أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزيز الحافظ - من هم مرشحوا التسوية لرئاسة وزراء العراق ؟ج3














المزيد.....

من هم مرشحوا التسوية لرئاسة وزراء العراق ؟ج3


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2663 - 2009 / 5 / 31 - 09:43
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


هذا السيناريو الافتراضي الثالث حيث نفترض من المستحيل أن يتنازل السيد المالكي عن الثوابت التي تمنع الاكراد (ساسة) من نيل الكعكعة الشاهقة لعيد ميلاد التوسع التواجدي الجغرافي على حساب الاستقرار الركيك رغم إن ظلّهم التواجدي السياسي أوسع بالامتداد العلني و أسطع من الظلال السياسية الطيفية الاخرى،ولكن المشهد الحالي كمقدمات قبل الإنتخابات النيابية قد يكون أشبه باللوحة التشكيلية حيث اتفقت القوى السياسية الاكراد بجناحيهما والمجلس الاعلى بتصريح الدكتور عادل والحزب الاسلامي بتصريح الدكتور نائب رئيس الجمهورية على وجوب العمل بالتوافق السياسي البرلماني ولاحاجة للتعديل الدستوري بأن يكون النظام العراقي القادم رئاسي لابرلماني عكس ماتمنى السيد المالكي وبهذا دون مواربة ولفّ ودوران ستبقى العجلة السياسية العراقية قريبة جدا من اللبننة يعني تقسيم المناصب حسب القوميات والمذاهب!


بل ويبحث الاكراد وجبهة التوافق اليوم على تعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية على حساب صلاحيات رئيس الوزراء الدستورية مع التصريح بالزهد في المناصب حتى لوكانت شرفية وهنا سيصبح الاحباب كلَ في طريق!
مع ان القيادي في المجلس الاعلى القبانجي صرّح علنا بما يختلج في صدور الاغلبية وبما لايروق لبعض القوى السياسية العراقية بحق الشيعة في الحكم بكونهم أغلبية دون ان يلغي مشاركة القوى الاخرى وقامت القيامة على حقيقة هي اسطع من الشمس ثم صرح النائب فرياد راوندوزي وهو ناطق بأسم التحالف الكردستاني بان الاكراد يريدون المشاركة بالحكم لاالمعارضة!
اذن ستكون طروحات السيد المالكي في الضوء التقديري الظاهري لا الغاطس لحالة التصريحات التي تلت طروحاته،صعبة منال التحقق بل هذا يعني حتما بان الائتلاف مستحيل ان يتوافق بالتركيبة الافتراضية التكوين التي فيها طروحات المجلس الاعلى ضد طموح السيد المالكي لذا ستئتلف القوى معاه نفسها في انتخابات مجالس المحافظات وسيحاول كسب طبعا القوى السنية النافذة في الوسط الذي لم يشارك فيه الاالبعض ولااستبعد دخول صحوة الانبار ومجلس إنقاذها و صالح المطلك وخلف العليان والكتلة العربية وجماعة اسامة النجيفي والقوى الاخرى معه لنيل الاغلبية 138 التي تبيح لهم تشكيل حكومة وطنية اخرى بقيادة المالكي ينال الساسة السنة فيها منصب رئيس الجمهورية ويتفقون على منصب رئيس البرلمان فمن المستحيل ان ينال الاخوة الاكراد مناصب الا اذا توافقوا مع المالكي ولكنهم قد يعرقلون انتخابه ايضا اذا لم ينل الاصوات المساندة لاغلبية في مجلس النواب. عندها سيبدأ البحث عن رئيس وزراء توافقي يطرح اسم السيد الجعفري مقبول عند الجميع فقط يقبل الاكراد الذين انقلبوا على ترشيحه الديمقراطي داخل الائتلاف بل وان انشقاق حزب الدعوة وظهور تيار الإصلاح بسببهم وبدعم من المجلس الاعلى! سيقبل به الاكراد حسب موقفه من المادة 140 وموقفه المبدئي المعلن كركوك عراقية لاكردستانية! ثم يطرح اسم الدكتور قاسم داود رئيس كتلة التضامن في الائتلاف وهو شخصية لها صفات قيادية ويطرح الدكتور الشهرستاني ولن يوافق عليه الاكراد مطلقا لاسباب معروفة في الوسط السياسي والنفطي ويطرح اسم السيد علي الاديب والدكتور حيدر العبادي والدكتور عادل عبد المهدي ولكنه غير مقبول عند حزب الدعوة، ويطرح اسم عبد الكريم العنزي دعوة تنظيم العراق ولكني أقول ان المسار الاخير والاستقرار سيؤول الى إختيار شخصية مستقلة بعيدة عن التحزب ومقبولة الاتجاه العام البعيد عن ا لأسلمة العلنية وعن العلمانية (بين-بين) وهو الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي للحكومة الحالية فلامثالب عليه وله من القدرة والكفاءة القيادية للمنصب فكم اختار اليابانيون الناطق الرسمي لحزب السلطة رئيسا للوزراء؟ بل السيد المالكي كان كذلك هذا بعض الاحتمالات لمشهد فسيفسائي للواقع لابالتمنيات ولكن حلاوة المنصب وقوة تغلغل المحاصصة في المشهد المرّكب سيجعل التوافق أشهر أسم متداول وبراّق ومؤثر في الواقع السياسي العراقي وفقط عندها سنعرف قيمة الفدرالية دستوريا للاغلبية! وقد تؤجل التوافقات القادمة كامتداد للحالية المتهلهلة اي تغيير وتعود نفس التحالفات وسيماء الوجوه الوزارية المفروضة على رئيس الوزراء والتي لايمكن له الاقتراب من ضفاف محاسبتها لالفساد بل حتى لضعف الاداء عندها ستدور الدوامة على رقبتي كمواطن يريد التخلص من المحاصصة التي يأنفها ويتبرأمنهاالجميع! ويتمسك بتلابيبها الاجمعون!!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوطان الاول انتهى والثاني لم يبدأبعد
- رحلة سفر قصيرة من الداخل للجوادر لمدرب مبدئي قدير
- ماهي حظوظ المالكي برئاسة الوزراء القادمة؟ ج2
- مرؤة في طعام تقود للاعدام!
- لاتضللونا فإيران ليست ارض المعاد لشيعة العالم!
- ماهي حظوظ المالكي برئاسة الوزراء القادمة؟ ج1
- قتيل حوار النوافذ
- من هو رئيس جمهورية العراق القادم؟
- هل أنصفت التشريعات الإسلامية المرأة بالطلاق؟ ج3
- فازت الحكومة قبل فوز رعد حمودي بالاولمبية العراقية
- هل انصفت التشريعات الاسلامية المرأة بالطلاق؟ ج2
- حزن طفولي يرتدي زي انت عمري!
- لبوة تفجر قنبلة نيوترونية على الفاشست
- هل أ نصفت التشريعات الإسلاميةالمرأة بالطلاق؟ ج1
- لبوة تفجر قنبلة نيوترونية على الفاشست
- كناري الرصيف
- للقصص زهو تشكيلي
- يابشير تمتع بالتحدي الأجوف وأترك لشعبك العناء
- تحية لمنتخب الجرأة العراقي الجديد
- للعدالة دائما ،نورس


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزيز الحافظ - من هم مرشحوا التسوية لرئاسة وزراء العراق ؟ج3