أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - مقدمة عامة في تجربة مظفر النواب الشعرية















المزيد.....

مقدمة عامة في تجربة مظفر النواب الشعرية


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2655 - 2009 / 5 / 23 - 10:24
المحور: الادب والفن
    



"كلّ يحمل في الداخل ضدّه"..!

مقدمة عامة في تجربة مظفر النواب الشعرية



بدأ مظفر النواب شاعراً شعبياً في (الريل وحمد) الصادرة في الخمسينيات باكورة الشعر السياسي الحديث المعبر عن الطبقة الكادحة العريضة في البلاد ممثلة بالفلاحين. والمجموعة تقوم على خطاب شعري واضح قريب من النفس ومحرك للعاطفة وسهل الفهم في وصف معاناة الفلاح العراقي في وجه استغلال الاقطاع واستئثارهم بالنسبة العليا من الحقوق والمكاسب والامتيازات، مقابل حياة الكفاف والضنك والشقاء حصيلة الفلاح. مظفر النواب موهبة استثانية في مجاله. لغته المتناهية في التعبير والتأثير بكل من الفصحى والمحكي على قدر السواء. فكره الاجتماعي التاريخي المعمّق والمقارن القريب من بعض تأملات المفكر هادي العلوي. الجمع المتكامل ما بين اللغة والفكر في شاعرية جذابة تفرض نفسها على النفوس دون استئذان. شعره محطّ إعجاب العرب قبل العراقيين والقوميين قبل الشيوعيين، وهو الشاعر الأكثر انتشاراً في البلاد العربية في النصف الأخير من القرن العشرين عن طريق تداول الكاسيت في وجه حظر طباعة شعره وتداوله في الاعلام الرسمي. يتداخل السياسي والعاطفي في لغة النواب كما يتجاور ويتداخل التاريخي والراهن في شعره. وقدر قرب مضامين شعره من يوميات الكادحين الحافلة بالمعاناة فقد سرى الكثير منها بين الناس على أنه شعر (غزل) يناجي العاشق فيه محبوبته، بيد أن العاشق هنا هو الفلاح والمحبوبة هي الأرض. أي ما يمكن وضعه تحت يافطة الشعر الرمزي أو القناع. ما يبرّر دينامية قصائده في التحوّل إلى نصوص غنائية مؤثرة. رغم رفض الشاعر لفكرة التداخل هذه والتأكيد على مغزاها السياسي الأوحد. وهو ترجيح أو ادعاء يذكر إلى حدّ ما بشاعر آخر من التيار القومي هو (شفيق الكمالي) عندما قال مرّة أنه لو خيّر بين الشعر والسياسة لاختار السياسة، ولم يلبث كثيراً بعد ذلك إذ تم تصفيته عقب انتهائه من وضع النشيد الوطني العراقي في السبعينيات [وطن مدّ على الأفق جناحا وارتدى مجد الحضارات وشاحا]. فالنظرة إلى الشعر على أنه أدنى من غيره ومن السياسة تحديداً، ليس مجرد خطأ يودي بحياة الشاعر وقيمته الفعلية وانما أكثر منه يعكس قصوراً في فهم الثقافة والآداب كمراتب عقلية توازي الفلسفة بينما السياسة هي فن تطويع المعطيات والممكنات الراهنية لتحقيق أغراض محددة في مكان وزمان محددين. أي انها تشتمل على عنصرين: انتهاز الفرصة، تنظيم وإدارة (تعبوية). فهي أدنى من الثقافة والفكر والفلسفة في علاقتها بحياة الشارع والتفاصيل اليومية. تبعية الثقافي للسياسي دالة على حالة خاطئة منحرفة عن سياقها. وهي في البلدان المتخلفة أكثر شيوعاً مما في البلاد المتحضرة والمتقدمة. ولو كان ثمة نظام متوازن مستقرّ قائم على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ويلبي الحاجات العامة، لما كان للدولة هذا الطغيان على حياة الفرد، ولا كان للسياسي هذا الطغيان على الدولة وحركة الحياة. الدولة في أبسط تعريف لها منظومة مؤسسات تتولى تنظيم وإدارة الانشطة المختلفة للمجتمع. ولكن سوء الاستخدام ألغى خاصية التوازن القطاعي وحوّل النظام القائم من خدمي إلى تعسّفي. التبعية ليست سوى صورة متوارثة من صور العبودية القديمة، يذكر بالمكانة الاستثنائية للعاملين في الدولة على بقية الناس، والشروط الخاصة للانضمام لطاقم الدولة/ السلطة. وفي هذا الاطار تخذت الاحزاب السياسية صورة الدولة كنظام وسلطة بديلة تنتظر التحقق. متغشية بجملة من شعارات فحواها خدمة الشعب، لا تفتأ أن تنقلب عليها لاحقاً. ولكنه يكشف، من طرف خفي، نظرة النواب الشخصية إلى نفسه كسياسي وطني استخدم شعره لخدمة أغراض سياسية وليس العكس. ورغم الامكانات المدهشة في شاعريته فأنه أقلّ احتفاء بشعره، وأكثر انشغالاً بالسياسي والعام منه بالذاتي والأدبي. والخاصة الأهم في شخصية النواب هي تواضعه وزهده، والزهد هنا هو تنزهه عن التطلع لمركز أو صدارة أدبية أو سياسية، وممارسته لحياة بسيطة بعيدة عن (الجلجلة) التي تحدث عنها عبد الوهاب البياتي أو الصدارة التي نذر نفسه لها الجواهري، ومن جرّ جرّهم.

