أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جمعة كنجي - العلاج الديني للأمراض لدى اليز يدية















المزيد.....



العلاج الديني للأمراض لدى اليز يدية


جمعة كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 2669 - 2009 / 6 / 6 - 07:34
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يتوهم القارئ إنهم يعزفون عن مراجعة الأطباء، بل العكس فان المستشفيات الحكومية والعيادات الخاصة تزخر بأفواج عديدة منهم والحمد لله..! ويجب أن نشير أيضا إلى أن معظم اليزيدية يجهلون الآن الأساليب الدينية أو الشعبية أو البيطرية التي ظلت سائدة بينهم حتى عهد قريب ومع ذلك فان قلة منهم مازالوا يتمسكون بها حتى الوقت الحاضر.
على انه لن يمضي وقت طويل حتى يطوي النسيان هذا الجانب الطريف من تراثهم.
ولذلك بالضبط أقدمت على كتابة هذا الموضوع.
1-جميع الأمراض يمكن أن تعالج عند اليزيدية بأحد هذه الأساليب:
أ- فتح الكتاب:
كل عائلة من نسل( الشيخ حسن) تحتفظ عندها بكتاب يطلقون عليه ( كتاب الشيخ حسن) وهم يؤمنون به إيمانا ً مطلقا ً (1) ويعتقدون أن الكتاب المذكور يمكن أن يشخص سبب أي مرض كان مع تبيان أسلوب علاجه. والكتاب يتكون من عدة صفحات تعادل الحروف الأبجدية العربية وعلى غلاف الكتاب مربعات في كل مربع حرف معين. وعند فتح الكتاب يطلبون من المريض أو من ينوب عنه أن يضع إبهامه على أي حرف كان، ثم يتلون عليه ما تتضمنه الصفحة التي تدل على ذلك الحرف. وفي كل صفحة كلام معين مفاده أن سبب المرض هو كذا، كأن يكون ذلك زيارة مرقد معين أو دفع نذر ما أو ما شابه ذلك.
والمريض ينفذ ما يقال له. ويجري ( فتح الكتاب) لقاء نذور عينية أو نقدية يحددها المريض برغبته.
ومن الجائز أيضا أن يقوم اليزيدية بفتح الكتاب إلى حيواناتهم المريضة أيضا ...!
ب- نوم الكوجك:
الكوجك منزلة دينية ينالها اليزيدي بالعبادة والتقشف والزهد في الدنيا.
واليزيدية يفترضون في الكوجك المقدرة على الإتيان بالمعجزات والقيام بخوارق الأمور ومعرفة الغيب. وهم يقصدونه ليبحث لهم عن سبب أمراضهم والسبيل إلى علاجها. وبعد أن يطرحوا عليه المشكلة يركز ذهنه فترة قصيرة فيها ثم يتمدد ليغفو لحظات قصيرة، بعدها ينهض ليخبرهم أنه (رأى) في الحلم أن سبب المرض وعلاجه هو(كذا) وهو أيضا يعزيه إلى أمور غيبية فيقوم المريض بتنفيذ ما يقال له.
واليزيدية يقصدون الكوجك في أمور كثيرة كالعقم وسبب موت الأطفال ومعرفة الطالع والمستقبل.
ج- إدارة الوجه نحو لالش:
ويلجأ اليزيدية أيضا إلى إدارة وجه المريض نحو لالش مقر حجهم ويشترط أن تدير المريض فتاة باكر أو امرأة نظيفة.
تتلخص هذه الطريقة بأخذ المريض إلى مكان مرتفع- سطح منزل أو تل- وهناك يذيبون له براة (أي تربة من مرقد الشيخ عدي) في طاسه ماء، ثم يقف المريض في خشوع ووجهه باتجاه لالش، فيشرب جرعة من الماء الذي أذيبت فيه البراة، ويعفر جبينه بقليل منه، بشرط أن ينوي على تقديم نذر معين إذا ما شفى من مرضه.
د- إدارة الوجه نحو(بابا آديا) أو (البيت الفوقاني):
عند إصابة المريض بتورم في الجسد مصحوبا ً بزرقة في البشرة أو حتى في حالة الإصابة بأي مرض كان- فان اليزيدية يعمدون إلى إدارة وجهه إلى بيت ( بابا آديا ) ملتزمين بنفس الطقوس التي ذكرناها آنفا ً.
