أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود احمد - الاخوان المسلمين - اخوان ام خوان















المزيد.....

الاخوان المسلمين - اخوان ام خوان


محمود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2658 - 2009 / 5 / 26 - 09:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لعل كثيرا من الناس الذين لا يعرفون شيئا عن الإخوان المسلمين السوريين يظنون أنهم صفوة البشر او شعب الله المختار , وملائكتة فى أرضه والمصاحف المطوية التى لم تدنسها شائبة , ولهؤلاء اقول : ارجوكم انتبهوا , فهم ليسوا كذلك بالمطلق وأتمنى ألا تقعوا فى الخطأ الذى وقعت فيه حتى لا تندموا مثلما ندمت وتقهروا مثلما قهرت .


وعذرا لهذه البداية الغريبة التى تثير فى النفوس القلق والمفاجأة ولكننى أردت فيها أن أطلق صرخة تحذير مدوية الى كل من يريد ان يسمع – انتبهوا جيدا .. انتبهوا جيدا ولا تثقوا بالشعارات البراقة التى يرفعونها ولا تنبهروا بها ولا تقتادوا وراء العبارات والجمل الفخمة الضخمة , فان وراء الكواليس ( بعبع ) يشيب له الولدان ويسوق من يصدقهم الى غابة الأحزان فقد آن الأوان للعالم أن يسمع من هم الإخوان المسلمين السوريين , وما هى تركيبتهم وحان الوقت لان نعريهم ونكشف ملفاتهم واول هذه الملفات وأهمها هو أنين وآهات ضحاياهم أمام الرأي العام العالمى , الذي أصبح من المتيسر وصول الصوت إليه بلا عناء ولا تعب لان العدالة الإلهية لابد وان تتحقق
وهذه دعوة صادقة إلى كل القيادات الاخوانية الذين همشوا وحوربوا وادعى عليهم وعندهم كلمة الحق التى سوف يحاسبون أمام الله على كتمانها والى كل العناصر الذين وقع عليهم أى نوع من أنواع ظلم الإخوان أن يدلى بشهادته قبل أن تصعد روحه الى بارئها وفى نفسه غصه وقول كلمة الحق فيهم دون تجنى او افتراء حتى يتسنى لنا محاكمتهم دوليا كمجرمين ضد الانسانية واننى ابشركم بأن هناك من المحاميين الدوليين من يتطوع لتبنى هذه القضايا جميعها ويطلب احضار الرؤوس القيادية العفنة واحدا تلو الاخر عن طريق الأنتربول الدولى حتى تأخذ العدالة الدنيوية مجراها قبل العدالة الاخروية الالهية .
انهم ظلموا ومازالوا وتجاوزوا ولم يبالوا وجلدوا وعذبوا وسفروا وشردوا وعبثوا وضغطوا وافتروا وجاروا ومع كل هذا عناصرهم المنتفعين والمرتزقة – ساكتين ولا يحركون ساكنا بل على العكس عبارة الله يبارك فيك يا شيخى هى التى تأخد ثلاثة ارباع حديثهم , أنا لست ضد ارتزاقهم وانتفاعهم فاننى أدرك أن من يكون مع الملك لابد وأن يحارب بسيفه ولكن ليس الا حد السكوت عن كلمة الحق فكما تعلمون الساكت عن الحق شيطان اخرس , فهل وصل بكم الحال الى ان تصفقوا للراقصين فوق الاشلاء , ورسول الله (ص) حذركم بأن لا تكونوا أمعة فقد آن لليل ان ينجلى وقد آن للقيد أن ينكسر
القارىء الكريم ليس من طبعى أن ارد على تعليق سلبى مهما تمادى المعلق فى التعبير عن وجهة نظره , ايمانا منى بان الذى يضرب فى الطوب من الخلف دليل على انه فى المقدمة , فالمنافق الذي يحبه جميع الناس والاحمق الذى يكرهه جميع الناس والعظيم من يختلف فيه الناس
ولكن اردت ان اسرد تعليق أحدهم لأبرهن لكم كيف ان شذوذ الموقف الشخصى عندهم , يتماشى مع شذوذ الموقف السياسى .
يطالبنى بالخير والصلاح ولو ان بى خيرا لما تخلوا عنى الاخوان والذى أسماهم بالعدو الجديد , والمضحك فى الموضوع ان هذا الشخص يمضى ثلاثة ارباع يومه فى البحث على المواقع الالكترونية فى البحث عن أفلام البورنو .
وقد حفظ عناوين هذه المواقع اكثر من سورة الفاتحه , ويطلع زواره على كل ما هو جديد من الافلام الاباحية التى يصحبها فنجان من القهوة السادة ويصنف مقالتى السابقة بالتردى الى الهاوية !! .
فتبا منكم ومن صلاحكم , وتبا من هجومكم على الاحرار الشرفاء الذين لا يرضون الاستعباد والعبودية , نعم ايها السادة ان هذا الذى يدافع عنهم , قد حققوا معه فى بغداد بتهمة التعاون مع الأمن السورى وحكموا اخوه عشرون عاما , ويأتى بدم بارد ليزاود على خلق الله ظنا منه ان الاخوان ممكن ان يزيدوا راتبه الشهرى الذى يتقاضاه وأطمئنه بانهم لن يفعلوها .
ويقول ايضا اننى اساير النظام بمقالاتى هذه لاكسب رضاه ولن استفيد من ذلك.
وما الذي يزعجكم فى هذا .
ألم تتخذوا قرارا بعدم مهاجمة النظام فى سورية ووقف العمل السياسي ضده من اجل غزة , أم كما هي عادتكم يدا على الرحمن ويدا على الشيطان
انه فعلا لدليل واضح وفاضح بأن العدوانية لا يمكن أن تنفكون عنها والازدواجية عندكم شعارا تمتثلون إليه في التصرف والموقف . أن بعض السياسيين والمثقفين يطرحون سؤالا كثيرا ما اسمعه وهو :
أنه لماذا النظام فى سورية يتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين من معظم الدول العربية , ولا يقبل او يتقبل الإخوان المسلمين السوريين ؟
والجواب ببساطة شديدة , هو أن الإخوان المسلمين غير السوريين هم تلاميذ ومريدي حسن البنا ونهجه , إما الإخوان السوريين فهم تلاميذ ومريدي أخوه جمال البنا , وقاسمهم المشترك هو شذوذ الفتوى والموقف والتصرف ورحم الله احد كبار العلماء السوريين حينما قال عندما اطلع على وضع الاخوان السوريين : ما أظن بأن هذه الوجوه سوف تنصر الإسلام .

