أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نبيل الحسن - السوريون يشربون دم العراقي ومائه وحكومة الفساد تتفرج















المزيد.....

السوريون يشربون دم العراقي ومائه وحكومة الفساد تتفرج


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2657 - 2009 / 5 / 25 - 08:04
المحور: حقوق الانسان
    


السوريون يشربون دم العراقي ومائه ,, وحكومة الفساد تتفرج!
مادفعني للكتابة في موضوع متشابك الاتجاهات كهذا هو مقدار مايسببه الخونة والمرتزقة المحترفين , من آلام ودمار ا لشعوبهم وبلدانهم ثم يرمون آثامهم على الغير .
-إحدى القنوات الفضائية الروسية الناطقة بالعربية , أجرت اتصالا ضهر يوم الخميس 21-5/2009 بمن أسمته الدكتور فاضل الربيعي وتعريفه , (كاتب وباحث عراقي في دمشق ) وسؤال الفضائية للسيد (الفاضل) كان حول موجة العنف والتفجيرات التي ضربت العراق مؤخرا وأسبابها كما يراها هو !!
- بدء يمكن سؤال هذه الفضائية عن سبب اختيار هذا (الفاضل) الساكن دمشق للاستفسار عن أحداث عراقية داخلية ,مستعجلة , تعجز أحيانا حتى القوات الأمريكية والعراقية المتعاملة مباشرة مع ماحصل , في الإجابة السريعة عنها , وكان تركيز الفضائية الروسية الأساسي ’ وهو أمر مفهوم لبيروقراطي خاسر, وقت الحرب الباردة , يشعر بالنقص ورغبة الانتقام تجاه من غلبه , عن مقتل ثلاثة جنود أمريكان في انفجار بمنطقة الدورة ببغداد , وليتصبر مثلي القارئ الكريم لحين فتح السيد (الفاضل) حنفيته لرشنا بالإجابة , لأني كأغلب القراء لانعرفه , ولا نتذكره , إلا بعد البحث في دهاليز الذاكرة أو صفحات الانترنيت , لنتبين أن له محطتين رئيسيتين للحدث , إضافة لكونه احد استعمالات قناة الجزيرة القطرية .
- السيد المذكور كان ضمن وفد تضامن لأحد (المعارضين) لنظام صدام , زار العراق قبل الغزو الأمريكي في 2003 , برئاسة الطائفي جبار الكبيسي , ليوازن الوفد لكونه شيعي , ذو أصل شيوعي , حيث أن جبار سني بعثي, ليقدموا دعم الإسلام لصدام , ضد الصهيونية والاستعمار , وتم استقبالهم من قبل عزة الدوري ومنحهم ثلاثة ملايين دولار .
- دور (الفاضل ) المثير الآخر لعبه ضد السيد السيستاني قبل الانتخابات النيابية , وعلى قناة الجزيرة القطرية , ليسبب هياج طائفي شيعي ترجم بخروج الناس للتصويت للعمائم السوداء !! , وخلاصة أمره , هذا (الفاضل) بعد ادعاء الشيوعية , العمالة والارتزاق , والتقارير , لصدام ثم للنظام السوري , وليست هنا المشكلة , ولكن في إجابته على تساؤلات القناة الروسية , عاكسا شاء أم أبى تخطيط سيده السوري الخبيث , لعراق المرحلة المقبلة , ولنا أن نستطيع إيضاح الأسباب الحقيقية .
1- هو يخشى كما قال , المزيد من العنف والتفجيرات والتصعيد داخل العراق !! , وشرح ذلك , أن الأجهزة السورية سوف تزيد من إرسال الانتحاريين وتمويل الإرهاب , وتنسيق التخريب لزعزعة أي استقرار متحقق .
2- يتهم (الفاضل ) قوات الاحتلال الأمريكية , بأنها السبب وراء ذلك التصعيد , لأنها تريد بذر الفتنة الطائفية , وإشعالها ثانية , قبل رحيلها !, أو الفيتنمة كما استنتجها هو شخصيا , وذلك لتفتيت العراق , وعندما سأله مذيع الفضائية الروسية عن تبرير وجود 3 قتلى أمريكيين , بعد الانفجار , ضمن المخطط ألتصعيدي الجديد , أجابه (الفاضل ) أن ذلك لإبعاد ألشبهه .
