أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد علي الشبيبي - مراقد زائفة















المزيد.....

مراقد زائفة


محمد علي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 2658 - 2009 / 5 / 26 - 09:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مقالة للصديق الأستاذ (حسام آل زوين) نشرها على موقع (ألناس) في 04/05/2009 تحت عنوان (طفــأتُ ناراً ... أشعلتُ نارا!) تحدث فيها عن التغيرات (السلبية) في الواقع الكربلائي، وهذه التغيرات تشترك فيها –مع اختلافات بسيطة- جميع المدن العراقية ماعدا مناطق كردستان. ومن زار العراق لا يستغرب من هذه التغيرات، وأخص هنا كربلاء. المقاهي نادرة، وفي بعض الحارات شبه معدومة، وأن وجدت فأثاثها بسيط وخدماتها أكثر بساطة. تلك المقاهي التي أزدهرت في الثمانينات وما قبلها من السنين، كانت نوادياً أدبية واجتماعية وترفيهية، يلتقي فيها الشباب والشيوخ، الأدباء والبسطاء من الناس، ويتبادل الجميع فيها الأفكار والتجارب ويستمعون فيها لقصص حياتية وتجارب مفيدة وغنية. أما الآن فالشباب يتسكع في الشوارع، يتنفسون الهواء الملوث بأتربة الطرقات التي تثيرها بجنون حركة السيارات الكثيفة.
هذا الوضع أثار ذكريات جميلة في نفس الكاتب، فتذكر تلك المقاهي ودورها في نشر الوعي الأجتماعي –ديني كان أم سياسي أو عرفي- من خلال الأستماع الى تجارب الكبار. ورجعتْ به الذكريات لسنوات السبعينات، وتذكر والدي الراحل –علي الشبيبي- وكيف كان يروي حكاياته المشوقة والمستمدة من تجاربه الحياتية، على الشباب وجلاس المقهى. كان والدي مؤمناً وأساسه التربوي ديني، لكنه كان يرفض بشدة ودون مهادنة محاولة تسفيه الدين، ونشر الشعوذة الدينية التي يقتات منها بعض الجهلة –وللأسف كثر هؤلاء الجهلة بعد الحملة الإيمانية البعثية ومن ثم بعد سقوط النظام- الذين أمتطوا الدين وجعلوه حكراً لهم ومطية لأستغلال البسطاء وتشويه وعيهم بحجة الشعائر الدينية. ولم يكن موقفه هذا نفاقاً، بل كان عن قناعة وإيمانٍ للدفاع عن القيم الدينية والتي وجدت لخير البشرية، ولأنقاذها من جميع أنواع الأستغلال والتشويه، وأخراجها من الظلمات من خلال العلم لا من خلال الشعوذة والخرافات التي يتمسك بها الجاهلون والمستغلون.
يظهر أن والدي قد روى حكايته مع مرقد (إبن العباس!) في جلساته مع بعض الشباب لتوعيتهم. وكان يرمي من ذلك إعطاء مثلاً عملياً كيف يجب على الشباب أن يقف موقفاً حاسماً وشجاعاً ضد الخرافات والمشعوذين الذين يمتطون الدين وأساطيره لأستغلال الناس. فقد ذكر الصديق في مقالته المذكورة مايلي: (اين امسيات علي الشبيبي اين ؟ . روى ذات مرة كيف اسـتطلع امـر مرقــد من المراقد كان مزورا وذهب لاستحصال المشورة والفتوة ، فكان على حق ! ) . حسام يتحسر على تلك الأيام، حيث لم يعد مكان لمثل هذه الجلسات إلا في بعض التجمعات الخاصة بمنظمات المجتمع المدني وهي الأخرى نادرة. ما ذكره الصديق عن (أمر المرقد) كتب عنه والدي في مخطوطته (ذكريات معلم) ووجدت ضرورة نشر ما كتبه والدي عن هذا المرقد –المفتعل- وكيف دفعه إيمانه وحرصه على دين أجداده لحمايته من المشعوذين، والعمل على محاربة مثل هذه الترهات. حاربها بأتزان وتعقل بعيداً عن الأنفعال معتمداً على فتوى من أحد المراجع الشيعية. ربما لايجرؤ مرجع آخر على الأفتاء بها بالرغم من معرفته المطلقة بشعوذة وكذب هؤلاء المشعوذين، والعراق الآن يعج للأسف بمثل هذه المراقد الكاذبة والبدع المضرة بالدين دون أن تقف منها المراجع الدينية والمتنورين من المؤمنين حقاً موقفاً جريئاً وشجاعاً لمكافحتها وتنوير البسطاء من الشعب وتوعيتهم توعية شاملة.

