أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد مصطفى - معك أشعر بأنني معي .. و .. ( من كلِّ دفتر ِ عشق ٍ .. سطرٌ ) / كتابة نثرية















المزيد.....

معك أشعر بأنني معي .. و .. ( من كلِّ دفتر ِ عشق ٍ .. سطرٌ ) / كتابة نثرية


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 2660 - 2009 / 5 / 28 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


(1)

معك أشعر .. بأنني معي
وقبلك لم أشعر قط بأنني كنت ُ معي

تغفو فراشاتُ البراءة معك بين الورود كما في حدائق روحك أغفو أنا




(2)

معك أشعر .. بأنني اتجاوز شراستي في كل شيء
إلاّ في الحب
*
*
*
أزهو تسلطاً في الحب!



(3)

معك أنسى أنني أنا ، وأتوه في ( أنت)
و .. الـ .. أنت .. أنشودة التيه في أناي



(4)

حين وقعتَ في مصيدة قلبي لم تعرف أنني صنف مخدر ٍ لاتشفيك منه كل مصحات العالم ..
*
*
*
فلا تتحدَ أنثى مثلي !!



(5)

الورد وطني ..
وحيث إنك من سلالة الورود ، فأنت وطني



(6)

أناملُكَ الحنونُ مناديلٌ بلورية لدمعي.. و الدمع ُ ما كان َ سخي الهطولِ
إلاّ من أجل أن تمس َ مناديلُ البلورِ خدودَ الوردِ في حدائق روحي



(7)

معك أشعر .. بأنني لست ُ رقماً بين النساء..
أنا إمرأة لكل العصور
*
*
*
بل .. إنني كل النساء!!!!!



(8)

معك أذوب في ( فنجان ) حبك
ياااااااه .. يا أنا يا قطعة سُكَّر


(9)

إذا ما أبتعدتَ عني أتيه عن نفسي .. جغرافياتي تتيه فيها كل الخرائط
أركضُ في كل اتجاهاتك كي تدلني على نفسي ..
في أي كتب الجغرافيا أجد خرائطك ؟
دلني عليها
أو .. ضع في مقدمة سفينة إبحاري بوصلة بإحداثياتك ، لأرحل إليك


(10)

بعيداً عنك .. أنا جرح غائر في نفسي .. يوجعني .. يستفز غيوم المطر في عيني ،ّ
فأهطل على روحي في موسم مجيئك ..وأنسى وجعي



(11)

ثمة حنين بعمر الوجع يسكنني .. يحيلني الى أسطورة صمت.. وإشتياق ،
فألملم أشلائي المتناثرة ، وأنهض راكضة بحثاً عنك ، وأنت معي



(12)

هي ذا ّ أناملي ما خُلِقَتْ إلاّ لتعزفَ على قيثارة صمتك



(13)

أنا طيفٌ يتراقص بين جغرافيات الأمكنة ..
تركضُ وراءه .. أهربُ أكثر .. أغيب ..
ما أحلاني طيفاً شارداً حين لا أُنال ، أو يمسك بي خيالُك
!!!


(14)

معك أشعر .. بأنني لم أعد أنا ..أضيع ُ مني .. لاشيء مني ..
مَن أنت ِ ؟ يسألونني ..
أجيبهم على عجل : أنا .. أحبك



(15)

فضاء ٌمن ألوان خلابة حد الإدهاش يحتويني ..
لونٌ جديد أنا في محفظة الألوان ..
طفولتك تفتح كراسة الرسم .. تتناول محفظة الألوان ، وقد ملَّتْ كل الألوان المألوفة
تُفاجَأ بي .. تلونُ بي الصفحة الأولى
تسأل عن اسم هذا اللون :
أهمسُ لك :
هو.. الحب



(16)

قطرات الندى ، منك تعلمَتْ غسل الصباحات من غبار الأيام
حين تهبط ُعلى وريقات الورد



(17)

و.. لو صرتُ قطرة مطر ، وهبطتُ على الورد في روحك ،
ثم تبخرت ُ .. لما ندمتُ..
فراغاتي يكفيها أن يملأها بذارُ وردك ..
*
*
*
فأيّ حدائق سحر ٍ أزهرت في أعماقي ببذرات وجودك ؟!!



(18)

و.. إذا ما غادرتُك في نوبة نسيان الحب
سيأتي يومٌ أتذكر دموعه ، وأقررُ أن أحب ثانية ً..
فـ ..أحبك



(19)

أنت الحلم الجميل الذي تعانقه مخيلتي ، وهو بين يديّ في يقظتي



(20)

إذا ما أكلتْ نيرانُ الزمن نصفَ القلب ، ستبقي قطراتُ غيثك على النصف الآخر ..
يتغذى من نبع حنانك،
يبلغُ الرشد ويصيرُ كاملاً



(21)

أنا معك إمرأة تروض الريح
تستكينُ الريح بين يدي ّ الى نسمات عذبة ، تدغدغ ُ روحي ،
و.. تحملُني بأراجيحها الى أعماق الحلم .. حيث أنت


(22)

حياتي معك إبتسامة عريضة على شفتي الحلم




(23)

.. الناس جميعاً ، دماؤهم كريات حمر وبيض ..
أما دمي فخال ٍ من أسطورة الكريات ..
وحدهُ حبُك ، يستعمره ، ويغذيني



(24)

معك أشعر .. بأنني مرآة عشق ، غير قابلة للكسر بأحجار الحماقة


(25)

ماجدوى مساءاتي في خارطة زمني ، إن لم تكن أنت فيها القمر والنجوم؟!!!



