أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ثائر زكي الزعزوع - الروائية السوريةأميمة الخش: المفجع أن ثقافتنا باتت من الركاكة والسطحية بحيث إننا لم نعد نبالي حتى بمعيار الكم















المزيد.....

الروائية السوريةأميمة الخش: المفجع أن ثقافتنا باتت من الركاكة والسطحية بحيث إننا لم نعد نبالي حتى بمعيار الكم


ثائر زكي الزعزوع

الحوار المتمدن-العدد: 813 - 2004 / 4 / 23 - 08:20
المحور: مقابلات و حوارات
    


حاورها:ثائر زكي الزعزوع
تنتمي الروائية السورية أميمة الخش إلى الجيل الذي لم يفقد علاقته بزمن الرومانسية،ولكنه يبدو جيلاً باحثاً عن معنى الحقيقة،وعن السرّ المؤرق في كل مايحدث من حولنا،عبر مجموعة كتبها التي ابتدأتها بـ/دعوة إلى الرقص/عام 1991، وصولاً إلى أحدث كتبها/خط الأفق/ والذي مازالت تعمل على إنجازه ،تبدو الخش بتماوجها بين القصة والرواية مستقصية،وباحثة في دواخل النفس البشرية،وهي أيضاً محاولة للبحث ربما عن حلول وأجوبة لكل ما يحدث،التقينا أميمة الخش وكان لنا معها الحوار التالي:
*في حوار أجري معك سابقاً قلت بأنك تكتبين كي تشعري بالغبطة والامتلاء، هل يمكن أن تكفي عن الكتابة في يوم من الأيام ؟ يعني هل من الممكن أن لا تعود الكتابة كافية على إشعارك بالغبطة والامتلاء؟.
_ عندما قلت إنني أكتب لكي أشعر بالغبطة والامتلاء لم أعن قطعاً بأنني لا أشعر بالغبطة إلا عندما أكتب.الغبطة ،التي تمنح وجودنا المعنى والامتلاء،ليست عاطفة أو انفعالاً مرتبطاً بحدث معين،تزول بزواله،بل هي إفصاح عن طبيعتنا العميقة التي تأبى إلا أن تتجلى في النفس الحساسة،المتجاوبة مع خلجاتها الداخلية.وهذه الغبطة تبلغ ذروتها عندما تحقق حالة من التناغم الداخلي بين طبيعتنا العميقة،وملكاتنا النفسية،وهذه الحالة تكون أظهر ماتكون عندما يتحقق ذلك التناغم في عمل نكون مؤهلين للقيام به،أي عندما نسعى الى تحقيق مواهبنا.لكن هذا لا يعني أن الشعور بالغبطة لا يكون إلا عند ذاك،إذ يمكن لمشهد طبيعي رائع،أو لحظة تناغم مع زهرة أو شجرة،أو حالة واصغاء تأملي عميق لعمل فني عظيم أن يستدعي هذه الغبطة.إذن فالفرح العميق،أو الغبطة ليسا مرتبطين بالكتابة وحسب،بل بتناغمنا الداخلي،وشعورنا بجمال العالم والحياة.
*هناك دائمًا في أعمالك شخصيات يسكنُها الهمُّ الوجودي ، هل تكتبين انطلاقاً من ذاتك أم من تجارب الآخرين ، وهل يمكن أن تشكل حكاية يرويها لك احد ما مادة لقصة أو رواية مثلاً ؟.
_الأكيد أن كل كاتب،مهما بلغ من التجرد عن الذات،والموضوعية،يكتب في النهاية/قصته/هو، وشخوصه،مهما تباينت واختلفت،تعبر عن إمكانات كامنة في نفسه.وإذا اتفق للكاتب أن يستلهم حكاية حصلت فعلاً(وهذا حدث لي بضع مرات لدى كتابتي قصصاً قصيرة)،فلأنه وقع فيها على/معادل موضوعي/،خارجي لمعنى كامن في نفسه.لكن الصعوبة هي في استخلاص العبرة من الحدث/الحيادي/وصوغه صياغة فنيةً.أما رواياتي،فهي أقرب إلى التعبير عني،وعن أفكاري،وأكثر عكساً لخبراتي،وفهمي للحياة من قصصي،لأنني أعبر فيها،على سجيتي،عن كل مايعتمل في نفسي من أفكار،ومشاعر،ورؤى.
