أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - عاهد ناصرالدين - رسالة مفتوحة إلى كل أب وأم















المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى كل أب وأم


عاهد ناصرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2664 - 2009 / 6 / 1 - 11:09
المحور: ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟
    



انطلاقا من المسؤولية التي حمَّلني إياها الله ورسوله بالنصح لكل مسلم ، وشعورا بواقع المسؤولية الملقاة على عاتق الآباء والأمهات في تربية أبنائهم ، وانطلاقا من قوله – عز وجل -: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }الصافات24 ، انطلاقا من ذلك كله أبعث بهذه الرسالة إلى كل أب وأم .

إن مسئولية الأطفال عظيمة، وقد حمَلها الله تعالى للأبوين, ورتب أحكاماً كثيرة متعلقة بهم ترعى وتضمن لهم حقوقهم كالرضاعة والحضانة وحسن التربية، وقد شدد الإسلام على التربية والنشأة.
وما جاءت به السنة المطهرة من هديه صلى الله عليه وسلم مع الأطفال منذ ولادتهم إشارة لبداية ربطهم بالدين والتنشئة عليه، فأمرنا بالأذان في أذنه وتحنيكه، كذلك حض صلى الله عليه وسلم على تربية الابن تربية على الصدق؛ فلا يمد أحدنا يده لطفله كأن بها شيئاً وهو كاذب .
ولعل من أهم الطرق التي يمكن بها إيصال الأخلاق والتصرفات الحميدة إلى أطفالنا "القدوة"، فلا ينبغي أن يرى الطفل إلا ما يحسن من أبويه؛ فالطفل يفتح عينيه وأذنيه وقلبه على ما يشاهده ويسمعه من والديه ، ولذا تنعكس على شخصيته كل التصرفات التي يستقبلها منهما بوَلَه وشغف في هذا السن، وقد تعود عليه سلباً وإيجاباً بحسب طبيعتها فإن كان الأبوان خيّران فإن الطفل يُربى على حب الخير،والعكس بالعكس ، وينشأ الطفل بعيداً عن طاعة الله إذا كان والداه أو أحدهما كذلك، وقد يتعلم كل صفة وخلق ذميم .
فشخصية الطفل هي انعكاس لنوع التربية التي تلقاها في صغره، ويكفي أن نعرف أن أغلب سمات الشخصية لدى الأطفال تتكون خلال الخمس سنوات الأولى والتي قد يهملها الكثير من الآباء.
أيها الأب ،أيتها الأم
إن مراعاة النمو العقلي لدى الطفل خاصة في سن السابعة لها أثرها حيث يكون أكثر إدراكاً لما يرى ويسمع.
ولعل مصاحبة الأبناء ومحاورتهم من أنجح الوسائل لإيصال المفاهيم السليمة إلى عقل الأطفال.
ومن المهم أن يجد الابن مع والديه فرصة ليتجاوب فكرياً معهما، ويتعلم الحديث منهما والقدرة على المشاركة في الحديث ، ومن الخطأ الشائع أن بعض الآباء يظن أن الأطفال لا يدركون الأمور ولا يعقلونها؛ فيكبر الابن في ظل هذه القيود ولا يجد المشاركة في الحديث إلا مع رفقته الصغار وهم عندما يتحدثون يتشاجرون فلا يكبر عقله, ولذا كان على الأبوين تعويد أنفسهم على الحوار مع أبنائهم دائماً وخصوصاً عند وقوع الأبناء أو أحدهم في الخطأ.
أيها الأب ،أيتها الأم
يحتاج الطفل إلى وقت طويل لاكتساب الخبرات كي يصل معها إلى مرحلة من مراحل الوعي والإدراك يستطيع بها إدراك الأمور بنفسه، مع عدم استغنائه عن والده وأمه بطبيعة الحال.
وهذا يحتاج منا أن نبين صفات وهوية المربي ـ الوالد أو غيره ـ الذي يستطيع أن يصنع الشخصيات الإسلامية .
ويمكننا استعراض أهم صفات المربي الذي يقوم بدور التربية التي تصنع الرجال والأمهات على النحو الآتي :
أولا :-
أن يحوز المربي على ما يلزمه من العلم الشرعي وهو فرض عليه في الأصل أن يتعلم ويتفقه في ما يلزمه في حياته .
فالتربية في الإسلام هي إعداد المرء للعبودية لله تعالى وذلك لا يُعرف إلا بالعلم الشرعي، وكذلك عليه أن يضيف إلى ذلك ثقافة عامة مناسبة يدرك بها ما حوله، إضافة إلى معرفته بالإنسان وطبيعة المراحل التي يمر بها الطفل وكيف يتعامل معها.
ثانيا :-
أن يمتلك القدرة على العطاء، وهذا يتطلب تفريغ جزء من وقت الأب لأسرته وأبنائه ليعطي ما تعلمه من الحياة بلا حدود، وكذلك الأم يتطلب الأمر منها أن تفرغ جهدها لأجل أسرتها، وأن تعيد النظر في أولياتها لتعيد تنظيمها بما يتناسب مع حاجة أبنائها وتربيتهم.
ولا يكفي كون المربي قادراً على العطاء بل لا بد من أمر آخر وهو أن يكون حسن العطاء؛ فمجرد أن يكون لدى المربي ما يعطيه ليس كافياً في شؤون التربية، إنما ينبغي أن يعطيه بطريقة حسنة وإلا ضاع الأثر المطلوب أو انقلب إلى الضد حين يعطي المربي ما عنده بطريقة منفِّره.