ه- النذور:
في سبيل الشفاء من مرض ما أو لتحقيق رغبة معينة كثيرا ً ما يعمد اليزيدية إلى نذر مواد عينية أو نقدية إلى مزار من مزاراتهم الكثيرة أي ( الخاسين) وقد تكون تلك النذور تافهة القيمة لا تعدو قالبا ً من الصابون أو ديكا ً أو دجاجة أو قليلا ًمن الحبوب، أو قد تكون باهظة القيمة تشمل أرضا ً زراعية أو بستانا ً أو مبلغا ً كبيرا ً من النقود وقد تتجاوز ذلك لتشمل الإنسان نفسه..! وهم في كل الأحوال يلتزمون التزاما ً مطلقا ً بتقديم ما كانوا قد نذروه وعند عدم عيش الأطفال لدى عائلة ما أو في حالة عدم إنجابها الأطفال، فان المولود قد ينذر إلى (الشيخ عدي).
وعند بلوغ الطفل المنذور مرحلة الشباب يأخذه أهله إلى (لالش) في احد الأعياد الدينية، وهناك يقومون بشرائه من (الشيخ عدي) حيث يضعونه في المزاد العلني ولكن بصورة شكلية، إذ يضع (الفقير) أي (سادن لالش) الحبل في عنقه كدليل على انه ملك المزار، ثم يقوده عارضا ً بيعه على الزوار ويتم تحريره بدفع مبلغ من المال إلى مرقد(الشيخ عدي). أما النذور الأخرى فقد يمنحونها لأي مزار آخر.
2- الجنون والشلل:
عند إصابة اليزيدي بالجنون يؤخذ المريض إلى مزار(هاجالي) في قرية باعذرة(2). وفي الحالات الحادة يطلب من المريض أن يبات ليلة واحدة في المزار، حيث يقيده البير( سادن هاجالي) بسلاسل حديدية خاصة، ويترك وحيدا ً في غرفة مظلمة طوال الليل. وفي الصباح يفكون قيوده ثم يشدون خيطا ً حول عنقه. أن على زوار( هاجالي) أن يقوموا بنحر ذبيحة من إناث الطيور أو الحيوان، كما يجب على أهل المريض أن يحافظوا عليه من البلل سبعة أيام كاملة، فإذا حدث أن أصابه البلل ولو بقطرة واحدة من الماء- وحتى لو كان ذلك في الحلم) فإنهم يفسرون ذلك بأن المريض لن يشفى لأنه سيء الطالع. وفي هذه الحالة يتوجب أن يعاد علاجه ثانية وبنفس الأسلوب.
ويقصد مزار ( هاجالي) أناس من مختلف الأديان ومن سائر أنحاء العراق.
وهناك أدلة على أن كثير من المجانين ينهضون في الصباح وقد عادت أليهم عقولهم..!!
وتجري نفس الطقوس بالنسبة إلى المشلولين إلا أن المشلول لا يقيد بالسلاسل. وإذا كان الشلل قد أدى إلى التواء فم المريض فأن سادن المزار يقوم بضرب المريض على فكه بفردة حذاء..!
وان مقدار النذور( الفتوح) التي يقدمها الزوار إلى المزار تتحدد بحسب رغبة الزوار أنفسهم.
3- الهواء( الروماتيزم) :
يعالج بطرق عديدة وفي أماكن مختلفة منها:
أ-بيت الست حبيبي: مزار في قرية بحزانى يقصده المرضى- من اليزيدية والمسلمين والمسيحيين- عند إصابتهم بالهواء أي (الروماتيزم) فإذا كانت الإصابة خفيفة فان سدنة المزار يكتفون بأخذ المريض إلى غرفة خاصة فيها بئر ماء، وهناك يشرعون في عض ِ موضع الإصابة بأسنانهم راجين من ( جدهم) الشفاء العاجل للمريض. أما إذا كانت الإصابة حادة فإنهم يطلبون من المريض أن يبات ليلة واحدة عندهم وفي هذه الحالة يتوجب عليه أن يقوم بنحر ذبيحة. وهنا أيضا يشترط ألا ّ يبلل المريض نفسه سبعة أيام. والزوار عادة يقدمون النذور غلى المزار عند علاجهم.
ب- باي قه شم ( شكل من أشكال الروماتيزم) : هناك عوائل بين اليزيدية تحتفظ ب(تورك الشيخ شمى) عندها(أي مخلاة أو كشكول الشيخ شمى. وعندما يقصد المرضى أحدى تلك العوائل فإن أفرادها يقومون بجلب عشبه أسمها (كول بالوك)أي زهرة الوادي حيث يصنعون منها شراباً يسقونه للمريض.
ج- وقد يقصد اليزيدية مزار(خاتوني فخرا) لغرض الشفاء من الروماتيزم أيضا(3). ويقوم السدنة بعضّهم في موضع الإصابة.
