أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شرينة - حتى لا يموت الإسلام















المزيد.....

حتى لا يموت الإسلام


محمد شرينة

الحوار المتمدن-العدد: 2661 - 2009 / 5 / 29 - 09:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا المقال في الواقع تتمة لمجموعة مقالات سبق أن نشرتها تحدثت فيها عن أن التنمية تتطلب انفتاحا عقليا وتحررا من الثوابت الفكرية المثالية المقدسة التي تقدم حلولا جاهزة ولكن وهمية، لمشاكل البشر. وما يهمني بالدرجة الأولى هو الإسلام التقليدي الذي يعتبر فكرا شموليا من المستحيل تحقيق أي تنمية في ظله، في المقالات السابقة ذكرتُ حالة روسيا وأميركا اللاتينية التي لم تنجح تنميتها بشكل كامل رغم كل الإمكانات المادية المتوفرة وطول فترة العمل على التنمية. ورغم أن روسيا وأميركا اللاتينية تحررتا من التدين التقليدي فإنهما لم تتحررا كليا من التفكير المثالي النموذجي وهو ما تحدثت عنه في مقالة بعنوان(المسلم – الملحد / صعوبة التحرر من التفكير الشمولي)
وحتى لا يكون ما سبق مجرد إلقاء للكلام على عواهنه فان ما حدث مع المسلمين منتصف القرن الماضي، سبق أن حدث في روسيا وأميركا اللاتينية قبل ذلك، فما أن أقصى الحداثيون أو العلمانيون التيار الديني الرجعي وبتأثير من تشبع هؤلاء الحداثيين بالفكر الديني الشمولي المسيطر على ثقافتهم لقرون والذي أقصوه ظاهريا، حتى جعل هؤلاء الحداثيون من أنفسهم أنبياء أو شخصيات معصومة وأعادوا الأحادية الفكرية بشكل تبدو فيه حداثية من الخارج أما من الداخل فان شيئا لم يتغير. وهذا يفسر لماذا لا تزال التنمية تتعثر في جميع هذه المناطق(العالم الإسلامي، روسيا، أميركا اللاتينية) حتى الآن بينما تنجح التنمية في الشرق الأقصى الذي هو أحدث عهدا بكثير بالتنمية وأفقر بمصادر الثروة من حيث الموارد الطبيعية، فالشرق الأقصى لم يسبق له أن مر بدين شمولي. وحتى لا أطيل سأكتفي بمثل واحد واضح وبسيط وهو مقارنة روسيا بكوريا الجنوبية: روسيا تنبسط على نحو سدس مساحة اليابسة(17 مليون كم2)، سكانها 142 مليون نسمة وتحتوي ربع المياه العذبة غير المتجمدة في العالم وأكبر احتياطي غاز وثاني أكبر احتياطي نفط، اكبر احتياطي من الغابات والمعادن الأولية. بدأت مسيرة التحديث فيها مع بطرس الأكبر حوالي 1705م.
