أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عيسى طه - محاربة الفساد وصرامة العدالة والقانون















المزيد.....

محاربة الفساد وصرامة العدالة والقانون


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2659 - 2009 / 5 / 27 - 04:13
المحور: حقوق الانسان
    


إذا كان الحكم العادل يتطلب تطبيق عدالة القانون على الجميع، فما هو ضروري إذن، هو تطبيق ذلك بشكل صارم دونما تأجيل أو تراخي. فإن الصرامة في العدل هي العدالة الناجعة.
ومثل هكذا عدالة يتطلبها العراق اليوم، نتيجة الكم الهائل من الضرر والفساد الذي يجثم على صدر العراقيين. فإننا إذا ما عاينا واقع العراق، سنجد إننا أمام وضع مذهل يثير فينا الغضب والإستياء، من هول المحن والأضرار التي تغلف سلوك كثير من أولائك الذين هم في المراكز العليا في البلاد .... الذين اصبح بيدهم صنع القرار وتسيير دفة الحكم. هؤلاء تحكمت فيهم انانيتهم ومصالحهم الذاتية على حساب مصالح الملايين من أبناء وبنات الشعب العراقي. هنا لا بد من الوقوف بحزم لتطبيق العدالة وسيادة القانون على الجميع، بغض النظر عن مراكز هؤلاء الأنانيون أو إنتماءاتهم القومية أو الدينية او تأثيراتهم الشخصية أو علاقاتهم مع السلطة. فكل العراقيون سواسية في المواطنة والحقوق والمصلحة وفي وضعهم امام القانون وعدالته الحاسمة.

إن مواجهة المحن وتردي الوضع العام الذي يعانيه العراق مسألة وطنية يتوجب الوقوف عندها، تلك المتمثلة في الفساد الإداري والإجتماعي، وفي تدني الوضع الأمني، وفي ضعف الهوية الوطنية... هذه المآسي التي ترافقت بشكل مقيت مع اضرار المحاصصة الطائفية والعنصرية سيئة الصيت... كما رافق هذا الوضع، كذلك، أوضاع خراب عديدة، من عدم أهلية كثيرين من أولائك الذين تسلطوا على المفاصل الأساسية للدولة ووجدوا أنفسهم، فجاة، في مراكز صنع القرارفيها، الى شراسة وضخامة سرقة اموال المواطنين وإشاعة الرشوة المزرية البشعة، والى المحسوبية والمنسوبية المقيتة ... وغيرها من الآفات التي كانت فيما سبق تفتك بالعراق في حقبة نظام البعث المقبور.
فهذه المظاهر الضارة تفتك الآن بالعراقيين عن طريق مسؤولين، ليسو أهلا للسلطة، كان ينبغي أن يكون واجبهم الأساسي خدمة الوطن وإنعاش أماني الشعب في سعادة ورفاه حقيقيان، وبث الأمل في التقدم الإجتماعي والإقتصادي والسياسي بملموسية وصدق.

هكذا كان العراقيون يطالبون ويشددون في المطالبة، وهاجسهم كان بأمل إن الدولة ستأخذ المسيئين بسيئاتهم، وتنحي من مراكز المسؤولية من هم غير كفء لها لتوقف التدهور من اضرارهم. وطال الإنتظار الذي كان ينبغي إن لا يحصل أبتداء، حيث كان على الدولة وقف التدهور من بدايته وبحزم.
ورغم التأخر والتأخير، لا بد هنا من القول، حسنا فعل مجلس النواب العراقي بإستدعاءه مسؤولين كبار في الدولة، منهم وزراء، للمحاسبة والمسائلة على ادائهم الوطني لخدمة العراق وشعبه، وعلى مقدار الضرر والعسف والإساءات التي طالت الناس على أيديهم ومن بطانة المحيطين بهم، ويبدو إنها كثيرة. كما لا بد من التأكيد، بإعتزاز، على دور هيئة النزاهة المستقلة التي فضحت واوضحت الكثير من الممارسات الضارة، بل ومنها الجرمية، لمسؤولين كبار في الدولة، بالوثائق والمستمسكات القانونية العادلة.