د- هناك ينابيع منتشرة في أكثر المناطق التي يسكنها اليزيدية منها ( كاني باي: عين الهواء) قرب قرية ايسيان وعين( كه لوك: عين البركة) في جبل القوش قرب قرية خورزان و( عين مارخان وماردان ) قرب قرية كراني في قضاء دهوك و(كاني باي: عين الهواء) في ( لالش) قرب (خان يزيد) وأخرى في قرية ( الفاضلية) شمال مدينة الموصل. واليزيدية يقصدون جميع هذه العيون لعلاج الروماتيزم حيث يستحمون فيها أو يشربون من مياهها. وأكثر هذه العيون هي معدنية(4).
4- الأمراض الجلدية:
1-الأزمكي( الاكزيما): يعالجها اليزيدية بمسح مكان الإصابة بيد شخص مات توا.
ب- بيروف( القوبي) : وهذا المرض على نوعين. فإذا كان تشقق الجلد جافا ً ومصحوبا ً بحكة شديدة فإن المريض يؤخذ إلى مزار( الست بدغي) في قرية بحزانى حيث يمسح مكان الإصابة بتربة المزار لمدة 3 أيام أو 7 أيام إذا كانت الإصابة مصحوبة بتقيح ينز منه ماء اصفر، فان بيت( القوال سلو) يعالجون المريض بنجاح وبنفس الطريقة السابقة.
ج- الحكة: إذا كانت الحكة الجلدية مصحوبة بطفح أسود اللون فإن المريض يقصد مزار( الشيخ مند) في قرية بحزاني، حيث يغسل موضع الإصابة بمياه نبع داخل المزار. أما إذا كانت الإصابة مصحوبة بطفح أصفر اللون فإن اللون علاجها في مزار( خاتوني فخرا) المار ذكره.
د- التهاب الجلد مصحوبا ً بتقيح شديد( الجرب): يقصد المريض( كاني كوريك) في ( عين سفني) مركز قضاء الشيخان حيث يلطخ الجلد بطين تلك العين.
ه- الآكولي( السرطان) : يعالجون هذا المرض بتراب ( الشيخ أبو بكر) في قرية بحزاني.
و- بي ناف أي (ما يسمى) أو(المخبث): احتقان يصيب الوجه خاصة أو الأطراف مصحوبا ً بألم شديد ولمعان في موضع الإصابة.
واليزيدية عند إصابتهم به يقصدون عائلة إسلامية في الموصل ( بيت السيد توحي) حيث يعالجون المريض بالتعويذة.
ز- نار الجن : مرض جلدي على شكل بقع حمراء بحجم الفلس واليزيدية عند إصابتهم به يقصدون شيوخ(الشيخ شمس) حيث يعمد هؤلاء إلى القدح بالزناد والصوان مكان الإصابة.
ح- الفالول( الثآليل): يعالجه بعض رجال الدين بالدعاء على جذر شوك الخرنوب. ولم أتمكن من الحصول على نص الدعاء.
5- التهاب الفم واللثة:
أ-يقصد المريض مزار( الشيخ مند) في قرية بحزاني، فيقطف عدة ثمرات زيتون خضراء من أشجار خاصة بالمزار، ثم يمضغها مضغا ًجيدا ً، بعدها يغسل فمه بماء عين(الشيخ مند) وهو ينبوع معدني داخل المزار. وإن المرضى يقدمون النذور عند زيارتهم(الشيخ مند) ومن الأفضل أن تكون النذور ديكه (ج: ديك).
ب- في الشيخان يؤخذ المريض-إذا التهب فمه- إلى بيت (بير عبو) حيث يغسلونه له بقطعة قماش.
ج- وهند إصابة الأطفال بالتهاب الفم تقوم إحدى النسوة بجمع طحين من سبعة بيوت بشرط ألا ّ تتفوه بأي كلمة، ثم تعجن الطحين وتصنع منه سبعة أرغفة تلصقها فوق الحائط وتتركها إلى أن تجف، وان اليزيدية يعتقدون بأنه كلما جف العجين فأن التهاب الفم يجف معه إلى أن يشفى المريض.
6- التهاب العيون:
أ-إذا أصيب اليزيدي برمد خفيف فعليه أن يقصد إحدى البيوت المختصة دينيا ً بعلاج العيون. وهناك يقومون بعصر الماء والملح في عين المريض.
وهناك ثلاثة بيوت في قرية ( بحزاني) وبيت واحد في ( بعشيقة) لهذا الغرض.
ب- وإذا أشتد ّ الرمد فإن المريض يقوم بزيارة( الشيخ مسي صور) في موضع قصبتي بعشيقة وبحزاني. والمريض يجب أن يأخذ معه قليلا ً من الماء في قعب جرة مكسورة أو في صفيحة معدنية صغيرة، وهناك يسكب الماء في حفرة معينة، ويلقي بالإناء في موضع خاص عند المزار، وبعد أن يعفر جبينه بطين المزار يقفل راجعا ً إلى بيته منتظرا ً الشفاء. وهنا يشترط ألا يتفوه المريض بأي كلمة في الذهاب والإياب مهما كلفه الأمر..!