كوريا الجنوبية دولة صغيرة (مساحتها 100 ألف كم2) وسكانها 49 مليون نسمة، فقيرة بمصادر الثروة الطبيعية لا يمكن مقارنتها بروسيا ولا بأي شكل من الأشكال، بدأت التحديث بعد روسيا بأكثر من قرنين(نحو 250 سنة) وعانت الاحتلال الأجنبي والحروب والدمار ولم تعرف الاستقرار إلا بعد عام 1960 ومع ذلك فهذا الاستقرار نسبي فحالة الحرب ما تزال قائمة مع الشطر الشمالي حتى الآن، ومع ذلك الناتج الإجمالي لكوريا الجنوبية يعادل 75% من ناتج روسيا(عام 2007، عندما كانت أسعار النفط التي تساهم في الناتج القومي الروسي في أوج ارتفاعها)، أي أن دخل الفرد في كوريا الجنوبية يفوق مثيله في روسيا ب 2.25 مرة. مع أن روسيا أكبر من كوريا الجنوبية من حيث المساحة ب 17 ضعف ومن حيث الإمكانات الطبيعية تتفوق بأكثر من 17 مرة، ما يعني أن كفاءة الكوري الجنوبي أكبر من كفاءة الروسي بخمسين مرة على الأقل. ورغم أن هذا يكفي إلا أنه يمكن هنا استحضار حالة مصر التي بدأ محمد علي مسيرة التحديث فيها في مطلع القرن التاسع عشر وبعد قرنين ما تزال النتائج شديدة التواضع، البرازيل كروسيا دولة عملاقة من حيث المساحة والسكان والثروات الطبيعية ومع ذلك تتفوق عليها وعلى روسيا من حيث مستوى التطور دول صغيرة حديثة العهد بالتحديث مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ وتايوان، بالطبع لم أتطرق لمقارنة هذه الدول باليابان مع أن منطق الأمور يقول إن دول كروسيا والبرازيل والمكسيك والأرجنتين واندونيسيا وتركيا وحتى مصر يجب أن تحتل مراتب متقدمة قبل اليابان، فمسيرة التحديث بدأت في جميع تلك الدول قبل اليابان واليابان، أفقر من جميع تلك الدول بالثروات الطبيعية.
بالطبع لأسباب سبق وأشرت إليها في غير هذا المقال ارتد المسلمون والعرب نحو الأصولية الدينية بينما علق الروس والأميركيون اللاتينيون في عبادة الفرد ولكن بشكل مختلف ولكن النتيجة متقاربة، وبتقديري لولا الصراع العربي الإسرائيلي والنفط بشكل رئيسي لسار العرب في نفس الطريق، أعني عبادة الفرد بشكل غير ديني. لنلاحظ هنا شخصيتي كل من بوتين و تشافيز وكيف تم تعديل دساتير دولهم من أجلهم وهو الأمر الفارق بين الأمم التي تعبد الفرد والأمم التي لا تفعل ذلك، فلم يسبق أن عدل دستور الصين ولا كوريا الجنوبية ولا سنغافورة من أجل أحد، هنا حيث لا يعبد الفرد تنجح التنمية بيسر وهناك تفشل التنمية رغم كل المحاولات.
من المهم الإشارة إلى أن التنمية انطلقت بشكل فعلي في الصين بعد انتهاء الماوية، بالطبع الفكر الصيني كجميع أفكار الشرق الأقصى شديد البعد عن عبادة وتقديس الأشخاص مما سهل على الصينيين التحرر من عبادة ماو تسي تونغ( يجب ألا يتم الخلط بين الاحترام المبالغ فيه للآخرين لدى شعوب الشرق الأقصى وبين اعتقاد الكمال في شخص ما، فلدينا نحن العرب ننظر إلى الإنسان العادي على أنه لا شيء بينما نقدس الإنسان الذي نعتبره ممثلا للسلطة الدينية وربما السياسية أو أي سلطة، فقد ذكرت سابقا أن الجمهور لدينا يعتبر حتى مثقفيه وفنانيه كاملين ومعصومين لحد التقديس بينما هم في الشرق الأقصى يحترمون كل الناس بشكل قد يكون مبالغ فيه ولكن دون تقديس والفرق كبير).
من المهم هنا أن نلاحظ أن تحميل مسؤولية هذه الحالة للقادة أو الطواغيت أو سمهم ما شئت هو تشويه كبير للحقيقة فالحكومات العلمانية العربية مثلا ورغم إنها في السلطة لأكثر من نصف قرن لم تجرؤ على تعديل قوانين الأحوال الشخصية المناقضة تماما لعقيدة جميع الأنظمة العربية ذات الطابع العلماني، فالقادة لا يفعلون ما يرفضه الناس رفضا تاما، ولو كان الناس لا يتقبلون عبادة الفرد بل يرتاحون إليها ويشجعونها لما حدث ذلك. بل نلاحظ أن الحكومات العربية بعد الاستقلال التي لا تحوي أفراد مقدسين سرعان ما تهاوت واستبدلت بالقادة المعصومين بمباركة كاملة من الجمهور(تحدثت بإسهاب عن ذلك في مقالة بعنوان: هل نقترب من الفجر؟). كما أن تعديل الدستور في فنزويلا جرى بموافقة الجمهور.
