أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد صبيح - البطالة السياسية - عن ظاهرة المنسحبين من الحزب















المزيد.....

البطالة السياسية - عن ظاهرة المنسحبين من الحزب


خالد صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 815 - 2004 / 4 / 25 - 08:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تفرز المنعطفات الصعبة في تجارب الأحزاب الراديكالية ( الثورية) والتي يمر بها هذا الحزب أو ذاك خلال عملية الصراع السياسي سواء كان الخارجي منه، اي مع القوى التي تصطف في مواجهة هذا الحزب وتقف بالضد من أهدافه وبرامجه وتوجهاته، أو الداخلي (الحزبي) أو ضمن التيار السياسي الواحد، تفرز مجموعة معقدة من الإشكالات التي تعيق تطور ونمو الحزب السياسي وتنعكس بصورة سلبية على مجمل نشاطه وعلى كيانه كله في بعض الأحيان. إلا ان تلك المنعطفات تشكل للحزب السياسي في ذات الوقت، رغم ما تكلفه اياه من خسائر مادية ومعنوية بخسارته لأعضائه عن طريق التصفيات الجسدية أو السياسية، مناسبة للتخلص من الكثير من العناصر المعرقلة لعمل ونشاط الحزب لضعف قدراتها ولانعدام كفاءتها. وهذا التشذيب تمليه في الواقع طبيعة العمل السياسي( للحزب الثوري) ونوع المهام التي تمليها عليه توجهاته التي تستلزم التركيز على مواصفات نوعية يجب ان يتصف بها المناضل الحزبي من قبيل قوة الشكيمة والمبدية والإخلاص ونكران ألذات والاستعداد للتضحية من اجل القضية والأهداف العامة الخ.
ومعروف ان العناصر الضعيفة وغير الكفوءة في العمل الحزبي تتسرب إلى الحزب عادة في ظروف الاسترخاء التي تترافق غالبا مع ظروف العمل العلني حيث تتراجع قليلا ضوابط اختيار وإعداد الأعضاء الحزبيين وتتميع المعاييراذ يسود الاهتمام عندها بالكم على حساب النوع وتضيق فرص التمييز بين ذوي الكفاءة وبين العابرين الذين يتحولون إلى ما يشبه الشوائب العالقة كالاشنات بجسد الحزب تعيق عمله في المراحل المختلفة والصعبة فيكون التخلص منهم عادة في تلك المنعطفات مظهر من مظاهر العافية للحزب رغم حالة الضعف والتقلص التي تصيب التنظيم في الحسابات المطلقة.
ربما يكون الحزب الشيوعي العراقي هو من بين أكثر الأحزاب السياسية العراقية وربما أكثر الأحزاب الشيوعية العربية قد مر، ونظرا لطبيعة الصراع السياسي في العراق الميال إلى العنف ولطبيعة الحزب وتركيبته ومهامه وأثره الفعال في الساحة السياسية، بمنعطفات صعبة وأزمات حادة خلال تاريخه النضالي تركت آثارا بينة على بنيته التنظيمية وبالتالي خلقت له أزمات داخلية صعبة كتلك التي حدثت بعد استشهاد قيادته ( يوسف سلمان( فهد) ورفاقه) في عام 1949 ووقوع أزمة في العمل القيادي وتخبطات التنظيم آنذاك والتي أدت إلى خسائر مادية مؤثرة في حياة الحزب من تصفيات وانهيارات وانسحابات وانشقاقات( شخصيا اعتبر الانشقاق ظاهرة عافية لان التنظيم الذي يتوقف عن الانشقاق، برأيي، يكون قد توقف عن الحياة).