ج- وإذا لم يقدر للمريض الشفاء فعليه أن يكحل عيونه بزيت من سراج قبة (الشيخ مند).
د- وإذا لم يقدر للمريض الشفاء أيضا فعليه أن يقصد مزار(يوسف ألقريني) في جبل بعشيقة.
ولا اعرف أن كان لليزيدية في الشيخان وسنجار طقوس معينة لعلاج أمراض العيون أم لا؟.
7- أمراض الأذن:
أ-عند إصابة الأذن بالالتهاب يؤخذ المريض إلى بيت أحد القوالين ليعزف على (الشبابة) في إذنه.
ب- وتحتفظ إحدى العوائل في قرية بحزاني بعكاز (كوجك عيسو) ويعتقد اليزيدية بأنه يشفى أمراض الأذن أيضا (5).
ج- وللمريض أيضا أن يقصد ( لالش) حيث يوجد موضع يسمى ( حب كشكش) عند إصابة إذنه بالمرض.
8- آلام الأسنان: لمعالجة آلام الأسنان تقوم امرأة بتسخين سكين على النار، ثم يكلل رأس المريض بقطعة قماش، بعدها تغطس السكين وهي ساخنة في زيت الزيتون ويرش عليها السواد(أي بذور البصل) فتنطلق أبخرة حريقه يستنشقها المصاب. وأما السواد فيستحيل داخل الزيت إلى نتف بيضاء بشكل الدود الناعم. فيقولون للمريض بأن الديدان قد خرجت من أسنانه!!
9- الصداع المزمن(الزاني):
أ-يقوم المريض بزيارة مرقد(الشيخ زين الدين) الكائن على سفح ربوه بين بعشيقة وبحزاني.
وأن مراسيم الزيارة تتشابه مع مراسيم زيارة( الشيخ مسي صور) الذي مر ذكره سابقا ً. وبفعل الزيارات المستمرة جيلا بعد جيل تجمعت حول المزارين أكداس من الجرار المهشمة والصفائح المعدنية وغيرها من الأواني المختلفة. وقد قام اليزيدية بدفن كل ما تجمع عند مزار(الشيخ مسي صور) لقربه من الشارع العام، في حين ظلت المخلفات على وضعها السابق عند المزار الثاني.
10- السعال الديكي:
أ-عند إصابة الأطفال بمرض السعال الديكي يؤخذون إلى مزار ( الخت خندوكي) في مكان مرتفع فوق جبل بحزاني على أن يأخذ المرضى معهم الخبز والملح والبصل ليتناولوا هناك ما أخذوه معهم أثناء بقائهم في الجيل زهاء ساعة.
وأن النذور التي يقدمها المرضى إلى المزار تتمثل في حذاء فرس قديم!
ب- وفي(لالش) مزار بنفس الاسم ولنفس الغرض.
11- الخناق(الدفتريا):
عند إصابة أولاد اليزيدية بالخناق (الدفتريا) يأخذونهم إلى بيت كان من ذرية ( الشيخ ناسر دين) حيث يقوم هؤلاء بذبح المرضى صوريا ً بظهر السكين .
12- النكاف يمسح موضع الإصابة بمغرفة (ملعقة خشبية كبيرة) خاصة بصنع سماط ( بري شباكي).(6)
13- علاج الحمى :
أ-الحمى الحارة والباردة ( الملا ريا): يؤخذ المريض إلى مزار( ملكي ميرا) في بعشيقة حيث يعطيه المجيور(السادن) قليلا ًمن تربة المزار، فيقوم المريض بعجنها قرب نبع قريب من المزار ويعفر بها جبينه ثم يعمد إلى شد خيط في غصن شجرة دفلى خاصة بالمزار ويقفل راجعا ً إلى بيته.
ب- الحمى الباردة: يقصد المريض مزار(الشيدك أي الشهيد) في بعشيقة أيضا حاملا ً معه النذور البسيطة وهي أما رغيف خبز أو كعب حيوان ويخاطب المريض المزار قائلا ً: "شيدك.. شيدك! اتطيني لو اقطع أيدك!".
وفي بحزاني يؤخذ المريض إلى مزار (عبد العزيز) لنفس الغرض.
ج- الحمى الحارة(التيفوئيد): يقصد المريض(حجر كرمك) إلى الجنوب من قرية بحزاني حاملا ً معه إناء. وعند زيارته للمكان يسكب الماء فوق الحجر ثم يعفر جبينه بتربة المزار ويعود راجعا ً إلى بيته.
