أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد مصطفى - رسائلي الى حبيبي















المزيد.....

رسائلي الى حبيبي


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 2669 - 2009 / 6 / 6 - 07:34
المحور: الادب والفن
    


الحلم أنت ، واليقظة أنت ..
هل ثمة منطقة وسطى بين الإثنين لأهرب منها اليك ؟!!

أسماء 2009


*****

من رسائلي الى زوجي الحبيب :

الرسالة الأولى :

عجيب هو القدرالذي يفاجؤنا بما هو أكثر دهشة من الحلم حين يضع القلب أمام حب مختلف دون أن يدري ، بالضبط لماذا يحصل ذلك ؟
وغريب أن يحظى باهتمام القلب مَن كانت سماء الأطياف الوردية ساهية عنه يوما ً.. فجأة يصبح الأقرب الى السواحل الفيروزية الحالمة ..
مثلك تماماً ، حينما باغتني وجودك ولم أعدّ أراه مثلما كنت أراك ، فأصبحت الأقرب الى الشريان مع إنني كنت أبعد خطواتك عن سماء أخيلتي العاطفية ، وأسد أذني لئلا تتناغم مع أنغام قيثارتي تلك الموسيقى القادمة من جزرك ، فتغير سفني مسارها وتنشد مرافئك .
فاشلة كل محاولات الترويض والتسلط على القلب وتحديد خطواته .. فقد اخترتك رغماً عن عناد قراراتي لأنك في بحر الألم الذي أغرق فيه يومياً أصبحت ـ أنت ـ صياد الوجع ، فإذا كان حنانك قد اصطاد الألم من القلب المتعب وألقاه خارج أسواري ، فليس عسيراً عليك اصطياد القلب نفسه .. وأنا .. قبل أن تطلَّ على أرضي وبحوري ، كنت امرأة لاتعرف من الفرح إلاّ حروفه المبعثرة ، كأحلامي التائهة في أدراج الرياح الغادرة .. وحين أطللت أنت عليّ رتبتُ الحروف على هذه الشاكلة .. حينها عرفت أنك أخترعت الفرح .

22 شباط 2001

ــــــــــ


الرسالة الثانية :

أدمنت أيامي على أن تستمد لونها من مارد الحزن قبل أن تطل من قلب الأفق فرس بيضاء على صحراء حياتي الروتينية التي ابتلعتني ..
على صهوة الفرس رجل شاهق بقلب نبيل جاء ليلقي بمرساة السعادة الى شواطئ الدمع .. فقبل أن أشرع لك البوابة المؤدية الى قلب المرأة المكابرة الساكنة في أعماقي ، لم تعرف سمائي وجوداً .. لم ترسُ عند مرافئي سفن الاطمئنان ، لكن حينما جئتَ أصبح الاطمئنان لصيق روحي .. معك أشعر بأنني معي .. معك تسجل أيامي تأريخاً جديداً للفرح ، وتنبت على ضفاف حياتي أزاهير تستمد شذاها من عطر وجودك ، وتنفرد قواميسي بمفردات غير مكتشفة للمسرة .. هادئة بحوري المعتادة التمرد على الصحو .. ساكنة ثوراتي التي كانت صخب أيامي . راسية سفني في مرافئ الرجل الحنون الذي يطبع كل صباح قبلة الأمان على جبين امرأة ، تأريخها يحكي أنها متمردة على الحب كانت ، فتحولت بعد اطلالتك الى كلمة رديفة للعشق .. حالمة أنا كنت بأن انصهر في الشوق ولو لحظة من العمر الغارب ، فإذا بي أصير شوقاً من غير أن أعرف كيف حصل هذا التغيير؟؟ كيف جذبني حوار الفكر والعاطفة نحو سفنك الورقية ، لأرافقها في رحلاتك الى عوالم لم تكتشف بعد .. لست اتقصى في الخرائط عن تضاريس مجهولة لم يعرفها الإنسان بعد ، وإنما أفتش في خارطة القلب عن سر هذا التجاذب ، وأدور بين فناجين القهوة باحثة عن سحر احتوائك لي ، وأسأل عناقيد النجوم عن سر حسن القمر حينما يتلألأ على جبينك الأسمر .. وأعود من الرحلة بلا أجوبة ، لأن الحب يرفض الاستجواب ..