محمد علي الشبيبي
السويد/ 2009-05-22


أدناه ما كتبه الوالد (علي الشيخ محمد الشبيبي) في نهاية الثلاثينات من القرن الماضي في مخطوطته (ذكريات معلم):

ابن عباس!!

العراق مبتلى، وخاصة في المدن الشيعية والقرى، بنوع من المخدرات، ذات أثر بالغ في عقلية الناس، وتوجههم نحو الحياة، إنها ذات أثر في كل شؤونهم الدينية والأجتماعية حيث ساد النفاق بسبب تخوف المراجع الدينية من مس تلك المخدرات بسوء، هم أيضاً يدينون بالكرامات والقدسيات الغيبية، إذ صرفتهم عن حقيقة دين محمد، وما توخاه لهم من خير ورفاه، وتفهم حقيقي للحياة.
بسبب الأتكالية التي الفوها وأعتمدوها لحل مشاكلهم، وكل أمانيهم قد تحل وتتحقق –في معتقدهم- بنذر يقدم لأمام أو ولي! ولهذا السبب كثرة القبور ، ونحلت لهم أسماء، ومعاجز وكرامات. وأدرك القرويون قيمة تلك القبور المدّعاة. فصار من الميسور جداً أن يصبح أحدهم، وينشر باسلوب فيه كثير من الحذق والذكاء، بأن حلماً تكرر عليه مرات ومرات وقد زاره ولي ويأتي بأسم لولي، أو أمام كالخضر، أو المهدي المنتظر، والحمزة، وعلي الشرجي، وابو عجلة، والشريف، وأم العباس، وبنات الحسن، وزادوا جرأة، مادام المسؤولين من رجال الدين لايهمهم أمر هذه البدع.
فصار كل مكان جرى فيه تغسيل علوي من القرى مزاراً، تقدم له النذور والقرابين. تقصده العقيم ترتجي الولد، والحامل ترجو أن ترزق بمولود ذكر، ومن فاتها القطار ان يتحقق لها زواج –على الكيف- والرجال أيضاً يؤمنون بهذا. ولعل المثل المعروف في الأوساط الشعبية، حين يثنون ويمتدحون أنساناً بسيطاً وساذجاً في فهمه ومظهره فيقولون "من أهل الله" وكلما بدا قذراً معتوهاً صار أقرب لتصديقهم وثقتهم. ففي مدينتي مدينة العلم والبطولات، إلى جانب قبر بطل الأسلام الأمام علي، بنات الحسن(1)، ومقام المهدي، وصافي صفا(2). وحين ماتت العلوية المخبولة "هاشمية" بني لها قبر محترم. صار النساء يطلينه بالحناء، ويقدمن لقبرها الشموع. كان لها شوارب ولحية خفيفة، أعتبرت أحدى سمات القدسية فيها. ومن بركة هذه المراقد عاشت العوائل التي تقوم بخدمتها.
ذات يوم من أيام آذار الجميلة ذاع حدث في الكوفة. لفت أنظار الناس جميعهم. في جهة من جهات الكوفة، حيث يسكن أصحاب "الجاموس" بجوار النهر والبساتين. وفي بيت أحدهم يتزاحم الناس بالمناكب، لزيارة الأمام الجديد "حبيب بن محسن بن العباس بن علي بن أبي طالب"!
أصبح سادن هذا الأمام "عبد الله الدَبّي" صاحب البيت. يقف عبد الله في باب المزار مرحباً بالناس، شارحاً قصة أمامه "حبيب ابو جناغ بن محسن بن العباس"(3) مات حين جيء بعائلة الحسين الى ابن زياد في الكوفة، لتسفيرهم إلى الشام. رأى عبد الله حلماً، حبيب ينذره إن لم يظهر معالم قبره فسيوقع به! المسألة عسيرة يا ناس، من يصدق عبد الله الدبي؟ وهو يدعي هذا الشرف العظيم؟ لزم الصمت، فمات أبوه! وتكرر الحلم، ولزم الصمت، وماتت أخته؟! وأنذره الحلم بشدة، وها هو يعلن، والله يظهر نوره!
كان صحن الدار يعج بالنساء، عجائز وشابات وشبان، بين وافد للتبرك والدعاء، وبين متنزه –ولكل جديد لذة- وسرعان ما قدمت الهدايا، من رايات، ومرايا، وساعات، ومباخر فيها أغلى أنواع البخور، ومع ذلك فأن رائحة السرجين(4) كانت متغلبة، فهذا الجزء من بيت عبدالله زريبة جاموس، والغرفة الطينية التي هي موضع القبر ، هي أحدى مكامن جاموسه.
والبستان المجاور أنتشر فيه الزوار والمتفرجون، ونصبت فيه أكواخ القصب مقاهي للراحة، وباعة الأغذية والكرزات. قلت لجماعة من الشباب يجب أن نقوم بعمل، ضد هذه البدعة قبل أن تستفحل.