وقد يقصد المرضى مزار( الشيخ أبو بكر) أو ( السيعد ومسعود) في بحزاني أو مزار( ملكي ميرا) لنفس الغرض.
د- مل عيلي(من العالي): أعراض لمرض هبوط مفاجئ في صحة الطفل- قد يحصل حد الإغماء- مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
واليزيدية يعتقدون أن أطفالهم يصابون به عندما يهل القمر عليه ولذا أطلقوا عليه اسم( من العالي) وهم يعالجون هذا المرض بأحد الأساليب التالية:
أولا ً- يبللون قطعة قماش جديدة ويجفونها سبعة مرات على التوالي ثم يشدون بها رأس المريض، على أن يأخذوا قطعة القماش معهم إلى( لالش) حيث ينبغي تعميدها في بركة (حوض ملك فخر الدين) وبماء من العين البيضاء (كاني سبي).
ثانيا ً- أو أنهم يقصدون أي بيت كان من ذرية (الشيخ ناسردين) فيقوم هؤلاء بتسويد جبين المريض و خديه ورسغه بسواد أي إناء من أواني الطبخ عندهم. ويشترط ألا يبلل المريض نفسه طيلة ثلاثة أيام.
ثالثا ً- أوانهم يجلبون عكاز(الكوجك) ليضعوه قرب رأس المريض وهو راقد في فراشه.
رابعا ً- وفي قرية باعذرة يؤخذ المريض إلى مزار ( الشيخ كمبول) مصطحبا ً معه النذور. والنذر هنا يجب أن يكون ديكا ًويقيد الديك ويترك في المزار ومن حق أول عابر سبيل أن يأخذه لنفسه. ولذا فان السابلة كثيرا ً ما يعرجون على المزار لعل الحظ يسعفهم بهدية من الشيخ كمبول أو شيخ ألديكه كما يسمونه أحيانا ً.
14- الضربات المختلفة: يعتقد اليزيدية أن الإنسان أو الحيوان يمكن أن يصاب بضربة العين أو بضربة احد الأولياء(الخاسين) أو انه قد يصاب بالضربة لي سبب آخر ولذلك فإنهم يعزون الكثير من الأمراض التي يصابون بها إلى الضربة. ولهم في ذلك أساليب مختلفة لعلاج الضربة هي:
1-ضربة بابا دين : يطلق اليزيدية لقي(بيت الفوقاني) على ذرية الشيخ بابا دين .
وهم يكنون احتراما ً شديدا ً لأفراد هذا البيت، ولكن هذا الاحترام مشوب بالخوف، إذ يتطيرون هلعا ً عند سماعهم بمجيء أي فرد من هؤلاء غلى قراهم، فذلك يعني – حسب اعتقادهم - إصابتهم بالضربة حتما ً (أي المرض) وعند مجيء احد الأفراد من ذرية ( الشيخ بابا دين) إلى قراهم، نجدهم يفرون إلى الحقول تاركين بيوتهم أو يلوذون بقعر ديارهم وهم يرتجفون هلعا ً. وفي معظم قرى الشيخان لا يسمحون لهؤلاء بالمبيت عندهم وأمراء اليزيدية في قرية (باعذرة) يمنعونهم من دخول القرية منعا مطلقا ً لكي لا يقعوا تحت تأثيرهم الديني... ولكن ما أن يستقر الشيخ حتى يعود الهاربون إلى بيوتهم، ويخرج المعتصمون من مخابئهم ويتوجهون إلى( شيخ بابا دين) ليقدموا له النذور ( الفتوح) ، فيقوم هو بمسح جباههم بأصبعه بعد أن يبلله قليلا ً بلعابه، وبذلك يتخلصون من ثقله ولا يتعرضون إلى ضربته. وفي حالة اعتقاد اليزيدية أن المرض هو سبب ضربة (بابا دين) فأنهم يديرون وجه المريض نحو(البيت الفوقاني) كما مر بنا في بداية هذا الموضوع، أو أنهم يرسلون من يجلب من مزارهم (خيطا ً) يشدونه حول عنق المريض. وفي هذه الحالة يصيح القاصد (حامل الخيط) من بعيد منبها ً أهل القرية إلى قدومه فيختفون في بيوتهم أو يفرون إلى الحقول لكي لا يقعوا تحت تأثير (خيط بيت الفوقاني). وعلى المريض أن يصون نفسه من البلل سبعة أيام متواصلة.
ب- النظر(ضربة العين) أو النفس: يمسك (القوال) بيضة نيئة فوق رأس المريض ويردد دعاء معينا- لم نتوصل إلى معرفته- ثم يلقي البيضة على الأرض فتنكسر.
