أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - علي الزاغيني - رسالة الى مهاجر عراقي














المزيد.....

رسالة الى مهاجر عراقي


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2665 - 2009 / 6 / 2 - 08:07
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


بلادي وان جارت علي عزيزة وأهلي وان شحو علي كرام
اخي العراقي في كل انحاء العالم السلام عليكم .
اسال الله العلي القدير ان يصبرك في غربتك ومشاقها التي لاتطاق .
عود او لأتعود الى الوطن فالوطن لايموت فهو خالد على مر السنين والعصور وان هزته رياح الدم فأن نزيف دمائه شفت وولت الرياح المسمومة .
((الوطن تميته الدموع وتحيه الدماء ))فهو ليس بحاجة بان نكتب له شعر ولا نغنى له من خارج الأسوار.
ماذا تعني اغنية في حبه وهو مجروح وليس هناك من يداويه او قصدية شعر من الف بيت تكتب له من وراء الحدود ؟ نكنتب ونغني زيفا ونفاقا وتملقا لوطن تكالبت عليه الجراح.
فالوطن بالف خير ودجلة لاتموت يوما والشمس في بلادي اجمل من سواها كما شاعرنا الكبير السيا ب وحتى الموت في بلادي له طعم خاص لانك تودع الى مثواك وتدفن في تراب العراق.
الوطن بحاجة الى يد تبنيه واخرى تحميه ,اذا نحن لم نبنيه ونحميه فمن له في محنته ؟
ماذا تعني الغربة ليالي ساخنة واضواء حمراء وجمال طبيعة فانها تزول ولاطعم حتى لذكرياتها مهما فانك غريب وتصبو عينيك الى كل مسافر الى ارض العراق .
تذكر يوما استكان شاي من يد والدتك وتقبيلها قبل الخروج من الدار .
هل صافحتك جارك يوما في غربتك وشعرت بقدوم العيد وتذوقت (الكليجة) العراقية بعد صلاة العيد.
تاريخك طفولتك احلامك هنا بين دجلة والفرات فلا تدع الغربة تنسيك العراق فالعمر يمضي وتموت الجراح مهما كان اليوم سعيدا اوكله جراح.
الم تشتاق يوما لان تزور ابو حنيفة النعمان وتمضي عبر جسر الائمة لتعانق شباك الامام الكاظم وتسير في شارع ابو نؤاس؟؟؟؟
اخي العراقي في مكان اني اشعر بغربتك وبالاحزان التي ترافقك في لحظة منذ ان فارقت العراق خائفا تلاحقك الكلاب وتعوي خلفك الذئاب .
صبرا صبرا صبرا فان الخوف سوف يزول كما يتلاشى ضباب الشتاء وتشرق شمس تشعرنا بدفى وحنان .
اخي العراقي في كل مكان
مهما كنت طبيبا ,مهندسا ,فلاحا ,عاملا ,فنان ,شاعرا ,ومهما كنت فالوطن يناديك ان تعود وتبنه بسواعدك وتخفف عنه الم الجراح.


اذا لم يجمعنا وطننا
هل تجمعنا ديار الغرباء
واذا فرقتنا السياسة
هل يلملم شتاتنا التاريخ
واذا فرقتنا الطائفية
هل ستجمعنا الصلاة
واذا فرقتنا الحياة
هل سنلتقي في عالم الاموات
متى نستفيق من سبا تنا
وتنتهي احلام اليقظة
ونسمع صياح الديوك كل صباح
دون رصاص وصراخ
والى متى تبقى العقول مهاجرة
دون لقاء
ومتى نضحك بلا حياء
وندفن احزاننا تحت التراب
متى يموت صوت الرصاص
ونصلي جميعا خلف الامام
وتدق اجراس الكنائس للسلام
وننتظر هلال رمضان دون خلاف
والى متى نبقى بلا امل
وننتظر ان يفض نزاعنا الاعداء
والى متى يذبح ابنائنا بالحراب
واى متى يبقى البعير على التل
ها قد مضى اكثر من الف مساء
ياترى هل مات البعير
ام بات لايعرف لغة المساء



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امراة تعشق المستحيل
- ماذا بعداستقالة وزير التجارة
- لتكن صولة فرسان ولكن على الفساد الاداري
- ثورة اقلام ام ثورة جوع
- حريتنا في جمهريتنا
- حريتنا في جمهوريتنا
- ظاهرة اصبحت حقيقة ( الحواسم )
- تفجيرات الكاظمية سياسة وارهاب
- خلف اسوار محصنة
- لكي لانندم يا دولة القانون


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - علي الزاغيني - رسالة الى مهاجر عراقي