أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزام يونس الحملاوى - ناقوس الخطر يدق شباب غزة الي اين














المزيد.....

ناقوس الخطر يدق شباب غزة الي اين


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 2656 - 2009 / 5 / 24 - 05:55
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


يعتبر الشباب أغلي مايمتلكه ا لوطن بما لديهم من طاقات بشرية, فهم قوة كبيرة تعد نفسها لتتولي أمور الحياة, وكيفما يكون الشباب يكون الوطن, لأنهم سيتولون أموره وقيادته والارتقاء به إلي ما فيه الخير لشعبهم .فالعناية بالشباب هي جزء من التخطيط للمستقبل ,لذلك يأتي التفكير دائما في استيعاب طاقات الشباب الجسدية والفكرية والنفسية, لأنها إذا لم توجه بشكل صحيح ستتحول إلي هدم وتدمير في المجتمع, وهذا مايدفع الدولة أو الحكومة إلي تأسيس وزارة خاصة للشباب, تكون مهمتها رعاية الشباب والاهتمام بمواهبهم ,وتنميتها وإرشادهم إلي الطريق الصحيح
ومما دفعني إلي كتابة هذا المقال مشاهدتي للشباب وهم يتسكعون في شوارع غزة, ويذهبون إلي محلات الانترنت والمقاهي لقتل أوقات الفراغ, حيث تحدثت إلي الكثير من الذين أعرفهم ووجدت أن لديهم مشاكل جمّة, ولا أحد يحاول معرفة هذه المشاكل أو وضع الحلول لها .

وهنا برز سؤال في مخيلتي....ماهو الدور الذي تلعبه الحكومة ووزارة الشباب في غزة؟؟؟ماذا تعمل الحكومة والوزارة للحد من الفراغ والبطالة وهما من الأسباب الرئيسية في الفقر والمشاكل الاجتماعية والأمنية والسياسية؟؟؟؟إن مشاكل شباب غزة كما سمعت منهم لاتعد ولا تحصي ولقد تركوا في مواجهتها بأنفسهم في ظل هذه الظروف القاسية,وأهم هذه المشاكل هي :
1-ترك مقاعد الدراسة: وهذا ناتج عن أسباب اقتصادية وسياسية واجتماعية واضطهاد سياسي .
2- التمرد ضد القيم والخروج عن العادات والتقاليد وضياع أحلامهم ومستقبلهم والإرهاب الفكري والسياسي الذي يقودهم إلي التمرد والتفكير بالهجرة خارج البلاد للهروب من الواقع الذي يعيشونه .

3-القلق : حالة القلق التي تسيطر علي الشباب تدفعهم إلي ممارسات خطيرة ,والشعور بالا معني للحياة ,و اللاانتماء الاجتماعي, والإحساس بالخوف علي المستقبل ,وغياب الأمل في تحقيق الأهداف .

4- البطالة: تسبب لديهم مشاكل اقتصادية ونفسية واجتماعية, وخاصة أن الشباب يحبون العمل والإنتاج والاعتماد علي النفس, وكذلك تؤدي إلي تأخير الزواج والعجز عن تحمل المسؤولية تجاه الأسرة
-5المخدرات:لقد برزت في مجتمعنا ظاهرة تناول الأقراص مثل الترامال وحبوب السعادة ,وانتشارها بين الشباب وتعتبر هذه من أخطر الآفات الاجتماعية والصحية التي تؤدي لتدمير المجتمع.

لذا فمن الضروري علي وزارة الشباب في غزة, أن توفر الظروف المعنوية والمادية مثل خلق فرص عمل,إيجاد مشاريع تنموية ,إقامة المعارض,والنوادي الرياضية والاجتماعية والثقافية, والدورات الخاصة الغير مسيّسة, لتساعد الشباب علي تجاوز مشاكلهم وتنمية مواهبهم ,وإكسابهم الخبرات والمهارات العملية واللحاق بالحركة العلمية وتطور المجتمع, فهم بحاجة إلي التدريب من خلال معاهد تأهيل بوسائل علمية حديثة.كذلك فان الرعاية الأدبية والثقافية ستشجعهم علي تنمية مواهبهم وسيمدون الوطن بأعداد من المبدعين والكتاب والشعراء والفنانين ,هذا بالإضافة إلي أن الأندية الرياضية يجب ألا تكون أي قيود سياسية أو ضغوط ومنعهم من ممارسة الرياضة, لأنها ستغرس في نفوسهم المنافسة والانضباط الأخلاقي وقوة التحمل بعيدا عن الميوعة والغرور والاستعلاء, ويجب إعطاء الشباب حقوقهم كاملة في مختلف المجالات ,وأن تكون الفرصة متاحة للجميع دون استثناء وبدون أي محسوبيّة حتى نري مجتمعا يانعا يبشر بالخير والأمان .

أما وسائل الإعلام فعليها إن تلعب دورها كاملا بدلا من الصراخ اليومي الذي أوصل الشباب إلي هذه الحالة اليائسة, والي تمزيق نسيجهم الاجتماعي والأخلاقي .إننا لا ننكر أن الوضع السياسي يلعب دورا في مشاكل الشباب, ولكن يجب وضع خطط العمل والآليات البناءة حتى نبعد الشباب عن المشاكل والمهالك . فهل سنري هذا في غزة ؟؟؟؟وهل سيكون هناك من مجيب؟؟؟؟؟



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزيرة بين الموضوعية والذاتية
- خلل سياسى
- أين أنتم
- فى ذكرى النكبة
- قراءات في تصريح مشعل
- تراجع اليسارفي فلسطين.....أسبابه وعلاجه
- المشروع الوطنى الفلسطينى
- كفى يا أعداء الحرية و السلام
- عمال فلسطين فى الاول من ايار


المزيد.....




- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...
- نادي الأسير يعلن ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 78 ...
- الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من الهلال الأحمر ومصير 8 ما زال ...
- الأمم المتحدة: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزام يونس الحملاوى - ناقوس الخطر يدق شباب غزة الي اين