أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - رزاق حمد العوادي - الكويت .... وسعيها لعدم اخراج العراق من البند السابع الاسباب .. والنتائج















المزيد.....

الكويت .... وسعيها لعدم اخراج العراق من البند السابع الاسباب .. والنتائج


رزاق حمد العوادي

الحوار المتمدن-العدد: 2670 - 2009 / 6 / 7 - 10:41
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



في 6 أب 1990 اعتمد مجلس الامن القرار رقم 660 لسنه 1990 بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وبالاستناد الى المادة (39) (40) من الميثاق وانشاء نظام التعويضات المطبق على العراق بموجب القرار (692) في 20 أيار 1991 وبآلية تستقبل مطالبات التعويض من الاطراف وبموجبه أسس ( صندوق الامم المتحدة للتعويضات ) ويتمتع هذا الصندوق بحصانات وتسهيلات وامتيازات وتودع فيه مدفوعات العراق المالية بنسبه 25% من القيمة السنوية من صادراته النفطية والمنتجات النفطية طبقا للقرار 705 /1991 وتستخدم هذه الاموال لتغطية مطالبات الدول والمنظمات الدولية وللاشخاص وانشاء مجلس ادارة تتكون من 15 عضو يمثلون اعضاء مجلس الامن وتتخذ القرارات بالاغلبية طبقاً للقرار 692 / 1991 , استحدثت اللجنة مبادى توجيهية ومنها استبعاد العراق الطرف المدعى علية من المشاركة في اعمال اللجنة , لم يمنح حق تعيين او انتداب من يمثله , لا يستلم أي معلومات تتعلق بالمطالبات الفردية او الشركات , لا يسمح له بالاطلاع على سجلات اللجنة ومحاورها . وقد قدرات مبالغ التعويضات (52) مليار دولار وقام مجلس الادارة المشار اليه بتصنيف المطالبات الى 6 فئات تتضمن ترحيل الاجانب من الكويت , الاصابة الشخصية , وفاة احد الزوجين , مطالبة الشركات والكيانات القانونية , ومطالبات الدول والمنظمات الدولية .
ان هذه الجزاءات هي في حقيقتها ابادة لشعب متكامل والحاق الاذى الجسدي والروحي وانتهاك لحقوق الانسان سوء كان في زمن السلم او الحرب , وقد وصف الدبلوماسي الدولي السيد جان كلود الذي كان يرأس لجنة التعويضات لغاية 2000 وقال لصحيفة وول ستريت جورنال في عام 1997 ( أن هذه هي المرة الاولى حسب معلوماتي تقوم الامم المتحدة باسترجاع الممتلكات ودفع التعويضات وغالبا ما استغرب من صحة المعلومات .
الكويت جارة شقيقة وتربطنا بها روابط انسانية وعقائدية اسلامية وروابط أخوية كوننا أبناء بلد واحد ومتصاهرون ويجمعنا أرث واحد وتراث واحد , ومع ذلك لم تتحرر من عقدة الانتقام وعقدة الثار واشعال الحرائق ولا زالت الكويت تسعى جاهدة لابقاء العراق تحت سيطرة الفصل السابع من الميثاق وكأنما العراق وشعب العراق لا زال يهدد السلم والامن الدوليين رغم انها استلمت اكثر من 21 مليار دولار من الشعب العراقي وكذلك استلمت رفات 236 من المفقودين الكويتيين وشاركت ميدانياً للبحث عن اسراها في العراق وحصلت على قرار من مجلس الامن بترسيم الحدود واستردت جميع الوثائق التي تدعي بها وهذه النقاط التي اشرنا بها هي فحوى قرارات مجلس الامن فيما يخص الكويت .
أذا مطالبة الكويت وسعيها لابقاء الشعب العراقي مكبل بقرارات مجلس الامن ومنها القرار 660 / 1990 والقرارات اللاحقه والبالغه اكثر من 80 قرار والاستمرار في تأزم العلاقات بينها وبين العراق قد تكون من دوافع تاريخية او مصلحية متناسيه أن العراق نتيجة الاحتلال وما فرض عليه من قرارات وتدخل دول الجوار في فترات التأزم والقتل والنهب والسلب حيث فقدنا اكثر من مليون قتيل ناهيك عن المشردين والمفقودين ......الخ .
لقد استغل الاشقاء الكويتيين الظروف التي اشرنا اليها لكي يلعبو دورا سيئا في اشعال الفتنة وتمديد حدود دولتهم والاستيلاء على أبار النفط في الرميلة الشمالي والجنوبي والاستحواذ على جزء كبير من ميناء أم قصر وخلافاً لكل القيم الاعراف الدولية والاخواة الانسانية وحقوق الانسان الدولية وحدود العراق المعترف بها قبل نشأت الكويت.
اما بشأن الديون المقيتة التي تطالب بها الكويت فهي ديون بغيضة وفاسدة كونها عبارة عن تحويلات مالية ومنح وهبات لغرض ادامة الماكنة الحربية ومنحت نتيجة ظروف معينة , لم توظب لخدمة الشعب والكويت تعرف ذلك جيدا ولذلك فلا يمكن ان تكون لها صفه شرعية طبقا للقانون الدولي وكونها لا تعود بالمنفعة للشعب وانما منحت لدعم الجانب الحربي .
نؤكد للاخواة الكويتيين أن الشعب العراقي غير مسؤول عن هذه الديون والتعويضات وغير مسؤول عن هذه القرارات التي الحقت الاذى والبوس والشقاء والقتل والنهب والتدمير بحيث اصبح العراق في المرتبة الاخيرة (195 ) بين دول العالم في ردأت الحياة .
أننا نامل ان تحذو دولة الكويت وبقية دول الخليج والدول العربية حذو الدول الغربية ( نادي باريس ) لاطفاء ديونها على العراق وان المصلحة العامة للجميع تقتضي أن نحل مشاكلنا بانفسنا وأن تاريخ القانون الدولي والسوابق الدولية لم تجد حل للمنازعات بين الدول عن طريق مجلس الامن .. بل ان القانون الدولي اوجد حلولا تعتمد المبادى الاساسية لميثاق الامم المتحدة وأهداف المنظمة الدولية بعيداً عن لغة التدخل في الشؤون الداخلية للدول وضمن معايير دولية لحل هذه المشاكل التي اساسها الحلول السياسية والدبلوماسية أو الالتجاء الى القضاء الدولي لا الذهاب الى الدول المتنفذة في مجلس الامن لاضفاء صفة الديمومة وابقاء العقوبات على العراق ولا نجد سابقه لمثل هذا التصرف في العلاقات الدولية نقول للاخوة كفى تأمر على العراق والاستيلاء على الاموال والحدود فالشعب العراقي شعب البطولات والتضحيات ولا تكفيه ثمننا لضحايه وشهدائه جميع خزانكم واموالكم فالشعب العراقي هو شعب الماثر ودعوني اقول لكم قول الحقيقية ( ان بريطانيا والولايات المتحدة لم تدافع عن الكويتيين بثمن مهما كان باهضا ومهما كانت مصالحهم ..... الخ فالعضلات الامريكية وحدها ليست تحت تصرف من يدفع ثمن استخدامها ) هذا ما قاله السفير الامريكي في الكويت في 1991 وكذلك ما قاله ادورد غنيم سفير الولايات المتحدة في الكويت سابقاً ( لن نبقي هناك الى الابد واننا لن ندافع عن اناس يفتقدون ما هية واهلية ومقومات المواطنة الوطنية ناهيك عن تقسيم غير مسبوق بين جنس ومتجنس وبدون ) هذا ما قاله السفير الامريكي نقلاً عن كتاب العراق وامريكا صفحة 344 .
اذا لابد من الاحتكام الى العقل والعدالة والاخوة وان يتم تسوية الملفات وفقاً للقواعد القانونية الدولية لتسوية المنازعات ولنا املً بالاسرة المالكة في الكويت ومجلس الامة والحكومة الكويتية والشعب الكويتي ان تتم هذه التسويات وفقا ما اشرنا اليه لان العالم هذا اليوم هو عالم التحضر وعالم الحوار الثقافي الحضاري وعالم الاخوة الانساني ولان الشعوب باقية والحكومات زائلة ولنا بهذا النداء للاخوة الكويتيين ما نصبو اليه من خير يعم المنطقة .