ج- داري نه زه ري( شجرة النذر) :
شجرة في وادي لالش قرب مزار( الشيخ شمس) عند إصابة أولادهم بضربة العين.
د- كما أن اليزيدية يلجئون إلى حلي الرصاص فوق رأس الإنسان أو الحيوان عند اعتقادهم أن سبب المرض هو ضربة العين.
15- الصانجي ( آلام البطن):
أ-تعالج بشراب عشبه مرة يسميها اليزيدية (حشيش الشيخ شمس). ويشترط أن يقوم بجنيها لهذا الغرض أطفال أبرياء دون سن العاشرة.
ب- كما أن ايزيدية يعتقدون أن مسح الجبين بلعاب أي شخص من ذرية ( الشيخ آمادين) يؤدي إلى زوال آلام البطن.
16- القولنج( آلام الظهر):
يستدعي طفل تؤم ليدوس على ظهر المريض.
17- النخسي(آلام الكليتين):
عند الإصابة بمغص كليوي( نخسي) يكلفون أما ً وبنتها بغزل خيط دون أن تنطقا أثناء الغزل بأي كلمة. ويأخذ المريض الخيط معه إلى حجر( النخسي) وهو مزار في (بعشيقة) فيلقي الخيط على الحجر ويقفل راجعا ًإلى بيته دون أن ينطق بكلمة..!
18- فقر الدم(الأنيميا): يقصد المريض العين الصفراء( كاني زه ركي) في جبل العين الصفراء شرق مدينة الموصل.
واليزيدية يولون هذه العين أهمية خاصة ويذهبون سنويا ًإلى الجبل لكي ينظفونها.
وفي قرية بحزاني عين بنفس الاسم ولنفس الغرض.
19- الطحال:
يعالج عند بيت (شيخ ديرو) وهم من ذرية (الشيخ عبد القادر) ويطلبون من المريض أن يطأ بقدمه على قطعة طين، ويكورون الطين ويجعلونه على شكل طحال ثم يلصقونه على الحائط ويتركونه ليجف على مر الزمن معتقدين انه كلما أزداد جفافه جف معه طحال المريض إلى أن يدركه الشفاء.
20- السعال: يقصد المريض مزار( الخفير).
21- الجليات ( فترة النفاس):
لا يجوز للمرأة اليزيدية أن تدخل، خلال فترة نفاسها البالغة أربعين يوما ً، بيت امرأة أخرى لم تنته بعد فترة نفاسها. وإذا حدث ذلك فانه يعني أن حليب المرأة سيجف وقد تتعرض إلى مختلف المريض وعند تعرض المرأة إلى الإصابة ب (الجليات) يجب أن تؤخذ إلى(جل حه جيا) أي(أربعين حاج) وهو موضع في وادي (لالش) لكي يزول عنها المرض.
أما إذا ولدت امرأتان داخل بيت واحد، خلال فترة واحدة، فيجب تبدل كل امرأة (إبرة الخياطة) مع الأخرى، كما أن كل منهما ترسل بقميص مولودها لكي يلقي في نهر دجلة تحت جسر الموصل القديم مباشرة وتحرص كل منهما أيضا على وزن ابنها مقابل كمية من (الجله) أي روث الحيوانات كل يوم أربعاء ولمدة ثلاثة أسابيع.
هذا وان المرأة يمكن أن تنفس الحيوان كما أن الحيوان المولود يمكن أن ينفس المرأة.
22- العقم عند المرأة:
إذا لم تنجب المرأة، لأي سبب كان، فترة طويلة من الزمن، فعليها أن تقصد ( خضر الياس) (7).. وأيضا يوجد في (بيت الفوقاني) الذي مر ذكره علينا طاسه يسمونها (جامكي) تسقى فيها المرأة العاقر ماء لقاء نذر إلى المزار إذا ما أنجبت في المستقبل.
23-عسر الولادة:
إذا تعرضت المرأة اليزيدية إلى العسر عند الولادة فان ذويها ينذرون أي شيء يخطر ببالهم إلى(خاتونة فخرا) لكي يزول العسر عن المرأة.
24- أمراض الأطفال:
أ-السعال : يؤخذ المريض إلى مزار الشيخ إسماعيل (الخفير) في قرية بحزاني كما مر بنا سابقا ً.
ب- التخمة (حمر) : يؤخذ المريض إلى مزار( بيربوب).
ج- بكاء الطفل بشكل مستمر(الارونا): يؤخذ المريض إلى مزار (الشيخ مند) في بعشيقة.
د- عدم نوم الطفل: تقطع بالأسنان خشبة من شجرة اسمها (داري خه وي) أي (شجرة النوم) في لالش وتعلق الخشبة في عنق الطفل.