(26)

معك أنا عنقود لؤلؤ مقطوف من شجرة روحك ..



(27)

لولا نهر وجودك ، ماعرفتْ النخيلُ في روحي معنى الشموخ على الضفاف


(28)

معك انشطر نصفين :
نصف لك ، ونصف .. لخيالك


(29)

معك أشعر بأنني
بيتٌ شعري في قصيدة لقيس ، أو خيط ُ حلم في وسادة ليلى

(30)

معك أنا أغلى كلمة في دواوينك ..
كيف لا ؟!!
أوَ لستُ أنا ؟!!

******

(31)

غاراتٌ عشقية


ـ بيان ٌ عاطفي أول :

أعلنت نبضات قلبي حالة الحـب على قلبك
***

ـ بيانٌ ثان ٍ :

جاءنا من أرض الحب ، مايأتي :

شنّ قلبي غارة ً مدوية على أعماق روحك ..


الخسائر :
شظايا إنتظار

***

ـ بيانٌ ثالث :

صرَّحَ ناطقٌ رسمي للحب :
فشلت غارة عشقية في الإطاحة بكبريائك !!

***

ـ بيانٌ رابع :

بتحريض من الروح ، وبعد تحشيد ذرات العشق على الخط الأول للحب

انفلتَ قلبي في نوبة عاطفية ، وشنّ على أراضيك.. غارة عشقية شعواء..

خسائر الخصم :

أسر قلبك

***

ـ بيانٌ ليس الأخير :

في لحظة إنفلات ٍ ضميري ، حرضتني روحي على إطلاق سراحك في هدنة بين قلبي وقلبي !!

****


(32)

إعترافات ليست أخيرة : أساطير الخريف

في "أساطير الخريف" * ، عشق (تريستان ) البراري والأدغال ، ربما أكثر مما أحب سوزانا.
أما أنت ، فلم تعشق الهرب الى البرية ..
أعماقك غابة تكفي ، لالتأخذك مني ، وإنما لتأخذني مني ..
لتزيح عني غلاف الوداعة وتكشف عن شراستي ..
لتنزع عني هدوئي الأسطوري وتكشف عن إمرأة نَمرَّة في أعماقي تعشق ترويضك وتقليم مخالبك ..
لستُ كسوزانا ، أعجزُ عن الحياة في براري تريستان ..
قد عشقتُ الإرتماء على الحشائش في غابة أعماقك ، وإلقاء نفسي في مجاهلها وأخطارها .. وحتى كوارثها ..
ولم أهو َ غلق باب القلب بوجه نداء البرية ، بل اطلق ُ روحي لصفير الريح الوحشية الآتية منك .
لم أبك ِ ، وأوراق الشجر الخريفية تتماوج عبر نافذة الليل على وجهي الندي ..
لم أمنحْ رجلاً آخر ، دقيقة من عمر حبنا ، أو أسمحْ لأمرأة أخرى أن تكون النمرّة التي تريد .
لم أكن لأطلقك وحدك الى البراري ، وأنزوي خلف جدران الكوخ العتيق ، وأعود أبكي بحثاً عن خطواتك الشرسة .
فمن أجل أن تكونَ عاشقاً أليفاً ، لم اترددْ في أن استحيلَ الى صدى البرية ..
لم آبه بأن تمزق مخالبك أوراق الربيع في قلبي ..
لم أخشَ العجز عن تقليم أظافر البراري ،
فقد عشقتُ أن أموت في غابتك ..
أن تنمو لي من مخالبك مخالبُ بدلاً عن الأظافر الملمعة بالطلاء الوردي ..
أن اصطاد الحيوانات المفترسة بدلاً عن مداعبة البلابل ساعة التغريد ..
لم تكن أنت تريستان ..
لم أكن أنا سوزانا ..
لكن حبنا كان .. أسطورة خريف ..

ــــــــــــــــــــــ

* أساطير الخريف فيلم رومانسي يغادر فيه تريستان حبيبته الوديعة سوزانا الى عشقه الأول : البراري .



#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غارة نسائية : لسنَ عوانسَ .. إنما أنتم (عانسون)!!
- ذلك المكان الذي نحب ..
- يادفء صوتكِ فيروز .. في ليالي الشتاء الباردة .. // المطر يغس ...
- من غير زعل : حرب القناعات
- بين الحب والحرب : مكانٌ داخل نفسي .. خارجها
- حين يكون للصمت على الشفاه صدى
- الطبيعة تعزف موسيقاها ، والقلب كذلك ..فماذا لو خلا العالم من ...
- تذكرة الى مدن الحب (1)
- إنعشوا الحب
- اطفالنا والعنف .. الذاكرة المخدشة
- خمس سنوات من الغرق في السعادة والرفاهية ..!!
- غارة نسائية : المبدعة وأنيابهم
- هروب المرأة الفراشة الى الحرية
- قصة قصيرة هواجس صاخبة
- قصة قصيرة صبي الاشارة الضوئية
- ميزانيات انفجارية ، لكن في الهواء !!
- وداعاً.. ايها الشهاب
- الفقراء يدفعون الثمن دائماً !
- شاطئ الورد..شوهته المفخخات!!
- قبلة قبل الموت


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد مصطفى - معك أشعر بأنني معي .. و .. ( من كلِّ دفتر ِ عشق ٍ .. سطرٌ ) / كتابة نثرية