- ما فهمته من مناوراته , إن التدخلات السورية والتدمير للإنسان والمجتمع العراقي ستتزايد وتيرته من قبل المخابرات السورية وأدواتها, التي تواصل احتضان ذلك الخليط المتشعب من (المعارضين ) , سقط المتاع الممتلئين حقدا وضغينة على شعب العراق , والهاربين بأمواله لسوريا إن سابقا أو لاحقا , أمثال الدوري والأحمد والضاري والكبيسي , المرتبطين حكما بالأجندة السعودية الطائفية التي تختلف مع شبل الأسد السوري في كل مكان وتتفق معه على تحطيم العراق .
- تزداد التفجيرات في مدننا , وتشير اغلب العدادات إلى سورية , ويسيل الدم العراقي الحار ويملا الشوارع ولا تتوحد كلمة العراقيين ليشيروا إلى جهة المتهم , والمحرض والمجرم الذي يعتاش ويستقوي على شرب هذه الدماء , كما هي الحال أمس واليوم وغدا في لبنان . ؟
- ماذا لو قلبنا الصفحة نحو الماء , وعودة إلى التاريخ وكتب الجغرافيا , مسيرة النهرين دجلة والفرات , , وسنوات الجفاف الحالية التي تستوجب كشف حساب لكل قطرة تستقطع من حصة شعب الرافدين , ولنترك اليوم حدودنا مع إيران جانبا , ولكن سنعود لشرح وتبيان مشاركتها كدولة ومؤسسات في مساعي النظام السوري لسرقة مياه نهر دجلة .
- نرجع للقارئ العزيز , وربما تساؤلاته عن مايدفع عزة الدوري وأتباعه , لتدمير استقرار شعب العراق بالتعاون مع المخابرات السورية !! وهل يستوجب التساؤل المضاد أكثر من القول , عن ما سيفعله عزة الدوري وأشباهه وهم خارج جنة الحكم وممارسات القتل والجريمة والتأمر , غير إعادة بنائها !! , أي الجريمة , وعسى أن أكون مخطئا , والحكم هو الساحة العراقية .
- يضنون , كحلف ثلاثي , أمثال الدوري والضار ي, والسعودية كممول طائفي , وسورية كناقر على كل دف , يظنون أنهم على طريق النصر في العراق , بانتظار الرحيل الأمريكي , لاستلام حصتهم من النفوذ والأرض في العراق وجعله مرتعا للفوضى .
- الماء ثم الماء , وهذا الجفاف الطبيعي المستمر الذي يضرب الشرق الأوسط , ولندع (لغوة) الديمقراطية جانبا , سيعود بنا هذا الجفاف إلى عالم الصراع ومقولة البقاء للأقوى والأصلح , ويغيب القانون الذي هو مهزلة أهل المنطق في عالم المؤامرات والدسائس . ولنلاحظ بإمعان بان السوريين يعلمون تماما , أن الحظوظ لو تساوت بينهم وبين العراق في المساومة مع تركيا في قضية حصص المياه , فان النصر هو للعراق ونفطه وجغرافيته , ولذا يتوجب عليهم , التأمر الآن !!!!! .
- لن أتحدث عن الفرات إلا قليلا , وجزئه المار بالأراضي السورية , حيث تزداد السدود والخزانات والقنوات المتجهة جنوبا ضمن الأراضي السورية , وما يسمونه هنالك بأسفل حوض الفرات , ورغم أن الاتفاقات الموقعة بين الأطراف الثلاثة , تركيا وسورية والعراق , تنص على أن حصة سورية هي 42 % والعراق 58% من كمية المياه العابرة الأراضي التركية مرورا بنهر الفرات صوب الحدود العراقية , وهنا يمكن سؤال وزارة الموارد المائية العراقية (الموقرة) عن مدى التحقق في قياس الحصة العراقية بدء من الأراضي التركية وانتهاء بالحدود السورية مع العراق في منطقة القائم , إن كان للوزارة العراقية هنالك وجود سمحت به العقلية المتآمرة والمخططات السورية , مع ملاحظة إن القائم هي منطقة تمركز أساسية للقاعدة والمخابرات السورية , وممولي الإرهاب المرسل لمدننا , وهل الواصل للعراق هي مياه نقية أم ماتبقى من مخلفات الصرف الصحي والمجاري للمدن السورية ؟؟ .