*صدرت أول أعمالك عام 1991 ، متى أنجزت عملك الأول ، أقصد متى كانت بدايتك الحقيقية ، حين شعرت بأنك ستكونين كاتبة ؟
_لا أعتبر نفسي حتى الآن كاتبة محترفة،بمعنى أن الكتابة يمكن أن تتحول بنظري إلى /مهنة/.اليوم ألمس في نفسي تطوراً في خط صاعد من /دعوة إلى الرقص/ إلى /التوق/،ومن /انعتاق/ إلى /الرشيم/.وجلّ اهتمامي منصبّ على تعميق خبرتي في الحياة،وفي الكتابة،لكي يستمر هذا الخط صاعداً ما أمكن.أهوى الكتابة كما أهوى كل ماهو جميل ونبيل في هذا العالم،وهذا الهوى موجود فيّ منذ أن وعيت نفسي،وهو الذي أتمنى أن يبقى حياً فيّ.مذ ذاك وبي دافع مبهم إلى الكتابة عبّر عن نفسه من خلال خواطر اجتماعية وفلسفية متباعدة،نشر بعضها في الصحف،في حينه،ثم بدأ يجد متنفساً فعلياً في النشر منذ/دعوة إلى الرقص/ (1991)،لكني اليوم أعتبر أن ماأكتبه/الآن/هو أنضج ما كتبت.
*هل تتخيرين أوقاتا معينة للكتابة ؟ أم أن الكتابة تباغتك ؟
الكاتب المشبع بالموضوع الذي ينوي الكتابة فيه،بحيث لا يكتب قبل أن يختبر السياق الإجمالي للعمل في عقله ونفسه،يجب أن يكون مستعداً للكتابة في أي وقت متاح.لا أحبذ/فوضوية/الكتابة،بمعنى أن تنعكس على صحة الكاتب ونظام حياته.بوجه عام،أتخير أوقاتاً للكتابة تنسجم مع حياة صحية سليمة،لكن هذا لا يعني أنه قد لا يحصل لي مراراً أن توقظني فكرة من نومي،فأقوم وأدونها قبل أن تتوارى في ثنايا اللاوعي.الأفضل أن تتجاوب حياة الكاتب مع نظام يقبل الخرق أحياناً إذا لزم الأمر.الإنسان في النهاية –والكاتب من باب أولى_هو محل المفاجآت والمتاقضات.
*شاع منذ سنوات طويلة مصطلح الأدب النسائي ، وأقيمت ندوات وحوارات حول هذا الموضوع، كيف تتعاملين مع هذه المفردة ، أقصد مفردة الأدب النسائي ؟
هذا مصطلح درج حتى أفرغ من مضمونه.من جانبي أفهم منه ببساطة النص الأدبي،الشعري أو القصصي…الخ الذي تكتبه امرأة.الأدب الكبير هو الذي يستطيع أن يكتب عن الإنسان،رجلاً كان أم امرأة،فيرتفع بهموم المرأة مثلاً(إذا كان موضوعه المرأة)لتلامس الهم الإنساني،الوجودي العام.أما اقتصار النساء على الكتابة في موضوعات /نسوية/فهو اختزال للأدب لا يفترق عن /الواقعية الاشتراكية/التي كادت أن تحرم الكتابة في أي موضوع خارج نطاق التحرر الوطني ومعاناة الكادحين..الخ،الكتابة عن معاناة النساء ونقد الواقع الاجتماعي المجحف بحق المرأة،هو أدخل في باب المقال الصحفي_وهو فن قائم بذاته_منه في الرواية أو القصة.وحتى إذا تناولت هاتان هذه المعاناة وذلك الواقع يجب أن يكون الهم الإنساني العام هو المحرك الأساسي للعمل،ناهيك عن الهاجس الجمالي.في /زهرة اللوتس/،مثلاً،تكلمت عن واقع اجتماعي ساحق لكل تطلعات المرأة،وتحقيقها لكيانها الإنساني،لكني أدرجت هذا الكلام في سياق سعي الإنسان الأزلي إلى تحقيق تكامله الداخلي،بصرف النظر عن كونه رجلاً أم امرأة.