أبوء هنا اذ قادني حظى العاثر أنى شربت من مياههم التى يعيشون فى سباخها , عندما كنت فى الخامسة عشر من عمرى , ولكن سرعان ما كشفتهم بأنهم الوحوش المفترسة من اجل البقاء .

فهم يجتمعون للتخطيط بمكر ودهاء وضمن خطط شيطانية فى كيفية الأضرار والنيل ممن يخالفهم , أو يقف فى طريق توجهاتهم , متناسين أن المكر السىء لا يحيق إلا بأهله

لقد ظنوا أن سلطتهم ونفوذهم والدعم الذي كانوا يتلقونه فى العراق بعهد صدام حسين سوف يدوم لهم , وظنوا أيضا أن ظلمهم واضطهادهم وتجاوزاتهم سوف تدوم لهم , ونسوا ان الدوام فقط لله .
فعذرا سيدى رسول الله أن وجد فى أمتك من يدعون أنهم على ملتك يحملون بهوايتهم اسم دينك , ولكن .....
ان هؤلاء الشرذمة من البشر , قد خانوا العهد والوعد , وفتحوا معتقلاتهم فى بغداد لممارسة اعتى واشد أنواع التعذيب , ليس ضد اليهود بل على أبناء جلدتهم , الذين امنوا لهم وأمنوهم , فخانوا الأمانة وغدر الغادرون بشرفاء الوطن وأحراره , ولا غرابة فى ذلك فالغدر سلوكهم , والمكيدة والمصيدة نهجهم , وتسليط كلابهم على من يخالفهم والإقصاء والتجني والتشفي شيمتهم , والنيل ممن يختلف معهم مبتغاهم
ويؤسفنى أن التنظيم العالمى للإخوان المسلمين لم يقف على تصرفاتهم وتجاوزاتهم وخروقاتهم , فلو اطلعت قيادة التنظيم العالمى على ما فعلوه سينتزعون منهم اسم الإخوان ويطلقون عليهم اسم الخوان , وسيقطعون هذا الإصبع الذي أصابه التسوس .
ان هذه الرؤوس العفنة , قد أوقعوا الناس فى شقي الرحى إن دارت على اليمين طحنت , وان دارت على اليسار طحنت