12 نيسان 2001

ــــــــــ


الرسالة الثالثة

مذ عرفتك لم يعد للحلم متسع على وسائد أيامي ، فقد قرأت في عينيك الصافيتين أن الواقع بمتاعبه وبكل مافيه من نأي عن المثالية ، أجمل من حلم تصنعه المخيلة في لحظة تهرب مما يجب أن نفعل ..
لست امرأة بلا طموح أو هدف ، وإنما اكتشفت بعد أعوام طوال من عمر الحلم الذي فتشت عنه ، أن الهدف الذي أريد كان قريباً مني ، ورفضته تمسكاً بالوهم ذات مرة !!
مفارقة قدرية كهذه ترسم علامات استفهام كثيرة .. لماذا التعالي على الواقع ، والهروب الى الوهم ؟! لماذا نحلم بالحب ولانكلف أنفسنا ، أحياناً ، أن نصنعه بأيدينا بدلاً عن انتظار أن يأتينا جاهزاً متشحاً برداء ذهبي ؟!
عن رداء ٍِ يلتمع كنت أبحث قبل أن أعرفك ، واستحوذت على عينيّ ملامحُ ضبابية لحلم مريح ينتشلني من دوامة الأحزان اليويمة المقيتة ، ويلقي بي في قارب من أشرعة بلورية تنفذ من خلالها أضواء المساء الساحرة الى عيني المسافرتين مع الحلم الى جزر مفقودة من الخارطة .
كنتَ تسير الى جانبي خطوة بخطوة ، ووجهي ينأى بعيداً عنك مغادراً الى حلم تمسَّك به عنادي ، فما أعطيتُ قلبي فرصة أن يتعرف الى قلبك . كنت اتهرب منك بحثاً عن فارس أحلام .. الأمر أشبه بقياس الأشياء بالمسطرة ، وهذا مقياس غير ذي نفع في شؤون الحب التي تتطلب مقاييس مختلفة ، فيها شيء من المرونة وكثير من التفكير المنطقي والواقعي .. أدركت هذا حينما عرفتك ، واكتشفت بمعرفتي لك أن عيني ّ ماكانتا واضحتي الرؤية .. فألمَّ بي ندم حاد ، لأنني لم أدرك منذ زمن بعيد أحببتني فيه أنك فارس أحلامي الذي غادر الأحلام الى الواقع حيث أقف معه بألفة وحب ، كأنني أعرفك قبل أن أعرفه !
بماذا كنت أحلم أنا ؟ بقلب يسع صخب عاطفتي ؟!
تحت ضلوعك قلب يحمل اسمي ..
بماذا حلمت أنا ؟ برفيق ألجأ اليه إذا مازحف الى واحاتي العطش ؟
في عينيك تصب أنهار تغسل الوجع ..
بماذا حلمت أنا ؟
بنديم يسامرني ؟
فيك قوافل من أصدقاء وخلان يسعون مشاعري وأفكاري وانفعالاتي ..
كل الأجوبة أوقفتني على حافات الدهشة . قد شطبت آثار الحلم والوهم من أيامي ، فأنا احببتك منذ زمن طويل ، وما أدركت هذا إلاّ الان ، حيث أقف معك على خارطة القلب .

