أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبده جميل اللهبي - ياأهل الجنوب إتحدوا..














المزيد.....

ياأهل الجنوب إتحدوا..


عبده جميل اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2668 - 2009 / 6 / 5 - 02:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


( بين الشعب وأعدائه لايوجد أي قاسم مشترك إلا السيف، يجب أن تحكموا بالحديد هؤلاء الذين لايمكن حكمهم بالعدالة يجب أن تقمعوا الطغاة) سان جوست..

منذ إختفاء القواعد الطبيعية من مسرح الحياة البشرية وحلت محلها قوانين ومفاهيم مفروضة بفعل أدوات القهر والاستغلال، ظهر العنف كسلاح يستخدم في إعادة الامور الى وضعها الطبيعي والانساني..
فالعنف الدائر هذه الايام في جنوب اليمن حالة إحتقان دامة طويلاً، فهموم الانسان اليمني قد تجاوزت المعقول واللامعقول من حياة الشعوب.
فقد قابل حياته بالرضى والبساطة ، ليس زهدا او إكتفاء بالقليل ولكن خوفا من بطش الذين يستحوذون على كل شيء.
اليوم لم يعد السكوت مجدياً.. وأصبح من الضروري بمكان -بل حان الوقت- لتحالف جميع التيارات والاديولوجيات المختلفة من سلفيين وليبراليين وأشتراكيين وديمقراطيين ضد نظام الطاغية في صنعاء..
إن البندقية هي اللغة الحقيقة في ظل هذه الوضعية المتأزمة وما عداها وهم وخداع ومضيعة للوقت لاغير.
وأصبح من الغير المجدي سماع القضايا التي يطرحها النظام وأعوانه في خداع الناس وقلب الحقائق والاشياء والتلاعب بالالفاظ، من نداءات الحفاظ على الوحدة وماالى ذالك من الشعارات الجوفاء..
إن إسلوب الضم القسري والغزو لتأسيس الوحدة لم يعد يلائم طبيعة التطور العالمي اليوم.فالجميع يعرف عمادة الوحدة بالدم، لذا فإن نتيجة هذا الفعل حتماً سيترتب عليها خسارة الوحدة بمقدمات أعمال العنف والعصيان المدني.
ولن يفلح أولئك القلة المسيطرين على مقدرات الشعب السياسية والاقتصادية ولن تحميهم سواريخهم ولادباباتهم ولا حصونهم المغلقة ولا قوانينهم التي وضعوها كسياج يستخدمونها ضد الشعب..
فاليوم وعى وأستيقظ الجنوبيون مطالبين بحقهم الشرعي في الانفصال، وغداً سيفعل أهل الشمال كذالك ويركلون سلطة القش الى مزبلة التاريخ.
وإنه محل إستغراب ذالك الفعل الهمجي الذي تقوم به السلطة في مواجهة المتظاهرين من أبناء الجنوب، يقتلون ويشردون من أجل بقاء الوحدة والحفاظ عليها.
فاذا استخدمت السلطة العنف مع الشعب يسمونه تأديب، واذا أستخدم الشعب العنف في وجه السلطة يسمونه إرهاب.. هذه السذاجات والادبيات المزيفة لاتفيد الانسان شيئاً مالم يعش حراً في ظل نظام عادل ومستقر يؤمن بحرية الرأي وتحديد المصير.
كيف نفسر الاستنزاف والسرقة "المشروعة حسب قانونهم " لعرق وجهد أبناء الجنوب، وكذالك النهب المبرمج الذي يمارسه الشمال ضد الجنوب من خلال الاحتكار والسيطرة على كافة المنافذ والمؤسسات الحيوية في البلاد..
على مدى ثمانية عشر عاماً وأبناء اليمن عموماً وأبناء الجنوب بشكل خاص يتذوقون مرارة الوحدة القهرية ويراقبون بحسرة كيف سربلتهم أعين اللصوص وقطاع الطرق من نهب معلن لممتلكاتهم واراضيهم .
هذه حقيقة مايجري، لهذا فقط يحق لي القول لنظام البلطجة في صنعاء أن حركة التحرر الجنوبي ستكشف عما قريب هذا الدجل والزيف وستستأنف أعمال العنف في كامل أراضي الجنوب ، وستأكل نار الثورة لحومكم ،وستدوس الجماهير الحرة بقايا رمادكم المتعفن..
ونعلن أن أغتصابكم للسلطة لن يدوم طويلاً ولاحل له إلا مواجهة إرهابكم بعنف ثوري يقصيكم الى الابد وتتربع تلك الدماء التي سفكتموها في صعدة وجنوب اليمن مكانكم وعلى كراسيكم..
أنذاك فقط سيسود الامن والسلام الاجتماعي بقيام دولتين أو دوله من كافة أبناء الشعب المقهور. وتتحقق الحرية التي لازمت الانسان بكفاحاته ومنذ وجوده على هذا الكوكب وحتى الان...






#عبده_جميل_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل يوم عاشوراء ..وكل أرض كربلاء.
- رصاصة جوالة...
- الكاتب والصحافي / عبده جميل اللهبي.. يناشد مقرر الأمم المتحد ...
- هيئة الفضيلة الصوت الاخير لنظام الهبات..
- منظمات المجتمع القبلي في اليمن..
- هيئة القمع بالمعروف والنهي عن المنكر..
- الاسلامويون وقداسة الخطاب الديني..
- المدونات وحرية التعبير..
- الى أي مدى تقدمنا الى الخلف؟!.
- المفكر الأمريكي هنتجتون وصراع الحضارات..
- الرسوم الدنمركية..أزمة الحريات في العالم العربي..
- لحظات من الذاكرة
- إتحاد الوعاظ والكتاب اليمنيين..
- حرية التعبير والتفكير في عالمنا العربي..أزمة تناطح السحاب ..
- العلمانية في مقابل الخروج من المأزق الديني
- الخروج من بؤر التخلف والتعلق بأذيال القرن الواحد والعشرين..
- اروع نبيذ في يد سكران مجنون ..
- أتبول فوق حروف الوطن ...0
- إنتباهة ..0
- قصائد مهملة ...0


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبده جميل اللهبي - ياأهل الجنوب إتحدوا..