أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبد العزيز الخاطر - حول النقد والتعويل عليه














المزيد.....

حول النقد والتعويل عليه


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 2660 - 2009 / 5 / 28 - 09:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


تمثل الحاله النقديه حاله صحيه لاى مجتمع ولايمكن تصور المثقف ايا كان سوى ان يكون ناقدا باحثا عن الاقرب للكمال قدر المستطاع ولكن النقد ذاته لكى يسمى نقدا يحتاج لان يكون المجتمع نفسه مجتمعا صحيا يتعافى بالنقد ومع النقد ويتفاعل معه كذلك بايجابيه وفاعليه والامر يستوى كما ينبغى الا فى حالة تكامل مكونات المجتمع الحقيقيه من سلطه ومجتمع مدنى واخر اهلى تدعم جميعها الدوله وتقوى بنيانها عندما يتحول النقد الى حاله من القرف والغثيان والاقتتال وربما ابعد من ذلك من تشرذم وانطفاء الحاله الانسانيه وبروز المرجعيات الاولى يدرك المرء ان المجتمع يعانى مرضا وهو بالضروره غياب المجتمع المدنى ومؤسساته لان السلطه دائما لاتغيب الافى حالات نادره ولذلك تتاثر الحاله النقديه ويظهر عليها اعراض المرض ويمكن اجمالها فى التالى
1تزايد حمى النقد وتشظيه
2يفتقد القوه الدافعه والوسيله الفعاله (برلمان -صحافه حره -نقابات مهنيه الخ) لكى يتجذر كمطلب شعبى
3يتحول الى هدف بذاته ويصبح ديدن الجميع ولكن دون بوصله واضحه
4يدخل الجميع فى معارك خادعه للتصفيه وتحديد المراكز لاثبات الوجود لشعور الجميع بللا قيمه لانفصام الواقع وعدم تاثره بذلك
5 تسود الشخصيه الدون كيشوتيه الباحثه عن البطوله باى ثمن
6 يسحب الواقع المنفصم اللغه والثقافه الى جانبه رويدا رويدا ليتحول الجميع الى مجارين مصفقين للموجود حتى على حساب ما كان يمكن ان يوجد او يتحقق.

عندما يتحول النقد ليصبح واقعابذاته وينتقل الواقع الفعلى ليبدو حاله ذهنيه نحسها ونستشعرها ونتعامل معها على اساس لاانفكاك فى حين لانستطيع التاثير فيها او فيه تنتفى بالضروره مهمة النقد الاساسيه.
ثمة حاله وسطى تعيد التوازن للامور اشرت اليها مسبقا يتحول معها النقد الى اجراءات وخطوات ووسائل فى اتجاه خير ثمة مستوى وسيط يتبنى اطروحات المجتمع ويتدارسها ويحولها بعد تبنيها الى اقتراحات قانونيه تصب فى مصلحة المجتمع وافراده . معظم التشريعات الهامه والعظيمه فى تاريخ الدول كانت فى بداياتها رأيا او نقدا لوضع تلقفته ادوات المجتمع المدنى سواء كانت برلمانات او صحافه حره او نقابات باشكالها وتبنته ليتحول بعد ذلك مع الدوره الديمقراطيه المعروفه الى اقتراحات ومن ثم قوانين وتشريعات يشمل مدى وتاثيرها الايجابى حيث شموليتها المجتمع باسره
ثمة اليتان لابد من المرور بهما لمجتمعنا نستطيع معهما تحويل ثرثرتنا " الناقده الى الطريق الصحيح والفعال نفعا للوطن ودعما للقياده اولهما تحكيم الدستور واحترامه وثانيا ترك بذرات المجتمع تنمو دون تدخل وتحول الدوله الى دور المنظم فقط وابتعادها عن دور الصانع او الفارض له لكى يثمر مجلسا نيابيا فعالا اكتمل نموه او فى طريقه الى ذلك
ان ارادة الدوله الحقيقيه نابعه اساسا من مجموع ارادات افرادها وعددهم دون استثناء.



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من -اغضب- الى -ماكان ينبغى- وياقلبى لاتحزن
- التاريخ الهجين
- من نقد السلطه الى شيطنتها
- كيف نحصن الهويه العربيه ,والخليجيه من الخوف؟
- -مجنون ليلى بين الطب والادب-
- مفهوم -المصالحه - واثامه على الشعوب
- قمة الدوحه-اصلاح النظام العربى ام اعلان وفاته
- المواطن العربى بين الحلم وكابوس اليقظه
- الدوله العربيه بين حمايتها من الخارج والتهامها من الداخل
- الديمقراطيه استيرادها - واد غير ذى زرع-
- -امه- فى العنايه المركزه
- الماضى-المكتمل- والحاضر المنقوص دائما
- -تم- ياطويل العمرالخصوصيه العربيه فى حل الخلاف الى متى هى فا ...
- قمةغزه والعلاج بالصدمه
- دين السلطه ام سلطة الدين
- جلباب العروبه وعورة الانظمه العربيه
- هل يستحى العرب
- مصر والبحث عن الذات الدور العربى والآم الفقد
- الى غزه - اشكو العروبة ام اشكى لك العربا-
- الكيمياء القاتلة التطرف بين الذات الانسانيه والعقيده الدينيه


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبد العزيز الخاطر - حول النقد والتعويل عليه