|
ما بعد الذبحة القلبية للعشق الكبير
عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2657 - 2009 / 5 / 25 - 03:26
المحور:
الادب والفن
ما عاد َ بكاء ُ القلب ِ يترجمُ حزني المسفوح كدموع يتامى وثكالى يا ارك الطيبةِ ..يا آخر معقل للشرف العربي مهما صاغوا قصصا ً في طقس الاستثناء يا أرك العفة تبقين شموخا وسموا زفراتي المخنوقة في صدري تبدي زينتها في إنجيل الاحزان ِ عاشرتُ الحزنَ الظمأَ الموشوم به قلبي... فأنا أشتاقُ الصرخة َمن غرق العشق عفيفاً في القيعان ِ والصرخة ُ كالكون الاحدب تتمدد لغتي الجبرانية ُ تتنامى كالرقص الغجري...فلينفجر الحب كتفرقع بالون ٍ في الجوِّ...من ضغط لهيب البهتان هل كنت ُ انا الرابح ُ من بين عنادل مخفيه.. تحت ستائر ابراج الحلم الاسطوري...داخل أقواس المرجان حاورتُ الومضات ِ كبارقة ٍ..تكشفُ عن حضن ٍ ممتنع ٍ في ظلمات ِ المدلج ِ ليلا...يستفتي الكوبونات الغرقى في شلالات الدفق المتشظي..عبر مرايا الرغبات ِ اللامعلنة ِ في إيكونات الظمأ الأكبر صرخاتي اكتمها كأزيز المرجل ِ وهو يقاوم سلطان الغليان في عمق مشاعرنا كملائكة ٍ تائهة ٍ عن أحضان الفردوس كانت تدرك ُ لمس الهمسات المكتوبة من بين شفاه الشبق العذري المتأرجح بين الخوفين على هضبات البوح الوجل صارحتك ِ يا فودي وأنا أوضَحُ من إشراقة نجمة صبح ٍ تستلقي ما بين الخطين الموضوعين بمقاسات ٍ واحدة ٍ... ولدينا إيقاع ٌ ظمآن ٌ يشرق ُ بالخجل العذري قالت ( ومضه) : أغلقتُ نافذة َ القلب ِ ولست ُ أعاني من ضغط مظاهرة الحزن... الهيجان ُوترانيم النبض ِ...القيتُ النظرات ِ ..فعلمتُ أنَّ بكائيات الروح ِ تتكاثرُ مثل حروف ٍ لامعة ٍكالفسفور المتموج بالالوان في حدقات العيد ِ غزلا ً يحمل ُ ألق الجوكندا ...نوتية ابحار ٍ فذَّه فاصطادت قلبي يا ربي سأصرخ ُ أنَّ التاريخَ البشريَّ مجردُ كذبات ٍ متقنة ٍ وأنَّ السوس الشيطاني يتكاثرُ في النشر الالكتروني..هذا البحرُ المفترضُ دون سواحل َ أو فنـّار وركبتُ اللوح َ بقلب ٍ أخضر َكالزيتون ِ قالتْ إني قرنفلة وكذلك عطري لأخضبَ هضبات الجسد ِ المستلقي شوقا ً لحضور المرتشف ِ يتوارى في الافق السري وأنا أحملُ ورقات قرنفلة الطيبة كملاكٍ تبكيه الافلام المؤلمة ُ فليس غريبا ً أنْ يسقط قلبي في حوض ٍ جبراني ٍّ...ونداء ٌ من وجع الاعماق ِ مسكينٌ مـَنْ يسكن كوكب ظمأي..لا يتقنُ فنَّ التمثيل الراجف ِ في دكة مسرحنا الشعري حسنا ً كنت ُ البحارَ الرابحَ! ربَّ قلوب ٍ غيري نزفتْ في قاع الفنجان...تبّا ً للقلب ِ يرشحني أنْ أرفع َ ذيلَ الفستان انشودة راهبها الروحي....إذ بانت رائحة ُ التوصيف في زلـَّة رعشات لسان ٍ فتلقاها القلبُ جريحا ً...ومات َ العطشُ الحيران ُ الى الصدق ما ذنبك يا قلبي تنزف دمعا ً كدموع الشجر المطاط ؟ ما أتعبنا نحن العرب ُ غير غياب الصدق مع النفس ومع الخلان في زمن ٍ مات َ على عتبات تهجدنا الانسان...في مهد ِ طفولته ماتَ الاحسانُ...فودي تتحدث ُ عن جلد الذات ِ...لتحرك أوتار مشاعرنا العذراء َ الرومانسيه دافقة بالحس البشري لمعان التبر ِ في أحرفها يتعالى كأنين كمان في جوقة عزف ٍ..والقاريء ُ لا يدركُ لغزَ الحدثان هل أغلق ُ بابك قلبي في قمقم ظمأي ؟ وسأرمي المفتاح الذهبي في قاع الخلجان ما عدتُ أصدق ُ طارقة ً في وسن الزبد المتطايرعلى هضبات ذقون الفتيان حين يكون العشقُ جداريات ٍ تلصق ُ فوق َ الجدران تتعالى صرخاتي من كل مكان لكن حين تطلّ ُ فودي يتعالى الفرح العذري كفراشات الافنان انسى مرضي.. انسى حزني انسى ما يحدثُ في الاكوان http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف اقاوم محتلا
-
الذبحة القلبية للعشق
-
وسائلتي عن الحب
-
الواحة العذراء
-
لك الحق ان تهجري ساحلي
-
أحبك في محطة الظمأ الاكبر
-
إرتجاف الروح
-
يا كوكب الشذى
-
الشعر والعشق وجهان لكوكب واحد((1))
-
لن انساك يا انبل حب
-
سمو الحب
-
لن تسرقي مني فودي ( اتحداك؟!)
-
على هامش الاغواء بين آدم وحواء
-
لماذا يكسر اللؤلؤ ؟؟
-
وعينُ الرضا عن كل عيب ٍ كليلة ٌ
-
إنَّ شتمي سلم ٌ الى الارتقاء
-
أحبك فودي
-
وهبت ُ الروح
-
ماذا اهديك في عيد الحب
-
يا تاج محل
المزيد.....
-
1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا
...
-
ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024
...
-
-صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل
...
-
أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب
...
-
خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو
...
-
في عيون النهر
-
مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة
...
-
”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا
...
-
غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم
...
-
-كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|