*كيف تقيّمين وضع اتحاد الكتاب العرب في سوريا ، وأنت أحد أعضائه ؟ وهل صحيح أن الاتحاد لايقدم خدمة للثقافة كما يقول البعض؟
_إن مهمة أية مؤسسة ثقافية،في النهاية،هي تهيئة كل الظروف المساعدة للأفراد المنتسبين إليها للإبداع،كلٌّ في مجاله،وحماية حقوقهم،ورعاية نتاجهم الفكري.فمن هذا النطاق ،أرى أن اتحاد الكتاب يؤدي دوراً مفيداً. لكننا نعلم أن الإبداع هو شأن فردي في النهاية ، ومهمة مؤسسة كالاتحاد هي توفير السبل لإظهار هذا الإبداع إلى النور ضمن منطق تعددي طيفه الفكري أوسع ما يكون.هل الواقع الراهن للاتحاد واقع مثالي؟ المثالية قطعاً، ليست من هذا العالم،ووجود الاتحاد أفضل من عدم وجوده،و إن تكن أية مؤسسة،لكي تستمر في القيام بدورها ، عليها أن تجدد نفسها ، وتقيم مسارها باستمرار.
*أين تجدين نفسك في كتابة الرواية أم في كتابة القصة ؟
_إذا صح مبدأ أن ( الثواب على قدر المشقة)، فإن الرضا النفسي العميق (ولا أعني الرضا عن نفسي) الذي تمنحني إياه كتابة رواية يوازي الجهد المبذول فيه.دعني أوضح:كتابة رواية لا تتطلب قدرة على رسم الشخصيات،ومسار الأحداث وحسب،بل إلمام واسع وخبرة مباشرة بكافة مناهج المعرفة الإنسانية التي تغني عملية الكتابة،وتعطيها صدقيتها،كعلم الاجتماع،وعلم النفس،والتاريخ،والفن إجمالاً…الخ،عندما يرسم الروائي شخصية رسام،يجب أن يحصل معرفة كافية بعلم نفس الإبداع الفني،ورموز الفن،وتقنية الرسم …الخ،لذلك أمهد للكتابة بقراءات متنوعة في هذه المجالات لكي تجيء كتابتي على شيء من الاقناع للقارئ.وهذا مثال. أما القصة القصيرة،فمدارها فكرة أساسية تعالج ضمن مقطع حياتي،أو إطار زماني_مكاني،محدود نسبياً،لايتطلب مثل ذلك الجهد السابق بالتأكيد،وإن تكن كتابتها تتطلب،هي الأخرى،تملكاً من الكاتب لأدواته الفنية.وفي النهاية،لكتابة كل من الرواية والقصة خصوصيتها،والكاتب/يجد نفسه/في كل مايكتب.
*ماهو جديد أميمة الخش ؟
_أوشكت على وضع اللمسات الأخيرة لعمل روائي جديد بعنوان/خط الأفق/ أفترض بأني خطوت فيه خطوة إلى الأمام في مساري الشخصي،وكتابتي.
* أنت من جيل آمن بالكتاب ، هل ترين أن الكتاب قد انحسر دوره ، ولم يعد له ذلك الأثر في حياة الناس ؟.
_من المؤكد أن دور الكتابة في تنمية وعي الناس،قد انحسر انحساراً ملموساً،ولاسيما في العالم العربي،حيث مناط أولويات الناس غير معقود على الثقافة بالمعنى النبيل للكلمة.حتى /المثقفون/ المزعومون يتكئون فيما يرددون من مقولات على الآراء المكرورة حتى الملل في المقالات الصحفية،وبرامج الفضائيات.لقد تحول الفعل المعرفي الخلاق،الذي يعيد إبداع الإنسان من الداخل،إلى مجرد مراكمة فوضوية لمعلومات لا تندرج في رؤية فلسفية كلية إلى العالم.
