أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - العلمانية قطار الحضارة السريع ...؟














المزيد.....

العلمانية قطار الحضارة السريع ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2669 - 2009 / 6 / 6 - 09:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لنفرض اننا كنا في أوج الحضارة العالمية وأسماها ولكن في زمن كان ومضى وكان فعل ماضٍ ... وناقصٍ .. وماذا ينفع الماضي الناقص في الحاضر التام والمستقبل الواعد الذي يتقدم نحو الكمال في كل ثانية على يد رواد قطار العلمانية السريع .. ونحن نقف خارج المحطات نمضي أيامنا سجوداً وركوعاً لخالق ملّ توكلنا الخمولي الاستجدائي وتكفيرنا لبعضنا البعض بل وإحلال الدماء بين المتنافسين المسلمين وكلا من القتلة من الطرفين يسمونه شهيداً ليغضب الله ويرحل عنا إلى آخرين يعبدون العمل الخلاّق من أجل إسعاد بني جنسهم والتقدم في كل مجالات الحياة .. لقد تولى أولياء الله من البشر أمورنا كرعاة كل يقود رعيته من حيوانات مطيعة وغير متذمرة أو متأففة من لسعات عصا الراعي وسيل شتائمه وتهديداته .. تحت أنظمة حكم شمولية ظالمة تعود إلى الماضي بحبوٍ بليد مغلف بجهل مكثف .... لماذا نكره العدالة وننبذ المساواة ونتمسك بقدسية الطبقية طبقة الذين يحكمون ( قرشيين حتماً) ثم طبقة العرب غير القرشية ، ثم طبقة الموالي المسلمين من غير العرب ورابعاً طبقة أهل الذمة وأخيراً طبقة العبيد وعلى خط عدالة إسلامية كانت منسجمة والزمن المنصرم .. حيث ينعم أفراد الطبقة الأولى بكل حقوق ونعم المواطنة ثم تليهم الطبقة الثانية ويتمتعون أيضاً بالنعم ولكن دون تولي الخلافة والطبقة الثالثة تبقى بدرجة ثالثة ولا ترقى بحقوقها فوق الطبقة الثانية ولكنها أفضل من الطبقة الرابعة والذين قزموا وأهينوا في الوصية العمرية مع أنهم يدفعون الجزية وهم أبناء البلد الأصليون جعلهم الغزو الحضاري في أدنى درجات المواطنة وفوق العبيد بقليل ... وأما العبيد والإماء معدومي الحقوق، الحضارة الإسلامية لم تحررهم بل حثّت على عتقهم وكانت بورصة أسواق العبيد والجواري في ازدهار ونمو فالمسلم الحر كان يمكنه أن يتمتع بالإماء بلا حساب ووفق قدرته المادية بالإضافة إلى زوجاته الأربع الحلال ولم يحررهم الإسلام حتى تاريخه بل الكفرة هم الذين حرروهم وأعادوا لهم إنسانيتهم .. هذا في قطار ركب حضارة الأجداد المتقهقر إلى الوراء دائماً والتي نفخر بها ونتسلح بمأثرها لمحاربة العالم كله بتطرف يقلب دين المحبة إلى نقمة وعداء للآخر .. وإما في الإبداع فمركزنا العالمي دون الصفر والحمدلله ...؟
ان ركب العلمانية الإنساني وخارج نقمة التطرف يدعو إلى احترام الإنسان وحريته في إبداء الرأي المسالم والمحب والعيش على قدم المساواة في البلد الواحد مع احتفاظ كل مواطن بمعتقداته الروحانية أو العرقية وباحترام الجميع ولكن خارج ركب السياسة عبر قطار العلمانية الإنساني المسالم .. ؟
وبختام هذا المقال أطرح بعض تساؤلات السيد . قاسم حسين صالح من مقاله المنشور في الحوار 3-6-009..
:واذا كان " الله " واحدا" ، فلماذا كوّنت الاديان صورا" ذهنية مختلفة عنه ، مع انها من عنده بحسب اتفاقها ؟.
لماذا يركّز دين معين على صفات : القوة ، والجبروت ، والبطش ... فيما يؤكد دين آخر على صفات : المحبة ، والرعاية ، والتسامح ... ويوازن دين ثالث بين هذين النوعين من الصفات في الله – وما علاقة الدين بالثقافة ؟ هل هو الذي أنتجها أم هي التي أنتجته وصنعت التطرف فيه ؟. وهل يختلف دين عن دين آخر بنوعية الثقافة التي يشيعها ؟ وقل الشيء نفسه بخصوص الإلحاد والأيديولوجيات العلمانية .
ان النوع يخلق ضده النوعي ، فالتفكير الخرافي خلق التفكير العلمي ، والدين خلق الإلحاد ( قبل نشوء الدين لم يكن هنالك الحاد ) . واذا كان التطرفان الديني والإلحادي ضدين نوعيين ، فإلى مـ سيفضيان ؟ هل ستبقى صناعة الموت ازليه ، مادام المؤمنون وغير المؤمنين يجدون فيها الوسيلة الوحيدة للبقاء ؟.(انتهى)
فركب العلمانية الديمقراطية الإنساني وغير المتطرف هو مركب حضاري واعد لمستقبل إنسان هذا العصر ...؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب ليس مشكلة ..بل اللواتي رضين بالحجاب مرغمات..؟
- مشكلة الوحده اليمنية .. هل من حل ..؟
- وتنتصر المرأة الكويتية وتدخل مجلس الأمة الكويتي وبجدارة ..؟
- وأخطأ منظّروا الحجاب والمتورطون في التحجب ...؟
- فتوحاتنا بالورود والرياحين ولا عنف في الإسلام أيها البابا .. ...
- مساواة المواطنين في الوطن الواحد لا يتحقق إلا بالعلمانية ..؟
- سقوط خنازير مصر في شرك التعصب الديني ..؟
- الحجاب كان ضرورة طقسية قبل الدينية للرجل والمرأة .. ؟
- طز في حقوق الإنسان و هلا بسوق العبيد ...؟
- بين مَنْ ومِنْ ضاعت لحانا وتضيع قضايانا ...؟
- ديمقراطية البروليتاريا...؟
- استبداد الخلفاء وديكتاتورية البروليتاريا ...!.
- توبة إخوان سورية .. من التقية أم من باب آخر ..؟
- العرب يتناتفون والمسلمون يتذابحون ..!؟
- انها الديمقراطية العربية .. لاحسد بو تفليقة يفوز بنسبة 90% و ...
- المثليون ولدتهم أمهاتهم ومن خلق الله ...؟
- متزوج من امرأتين ولديه تسعة عشر ولداً وقاتل...!؟
- متى اتفق العرب ليتفقوا ..!؟
- إلغاء عقوبة الاعدام في الدول العربية بين الواقع والممكن ..؟
- الكهرباء في سورية بين الحاجة والتقتير وشرعية التسعير ..؟


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - العلمانية قطار الحضارة السريع ...؟