ان ايثار النواب للسياسي على حساب كل ما سواه يعطي مؤشراً على استخفاف النواب بالشعر والقصيدة بالمقارنة مع النص السياسي الذي يجمله بـ[الوطن]، وهي صورة راسخة في وعيه القرائي والتثقيفي المذكر بأيام التربية العقائدية الستالينية في الفكر العراقي. فالرؤية الماركسية اللينينية ليوتوبيا [الوطن] كما سوّقتها الأيديولوجيا الشيوعية عبر عشرات السنين واستقرت في الذاكرة الثقافية والشعبية [وطن حرّ وشعب سعيد]. خلقت فجوة بين [التصور والتحقق]. الوطن لوحة متخيلة تجتمع فيها كل صفات الخير والسعادة والمحبة. لوحة رومانطيقية أقرب إلى تصور الذات [الالهية] [كعقل مطلق وخير مطلق وحب مطلق]، بينما تلصق الصفات الشريرة بالمقابل [الشيطان]. وهذا يبين أحد أوجه إشكالية الرؤية والنظرة العراقية للوطن. صورة مثالية منعشة وواقع بائس لئيم. وفي الجانب الآخر النظرة المبالغة غير الموضوعية للغرب (الامبريالية والانحلال) أو الآخر -عموما- وهذه مقاربة أخرى من مقارباته مع هادي العلوي. كانت الحركة الشيوعية أول من فطن إلى ضرورة إعادة (هيكلة) المجتمع وجعل الاقتصاد محور الحركة الاجتماعية. معتمداً أسس ومبادئ النظرية الماركسية اللينينية المصاغة وفق ظروف التحول الصناعي في أوربا القرن الثامن عشر. وبقي الشيوعيون يترقبون نمو (طبقة) برجوازية في المجتمع تأخذ على عاتقها مهمات التحول الصناعي (الرأسمالي). وهو الأمر الذي لم يتحقق مطلقاً. إزاء هذه الإشكالية الفكرية التي شغلت فئة من النخب المثقفة في الحزب ظهر تيار ما سمي بالقيادة الثورية التي لم ترضخ القيادة التقليدية لطروحاتها فاختارت اختيار سبيلها منشقة (1967) من الحركة الأم، بقيادة عزيز الحاج وعزيز السيد جاسم ومظفر النواب وآخرين. وكانت أبرز دعائم الحركة الجديدة تتمثل في نقطتين: الانفتاح على التجربة الصينية المنطلقة من واقع زراعي أشدّ قرباً من الواقع العراقي، والتأكيد على مبدأ (العنف الثوري). عملياً لم يكتب لهذه الحركة النجاح فقد تعرضت للاعتقال والتصفية والملاحقة. تحول عزيز الحاج بعد مهادنة إلى سفير للنظام في اليونسكو، وتنقل النواب بين المنافي والاقامات السرية، بينما اختفى الناقد المثقف عزيز السيد جاسم في أقبية صدام الخاصة. بعد سنوات قليلة كان الحزب الشيوعي (التقليدي) يحضر اجتماعات الجبهة الوطنية باعتداد وفخر بقيادة الاستاذ صدام حسين ويقدم طروحات سوفيتية في ندوة مناقشة أنخفاض الانتاجية لبناء مدن صناعية متكاملة يتولى بناءها وإدارة وتشغيلها مجموعات من شباب وشابات، وانطلقت في العراق مسيرات العمل الشعبي لبناء قرى جديدة [أبي منيصير – الخالصة - الكرامة] ومدارس ومراكز صحية وخدمية في المناطق النائية على أكتاف الشباب والشابات بملابسهم العسكرية الخاكية، قبل أن يتم الانقضاض على كل ذلك ويتم تصفية قواعد الحزب الشيوعي وانذار قياداته لمغادرة البلاد. بينما استقدمت آلاف العوائل الفلاحية من عرب الشمال الأفريقي لأسكانهم في القرى الجديدة (القنيطرة والراشدية وابي منيصير). وعلى العموم بقيت آثار (التعاون) الشيوعي البعثي على عراق السبعينيات، وعلى صياغات التقرير السياسي للمؤتمر الثامن للبعث ، سيما في المنهجية والأسلوب والعنونة. وبين أشياء كثيرة، يبقى أثر الحركة الشيوعية والنظرية الماركسية واضحاً على عموم حركة البعث وطروحاته وأساليبه، ان لم يكن الساحة السياسية عموما، مع اختلاف الأغراض.