حتى أغلب الكتب الرائجة في سوقنا الثقافية،تتناول موضوعات وظواهر زائلة،وبالتالي غير مغنية معرفياً.لكني_حتى لا أستسلم للتشاؤم_أفترض دائماً أن المجتمع يفرز الكتاب الذي يستحقه،وأن هناك دوماً ثلة من القراء في حاجة إلى أفكار ورؤى تساعدهم على تكوين نظرتهم الشخصية إلى العالم،وتروي تعطشهم إلى المعرفة،وتصقل ثقافتهم بهذا المعنى،وهذه الأمور يصعب على غير الكتاب العميق أن يلبيها.
* كيف تقرأ أميمة الخش هذا الخبر : تطبع في إسرائيل سنوياً آلاف الكتب ، ويطبع في الوطن العربي كاملاً مئات …؟
_ قراءتي لهذا الخبر،إذا جاز التعبير،تتعلق بجوابي على السؤال السابق،يجب ،من جهة،ألا نؤخذ بمعيار الكم وحده،إذ ليس المهم عدد ما يطبع في إسرائيل من كتب،بل مضمون هذه الكتب،وعمقها،والبعد الإنساني فيها.وهنا أشير إلى تقصيرنا الفاضح في معرفة تيارات الحركة الثقافية في إسرائيل،ومدى التنوع والتناقض والصراع الدائر فيها.ومن جهة أخرى يجب أن نعترف بتفوق المؤسسات العلمية في إسرائيل،وما تنشره من نتاج علمي وفكري_وهذا عائد،بالتأكيد،إلى كون إسرائيل من الناحية العلمية والثقافية استطالة أكيدة للغرب في منطقتنا.لكن الأهم من كل ذلك،كما قلت،هو مدى تلبية الكتب للحاجات الفكرية والنفسية والإنسانية العميقة للمجتمع_وهذا يخضع لمعيار الكيف أكثر من معيار الكم.لكن المفجع أن ثقافتنا باتت من الركاكة والسطحية بحيث إننا لم نعد نبالي حتى بمعيار الكم،فما بالك بمعيار الكيف؟!نحن في حاجة ماسة إلى إعادة تأسيس،من منطلقات مختلفة تماماً،لوعينا الثقافي.وهذا لايتم إلا بتأصيل أنفسنا في الجانب الخلاّق،الإنساني،وبالتالي المتجدد دوماً من تراثنا،وإلى التخلي-غير آسفين_عن كل مابلي منه،ولم يعد يصلح لتغذية قراءتنا الجديدة للعالم ولمنزلتنا فيه،والانفتاح المطلق على التراث الإنساني الخالد،وعلى إبداعات عصرنا الحقيقية.باختصار:/لم يعد أمامنا إلا كل شيء/على حد قول الشاعر أنسي الحاج.



#ثائر_زكي_الزعزوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الفنان التشكيلي محمد غنوم
- كِفَايَتِي مِنَ الحُبِّ
- كتاب اليأس - للمقاومين الحق في أن يقاوموا .. ولي الحق في أن ...
- حوار مع الرسام السوري برهان نظامي : حين أمسك بالسكين أحس بأن ...
- يامجلس الحكم العراقي: لا تصنع الديمقراطية بالإلغاء
- عبد الرحمن منيف قصة موت غير معلن
- نولد ونموت
- الديكتاتور في يومه الأخير
- الحوار المتمدن …. الحوار الحر


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ثائر زكي الزعزوع - الروائية السوريةأميمة الخش: المفجع أن ثقافتنا باتت من الركاكة والسطحية بحيث إننا لم نعد نبالي حتى بمعيار الكم