زهير الأسعد
الحوار المتمدن-العدد: 2661 - 2009 / 5 / 29 - 03:59
المحور:
الادب والفن
آتي اليكِ هذا المساء
لأن هواكِ عليَّ أتى
كحكم السماء
كدمعة عين
لخدٍ تعطّش
لغيث البكاء
اتي اليكِ يا محراباً
خُلق لأجلي
كي لا أنسى
عطف الخالق
ومعنى البقاء
فتعالي بنا
لنسكر سوياً
بخمر الرضاب
لنلهو , لنلعب
ونغفو قليلاً
فوق السحاب
لما الانتظار ....؟!!!
فهذا انتحار.
اما أرهق ثغركِ قيد الخمار....!
فتعالى بنا هذا المساء
لننضو عنا ثوب الرياء
لنُصلَب سوياً فوق الاسرة
فليس هناك عشق ولذة
تـــــحــــت التــــراب
زهير الأسعد
لندن 15-05-2008
#زهير_الأسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