26 نيسان 2001

ـــــــــــ


الرسالة الرابعة

لست امرأة تعترف أمام الرجل بأفكارها .. لكنني أفعلها هذه المرة وأقول .. إنني أحبك ..
أقولها إجابة عن سؤال يتردد على شفتيك دائماً .. هل تحبينني ؟ ومن ثم تطمع في جواب عن سؤال يلحق بالأول : كم تحبينني ؟
لست امرأة تتشبث برجل ، لأنه ظل يحميها ، وإنما تحرص على إحساسه وراحته إذا ما أيقنت استحقاقه شعورها .
لاشك إنك تقرأ في عيني حروفاً مبهمة تعجز عن رصَّها بترتيب كيما تولد لك جملة مفهومة .. هذا الإبهام يدفعك لسؤالي دائماً عن مقدار حبي لك .. ويزداد فضولك وأنا أقول لك : أحبك ولكن !
وتأخذ بالبحث عن حروف مرتبة تلحق بـ ( لكن ) ..
ها أنا اعترف بأنني أحبك فعلاً ، لكن مقدار حبي لك وقف على جدارتك .. فقد يكون الحب بسعة الكون إذا ماثبت لي ، على الدوام ، حبك وتفردك ، ولربما يتضاءل الحب إذا ما وجدتك تتغير بمرور الأيام .. ولاتعود العاشق الذي أعرف .. وتأخذ بمعاملتي بتعال ٍ رجولي وباستبداد وعبودية وملل .
الحب الحقيقي أصيل ، لايقوم على لحظات مسرة عابرة .. لاينمو في أرض لاتروى ... إنه قائم على موقف يولد في النفس إحساساً بالاحترام للآخر والاطمئنان عليه .. وأنا .. ما أحببتك لمجرد أنك أسعدتني .. ما أحببتك لأنك أعدّت أزاهيري الى حقول الربيع .. بل احببتك لما هو أكبر وأعمق من كل هذا .. أحببتك ، لأنك أثبتَ أنك الرجل الذي أريد ..
ولأنني راغبة بالحفاظ على جوهرة روحك من الغبار ، أقول لك إنّ حبي لك يعرضك دوماً الى اختبار .. ويتقصى وراء مدى استحقاقك امرأة تحترم الحب الناضج الذي يمتلك كل مبررات تشبثه بالحياة ، لذا فإنّ حبي ينمو بنمو سموك ، وله أن يذبل إذا ما خفتت أضواء روحك أو انطفأت ..

24 آيار 2001

ــــــــــ


الرسالة الخامسة

رنين الشوق لايفارق ناياتي النائية في أعماق القلب ، يحولني من امرأة الى خفقات طينية وصدى لنغم الحنين اليك . فلاتجعلني اشتاق اليك أكثر ، إذ الشوق حين يطول ويمتد طريق السفر ، يحولني الى مشروع انتحار .
يخفت وجيب القلب ، وأقطع صلتي بالعالم الرومانسي ، ويغيب وجهي عن سماوات العشق .. فلا أعود أنا .. وتنتفي حاجتي الى الحياة .. واتلاشى في الأثير تاركة من شوقي العارم صدى ذكرى .
لاتجعلني أدور بين جدران الغرف الصماء بانتظار أن يدق قلبك على أحد أبوابها ويطفئ نار الشوق التي لم تتقد في أعماقي إتقادها الآن .. فما كنت أعرف قبل أن يستبد بي هذا الشعور أنني أعشق وجودك في عالمي المنفصل عن الآخر .. لكنني أدرك الآن أهمية وجودك الى جانبي .. أمامي .. خلفي .. حولي .. لايهم أين تكون في حياتي .. المهم ألا أكون من دونك ولاتكون دنياي خاوية من ظلالك ، وحقولي خالية من أشجارك ، وصفحاتي فارغة من ألوان الفرح التي تطبعها أشواقك .
لم أكن أعرف أنني أجيد الكذب حين أعلن للملأ خوائي من الحب ، فإن كنت امرأة غير عاشقة ، فسِّرْ لي ما هذا الاشتياق الجنوني الذي يجتاح موانئي ، فترسل سفنها صوب مرافئك .. هذا الاشتياق الذي لم يزرني قبل أن أعرفك ، ولم أعزف نغماته لرجل سواك.
أتسمع الرنين المقبل من ذلك العمق القصي حيث تستلقي امرأة بلورية فاشلة في إخفاء أحاسيسها .. ماجدوى إخفاء مشاعرنا وراء الصخور ، بينما قلوبنا من زجاج .. لذا سأرمي الصخور الى الوديان البعيدة عن جغرافيات حياتي ، وأبقي قلبي زجاجياً كي يفتضح الشوق فيه ، وتعرف أنه لايحتمل المزيد من الشوق .