بعد ذلك جاء انقلاب شباط الفاشي في العام1963 وما نتج عنه من تصفيات وتنكيل بالحزب ترك نتائج وخيمة على حياته الداخلية ونشاطه العام أثرت بقوة لاحقا على مساره السياسي والتنظيمي وذلك بعد ان استعاد الحزب عافيته في عقد الخمسينات عندما حقق تطورا مهما في تركيبته القيادية في مراحل قيادة الشهيد( سلام عادل) المميزة له. ومن البديهي القول ان كل تلك المنعطفات والأزمات والمواجهات الصعبة مع الأعداء والخصوم ستترك أيضا أثرا في الحياة الداخلية للحزب وتتسبب في عملية صراع حزبي داخلي، يكون عنيفا وقاسيا بعض الأحيان، كتداع تلقائي لهذه ألازمات.
في كل أو جل تلك المنعطفات والأزمات التي مر بها الحزب عبر مسيرته السياسية كان قد استطاع، مرة بعد أخرى، ان يستعيد عافيته بقوة وجدارة، رغم التلكؤ الذي شاب عملية استعادة القوة التنظيمية والسياسية له بعد انقلاب شباط الفاشي وهذا يعود، بتصوري، أساسا إلى ابتداء عملية العزلة للقيادات الحزبية عن القاعدة الحزبية وعن الجماهير بعد بروز ظاهرة الهجرة والإقامة في المغتربات والمنافي التي اتاحتها بلدان المعسكر الشرقي السابقة وما سببه هذا الميل- التوجه الشامل لاحقا- إلى نوع من العزلة الحقيقية عن الجماهير التي تشكل، وفق أعراف وطبيعة عمل الحزب الشيوعي وفي تلك الظروف بالتحديد، شريان الحياة الذي يمد الحزب دائما وأبدا بالطاقات المتجددة ليستعيد بها دوره وقدراته على المواجهة سواء مع العدو الخارجي من قوى سياسية واجتماعية تصطف في مواقع النقيض والخصم للحزب وللفكر عموما أو في الصراعات الداخلية التي تتطلب الكثير والكثير من الجهد والمثابرة لتحسين المستوى القيادي للحزب وتطويره.
وتدلل الخبرة التاريخية للحركة العمالية العالمية وللحزب الشيوعي العراقي نفسه ان الوضع الذي يتحقق فيه قدر من التماسك في العلاقة مع الجماهير والاقتراب منها والتركيب القيادي الجيد والناضج ( وهذا أمر حاسم ومهم للغاية) يعيق أو يقلل من اثر حدة الصراعات الداخلية وبالتالي يقلل من حالات اليأس والإحباط والشك وضعف أو انعدام الثقة بالقيادة وبالحزب وربما بالقضية كلها لدى البعض والتي تنشا في الملمات والظروف الصعبة عادة.
ومن بين أهم المنعطفات الحساسة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي والتي شكلت تحولا نوعيا في حياته وأفرزت ظاهرة خطيرة اسمها (المنسحبون من التنظيم) هي تداعيات فشل سياسة التحالف مع البعث الفاشي وانهياره والتي انتهت بحملة قوضت أجزاء كبيرة من التنظيم ورمت الحزب، بعدما اتاحت فرصة الهرب لقياداته وألغت وجوده بشكل كلي من الشارع السياسي العراقي، في عزلة شديدة بدأت تفرز إشكالات تنظيمية وفكرية خاصة، لاسيما بعد تبني الحزب سياسة الكفاح المسلح في الثمانينات وماعاشه الحزب في تلك التجربة من حالة انكشاف داخلي ومواجهة كادت ان تكون شاملة بين القاعدة الحزبية والقيادة. ولأول مرة تنشا في حياة الحزب ظاهرة قديمة – جديدة هي ظاهرة الانسحاب الواسع لعدد كبير من أعضاءه. والظاهرة قديمة ببعض جوانبها وشكلها وجديدة بنوعها وحجمها وأسبابها. فقد عاش الحزب وعلى خلفية تداعيات سياسة التحالف الفاشلة السابقة في السبعينات نوع من الصراع على أهلية قيادته وشرعيتها فنشب صراع حزبي داخلي تشعب إلى جهات ووجهات نظر عديدة في نوع الإشكالية وأشكال العلاج إلا ان ما كان يوحدها بصورة عامة هو الاتفاق على العجز