أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقولا الزهر - عرس المطر














المزيد.....

عرس المطر


نقولا الزهر

الحوار المتمدن-العدد: 816 - 2004 / 4 / 26 - 09:14
المحور: الادب والفن
    


-1-
من دَغْلِ ليلِةٍ ككُحلِ العيونْ
يخرجُ صيادٌ ، بقبَعَته الخضراءْ
وجعبتِه القُرمُزية ....
راحَ يلقي بسهامهِ على قِرَبِ السماءْ ....
يقفِزُ في الوِديانْ
فوقَ الهِضابْ
وعلى الربا ...
بين الزُمُرُدِ والياقوتْ
وأزرارِ البنفسجْ ....
في سهولِ عشتارْ.....
-2-
على مخاضِ الدِِيمِ الحبلى ...
على خبَبِ الخيلْ ...
على شَبَقِ السيلْ ...
انتشتِ المواقدْ ...
فراحت تَرْقصُ نارُ أغانيها
فرِحَتِ العيونْ...
فراحت تزهو... وتتشاوفُ... سواقيها
خفَقَتْ قلوبُ الحسناواتْ...
فراحت ترقص الجرارُ... في حواريها
نفَرَتْ أشرِعةُ القواربِ
فراحت ترومُ الأهِلَّةُ... سواريها
وما بينَ الضفافْ
راحَ يفيضُ على الأعشابْ ...
-3-
في طاقةِ البرجِ الصغيرةْ ...
كان يتوَهجُ زوجُ يمامْ ...
على رائحةِ المطرْ ...
وعَبَقِ الطينِ الطازجْ ...
وزنجبيلِ الشتاءْ ...
-4-
في جِوارِ شمعةٍ تذرفُ دمْعَها
في برجٍ قديمٍ..قديمْ
خلفَ بابٍ بليدٍ... بليدْ...
في أقدمِ مدينةٍ
في الشرقِ من شيخِ البحارْ ...
كنت أحترقُ مرتينْ
من رَمَضِ هذا العرْسْ
ومن {صقيعي }....
و الثالثةْ
حين ضيعتُ واحةَ { مَرْيَمي }....
في غَيهبِ الحلمِ عند الصباحْ ....
نقولا الزهر-دمشق 6-1 -1983



#نقولا_الزهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطوفان الرمادي
- طبق القش
- شجرةٌ من جبالِ قَلْمونْ
- حارس الطريق الجنوبي - قصة قصيرة جداً
- مصباح جديد
- سرابٌ في حلمٍ نيساني - قصة قصيرة جداَ
- حكاية كلمة صغيرة
- مداخلة في موضوعات المؤتمر السادس - الحزب الشيوعي السوري /الم ...
- دستور العراق المؤقت.... يقسِّم أكثر مما يجْمع
- مداخلة حول الإصلاح والتصليح
- صور متقاطعة من شرقِ المتوسط
- ليلة أحلام وثلوج وشموع في البرج السادس
- أبوسلمى
- لجوء الموتى - قصة قصيرة جداً -
- رسالة إلى أمي
- فنجان القهوة -قصة قصيرة جداً-
- أبو شمعة - قصة قصيرة جداً
- مصلحة كل التنويعة العراقية في دولة قائمة على الوِفاق والمواط ...
- رسالةإلى وردةٍ بيضاءْ
- ساحة ...في عاصمةٍ مملوكية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقولا الزهر - عرس المطر