أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماريو أنور - طلقات اوباما النارية














المزيد.....

طلقات اوباما النارية


ماريو أنور

الحوار المتمدن-العدد: 2669 - 2009 / 6 / 6 - 01:13
المحور: كتابات ساخرة
    


أطلق اوباما طلقات نارية من العيار الثقيل التى لا يحتملها الفكر العربى الا بعد التأنى و التفكير الايجابى وليس السلبى الذى دائما هو سمة العقل العربى ..... افرز اوباما نظرة الغرب ككل من خلال خطاب سياسى شمولى لامور الحياة و الفكر المعاصر ...... لم يختص اوباما بهذا الخطاب النظرة الامريكية فقط للشرق الاوسط إنما شمل ايضا خلاصة التفكير الغربى بالشؤون العربية و الاسلامية ......
لن اتناول طلقات اوباما النارية بالترتيب او التمحيص إنما سالفت الانتباه الى الفكرة التى لم يجزئها الخطاب حتى انما مكتملة فى الفكر الخطابى ....
الحرية فى الشرق الاوسط ....
يجب الانتباه الى شىء فى غاية الاهمية وهى عندما نتكلم مع أحد فى أمور تحت الستار الكلامى ... فنحن نقصد بكل تأكيد سوء فهمه لهذا الجزء او ...... بعدم وجوده ....... المعلم يعلم التلميذ ما يقصده فى تعليمه فهو ليس تعليم عشوائى او سفسطائى .... هكذا طرح اوباما فكرة الحرية فى بلاد لم تعى حتى الان الفكر او التصرف الحر ...... فالحرية ليست رأى او ممارسة فقط ..... هى نتاج فترة زمنية منسقة مرتبة متكاملة ..... بمعنى اكثر توضيحاً ..... هى ليست وليدة فكرة إنما حضـــــــــــــــــــــــــارة .... وهذا ما نفتقده حتى وإن امتلكنا الحضارة دون ان نستثمرها فى التقدم ......
فرح الكل و ليس الاغلب بتشديدة على الدين الاسلامى واقتباسه المستمر من القران .... لكن فاتهم الاهم ان اوباما وضع الدين الاسلامى فى الاطار الشرعى لعدم النمو المستمر للنقاطط التى تناولها من حرية المرأة والحرية الاختيارة والفكر المعاصر للارض ....... نعم مدح باسلوب سياسى الدين الاسلامى ووضح فى ذات الوقت تناقضه الواضح فى عدم ممارسته ما يتناقلون عنه ...... حقيقة أن اوباما قد ضغط على اهم الاوتار الحساسة فى فكرة الدين الاسلامى وهى القول المناقض للفعل .... نعم تناولها بشكل سياسى لكنه كان من افضل الاشكال السياسية ..... صدقونى هذا الخطاب ذكرنى وبشدة بالرئيس السادات عند القائه الخطاب الشهير بالكنيست ......
أوباما أصوله مسلمة وليس إنكار بذلك لكن النهاية الموجوده الان هى المسيحية ..... اوباما شدد على تناوله الاديان الثلاثة .... لكنه شدد بشكل غير مباشر على فكرة الاخير ..... الم تلاحظوا ترتيبه فى الاقتباس من الكتب المقدسى .... الاسلام ثم اليهودية ثم المسيحية ..... ذكر فى الاسلام الخلق و التعايش أما فى اليهودية و المسيحية الســــــــــــــلام ..... وهذا هو محور الموضوع الدينى .....
اوباما ليس تفكير شخص ... بل أمة من اقوى الامم على مر التاريخ ... وليس نتاج شخص او عائلة .... إنما بيئة اجتماعية وتاريخ حديث قوى ..... لذلك يجب الانتباه جيدا فى الفكره ككل وليس كجزء ....
اقتبس اوباما الايات الدينية لتوجيهها الى المتطرفين فقط لا غير و ليس الى المفكرين المتنورين ..... اوباما يعلم تماما بكل الامور المتعلقة بالدين الاسلامى .... وكاى فرد مسيحى يتناقش فى المحيط الاسلامى ..... ارتكز على نقاط الرأفة و الرحمة فى سبيل كسب الرأى العام و المثل الاعلى من المتطرفين والارهابيين .... وقد نجح فى ذلك بافتدار
المرأة كانت محور اهتمام اول رئيس امريكى بالنسبة للشرق الاوسط ... نعم تناولها الاخرون بسبل مختلفة ولكن كانت على حيز اكتمال الخطاب فقط لا غير .... أما اوبامل فقد ربطها بالواقع السياسى و التقدمى لاى حضارة معاصرة .... ووضعها محور التقدم و التمدن ..... دافع عن الحجاب فى نطاق الحرية .... وليس العقيدة والفكر ..... يجب الانتباه جيدا الى ان الخطاب الدينى ارتبط بالحرية فقط لا غير وهذ هى مشكلة الفكر الاسلامى .... الحرية والعقيدة .
الاقليات كانت على درجة الاهمية ولكن باقل الكلمات نسج الخطوط الاهم فى هذه القضايا الخاصىة بالاقليات ..... صدقونى لم اجد اذكى من هذا الشخص فى طرح القضايا المعاصره بالقضايا الشائكة .... فالاسلام هو المشكلة السياسية و الدينية الاولى فى خطاب اوباما ...... ربط اوباما بكل هذه المشكات والفهم الاسلامى الخاطىء لها من جانب العقيدة والدين ......
ولا يسعنى فى النهاية الا تقديم جزيل الشكر الى هذا المفكر العبقرى رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما



#ماريو_أنور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة اسلامية
- حوارات شعبية
- خرافات قبطية 3
- خرافات قبطية 2
- خرافات قبطية
- أساطير الله
- الدين – المحبة – الرغبة
- متناقضات الفقهاء
- زكريا ورشيد في الميزان الحلقة الثانية
- زكريا ورشيد في الميزان
- الله و المرأة
- الثورة المتألهة
- الحب - الجنس - الدين
- الفداء المسيحى ... يتناقض مع مبدأ الثالوث ؟
- الآبدية آفيون الدين
- الفداء المسيحى ..... هل يتناقض مع الثالوث ؟
- الفداء المسيحى..هل يستوجب عدل الله موت المسيح ؟
- إله يتألم .... أم يتلذذ ؟
- مهنة التكفير
- إله جهنم .... للمتحدثون الرسميين


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماريو أنور - طلقات اوباما النارية