12 تموز 2001

ــــــــ


الرسالة السادسة

تهمس الليالي لقلبي بسرِّ الحبِّ ، وتشق الى تضاريسه جداول يسبح فيها القمر بينما النجوم تتدلى على وجهه الندي.. يناديها صدى إلهة الصدى أيخو التي تلاشت في الأثير من عمق العشق ، ولكن من غير أن اذوي مثلها ، فليس لمثلي أن يتحول الى ذرة في هواء ، وإنما أطمع في أن أصير لك كل الهواء .. اجعلني أحبك اكثر وأكثر .. اسق ِ ورود العشق بماء الوفاء .. كنْ لي الرجل الذي أريد ، أكن لك المرأة التي تريد ..
أنت تدرك هذه المعادلة مثلما أدركها ، فضع يدك في يدي ولنسرع نحو الشمس التي تنتظرنا في أعالي مدن العشق ، نستعير منها قيثارة مودعة لنا منذ قرون .. على أوتارها نتحول الى خطوات عازفة ، توقظ الورود من إغفاءاتها ، وتطلق الفراشات نحو أفق الفرح ..
تعال حبيباً ، صديقاً ، الى سماوات قلبي ، وتعلق بها نجمة أثيرة ، فليست سماواتي مزدحمة بالنجوم كسماء القمر .. فقد اعتادت إبعاد اللآلئ النجمية عنها .. إنها لاتريد من العناقيد الماسية سوى نجمة قلبك ..
اشعْ بروحك النبيلة على تضاريس شهدت أحزان ماقبل إطلالة رجل الأمل ، وتاقت لتغتسل من آثار الحزن . فاقترب مني أكثر ، ولننطلق من محطة العمر الجديد الى غد ٍ تتفتح فيه زهور الحب .

19 تموز 2001

ــــــــ


الرسالة السابعة :

كل مساء .. حينما تكشف السماء عن ألوان سحرية في مخيلتي ، وتجتاح أقواس قزحية أفقي أتحول الى عصفور تائه في رحاب الدنيا ، أتعلق بجناحيك الدافئين .. ليس لأ نني بلا أجنحة ، وإنما لأنني امرأة تحتمي بمظلة رجل مهما بلغت قوتها .. لستُ كائناً ضعيفاُ ، لكن ليس عيباً أن أمثل دور الضعف ، لأمنح نفسي ذريعة اللجوء الى ذراعيك .. فقد قضيتُ ما مضى من حياتي اتخيل ذراعيك تلوحان لي من عمق الأفق القرمزي ، وأنا وحيدة تبعد الأذى عن قلاعها بروحها وعقلها وإرادتها ، وتمتطي خيول الأحلام بعيداً عن الآخرين وواقعهم ، وتعد الأيام بانتظار جناحي صقر يحتوي نفسها البريئة الباحثة عن عالم بلا كراهية .. بلا أنانية .. بلا أحقاد .. بلا أحزان .. بلا . بلا . . آه ٍ .. كم كنتُ أحلم .. ويصير الحلم حقيقة ، حيث نقف أنا وأنت وحيدين بعيدين عن عوالم الآخرين ، لاتزور المشاعر القاتمة أعشاشنا الدافئة ، فمذ وضعت يدي في يدك أصبح سلام روحي رمزاً في لوحات المساء الصاخب ..تلك اللوحات التي نرسمها كل يوم بالأضواء الفضية المتوهجة في السقف الأزرق لأحلامنا .. ياليتني اتعلق به لؤلؤة تمنح الناظرين ضوءًا.. يكفيه أن يكون ضوءًا ليلتصق بمفردة العطاء .. وياليت حكاية عشقنا تتكرر سطورها في دفاتر عشاق سوانا ..
ياليتهم يعيشون تجربتنا ويتذوقون رحيق سعادتنا .. ياليتهم يسيرون على جسور ألفتنا وحميميتنا ، ياليتهم يصيرون مثلنا ..
تلك حكاية عشق لامرأة تعترف بكل جرأة أمام كل النساء أنها أنثى يروق لها أن تظل أنثى ، إذ ليست الأنوثة ضعفاً ، وليس اللجوء الى صدر الحبيب نقيصة ، بيد إنّ من الضعف والنقيصة أن نتعالى على أدوارنا الحياتية ونتقمص أدواراً هجينة غريبة عنا .. أنا أحبك رجلاً رجلاً ، وأنت تحبني أنثى أنثى .. هذا هو سر نجاح حكايات الحب .. وماسواه يبصم الحكايات بخاتمات الإخفاق .