ثالثا :-
القدرة على المتابعة، فالتربية عملية مستمرة لا يكفي فيها توجيه عابر إنما يحتاج إلى المتابعة والتوجيه المستمر، كذلك يصاحب هذه الصفة صفة أخرى وهي القدرة على التقويم والتصحيح الفعّال والمؤثر الذي قد يكون قاسماً للنجاح في هذا الحقل أو عدمه.
رابعا :-
السمت والهدي الصالح الحسن ، فالمربي قدوة بأعماله وسلوكه لأطفاله ، والفعل والهدي يترك أثراً على النفس أعظم من أثر القول.
أيها الأب ،أيتها الأم
لا شك أن سنوات الطفل الأولى هي من أخصب أوقات التلقي والتأثير لديه، وهي المرحلة المثالية لغرس الخصال الجميلة فيه، ولسنا بذلك نوهن بقية المراحل ونغض من طرفها، بل ربما كانت تلك المرحلة يتسم بها الطفل بالقدرة المذهلة على التلقي والإكتساب، فلا بد من الإعتناء بالطفل في المراحل الأولى من حياته .
أيها الأب، أيتها الأم
لا بد من غرس العقيدة في نفوس أطفالنا وبشكل يتناسب مع القدرات العقلية للطفل ؛فيُغرس فيه (من ربك؟) بمعنى من إلهك الذي تعبده، ويبين له شيئاً من صفات الله، وأن الله يسمعك ويراك لا يخفى عليه شيء، وأن الله هو القوي وهو القادر على كل شيء، وأنه هو الرزاق وأن حياتنا وموتنا بيده، ويشرح لهم بوضوح حديث ابن عباس رضي الله عنه "يا غلام إني معلمك كلمات، احفظ الله يحفظك..." ثم يغرس في نفوسهم العبادة لله وحده مثل الصلاة والصيام والصدقة، وأن الصلاة تقرب العبد لربه، وأن الله هو الذي أمرنا بها، ثم نبين له أحكام الصلاة وكيف يصلي؟ ثم نبين لهم حب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن هو الرسول؟ وماحقه علينا وما واجبنا نحوه صلى الله عليه وسلم، ثم حقوق الآخرين كحق الوالدين والجار والصديق القريب والمعلم وغير ذلك.
ومن الوسائل النافعة وضع مكتبة في البيت، تحتوي على كتب لسيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – ولحياة الصحابة والتابعين يستطيع الطفل أن يتعامل مع هذه المكتبة وأن يقرأ الكتب الموجودة بين يديه، وهذه الكتب ينبغي أن تكون مختارة مناسبة للطفل ،إضافة إلى وضع البرامج الهادفة من وسائل الإعلام وأشرطة الفيديو أو بعض الأشياء الهادفة كالأشرطة المرئية للطفل .
أيها الأب ،أيتها الأم
مما يعين في تربية الأطفال القدوة الحسنة فلا ينهى المربي الولد عن الكذب وهو يكذب وليمتثل قول الشاعر:
لا تنـه عــن خلق وتـأتي مثــله ***عار عليك إذا فعلت عظيم.
وإذكاء الإيمان في قلب الطفل، وربطه باليوم الآخر وغرس حب الجنة ورؤية الله فيه حتى يزهد في الدنيا ولا يلتفت إليها، فالإيمان باليوم الآخر قضية لابد من ذكرها. ولا تذكر من جانب الخوف وهو الخوف من الموت وإنما تذكر على أنها حياة عظيمة وحياة جزاء وحساب.
أيها الأب ،أيتها الأم
إن الإهتمام في المأكل والمشرب واللباس وتوفير المصروف اليومي أمر لا يكفي .
فلا بد من الإهتمام بروح الطفل وتوجيهه الوجهة السليمة، وتربيته على أساس العقيدة الإسلامية .
وإنَّ تشاغل الأبوين عن أداء دورهم ومهمتهم، أو عدم اهتمامهما بذلك، لا يصنع الرجال الرجال فحسب ؛ بل هو التدمير بعينه .
وإن ترك الأطفال لوسائل الإعلام بلا رقابة أو أدنى اهتمام، خاصة تلك الأفلام التي تنخر في جانب العقيدة، والحرب اليوم مركزة على الطفل والإحصائيات في حقائق الأفلام أو الألعاب التي تعرض مخيفة جدا ؛ هذا الترك يعتبر تخليا عن المسؤولية ، وإهمالا لفلذات الأكباد ، وإفسادا لهم .
وسائل الإعلام اليوم بأنواعها وقنواتها المتعددة لها تأثير كبير في تشكيل فكر الطفل وتوجيه سلوكه نظراً لما تبثه من مواد إعلامية فيها من التشويق والإثارة والجذب الشيء الكثير
فإن أردنا لهم أن يتعاملوا مع وسائل الإعلام فبمراقبة تامة على أن تكون البرامج المقدمة للطفل منبثقة أساساً من العقيدة الإسلامية ،وتثير اهتمام الطفل إلى غرس محبة الله ورسوله ،وتربي في نفسه تقوى الله وخشيته ، وتغرس فيه الإعتزاز بدينه وتاريخه وحضارته, وكل ما جاء به الدين ، وتغرس في نفس الطفل الأخلاق الفاضلة والسلوك القويم من خلال القصص المقدمة والبرامج المختلفة والمنوعة.
أيها الأب ،أيتها الأم
فلذات أكبادنا في خطر ،ذلك أن دول الكفر تعمل على هدم الإسلام في نفوس أبنائنا وتحويلهم إلى العلمانية الكافرة ولفصل دينهم عن حياتهم ؛ ولا يعني هذا بالضرورة أن يكفروا بالله- تعالى- أي ينكروا وجود الله وهو أحد أصناف الكفر, بل يعني أن يفصلوا الدين عن حياة أبناء المسلمين – وإن صاموا وصلوا – فلا يحكمونه في كل ما يواجههم في حياتهم ولا يجعلونه مقياسا يقيسون به كل فكر , بل يحكمون مفاهيم الديمقراطية الغربية والحريات الغربية ويجعلونها حكما على شرع الله 0
أبناؤنا فلذات أكبادنا هم جزء هام يعقد الكافرعليه الآمال في حرفهم عن دينهم وتمييع شخصياتهم وعلى ضرب المفاهيم الأساسية وعلى ضرب مرتكزات تصور الإسلام وفهمه وتطبيقه بحيث لو نجح – لا سمح الله – أن يحمل أبناؤكم ما أراد لهم الكافر المستعمر ولانتهى الأمر بهم إلى الكفر وهم يظنون أنفسهم مسلمين خاصة أنه يعمل في تخريب عقول أبنائنا في ستة أمور إن نجح فيها ضمن خراب بقية الإسلام وهي :-
طمس صحة العقيدة ،
وتغيير الإنتماء والهوية باستبدال رابطة العقيدة ،
والدعوة إلى الديمقراطية كنظام بديل عن الإسلام ،
والعمل على هدم النظام الاجتماعي واستبدال نظام علماني به ،
وترسيخ مقياس النفعية ،
والدعوة إلى الحريات العلمانية 0
إن الإسلام يأمرنا بالحفاظ على أبنائنا وحمايتهم من كل شر , وأي شر بعد هذا الشر ؟!!
وختاما أيها الأب ، أيتها الأم
لا بد لا لنا أن نبني وأن نصنع شخصيات إسلامية تفكر على أساس الإسلام وأن نجعل من أبنائنا قلوبا تنبض بالإسلام ودماءً تسري في عروق الأمة بدل أن يصبحوا ذوي ثقافة مشوهة تفصلهم عن أمتهم ودينهم .
إنكم قد عرفتم فالزموا ، ولا تسكتوا على هذه الحال ولا تقصروا ، وليكن نبراسكم قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }التحريم6