أجل أيها السادة يجب على النظام الانسانى الحر الوقوف الى جانب المضطهدين والمعذبين فى الارض ومؤازرتهم ومحاسبة من نال من كراماتهم وحرياتهم .
إذ من شرب الخمر عند الاخوان جريمة لا تغتفر ومن شرب منهم الدماء مسالة فيها نظر
ان حيطان زنازينهم تعبا برائحة الدماء المتراكمة فوق بعضها البعض فالذى يعتقلونه لا يرى الشمس والسلاسل الحديدية فى يدية ورجليه من لحظة دخوله الى وقت خروجه , هذا إذا خرج وترافق هذة السلاسل قطعة قماش لحجب الرؤية لا تفارق عيناه وغرفة التعذيب عندهم اشبه ما تكون بالمسلخ او المذبح يعلقوا فريستهم بسلاسل حديدية ويتارجح فى الهواء ما بين الأرض والسقف وينهالوا عليه ضربا بالكابلات بلا شفقة ولا رحمة وعندما ينزلوه الى الارض تأتيه الركلات بالايدى والارجل , ووضع احذيتهم فى حلقه , مع السب والشتم والكلمات النابية فإذا تعب الجلاد استبدلوه بآخر يكون أكثر طاقة وقوة على مضاعفة التعذيب حتى ينقطع نفس فريستهم ولا يعد يقوى على صرخة آه .. , فان انقطع نفسه احضروا سطلا من الماء البارد ليسكبوه عليه , ليس خوفا عليه ان يموت بل لكى يصحو ويستقبل استئناف تعذيبهم له .
ويتركوه بوقت حر بغداد المعروف يومان من غير طعام او شراب ويستغيث لشربة ماء أو نقطة ماء تطفىء جمر حلقه ولسانه الذي يكاد ينفجر , ولا حياة لمن تنادى فما كان منه إلا ان شرب بولته التى كان يبولها فى سطل صغير داخل غرفة التعذيب .
واذا اتوا له بالطعام ركلوا باب الزنزانه بارجلهم بشكل تشعر فيه ان الباب قد كسر , ويصيح من فى الخارج تحرك , اى قف الى زاوية الحائط وادر وجهك وضع ( الطميشة ) على عينيك , ويرمى قطعة من الخبز اليابس عليها معلقة من اللبن او المربى ويقفل وراؤه باب , وإذا اراد الذهاب للحمام لقضاء حاجته خرج من زنزانته زاحفا باتجاه الحمام , ويعتلى ظهره اربع او خمس أشخاص ويجبروه مع الضرب على تقليد صوت الحمار والكلب والقطة لقد سلخوا جلد كل من اعتقلوه ولم تزل آثار التعذيب فى بعض اجسادهم
والمعتقل عندهم ينظر الى جسده فيرى فيه الوان قوس قزح ويتعرض للموقف كل يوم ألف مرة
نعم انهم خوان المسلمين والحديث الطويل نعم أنهم إخوان الشياطين , قاتلهم الله أنا يؤفكون
نعم إنهم المجرمين بشهادات عليا وليس لهم اى منافسين , فهل أنتم يا أمة الإسلام عن هذه التصرفات راضيين
فوالله ثم والله ثم والله أن كل ما ذكرت وأكثر حصل فى زنازينهم , أنهم أصحاب القلوب السوداء والتصرفات الرعناء
ختاما أود أن أشكر الماء الآسن الذي عرفني بماء النهر الصافى ومن لم يعش بالحب لن يمت به وللحديث بقية .



#محمود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود احمد - الاخوان المسلمين - اخوان ام خوان