وضعف الأهلية لدى قيادة الحزب والعديد من الكوادر الوسطية. وأدت أجواء الشقاق والتوتر تلك إلى مجموعة من المظاهر والممارسات المؤذية لم يعهدها الحزب في منظومة القيم التي تركب عليها عبر تاريخه كاشتداد الإجراءات القمعية والإغراءات وشراء الو لاءات وتحييد من هو قابل لذلك وشهدت المرحلة إعادة اصطفافات حتى داخل القيادة نفسها مما سيؤدي إلى انفجارات واسعة حدثت في اجتماع اللجنة المركزية في أواخر 1984 على خلفية أحداث بشتاشان وأحداث أخرى( تتعلق باعتقال وتعذيب وإعدام داخل التنظيم ليس هنا أوان طرحها). كل تلك الحوادث إضافة إلى الصراع اليومي الكمي الذي لا يلمس أو يحصى بسهولة تراكمت لتتوج، بعد واقعة أنفال النظام ألبعثي في عام 1988، بتشكل ظاهرة من الانسحابات الواسعة من التنظيم ضربت الحزب أفقيا وعموديا وحتى من دون تقديم اي سبب أو شرح من قبل المنسحبين أو حتى الاهتمام بالاتصال بالجهات الحزبية.
ودواعي الموضوعية تقتضي هنا عرض وتمييز حالات الانسحاب تلك. فمن بين تلك الحالات بلا شك هناك حالات الضعف وانعدام القدرة على المواصلة( قصر النفس) وأيضا الجبن أو المصالح الأنانية الضيقة وحالات بعض المنتفعين الذين استنفدوا كل قدرات الانتفاع من الحزب، وهناك أيضا بعض المنسحبين ممن فسر يأسه بطريقة خاطئة واعتبر ان أمر انسحابه من الحزب ناجم عن رغبته في ان يبني رفاهة الاجتماعي وحياته الشخصية( عائلة، أطفال، وظيفة الخ) وليس لأنه يريد ان يغير في اوضاع الحزب. لكن أهم فئة من المنسحبين، وهي محور هذا الموضوع، هي ممن انسحبوا احتجاجا على أوضاع الحزب. وهؤلاء كانوا يشكلون نواة صلبة للحياة الحزبية لاسيما في حركة الأنصار وقد قدموا في حياتهم الحزبية الكثير الكثير من الجهد والتضحية ولم يترددوا أثناء الصعاب. وقد جاء انسحابهم كما تمت الإشارة من قبل على خلفية فكرية وقناعات نوعية في الوضع الداخلي للحزب. يعني باختصار إنهم أصحاب موقف ورأي ولايمكن إدراجهم أو تصنيفهم وفق التصنيف الشهير لقيادة الحزب الشيوعي بأنهم يائسون أو ضعفاء ولا يستطيعون المواصلة. فهم لم ينهاروا في اشد المواقف صعوبة وفي أحلك مراحل العمل الحزبي قتامة حيث انعدمت الحماسة وشاع اليأس والبلبلة والقمع الداخلي. وهذه المجموعة تشكل من حيث العدد والنوع كتلة جيدة ومجربة وذات مستوى وخبرة عملية وتنظيمية وفكرية ليست هينة إلا ان ما اضعف ويضعف تأثيرها هو انعدام التنسيق فيما بينها وبقاءها كماً مهملا كما أريد لها. وطبيعي ان من مصلحة الحزب، في تلك الحالة، ان يتعامل معها، متوجسا منها باعتبارها نوات بديلة عنه أو قوة ضاغطة عليه، على أنها مجموعة من أفراد منعزلين ليسهل تطويقهم أولا وليقلل من تأثيرهم المحتمل ثانيا. ونتج، بطبيعة الحال، عن وضعهم هذا وقوعهم بما اسميه حالة (البطالة السياسية) وهي حالة لا تليق بهم وبقدراتهم وبتاريخهم. وأكيد أنهم يدركون ان وحدتهم وتنسيق جهودهم علامة قوة ستضعهم، أفرادا ومجموع، داخل الإطار الذي يليق بهم وبمكانتهم ولسد الطريق امام السعي لسرقة تاريخهم الذي صنعوه بجهودهم وتضحياتهم. وينبغي ان يدركوا ان أمامهم مهام فعلية في الشأن الوطني وفي تيار اليسار تحديدا ستستوعب قدراتهم وستوظفها لاسيما وان التطورات في العراق بعد إزالة النظام ألبعثي الفاشي قد فتحت الأفق واسعا للعمل السياسي وجعلته قادرا على استيعاب أكثر من عنوان وأكثر من مبادرة.
