاشمي...؟!
- طبيعة النفس وأصلها... عند اسبينوزا ...3
- رسالة في الله وفي الانسان.. هكذا هو اسبينوزا - 2
- أسبينوزا ذلك اليهودي المتشكك
- يس يم يس يم ..مجلس الحكم العراقي ..إلى الوراء در.. خارج العر ...
- ليس ضد الاحتلال ..... بل من أجل صحيفة الحوزة!!
- موسم الهجرة إلى الجنة بقرار مشترك ..!!
- إسقاط شارون وحكومته شرط أساسي لتحقيق السلام
- العنف الفارسي ....خطباء مجرمون !!
- طز في القذافي .... طز في المريخ ... البهلوان المصروع


المزيد.....




- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - عندما يتحول الدين إلى مدرسة للجنس والقتل ولمصادرة الحريات الشخصية ...!!