#رزاق_حمد_العوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة شط العرب على ضوء الحقائق التاريخية والاتفاقيات المبرمة ...
- مشروع قانون حماية الصحفيين .... كيف ومتى ؟
- من أجل تنظيف البيئة العراقية
- وجهة نظر قانونية بشأن النص الدستوري 18/4 والمادة 9/4 من قانو ...
- ( حق الدفاع عن الحقوق المكتسبة لمياه نهري دجله والفرات والان ...
- مشروع قانون منظمات المجتمع المدني في العراق
- المحكمة الجنائية الدولية وأهميتها ودورها في حماية حقوق الإنس ...
- سد اليسو التركي
- 8 أذار .... يوم المرأة العالمي
- الطبيعيه القانونية والتعاقدية لعلاقه العراق مع الجامعه العرب ...
- ما تأثير فوز الاحزاب اليمينية في الانتخابات الاسرائيلية على ...
- الاهمية الدولية والاقليميه لحقوق الانسان
- واذا الطفولة سئلت بآي ذنباً قتلت ..................؟
- الحقوق المكتسبه للعراق في مياه نهري دجله والفرات والانهار ال ...
- القواعد القانونية التي تنظم العلاقات بين العراق ومنظمة الامم ...
- الغاء عقوبه الاعدام يسهم في تعزيز الكرامه الانسانيه وتقدما ب ...
- وجهه نظر قانونيه بشان التعويضات التي فرضت على العراق من قبل ...
- المعاهده العراقيه الاميريكيه المرتقبه من وجهه نظر القانون ال ...
- المسؤوليه الدوليه للتعويض عن الاضرار نتيجه الانتهاكات او الع ...
- الثقافه والمثقفين واهميتهما ودورههما في المجتمع


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - رزاق حمد العوادي - الكويت .... وسعيها لعدم اخراج العراق من البند السابع الاسباب .. والنتائج