ه- تأخر الولد في المشي: هناك عدة طرق يلجأ إليها اليزيدية لعلاج هذا المرض وهي:
-يؤخذ إلى مزار(بري شباكي) في بيت ( شيخ الوزير) في قرية ( بحزاني) حيث يقيدونه ويفكون قيوده سبعة مرات متوالية ثم يلقونه أمام القبر داخل المزار متمنين له الشفاء.
- وهناك دعاء يحتفظ النقيب ( احد مرافقي الطاؤوس عند طوافه بين اليزيدية) ولم أتوصل إلى معرفة هذا الدعاء.
- وفي كثير من الأحيان يؤخذ الطفل الكسيح فيلقي في طريق قطيع البقر عند عودته من المرعى.
- وقد تعمد أم الطفل المريض إلى إلقاء ميزرتها (جاروكة) تحت أقدام البطريارك عند زيارته للمنطقة.
- وقد يوضع الطفل الكسيح فوق الدابة التي يستعين بها( الفقير) أثناء توزيعه (البراة) على اليزيدية.
و- عسر البول:
هناك دعاء لهذا الغرض يعرفه بعض رجال الدين من اليزيدية، وهذه ترجمته الحرفية:" ذهبت إلى عين حوريات الجان. رأيت شجرة ليس لها أوراق ولا أوصاف. حط عليها عصفور ليس له ريش ولا أوصاف أمسكته بلا يد وبلا عكاز. ذبحته بلا سكين. شويته بلا نار ولا دخان. أكلته بلا فم ولا أسنان. بإذن من الشيخ عدي والشيخ حسن، ليكن هذا له دواء. أيها البول.. هيا أنزل..!". وينبغي على القائل ألا يتنفس إلى أن يأتي على نهاية الدعاء. ويجب أن يعيده ثلاث مرات.(8)
ز- التهاب الأعضاء التناسلية:
يؤخذ الأطفال المصابون إلى حكي فيرس (الحكيم فيرس) في قرية ( ختارة) بقضاء الشيخان.
ومن الجائز أن يقصد الكبار أيضا لنفس السبب.
25- إصابة الطفل بالهزل والضعف:
إذا أصيب أحد الأطفال بمرض مزمن فيلقي عندئذ عند (بري بوزا) أي (حجربوزان)الواقعة قرب قصبة0 القوش) فإذا بكى الطفل فمعنى ذلك انه سيشفى ويعيش، وإذا لم يبكِ فمعنى ذلك انه لن يعيش..!
26- لدغة الثعبان:
عند لدغ الأفعى لأي يزيدي يسرع أهله في استدعاء أي فرد كان من ذرية (الشيخ مند). ويقوم هؤلاء بامتصاص السم بفمهم من موضع اللدغة.. ومن الغريب أن هؤلاء الشيوخ يتمتعون بمناعة طبيعية ضد سم الأفاعي، فهم لا يهابونها أبدا، وإذا لدغتهم فلا تؤثر عليهم. وكثيرا ً ما يقومون باقتناصها والطواف بها بين اليزيدية، ولا يتورعون عن أكل لحومها إذا دعت الحاجة ذلك.
واليزيدية يعتقدون أن الأفاعي هي من أتباع (الشيخ مند). وهم لا يقتلون النوع الأسود منها.
27- لسع العقرب:
وأما العقارب فهي أتباع ( بيري جه روا) حسب اعتقاد اليزيدية. ويقوم ( السدنة) الذين هم من ذرية ( بيري جه روا) بامتصاص السم من موضع الإصابة.
وهناك دعاء للتوقي من لسع العقرب يحفظه بعض رجال الدين من اليزيدية. وهذه ترجمة حرفيه له:" يا عقرب البيت! يا عقرب البيت! الحية قامتها صفراء.قيدوا رأسها تحت الأشجار. فليصبح رأسها باردا ً أطلقوها في البراري بين الأراضي غير المحروثة. نأمل بأذن من ( الشيخ مند باشا) و( بيري جه روا) ألا تلحق أي أذى لا بنا ولا بجيراننا.يا شيخ شمس التتري ضع إبرة العقرب في فم الحية إلى أن يأتي الصباح". وينبغي للقائل أن يضع أصبعه في إناء ماء ويظل يحرك فيه أصبعه إلى أن يعيد قول الدعاء ثلاث مرات. وعليه أن يقطع نفسه في كل مرة من أول الدعاء إلى آخره. بعدها يرش الماء حواليه ظنا ً أن العقرب لا تتقرب من أي مكان رشت فيه المياه(9).