تماشيا مع هذا التوجه، تم في مجلس النواب إستجواب ومسائلة وزير التجارة السيد عبد الفلاح السوداني، وكان لهذا الحدث أثر إيجابي كبير في نفوس المواطنين، لكون إن وزارة التجارة قد أصبحت عبئا سيئا على العراق بدل أن تكون عونا للمواطنين ومجال يسر ومنفعة لهم. فقد دلت وثائق اعضاء هيئة النزاهة وأعضاء مجلس النواب، إن هناك مواد غذائية تالفة مضرة صحيا لا تليق بالطعام البشري، كانت ضمن مفردات بطاقة التموين لوزارة التجارة، كما كان هناك نقص مستمر لمواد تموينية للعوائل العراقية، إضافة لتأخر مواعيد الحصول على المواد التموينية نفسها. ومسائلة وزير التجارة كانت كذلك في غرابة تحديد عدد سكان العراق الذي عدته الوزارة بأنه يبلغ واحدا وثلاثين مليونا (؟!!)، في وقت إن العدد الحقيقي لسكان العراق هو سبعة وعشرين مليونا نسمة، وتسائل النواب من أين لوزير التجارة بهذه الأربعة ملايين نسمة الذين يزودهم بالبطاقات التموينية (؟!!). هذه هي بركات وتطورات العمل الوطني (؟!!) لوزير التجارة عبد الفلاح السوداني وأخوته الأشقاء ومؤازريهم في الوزارة. حيث تذهب الى جيوب هؤلاء أموال الرشاوى وبدل المواد الغذائية التالفة (من الشركات) وأموال البطاقات التموينية لأربعة ملايين إسم بدون وجود حقيقي لها، والعمولات التجارية، وغيرها الكثير الذي سيتم فضحه. وقد أدى ذلك الفضح والمسائلة القانونية الى هرب أشقاء الوزير بدل مواجهتهم العدالة والقانون بشرف ووطنية لإقرار والإعتذار عن سوء الأهلية والإدارة ورد أموال الشعب إليه. والوزيرالسوداني، من جانب آخر، كان قد تلكأ وتلعثم حين إستجوابه من قبل مجلس النواب، وطلب مهلة للإجابة. والحق، كما نعرف، يقال توا وملء الفم، ولا يراد له برهة من الزمن لإقراره، مع إن الوزير كان يعلم تماما، مسبقا، ما هية المسائلة التي كان مجلس النواب يتطلبها منه.

يثير سلوك وزارة التجارة، و وزريرها السوداني، وغيره من المسؤلين في مواقع أخرى في الدولة، إستياء شعبيا كبيرا، تدفع المواطن للإحساس بضياع الهوية الوطنية وقيم المواطنة لمسؤولين في الدولة، وينجر معها ضياع الشعور الأساسي الإنساني للإخلاص في العمل. وغني عن القول، فإن الغضب الشعبي والإمتعاض كان شديدا ضد أولئك المسؤولين المسيئين الذين يدعون بتشدق بإعتناق المبادئ (السامية المسؤولة !!) والدفاع عنها والتضحية في سبيلها لخير الشعب (؟!!)، حيث أتضح جليا، من خلال ممارسات بعض المسؤولين، إن الحلم الوطني الجميل قد تفتت وتهاوى، والآمال العريضة المعقودة على بعض مدعي المبادئ قد إنهارت كما الرمال في اساس لبناء.

