أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - امراة تعشق المستحيل















المزيد.....

امراة تعشق المستحيل


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2661 - 2009 / 5 / 29 - 05:17
المحور: الادب والفن
    



((الحب لا يعرف المستحيل الحب يصنع المعجزات))
سنكون خير قلبين
يجتمعان سوية ويزحف القلب نحو الجسد
ليشعل جذوة الحب والحرب التي لاتموت
مع سندرلا
جرفتنا رياح السياسة والحرب وهمومهما بعيدا عن الحياة والحب ونسينا أنفسنا معها, لنكتب قليلا عن الحب وهمومه وأماله وعذابه وأحلامه.
كل شئ بالحب ممكن الوفاء والغدر ,الابتسامة والدموع,السهر والانتظار,أهات لا تنتهي وهمس وجنون وشعر وكلمات وعيون الوشاة تلاحق العاشقين في كل مكان.
لنتطرق لنوع من الحب قد يبدو جنونيا عند البعض وعند الأخر حب لا يمكن تجاهله وليس لفارق العمر أي تأثير والحب لا يعد بالسنين ولا بمرحلة معينة من عمرنا.
هذه الحكاية حقيقة وليس من نسج خيالي مع تغير بسيط بالأسماء لعلها تصل إليكم بشكل بسيط وتنال إعجابكم, واعتقد أنه ليس الحب الأول وليس الأخير.
التقيت بها قبل مايقارب سنتين وحكت لي حكايتها مع فارس الأحلام الذي طرق باب قلبها دون استئذان وبدأت قصة حب جديدة في عالم العاشقين.
فتاتنا في ربيعها الرابع العشرين وربما اصغر من ذلك بقليل , سمراء بوجه مبتسم و بلون العنبر وبجمال هندي رائع تدخل الى القلب دون ان تطرق الأبواب .
أملها ان تعشق مثل كل فتاة وتعيش الحب بعد طال غيابه في عالمها هذا الحب الذي يتمناه كل إنسان مهما كان فانه رمز الحياة وعنوانها.
فلنرمز لها باسم سندرلا كونها تنحدر من عائلة فقيرة وتسكن في منطقة شعبية ومحرومة من حنان الأب بعد وفاة والدها وعانت سنوات من الحرمان المادي والعاطفي .
التقيتها وروت لي كيف أنهت دراستها وكل ما في أحلامها أن تنال الشهادة وتنهي مرحلة الحرمان والبأس التي عاشتها وتدخل عالم جديد وحياة أخرى.
ربما كان الحب أخر طموحاتها ولم تمر بتجربة الحب في مراحل الدراسة الثانوية والجامعية حسب ماروت لي ؟ قد يكون شئ غريب بالنسبة اليك عزيزي القارئ ولكنها الحقيقة .
ولكن هنا أمير الحب وفارس الأحلام ليس ذلك الأمير الذي قرأنا عنه في قصة سندرلا الحقيقة بطلنا هنا شاب في العقد الرابع ونصف من عمره !! لا يعيش في قصر معلق في الهواء ولم يمتطي صهوة حصان يوما!! وليست أحلامه ان يكون إمبراطور ,أمله ان يكون سعيدا بحبه مع أميرته, هو أيضا ينحدر من منطقة شعبية منزوية في عالم النسيان.
متزوج وله عدد من الأطفال هذا هو بطلنا الأمير وقد تكون خصلات شعره السوداء معدودة في رأسه ,ولكنه يملك من المشاعر ما لم يستطيع أي شاب في مقتبل عمره أن يحملها وقد يكون أسلوبه الكتابي الرقيق في الشعر هو احد مميزاته التي جعلت سندرلا تقع في حبه وكأنه فارس من عصر القرون الوسطى جاء لينقذها.
اذا لم احبك يوما
فاني احبك لما بقى
من الأيام
وليس عندي غير
غير هذا الكلام المتطاير
عبر نوافذ الشتاء
المتجمدة
كيف لها ان تقع في حبه ؟
هل هذا جنون,ام وهم ؟
وكيف ساقتها الأقدار ووقعت بحبه ؟
هل يجوز ان نحكم على حبهما بالفشل ؟
أرى الحب في عينيها كل صباح ممزوج ببسمتها الخجولة البريئة وهي قادمة تحمل أحلامها وأمنياتها وكأنها زهرة برية وكيف تنظر في العيون لتبحث عن الحبيب وأمل المستقبل.
سألتها يوما لماذا وقعت في غرامه وما هي الأسباب ؟فأجابت بكل صراحة لا اعرف انه الحب يأتي من غير استئذان ولم أفكر لحظة واحدة بهذا الفارق في سنين العمر ولا في المستقبل المهم إني أحبه في كل عيوبه ومميزاته وأعيش لحظات وأيام لم احلم بها .
تساءلت في داخلي عن سبب حبي له ولماذا أحبني .........تساءلت كثيرا فوجدت إننا كل منا مكمل للأخر هو يبحث عن الحب وقلب دافئ وحنون طالما افتقده ووجدت انا فيه القلب الطيب والحبيب الصادق.