28- الأشجار:
أتينا على ذكر بعضها عند حديثنا عن علاج بعض الأمراض. وهناك أشجار لم نتطرق غلى ذكرها. وان اليزيدية يقصدونها بأمل الشفاء من مختلف الأمراض أو ربما لتحقيق رغبة خفية أو لمعرفة الطالع أو لغير ذلك من الأسباب. ومن هذه الأشجار:
أ-داري نه زه ري( شجرة النظر): وهي في وادي(لالش) قرب مزار(الشيخ شمس). وقد سبق وأن تحدثنا عنها.
ب- داري سنكه(شجرة الأوتاد): تقع في أعلى جبل (مشيت) الشرف على وادي (لالش). والزائر يقطع منها وتدا ً ويغرسه في الأرض على أمل أن تتحقق له رغبة ما ينويها في سره.
ج- نه دار(تسع شجرات):تقع شمال(عين سفني) في الطريق إلى لالش. واليزيدية يزورون هذه الشجرة للتبرك.
د- داري قه والة ( شجرة القوالين): في شمال سنجار قرب قرية (راشد). يقصدها الناس للتبرك.
ه- داري زنكه: يصيح الفقير عندها عندما يصل لالش طالبا ً أن يهبوا لمساعدته عند جلبه (زيت الزيتون) إلى مرقد الشيخ عدي.
و- داري تاوى يا ( شجرة الحمى): تقع في وادي إلى الشمال من قرية( باعذرة). ويقصدها لمرضى للعلاج، فيشدون الخيوط على أغصانها. وأعتقد بأن هذه الشجرة قد اقتلعت من مكانها.
ز- غرس زور كابارا: في قرية كابارا قرب القوش. وهي عبارة عن غابة من الدفلى يقصدها المرضى بأمل الشفاء من مختلف الأمراض.
ح- قصب شيخ سوار( قصب الشيخ الفارس): قصب اعتيادي عند مزار( الشيخ سوار في قرية بيبان قرب القوش يمنح السادن قطعا منه لليزيدية، لاعتقادهم بأنه يحمي حامله من الأذى.
جمعه كنجي
نشرت في مجلة التراث الشعبي العراقية
العدد الأول- السنة السابعة عام 1976
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-الشيخ حسن معروف تاريخيا ً باسم ( تاج العارفين) وهو ابن عدي بن صخر بن مسافر الأموي. ويتصل نسبه بالخليفة مروان آخر خلفاء بني أمية- راجع كتاب اليزيدية في حاضرهم وماضيهم للدملوجي.
2- باعذرة هي القرية التي يقيم فيها أمراء اليزيدية وهي تابعة إلى قضاء الشيخان.
3- مزار خاتوني فخرا في لالش.
4- ايسان قرية تابعة إلى قضاء الشيخان.و(خان يزيد) عبارة عن قلعة إلى الجنوب من مرقد الشيخ عدي.
5- العكاز محفوظ عند عائلتنا (الكاتب).
6- بري شباكي: نصب من القضبان الحديدية على شكل شباك. وهو من مقدسات اليزيدية ويحفظ في بحزاني في بيت الشيخ الوزير.
7- خضر الياس: هو مار بهنام الشهيد في مفهوم اليزيدية. وهم يقصدون ديره الكائن في الخضر والبساطلية قرب النمرود على بعد 50 كلم شرقي الموصل.
8- دعاء حسرة البول: وهذا هو النص الأصلي باللغة الكردية- اللهجة الكرمانجية: جوما سر كانيكا هوري جان. من ديت داره كبي به لك و بي نيشان. ته يره ك هاته سه ر بي به رو بي نيشان . من كرت ب يده ست و بي كوبال . من سه ر زيك ربي كيرك و بي سيكار . من براشت بي ئاكر بي دوخان. من خوار ب يده ف و بيد دان . هيمه ته شيخا د يمه لك شيخ هسن لي بكه ي هده رمان. كلكش ميزي وه ره خوار.
9- نص دعاء العقرب وهو أيضا باللغة الكردية- اللهجة الكرمانجية:
" عه قر ه ب عه قر ه ب داراز فارا بزن زارا. به ر برو دووبشك و مارا. سه ري بكه ن هه ف سارا . به رده نه جول و به ياره. ده ستي شيخ مه ند باشا وبيري جه روانا. نه كه تن جوو زه رار هز نائل ماو نائل جنارهز يا شيشه مي ته ته ر كلكه دووبشكي ده في ماري بكه يه به رن هاته سوبه ي بي ته ده ر"ز








#جمعة_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأشجار لا تموت
- العقاب العادل
- السمكة الفضية
- الثيران لا تستحق الرحمة !
- الطوفان
- الشمس والثلج والجبل
- الينبوع الحزين
- الديك في مملكة الثعالب
- لماذا هرب الحصان ؟
- البيضة


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جمعة كنجي - العلاج الديني للأمراض لدى اليز يدية