إن التأريخ الذي لا يرحم أحدا ويفضح ويعزل الغث من السمين ، يسعفنا، كذلك، على الجانب الآخربمآثرإيجابية قام به اصحاب سوابق مارقون، قدموا في مآثرهم، تلك، خدمة لمجتمعهم. حيث وقف بعضهم مع شعبهم وقت الشدائد والنكبات، رغم أضرارهم السابقة. فما يقال عن مثل هؤلاء بإن ضمائهم قد إستيقظت، هو في حقيقته أنهم لم يكونوا اصلا بالسوء التام الذي يجعلهم بلا اي وازع إنساني أو وطني، من هنا كانت محن ومصائب مجتمعهم حافزا لهم لتغيير المسار السلبي لسلوكهم، وإنغمارهم مع الناس في محاولة درء الأخطار. ولعل، من بين آلاف الأمثلة، مثالا معروفا يتذكره الكثيرون، هو حالة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، التي كانت حياتها السابقة هي معاشرة الضباط الفرنسيين من أجل حفنة من المال، وكانت تقف موالية لهم في فترات من حياتها. لكنها زهدت بكل ذلك حينما شعرت بالمحنة القاسية التي كان يتعرض لها الجزائريون، وكانت عونا لهذا الشعب ضد أعداءه، وطالها العذاب والمعاناة.
فما بال سراقنا وطائفييينا وعنصريينا الجدد الإنانييون ... نراهم وقد هجروا كل أشكال الإخلاص والوطنية والشعور الإنساني، بل هجرتهم، كذلك، حتى قيم اللصوصية ... فهم لا يندى لهم جبين ولا تثار بعض من ضمائرهم أمام عظم المحن والمآسي والمصائب التي تكلكل بثقلها الرهيب على العراقيين. نرى مثل هؤلاء غرباء عن كل ما يمت للحياة الجميلة بصلة، يبدو إنهم جبلوا من طينة متدنية خاصة لا يضاهيهم فيها إلا البعثيين أعداء العراق وأعداء الحياة.
أمام الصعاب والمحن ينبغي أن تكون وقفتنا، كمواطنين، حازمة صارمة نمسك ونتمسك بالقانون والعدالة القاسية لمواجهة ذوي النفوس والتسلكات المقيتة المتلاعبين بأموال وأمن وأخلاق الناس، أولائك الأنانيين والمتعنصرين والطائفيين الذين لا يهمهم شيئ سوى أنفسهم وبطاناتهم.
لنجعل، بوقفتنا، من خيمة العراق، عراقا الجميع، محك ومستظل ومتمسك نقيس فيه درجة أهلية من يتولى المسؤولية، ومن يخرج عن الطوق ولا يخلص في عمله ويتقانى فيه، لامكان له في مسؤولية الدولة وفي صنع القرار فيها. الفرد والجميع هم الهدف في الإسعاد والهناء والرفاهية، في العمل والأمن والتعليم والحقوق والواجبات والمساوات والإحترام.
هكذا وقفة وطنية كاملة نقفها لمواجهة عسف ومحن الفساد الإداري والرشوة والمحسوبية والفئوية والطائفية والعنصرية والإفساد الأخلاقي والتجهيل وفرض المعتقدات الرذيلة والترهيب، كذلك لدحر كل أشكال الدكتاتورية في البيت والمدرسة والشارع والدولة. وقفة لأشاعة روح الوئام والوطنية وحب العمل الإخلاص فيه، والتعلم ومساعدة الغير وإحترام القانون والعدالة والتمسك بالهوية الوطنية العراقية.

نريد وقفة نؤكد فيها على درس تعملمناه قد أهمل. درس في التدقيق الدائم والمتابعة المستمرة لسلوك المسؤولين واصحاب القرار، وأولئك الذين بعضهم لا يصمت من الثرثرة بالإدعاء بالمبادئ.

نريد وقفة المحاسبة والثناء على الخروقات من ناحية وعلى الإنجازات والمآثر من ناحية أخرى. إن منظمات المجتمع المدني معنية وجديرة بمثل هذه الوقفة الحازمة الوطنية، لا يرتفع عندها شيئ غير صوت العراق والإخلاص له، ولا تتسلح بغير القانون والعدالة من جهة وبالشجاعة والوعي من جهة أخرى، لتقوم بواجبها الوطني الحضاري النافع، مع إن كل مواطن من موقعه في حق لقول صوت العراق وتطبيق الإخلاص والمسؤولية فيه بشكل قانوني وتحت ظل القانون.

ليكن الوعي دائما حاضرا في أن بغير المتابعة والتمحيص الدائميين ووضع الأمور في نصابها وفي وقتها ستضيع المسؤولية وسيدرك المجتمع الإنهيار، التي أولها ضياع الحقوق والثروات والأخلاق، وتشجيع ذوي النفوس الضعيفة والأنانية على أخذ الأمور بأيديها، وبالتالي فرض الدكتاتورية المقيتة عدوة الحياة والحضارة.
يقال، إن فرعون عندما سئل عمن فرعنه، قال، فرعنني الناس حينما لم يقفوا بوجهي في بداية خطوات الفرعنة. وسواء قالها فرعون فعلا أو لم يقلها، فهذه حقيقة تجلي الدكتاتورية والغطرسة، وصعود الدكتاتوريون في سلم الفردية والسيطرة المقيتة. وكان الأجدى الوقوف بحزم منذ البداية لمنع تدهور كهذا يقوم به فرد أو مجموعة تريد السيطرة على صنع القرار في المجتمع، كما يجب الوقوف بحزم ضد كل من يهيئ لمثل هذه المجموعة مستلزمات دكتاتوريتها، وضد كل من يكون بموقف لا يعنية من الأمر شيئا، فإن النتيجة الوخيمة تكون على المجتمع كله.