- حديثي عن نهر دجلة , والمعروف انه يشكل , طولا , فقط حوالي أل 40 كلم فقط كحدود بين الأراضي السورية شرقا باتجاه تركيا والعراق , حيث تقول السلطات السورية أن ذلك الحد يمنحها حقا؟! مقداره حوالي ألملياري متر مكعب من مياه النهر سنويا تسحب بالكامل وزيادة , ولكن هل اكتفوا ؟ , لا , وهنا مربط الفرس كما يقال , وسبب رغبة (الفاضل) في تفتيت العراق , حيث تقوم السلطات السورية حديثا , والكلام يدور في عام 2009 وتحديدا في الشهر الرابع منه , حيث بدأ السوريون , وبمساعدة وخبرة , شركة (أهاب قدس ) الإيرانية , ( القدس مرة أخرى , ولكن مائية !!!) , بشق قناة من مجرى نهر دجلة , باتجاه الأراضي السورية البور وصولا إلى نهر الخابور الذي يبعد بحوالي ال200 كيلو متر غربا , وذلك لاغناء هذا النهر الذي ضربه الجفاف , وكذلك إحياء وري 150 إلف هكتار, اكرر 150 ألف هكتار من الأراضي السورية وجعلها صالحة للزراعة , كل ذلك من حصة العراق في مياه نهر دجلة والمرسلة من تركيا , ولا من تعليق لمسؤول عراقي , وعاشت الأمة العربية والأخوة العراقية السورية.
- باقي تفاصيل المشروع باختصار وحسب المصادر السورية المستعينة بالخبرة الإيرانية هي في تحويل مايستجد من مياه الصرف الصحي والبزل والأملاح نحو نهر دجلة وهو يتجه مسرورا نحو الأراضي العراقية , لتعويض نقص السرقة , وتلويث مياه الشرب لأهل العراق .
- العاب الشطارة البهلوانية السورية تتطلب دوما وضعا قلقا وغير مستقر للوسط السياسي والإداري العراقي , وتلك هي الستراتيجية السورية الثابتة , رغم تبدل وتغير وتنوع التكتيكات المرحلية , وطرق التعاطي مع ,اجزاء, هذا الوسط السياسي والاقتصادي والإداري والثقافي العراقي .
- مايتبقى هو حكومتنا (الموقرة) , وفسادها المنهجي المتأصل , وخورها وضعفها وابتعادها التام عن المواجهات الخارجية , خاصة عندما يتعلق الأمر بمصلحة ومستقبل الأجيال العراقية , ولنلاحظ , مثل , مايحدث الآن في مجلس النواب العراقي عند مناقشة قضية استيرادات وزارة التجارة , ومخازي الفساد الحاصلة والتي تصل حد الجريمة , في استيراد حنطة علفية , أي خاصة للحيوانات , وطحنها وتقديمها لنا ضمن الحصة التموينية , المعركة تدور في البرلمان حول فساد استيرادات , الحنطة والرز والسكر , وليلاحظ العزيز القارئ , أن الأرض العراقية في حالة ( توفر المياه ) تنتج بغزارة هذه المواد الثلاثة .
1- الحنطة , في الشمال وسهول الموصل .
2- الرز , في المناطق الوسطى .
3- السكر , في مناطق الشمال والجنوب , حيث البنجر وقصب السكر .
المواطن العراقي (معضوض) مرتين , وفاقد ثروته ومائه من جهتين
- السلطات السورية , وسرقتها لحصص ماء دجلة والفرات .
- حكومته (الوطنية ) الموقرة , وأشباه الرجال من الوزراء وأقربائهم الذين يستوردون , أردأ الأنواع بأعلى الأسعار لمواد زراعية كان يمكن إنتاجها بسهوله ضمن ارض العراق .
- هل من مساند ؟ هل من نصير ! كل ماعليكم أعزائي القراء ,هو الاطلاع , وقرائه مابين السطور لما تكتبه أدوات الإعلام السورية والرسمية منها قبل الغير رسمية , وهي تبشر الشعب السوري بالحلول السهلة لازمة المياه , وكأنها تعلم بان لا احد يقرأ على الجانب الرسمي العراقي , وإذا قرأ فان الأمر لايهمه , لأنه لا يتعلق بجيبه وسرقاته , والقسم الكبير منها مستثمر في سورية , وكأن السياسة الرسمية للنظام السابق والخاصة بتجفيف الاهوار , أصبحت عامة في زمن المسؤولين الجدد !! وما على من تبقى في الوطن من شعب ارض مابين النهرين ولم يهاجر , أن يشتري قناني المياه المستوردة من السعودية والكويت , بعد أن أصبحت عزيزة علينا , قطرات ماء ملوثة بفضلات مجاري الصرف الصحي السورية , ولنا عودة مفصلة , بالأرقام والعناوين والأماكن , وعسى أن يساهم غيري , من المختصين العراقيين , لتكون الفائدة اشمل , وتحياتي .