فتيا تقصم الظهر
زرت مدير الناحية(5)، حدثته عن هذا الحدث، الذي هو أستهتار بالدين، وبالأنسان. طلبت منه أن يقوم بعمل، بأعتباره أعلى مسؤول أداري في الناحية، جبن الرجل فالمسألة –كما قال- مسألة عقائد وبأسم الأئمة في محيط جعفري؟!
حسناً، قلت: سأستحصل فتوى من الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء(6). التقيت بالشيخ قبيل الغروب، فقلت له حكاية الأمام الجديد والدبي. وجدته قد ألّم بالموضوع مفصلاً، فراح يهدر غضباً وأستياء. دوى صوته وأنا أسايره في شارع النهر: "بدع، ظلالات، يبتدعها شياطين الناس، ويتقبلها الجهلة!. بعيني هاتين رأيت سفينة يبتلعها هذا النهر في موسم طغيانه، وهي تقل ما يزيد عن مئتي نسمة، كانوا يقصدون –مرقد زيد-، أي مرقد لزيد؟!! زيد حرق وذري في الهواء(7)".
وهدأ، فطلبت منه أن يتفضل بالفتيا حول الموضوع ليمكننا أتخاذ أجراء رادع. وبعد صلاة المغرب عدت إليه فتسلمت الفتيا، سلمتها لأحد رجال المنبر الحسيني، طلبت منه أن يعلنها على أسماع الناس في مجالس التعزية. هكذا لمدة ثلاثة أيام. هذه الفتيا كانت خير سند وعون لنا بعد أن سمعها كثير من الناس.
عاودت السيد مدير الناحية، أعلمته بقصة الفتيا، فأرتاح كثيراً لهذا التدبير، ومدني بخمسة من الشرطة بسلاحهم. توجهت وجماعتي، لأنجاز المهمة بعزم لآيمازجنا أي خوف فالشيخ سندنا. أما الشرطة، فقد صحبونا مترددين، كانو يتوسلون إلينا أن ندعهم ولا نشركهم في الأمر: "سيدنا الأمر زحمة، ما نستطيع نِدّخَلْ ضد الأيمة".
قال أحد رفاقي –يداعب الشرطي- هؤلاء لا يفيدونكم، ياكلون لوحدهم؟!
في صحن الدار قريباً من الباب التقيت برجل يفرك عينيه، ويهتف "اللهم صل على محمد وآل محمد" أمسكته من تلابيبه.
- ما بك؟
- هِدني، لعن الله الشكاك!
- ما بك؟
- هِِد .... هدني، لعن الله الشكاك.
صاح بعض النسوة: "هذا الشاب ما يخاف الله؟! مالَه يتعتع بالمسكين؟". ردّت عليها عجوز بهدوء: "الآن وقت التجربة، أتنَحن. أمام المايشور ماينزار!"(8)
هززت الرجل هزاً عنيفاً، وكأنه أفاق من حلم، كان يحرك أجفانه برعشة مفتعلة، وتمتم بخوف: "ها عمي شديت شماغي وحّله!". كان دَبّيا أيضاً، قدم بهذه الصورة ما عليه من الدعاية للأمام الجديد.
وأنشطرنا فريقين، أحدنا صعد إلى شرفة سطح –المرقد- وأنهالوا على المرايا والساعات رمياً وتكسيراً، ودخلت وآخرون غرفة المرقد، هناك نساء تجمعن في أحد أركانها وعلى الزاوية بين رَفيها وُضِعت عصا شَدّ النساء عليها خيوط خضراء(9)، وعلى الرفين شموع موقدة. طردنا النسوة وكن يبكين توجعاً للمظلوم –حبيب- فخرجن يتصايحن يمثلن الذعر والخوف، هن بلاشك من بطانة عبد الله.