كان درسا كبيرا عرفناه ولم نتعمله جيدا... أهملناه ... درس فاضح أناخ بإهماله الظلال السوداء للبعث الفاشي على العراق. إدعى أعضاءه، دجلا، بالمثل والقيم وكانوا أبعد ما يكونون عن كل قيم إنسانية ووطنية وأخلاقية. فكانت المقابر الجماعية وإستخدام الأسلحة الكيميائية على حلبجة وغيرها ... وكانت مصادرة الحريات وكم الأفواه وكانت سرقة الأموال وكان تدني الإخلاق وإشاعة الفساد ... وكانت الرشوة والمحسوبية ... وكانت الغطرسة القومية المنبوذة، وكانت الوشاية الرذيلة، وكان زرع الكراهية والحقد بين الناس ... وكانت عسكرة المجتمع والإعتداء على الدول والجيران، وكان الرعب والخوف الدائميين، وكانت الحرب بالأرزاق، وكان إنعدام للكرامة والإحترام للفرد، وكان إخضاع الكل للفرد الدكتاتور ... وكان ... وكان ... من سموم وأضرار البعث وكبيرهم المعتوه صدام حسين. عملوا كل مجون وجرائم حزب هتلر النازي وحزب موسوليني الفاشي، وتفوقوا عليهم محليا. و وحدتهم العربية اصبحت في خبر كان، وكل مبادئهم، المعلنة، مسحوها بأعقاب أحذيتهم أمام الأموال التي سرقوها والسيطرة المريضة التي فرضوها على المجتمع و ... و .. وكان هذا هو ديدن البعث منذ تأسيسه في خمسينات القرن الماضي.
ولو وقف المجتمع العراقي منذ البداية للمحاسبة الحازمة وقاوم عنفهم المريض، والجبان في آن واحد، لما إستطاعوا الصمود والحكم بذلك الرعب والإرهاب.

درس يجب أن لا ننساه ... لا يترك المسؤول في غيه بل الحساب الآني ووضع كل أمر في مكانه اللائق بمقياس الوطنية والإخلاص للعراق وللعراقيين.

الوقت قد يكون متأخرا، لكن الضرر يزداد مضاعفا بترك الأمور على الغارب... يا ناس المحن والمصائب كثيرة متنوعة، وصانعوها أمام الأعين، فلا نغفل الحساب الصارم القانوني العادل، وإذا إستفحل أكثر سنعود لحكم البعث بأفراد غير بعثيين.


ابو خلود





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقوب في ثوب القضاء العراقي
- الوضع المزري في العراق هو الدافع الاساسي لهجرة ابنائه
- عيد المرأة
- اصرار السيد الطالباني على دعوة السيد رفسنجاني رغم الاحتجاجات
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا وبالقانون
- أني أقف بقوة ضد الارهاب ولكن مقاومة الاحتلال ليس أرهابا ..!! ...
- نضال الشعوب وتواكبها معا يؤدي الى الديمقراطية
- اسرائيل ... والقرصنة!!!
- السلام عند الصهاينة
- مهما أساءوا الملالي للعراق نبقى نحب ونحترم الشعب الإيراني ال ...
- دردشات من احاديث ساخنة السبت 7/02/09
- رموز اسرائيلية بطريقها الى قفص الاتهام في محكمة الجنايات الع ...
- أين يقف المالكي من نتائج الانتخابات؟
- انتخابات المحافظات في العراق انتهت بالشكل المرضي
- رسالة الى مجلس رئاسة الجمهورية العراقية للتضامن مع ضحايا شرك ...
- متى يحق لنا باحالة قادة اسرائيل الى محكمة العدال الدولية!!!
- مؤتمر دافوس يجبر اسرائيل على الاعتذار الى الغير لاول مرة في ...
- ثلاث دردشات ليوم الثلاثاء المصادف 27/كانون الاول/2009
- رسالة من مواطن عراقي الى سكرتير الامم المتحدة السيد بان كي م ...
- الانتخابات في المجالس المحلية بالعراق ماتعني !! وماسر توقيته ...


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عيسى طه - محاربة الفساد وصرامة العدالة والقانون