في الواقع إن اليأس والإحباط وخيبة الأمل التي عاناها المنسحبون والذي شكل عماد موقفهم لم يكن نابعا فقط من عامل الصراع الحزبي الداخلي فقط وإنما بتشارك وتظافر عامل أخر مهم جدا وأساس هو طبيعة النظام الفاشي وطبيعة الصراع معه. فلا يستطيع المرء إنكار ان هذا النظام وبممارساته القمعية وعنجهيته ووحشيته أعاقا اي إمكانية لفتح أفق العملية السياسية في حياة المجتمع العراقي. وقد تركت تلك الظروف الصعبة التي دخلت في دائرة المستحيل أثرا على الرؤية السياسية لجميع الإطراف السياسية وانعكست كمجموعة صعوبات وأزمات داخلية بشكل وبآخر عليها جميعا. ولاشك إن انغلاق الأفق هذا قد انعكس على نشاط الحزب الشيوعي نفسه، فعامل البطالة السياسية في الحقيقة لم يكن مقتصرا على تلك المجموعة الكبيرة التي آثرت الابتعاد عن التنظيم وإنما أيضا داخل التنظيم الحزبي نفسه حيث إن الجميع كان ينتظر اي انفراج في الوضع السياسي يكسر القشرة الصلبة التي غلف بها النظام ألبعثي المجتمع العراقي ومفاصل حياته جميعها، وهذا لم يكن خيارا سياسيا واعيا بقدر ما كان أمرا اضطراريا أدت إليه مجموعة طويلة ومعقدة من العوامل والظروف.
وقد نسج هذا الظرف بمجمله مناخا صعبا أعاق مجموعة المنسحبين، بتصوري، من معرفة وتبيان حجمهم ودورهم وبالتالي دفع أفراد كثيرين منهم للوصول إلى تفسيرات وتاويلات خاطئة أو قاصرة لموقفهم ولوضعهم، ففسروا موقفهم، ونتيجة لتباعدهم عن بعضهم ولانعدام بذل جهد مشترك يقيّم واقعهم، على انه رغبة بالانسحاب من عالم السياسة والنشاط السياسي بأكمله. ووصل البعض منهم إلى رسم تصورات لا تتناسب مع الواقع عن طبيعة العمل السياسي المرتسم في المخيلة بصورته التقليدية على انه عملا احترافيا تتكرس الحياة والجهد الفردي له فقط وكليا، بينما تغيرات الوضع الجارية في العراق ومستوى التطورات الفكرية والاجتماعية والحضارية تقدم صورة أخرى عن طبيعة العمل السياسي ومهامه والياته تتسم بالمرونة والسعة وتحتمل ان يؤدي المرء دورا سياسيا من غير ان يتعارض ذلك مع متطلبات حياته الاجتماعية والتزاماتها. من ناحية أخرى، وحسبما أتصور، فان منظور وافق العلاقة مع الوطن لكل منفي قد تأثر ألان، بشكل ما، بطبيعة التبدلات الجارية ألان. وهذا سيولد نوع من التجدد في هذه العلاقة التي ظلت لسنوات طويلة علاقة تجريدية وملتبسة. فهمجية النظام ألبعثي الفاشي قد تركت ظلا ثقيلا حتى على صورة الوطن والإنسان في نفوسنا. واعتقد ان كل من يزور الوطن ألان سيخرج بصورة وانطباع مغاير تماما لكل ما حمله من تصورات ومفاهيم عن علاقته به فيما مضى. فالجذور ستعود للتحرك في أعماق كل واحد منا، شاء ذلك أم أبى، واعتقد ان ليس هناك من هو غير راغب في ان يدفن بغير ارض العراق.