لقد لاحظت أن تحول المرء إلى العلمانية أو الإلحاد لا يحل المشكلة فهاتين الطريقتين في التفكير محايدتين، وهما فكران ينفيان أكثر مما يثبتان، مما يقودنا أنه لا مفر أمامنا من إصلاح الإسلام. ما أعنيه بما سبق هو أن من تربى ضمن ثقافة شمولية لا يمكنه أن يصبح علماني حقيقي أو ملحد فعلي، لأنه حتى لو أنكر ثوابت الدين الأساسية لا يستطيع التحرر من طريقة التفكير المثالية الشمولية فتراه يتحول إلى شمولي من نوع آخر(تحدثت بشكل موسع عن هذه العملية في المقال المشار إليه أعلاه: المسلم الملحد - صعوبة التحرر من التفكير الشمولي).
يجب أن نلاحظ أن أوربا الغربية احتاجت أكثر من خمسة قرون للتحرر من الشمولية المسيحية، فالصحيح أن مسيرة التحديث بدأت في أوربا قبل عصر النهضة بعدة قرون وبلغت مرحلة متقدمة من النضج في القرن الخامس عشر الميلادي وهو قرن النهضة الأوربية، مما يعني أن عملية تحرر أوربا من الفكر الشمولي المثالي احتاجت نحو نصف ألفية إن لم يكن أكثر. والأهم أن الوقت كان متوفرا لها ومفتوحا ولكنه ليس كذلك بالنسبة لغيرهم. هذه النقطة الأخيرة هامة أي التأثير الكابح الذي تمارسه الثقافة الغربية المتطورة على تطور الثقافات اللاحقة ويمكن تشبيه تأثيرها بتأثير الشجرة التي بلغت من النمو طورا متقدما على النباتات المحيطة بها، التطور الكبير الذي حققه الغرب يجعل بقية العالم مطالبا بشدة بالتحديث ويحرمه من الزمن اللازم لذلك وهو ما وقعت فيه روسيا بالتحديد.
الاستعجال يدفع هذه الأمم إلى تبني حلول شبيهة لما اعتادته بمعنى نابعة من نفس الأطر الثقافية التي اعتادتها، فبينما يمكن تحقيق تطور مادي بشكل سريع نسبيا، فان التطور الثقافي بطيء ويحتاج إلى زمن طويل والمشكلة أن هذا الزمن غير متاح. عادة تتبنى هذه الأمم البنى الغربية المادية كاملة بينما تحاول ابتداع نظام ثقافي خاص بها وهذا وبفرض أنه ممكن، أقصد تطوير نظام ثقافي حداثي متميز، يحتاج إلى وقت طويل جدا. مما يعني أن الحل المتوفر هو تبني كامل المنظومة المادية والثقافية الغربية المتطورة والجاهزة. ولكن بينما لا تصادف الأمم غير ذات الفكر الشمولي مشكلة في ذلك، تعلق الأمم التي اعتادت التفكير الشمولي في هذه المتاهة لمدد طويلة للغاية.
ما لم تكن هذه الأمم ذكية كما حصل في اليابان ويحصل في الشرق الأقصى فهي ستصير إلى نفس المصيدة، بالطبع كما بينت تقع الأمم التي كانت ذات فكر شمولي في هذه المصيدة بشكل اكبر بكثير من غيرها، أوربا الغربية كانت أمة مسيحية ذات فكر شمولي ولكنها امتلكت كل الوقت اللازم كونها السباقة إلى التحديث. في مثال روسيا أعاد ستالين لعب دور بطرس الأكبر ولكن مثل هذه الأمور لا تنجح عادة فالعالم تغير بشكل كبير بين الزمنين.