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو عمر البغدادي ...... الطبعة الاخيرة!؟
- الشرق الاوسط السعودية واشعال الحرائق في العراق
- تمخض الصدر فولد فأرا
- تضاهرة مليونية ايرانية في بغداد السبت !!
- النائب صالح العكيلي وشبهة الاغتيال والقتل الصدامي
- فييرا البرازيلي والحكومة العراقية
- تنفيذ عراقي لفتوى سعودية... قتل كادر قناة الشرقية
- الدمى الايرانية تتحرك... ارفع راسك فانت ع....ميل
- الملك عبد الله السعودي بين سنة سورية وفتن لبنان
- العراقيين والمستطلع والجالس منهم ..... بانتظار اوباما !؟
- حزب الدعوة العميل! هل اثبت التاريخ صحة مقولة صدام حسين؟
- المالكي في طهران .. ذهب لياخذ اوليعطي؟
- قلوب اطفال العراق للمتاجرة.. في طول وعرض الوطن العربي واسرائ ...
- لماذا توجه الرئيس بوش للسعودية بدل من العراق
- افيال برهم صالح النفطية
- مدينة الثورة بين فساد الحكومة وعصابات جيش المهدي
- اوقفوا شغب وعصيان وتضاهرات الرعاع والحواسم
- العام (74) الشيوعي .. نقد الرأس ام اثراء الجسد ؟
- صحوة العراق بين جيش المهدي وايران
- الحزب الشيوعي العراقي, لصاحبه حزب البعث !


المزيد.....




- مجلس أوروبا: ألمانيا لا تفعل ما يكفي من أجل حقوق الإنسان
- واشنطن بوست: المجاعة تضرب غزة والكارثة أكبر إن لم تتوقف الحر ...
- غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة في غزة ...
- برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن المجاعة في شمال غزة “وشيكة ...
- غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة في غزة ...
- نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى
- عهد جديد للعلاقات بين مصر وأوروبا.. كيف ينعكس على حقوق الإنس ...
- -إسرائيل اليوم-: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة وتبا ...
- ماسك يوضح استغلال بايدن للمهاجرين غير الشرعيين في الانتخابات ...
- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نبيل الحسن - السوريون يشربون دم العراقي ومائه وحكومة الفساد تتفرج