26 تموز 2001

ـــــــ


الرسالة الثامنة :

مَن منا انطلق جواد الحلم الى رأسه وقلبه أولاً محولاً الأعماق بوجدانها وفكرها الى متسعات لأخيلة ولود لاتعرف الجمود ، ولايدرك بحرها السكون ؟
مَن منا أحبّ الآخر أولاً ، وراح يبحث عنه في الوجوه عله يلامس الملامح المجهولة المترائية في الأثير ؟
لست أدري إن كان زمن الحب يقاس بالحسابات الرياضية التقليدية ، مثلما لا أدري أي سرّ وراء تسلل صورتك الأثيرية الى رأسي كلما دار حديث عن الحب ..
لم أكن أفكر بالسماح لك بالاقتراب مني ، وأنا امتطي جواد الحلم الى ميدان الأخيلة علني أعثر على لؤلؤتي المفقودة ، بيد إنك الوحيد الذي خشيت عليه من الحزن إذا ما تحقق احتمال أن أضع رأسي على كتف رجل آخر تحت سماء الحب .. سألت نفسي مراراَ ماذا ستفعل وأي شعور سيداهمك إذا ما وجدتني أشق عباب البحر بمركب رجل سواك ؟!
في الأمر سرّ كان الغد يدركه حين جمعنا تحت أضوائه القمرية مركبُ الواقع ، فإذا به يكشف لي أنّ كلاً منا كان يحلم بالآخر ويبحث عنه .. قد سبقتني أنت الى ادراك أنني حلمك ، أما أنا فقد تأخرتُ في الوصول الى محطة المعرفة .. لم أدرك قبلها أن من بحثت عنه كان الى جواري يحلم بي .. أية مفارقة حياتية هذه ، نسجها رابط خفي بيني وبينك أنت وحدك ، جعلني أحسب حساباً لأحاسيسك ، وأخشى عليها من الألم والخيبة أيام كان قلبي نائياً عنك ، وعيناي ساهيتين عن لؤلؤة روحك .

رسخت هذه الحقيقة في ذهني ، قبل اقترابي من نبع الحب في واحتك .. وبعد الاقتراب شعرت بأن نبضة من نبضات قلبك كشفت لقلبي سر ّ ما سيحمله الغد لي معك ، لكن قلبي هذا لم يطلعني يومذاك على النبوءة !

20 أيلول 2001



#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من غير زعل : بين الإتفاق والاختلاف في الرأي نقاط وأسئلة ..
- معك أشعر بأنني معي .. و .. ( من كلِّ دفتر ِ عشق ٍ .. سطرٌ ) ...
- غارة نسائية : لسنَ عوانسَ .. إنما أنتم (عانسون)!!
- ذلك المكان الذي نحب ..
- يادفء صوتكِ فيروز .. في ليالي الشتاء الباردة .. // المطر يغس ...
- من غير زعل : حرب القناعات
- بين الحب والحرب : مكانٌ داخل نفسي .. خارجها
- حين يكون للصمت على الشفاه صدى
- الطبيعة تعزف موسيقاها ، والقلب كذلك ..فماذا لو خلا العالم من ...
- تذكرة الى مدن الحب (1)
- إنعشوا الحب
- اطفالنا والعنف .. الذاكرة المخدشة
- خمس سنوات من الغرق في السعادة والرفاهية ..!!
- غارة نسائية : المبدعة وأنيابهم
- هروب المرأة الفراشة الى الحرية
- قصة قصيرة هواجس صاخبة
- قصة قصيرة صبي الاشارة الضوئية
- ميزانيات انفجارية ، لكن في الهواء !!
- وداعاً.. ايها الشهاب
- الفقراء يدفعون الثمن دائماً !


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد مصطفى - رسائلي الى حبيبي