ولكن في بعض الأحيان أتردد في كيف يكون المستقبل هذا ما تقوله لي عندما تروي ما ألت إليه تطورات علاقتها به(أمير الحب ) تقول انه متردد في بعض الأحيان مزاجي وغيور عليها لأبعد الحدود ولكنه يعشقها بجنون.
تقول لقد تعلمت منه الحب وعرفت ان الحب أحساس ذاتي يغزو القلب دون ان نتدخل, بحيث يسيطر على عواطفنا ويمتلك كل مشاعرنا.
ما أجمل الحب عندما يبنى على الصدق والوفاء.... هذا هو الحب تعلمته منه والعشق الحقيقي الذي شعرت به وانا التمسه في نظراته وبكلماته و بساعات انتظاره بالإحساس الذي يحمله لي لم أكن أتصور انه سوف يعشقني لحد الجنون وان اقع في غرامه لهذه الدرجة من الحب .
انه ليس الحبيب فقط انه الصديق انه الامل هو ذلك الشئ الكبير والعظيم الذي ربط قلبيناوقوى اواصر المحبة بيننا لقد كان هذا الشئ جميل لانه طوق عنق الصداقة وجعله حبا وتحولت صداقتنا الى حب .
احيانا عندما يتكلم معي يقول انه كان يتمنى انه عرفني منذ زمن بعيد ليكون اسعد انسان عرف الحب ولعشت حياة احلى واسعد من حياتي .
هل حبه لها وحده لها يكفي ؟
امنيتها ان يتوج هذا الحب ببيت صغير يجمعها معه بعد الزواج ولكنها لاتعرف ماذا يخبئ لها القدر وهل سيدوم هذا الحب ؟ ام يكون الفراق نهايته ورغم ندمي على أنني أحببته ولكن اتمنى ان تكون نهايته سعيدة .
ولكنها تخفي هذا السر عن اقرب الناس وقد لا تستطيع ان تصارح والدتها عن حقيقة حبها ومشاعرها وتحطم أحلام أمها ؟ربما إني أتسال في نفسي عن سبب بوحها لسرها الوحيد لي .
ياترى ما هو مصير هذا الحب وكيف ينتهي ؟قد تكون نهايته سعيدة وقد تكون مأساة لها ان هجرها يوما او لم يستطيع ان يحقق أحلامها .
وماهو مصير أميرها اذا ما تحطم قبله المجنون بها يوما وكيف ستمضي أيامه من دون سندرلا.
قالت لي يوما اذا ما افترقنا يوما سيكون احلي ذكرى في حياتي ولا يمكن لي نسيانه لان صورته معلقة في ذاكرتي وحبه مرسوم في قلبي .
كنت اتمنى ان التقي بذلك الامير والحبيب ويفتح لي قلبه وادخل عالم اسراره ليبين لي كيف سيمضي ذلك الحب وماهو مصير ذلك الحب.
ماحدث حدث
ولست فيه من شئ او حتى صلة
ربما تناثر ت افكاري لزمن
ولكن ليس بمقدار الغربة
التي امر بها بعيون باردة
لاالوم احد لانه لااحد
واما انا اكون في سلة الفراغ
فاني اومن بالحرية
خارج جدار الوهم
علي الزاغيني
ali _ [email protected]




#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعداستقالة وزير التجارة
- لتكن صولة فرسان ولكن على الفساد الاداري
- ثورة اقلام ام ثورة جوع
- حريتنا في جمهريتنا
- حريتنا في جمهوريتنا
- ظاهرة اصبحت حقيقة ( الحواسم )
- تفجيرات الكاظمية سياسة وارهاب
- خلف اسوار محصنة
- لكي لانندم يا دولة القانون


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - امراة تعشق المستحيل