حرب نفسية
علم عبد الله، فأقبل وأنتصب بباب الغرفة، وضع سبابتيه بأذنه، وصاح بكل قوته: "تسودن تسودن". وأنا أضربه، وأمرت الشرطة أن يقبضوا عليه، ويذهبوا به إلى التوقيف. بينما وجهت بعض الشرطة إلى أصحاب الجراديغ ليطووها وهدتهم بأحراقها إن عادوا.
في هذه الأثناء كان العمل يجري على قدم وساق. كان هناك نجفي من تجار الألبان، قد تقدم، قربة إلى الله لبناء المرقد! بدأ أول الأمر بالسور، كان أثناء ما قمنا به جالساً إلى بعض عمال البناء يتحدث عما لقي أهل البيت من ظلم وتشريد! توجه إليّ معاتباً مؤنباً:
- أنت إبن شيخ محمد ... أبوك خادم أهل البيت، من الغريب أنت تصير مع ظالميهم.
قلت: "يا حاج، من حقك تهتم بتشييد بنية القبر، لأن عبد الله لجأ الى أبتداع هذه الوسيلة، فأن نجحت مسألة الأمام الجديد، تخلص من تربية الجاموس ومشقة رعايتها وأصبح سادناً محترماً، وَوَفّاك دينك الذي بذمته(10). ويا لك من ذكي، دبرت أمرك خشية أن تخسر مالك. بذلت مادة البناء، الظاهر –قربة إلى الله- والواقع أن تتملك البقعة إن فشلت خطة عبد الله، أو تصبح شريكاً إن نجحت، أنت لاعب شطرنج ماهر. ولكن البلاء جاءك من يد ليست يد عبد الله. فاسلم بجلدك أو نلحقك به".
وقف رئيس العمل مندهشاً. فأمرناه أن يقيم على باب غرفة المرقد جداراً، وعلى الحاج أن يسدد لكم الحساب!
أولياء وائمة كثيرون خلقهم أمثال عبد الله الدبي، ولكن لم يحصل لهم من يئدهم مثلي ومثل رفاقي أنذاك. وسيكثر من يخلق لهم قبوراً، ويعتاش بفضلهم مادام الأستغلال والمستغلون، وفبارك الأستعمار والرجعية بيدها ملكوت كل شيء!