قد يطرح هنا اعتراض أو تساؤل يعتبر ان النشاط السياسي ليس بالضرورة يجب ان يقتصر على العمل داخل تيار اليسار. وبطبيعة الحال ستكون الإجابة على هذا التساؤل بالإيجاب. لان ساحة العمل الوطني مفتوحة وتستوعب وتحتاج لكل الطاقات. لكن يمكن الاستدراك بالقول إن ماحرك بالأساس كل واحد من المجموعة المنسحبة تلك وحدد ميوله وبالتالي انتماءه هاجس اجتماعي وأخلاقي وفكري ينتمي وينحاز إلى المهمشين والمستغلين والفقراء في المجتمع. وان رغبته لتحقيق العدل الاجتماعي وتحقيق الحرية والتقدم في المجتمع هي التي أسست وشكلت رؤيته السياسية والوطنية ولا اعتقد انه سيجد لطاقته ولكيانه ميدان عمل يحقق فيه ذاته السياسية وتطلعاته وأحلامه غير اليسار.
ومن لا يجد إن نفسه تهجس بهموم الإنسان المسكين المهمش والمسحوق فلا يعر لكلامي هذا اي اهتمام.
ليتأمل، اذن، كل واحد من هذه المجموعة، قليلا، في وضعه الشخصي وليناقش معها في البداية ومن ثم مع المقربين اليه ممن يحملون ذات الهموم وليطرحوا أمام أنفسهم أسئلة حقيقية وجادة عن جدوى وجودهم وعن دورهم في مستقبل مجتمعهم. فهؤلاء الناس لم يخلقوا لأطر الحياة المحدودة التي لا تتجاوز هموم الأسرة والحياة اليومية. واعتقد إن اغلبهم يتململ الان من وضعه الذي وجد نفسه فيه اضطرارا. وينبغي إن يدركوا بانهم اكبر بكثير من ان يكونوا عاطلين سياسيا.


السويد
24-04-2004



#خالد_صبيح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمر بخير ولكن....!
- تسمية الأشياء بأسمائها - حول الأحداث الأخيرة في العراق
- من اجل يسار عراقي معافى - ملاحظة عامة على أوضاع النقد في حيا ...
- أخوة الخوف
- الشهيد الشيوعي مشروع إعلامي
- إرهاب جيفارا ألزرقاوي
- الجرح النرجسي للكرد
- ألترهيب الإسلامي
- ثقافة الصنم
- الموقع المهذب
- وحدة الراي واقعها ودورها
- البعث يضع النقاط على الحروف
- نبوءة الخراب وتجلياته
- النقد نقاش وحوار وليس عنفصة إفهام لفريد بن ايار
- مسيحيو العراق الحجاب الاسلامي والمشروع الوطني
- قرارالغاء عقوبة الاعدام وسؤال المشروعية والجدوى
- الاجتثاث بالحوار
- المسالة الكردية الفدرالية والديمقراطية وحق تقرير المصير
- جريمة قتل في شارع عام - قصة مقتل اولوف بالمة
- عالم صدام حسين بين حضور التاريخ وغياب المؤلف مدى شاسع من الذ ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد صبيح - البطالة السياسية - عن ظاهرة المنسحبين من الحزب