أخيرا من المهم ملاحظة أن الأمم الأوربية التي خاضت معركة إصلاح ديني كألمانيا وبريطانيا هي الأمم الأكثر نجاحا، كذلك الأمم التي تتبنى دينا تقدميا كالولايات المتحدة واليابان. بينما تتعثر التنمية عند الأمم الأكثر بعدا عن التدين كروسيا وشرق أوربا وأميركا الجنوبية. فالإنسان في النهاية كائن عاطفي أكثر بكثير من كونه عقلاني. بالطبع تنجح التنمية في شمال أوربا ووسطها الأقل تدينا، ولكن وقت طويل جدا استُهلك لتحرير أوربا من الشمولية قد لا يكون متوفرا لغيرهم، علاوة على أنه يمكن القول أن مناطق من شمال أوربا لم تكن في يوم من الأيام شمولية التفكير بالمعنى الكامل.
هذا كله يزيد من أهمية الوصول إلى إسلام تقدمي بمعنى غير شمولي، فبقاء شعوب الشرق الأقصى بوذيين لا يعيق إحرازهم للتنمية ذلك إن البوذية ليست شمولية. ونظريا فهذا أسهل في الإسلام منه في المسيحية فالنبي قبل كل شيء بشر وقد خالفه المسلمون الأوائل وخالفوا القرآن في غير ما حادثة أيام كان الإسلام قويا، كإلغاء عمر لنكاح المتعة وسهم المؤلفة قلوبهم المذكور في القرآن. إن البداية لأي إصلاح إسلامي جاد هو الفصل التام بين الله والنبي، فالله مطلق بينما النبي ليس كذلك. انه ولا شك مؤسس الأمة الأول ولكنه بشر كان يعمل ضمن الإطار الثقافي والسياسي لزمانه وبالتالي فان كافة النصوص التي جاء بها النبي بما فيها القرآن هي نصوص تاريخية بحتة وليست نصوص صحيحة بشكل مطلق.
سبق وذكرت أنه ليس هناك مشكلة مع فكرة الإله، يستطيع الإنسان أن يكون مؤمنا بالله وحرا وبالتالي بناءً ولكن المشكلة قائمة مع الإيمان بأن شخص أو مجموعة من الناس تمثل الله، هذا ما يجب تخليص أي فكر قابل للتطور منه، فالمسيحية البروتستنتية في تياراتها غير اليمينية تؤمن بالمسيح كإله ولكنها لا تعترف بأي ممثل له مما يجعل الباب مفتوحا للناس ليعبده كل منهم كما يشاء، في الوقت نفسه هي تعتبر شؤون الدنيا أمرا لا علاقة له بالدين. هاتان لنقطتان أساس كل تدين تقدمي غير شمولي وغير متحجر.
ملخص كل ما سبق هو أن الحل الأمثل لتقدم المسلمين قد لا يكون التخلص من الدين، فهذا صعب بل قد يكون غير مناسب، فالإنسان كما أسلفت كائن عاطفي بالدرجة الأولى. وبالتالي فان الحل الأفضل قد يكون إعادة الدين إلى دوره الطبيعي قبل انتشار الأديان الشمولية التي قتلت الأنثى ودمرت المثنوية(كما ذكرت في مقال بنفس العنوان).



#محمد_شرينة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله امرأة
- المرأة الناقصة
- نحن الخالدون
- شبق السماء
- قتل الأنثى وتدمير المثنوية
- لقد عشت لمدة مائة عام
- المسلم الملحد - صعوبة التحرر من التفكير الشمولي
- البهاء الخلاب
- الزانية والزاني
- زانية وأفاك
- هل نقترب من الفجر؟
- الحرية الجنسية وقيام الساعة
- مطر الله
- تعالوا نتعلم لذة الحياة
- بروتستانتية إسلامية
- أيها المغرمون النشوى قوموا إلى الصلاة يرحمكم الله
- ثورات البشرية على الوثنية
- اللغة والفقه مع قليل من الويسكي
- ما بعد الحكمة
- الله والبشر والفيزياء


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شرينة - حتى لا يموت الإسلام