إن هذا الحل الذي نضعه بين أيديكم حل جزئي متعلق بضرر ومنكر يقع فلا بد من إزالته ، وهو ضرر يتعلق بالدين وبالأمانة التي أُنيطت بكل منكم في أبنائه .
إن الحل الجذري لهذه المشكلة وغيرها من مشاكل المسلمين لمشكلة التعليم وتثقيف أبنائكم بثقافة الإسلام وتعليمهم على أساس العقيدة الإسلامية لن يتم إلا بإقامة دولة الإسلام لأنها هي التي تقوم على أساس العقيدة الإسلامية في كل شيء ، في قوانينها وإدارتها وأجهزتها ومحاسبتها وكل ما يتعلق بها ، بل إن مشاكلكم جميعها ناجمة عن غياب تطبيق الإسلام لن تجد الحل الجذري لها إلا بالحل الجذري لكل قضايا المسلمين : استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قريبا بإذنه تعالى ﴿ويومئذٍ بفرح المؤمنون ، بنصر الله﴾ فإلى العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة ندعوكم ، فبذلك تنالون عز الدنيا ونعيم الآخرة باذن الله .

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }الأنفال(24)



#عاهد_ناصرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام والديمقراطية لا يلتقيان
- التسول السياسي
- الأسر الفكري
- القِوامة ديكتاتورية أم رعاية ؟؟
- الداء والدواء
- انتصار الإسلام السياسي
- هل حقا أن الإسلام يبيح التحرش ؟!
- الإسلام السياسي بين القبول والرفض


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - عاهد ناصرالدين - رسالة مفتوحة إلى كل أب وأم