من (ذكريات معلم) للمربي الراحل
علي الشيخ محمد الشبيبي
الناشر محمد علي الشبيبي

الهامش
1- في محلة البراق وبجوار السور ولا يعرف احد عددهن وأسماً من أسمائهن!
2- في وادي السلام في النجف بناية تتوسطها قبة زرقاء يزورها النساء والعامة من الناس يسمونها "مقام المهدي" ومنذ الأربعينات قلّ الأقبال عليها، بعد أنتشار وسائل الترفيه، الراديو والتلفزيون السياحة، وتغلب بعض الأفكار الحرة وأندحار بعض القيود التي كانت في عنق المرأة.
3- الجناغ كلمة عامية وهو مصوغ من ذهب او فضة مرصع بحجر يربط للزينة بشعر مقدم الرأس للطفل ، ولكن لماذا سماه عبد الله أبو جناغ؟؟
4- السرجين، كلمة فارسية الأصل تعني الزبل والأقذار، ويطلقها القرويون على فضلات البقر والجاموس بينما يسمون فضلات الغنم والأبل بعر والحمير والخيل روث.
5- السبد عبد الكريم الراوي، كان مثال الطيبة والبساطة، شغل منصب مدير ناحية الكوفة، وقائممقامية النجف وكالة أحياناً عند تغيب القائممقام، لم يقم بأي خدمة للناحية لأنه يخشى المشاكل ويتجنب الناس.
6- هكذا يضع أسمه –محمد الحسين- وربما شفعها بهذه العبارة أيضاً "الأب الروحي" وكان جريئاً في معارضته في آرائه الخاصة في مجال السياسة والأجتماع، ولكنه أيضاً يتأثر بمن يثق به. كان يقيم في الكوفة في أكثر أيام الأسبوع خلال فصل الربيع، في بيت خاص يمتلكه.
7- أنا أيضاً شاهدت هذه المأساة، هذه السفينة عام 1929 أو 1930 وكانت محملة بالحنطة وما يزيد عن مئتي نسمة من النساء والرجال والأطفال، والفرات كان في فيضان طاغ، وصدفة سكن محرك السفينة فأرتدت مع سرعة الجريان وأرتطمت بالجسر فحطمته وغرقت ومات أكثر ركابها غرقاً. وزيد هذا هو الثائر ضد بني أمية، وهو ابن علي بين الحسين –السجاد- والمعروف انه بعد ان قتل دفن في ساقية فأستخرجه الأموي عام 740م وصلبه على جذع نخلة، وبعد مدة أحرقه وذري رماده في الهواء، ولكن أهل البدع شيدوا له قبراً ومزاراً، ومن الغريب أنهم أتخذوا هذا المزار متنفساً لهم في اللهو والطرب في موسم معين من كل عام.
8- مثل شعبي، يراد به، أن الخَنوع الذي يسكت على التعدي ضده لايحترم. و –الشارة- يقصد بها في مصطلحهم ظهور أذى فيمن يمس كرامة الولي أو الأمام كأن يقسم كاذباً، أو يعد بنذر أو قربان ولا يفي.
9- يوزع خدم العتبات المقدسة، ومراقد الأولياء خيوطاً خضراء يشدها طالب الحاجة والشفاء في رسغ يده او بعقاله، والمرأة بخمارها وحين يتحقق المراد يتخلى عنها بعد أن يفي بنذره.
10- كان أسمه حاج صادق اللبان، وتجار الألبان يتعاقدون مع أصحاب الجاموس، كما يفعل تجار الحبوب مع الفلاحين، بما يسمونه على الأخضر، فهم يقرضونهم مقدار من المال سلفاً على أن يسددوا بدلا منه منتوج حيواناتهم من القيمر، والجبن واللبن والدهن بأسعار يفرضها التاجر سلفاً. وهكذا يظل الدبي تحت يد التاجر كأنها أخطبوط لايقوى على التخلص منه.



#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول قصة حياة ذو النون أيوب
- تصحيح بعض المعلومات الخاطئة في مقالة الصديق طه رشيد
- مُدَّرِسَتي وكتابي ودموعي!
- أيضاح ومقترحات لتطوير لجنة أعداد مطبوع شهداء الحزب والشعب
- من أجل تفعيل لجنة مطبوع شهداء الحزب
- بدايات الغربة 30
- بدايات الغربة 29
- بدايات الغربة 28
- بدايات الغربة 27
- بدايات الغربة 26
- بدايات الغربة 25
- بدايات الغربة 24
- بدايات الغربة 23
- كربلائيات 6
- كربلائيات 5
- كربلائيات 4
- كربلائيات 3
- كربلائيات 2
- كربلائيات 1
- بدايات الغربة /22


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد علي الشبيبي - مراقد زائفة