*

الأهم من ذلك، ان التطرق للنواب هنا ينبع من كونه ظاهرة شعرية مميزة له تجربته الخاصة غير المسبوقة وهو ما يمنحه صدارة الشعر العربي المعاصر وليس دوره السياسي. وكما أن التاريخ حفظ شعر أبي الطيب المتنبي وليس حروب سيف الدولة، أمرؤ الشاعر الشاعر وليس الملك، فالذي يبقى هو الشاعر المفكر والفيلسوف، وليس السياسي أو الحاكم.

صدرت للشاعر مجموعتان من الشعر الشعبي. تعرض للاعتقال في الستينيات، ضمن موجة الاعتقالات التي طالت الشيوعيين والمثقفين المناهضين للطروحات العروبية القومية، واستطاع الهروب من السجن والتخفي في أهوار الجنوب والتسلل عبرها إلى الأحواز العربية. في طريق منفاه الطويل والمتعدد. وهو المدخل لقصيدته الشهيرة والمؤثرة التي وثقت جوانب من مسيرة الهروب والمطاردة (وتريات ليلية) وأضاءت جوانب فكره التنويري الاجتماعي. ولكنها كذلك أعادت تقديم و(تعريب) الحركة الشيوعية في الشارع العربي. تلك الحركة التي، رغم ريادتها السياسية في المنظقة العربية عقب الحرب العالمية الأولى وصورة اكتوبر الروسية، فقد بقيت العلاقة المحلية بها تعاني من الفتور والتردد على خلفية الدعاية (الفاشية الكولونيالية) ضدّها كحركة إلحادية تدعو للتحلل الخلقي. ثم أضاف إليها عرابو القومية فقرة أخرى تربطها بالصهيونية، فشكلت مثلثاً قاتلاً أصابها في الصميم، لتقوم حركة (البعث) القومي غير البعيدة عن مطابخ المخابرات الفرنسية والانجليزية، على آثارها. وقد أسفرت قدرة الحركة (الجديدة) استلام الحكم (1963) في بلدين متجاورين [عراق - سوريا] هما مهد الشيوعية العربية في العشرينيات والثلاثينيات ، عن أزمة سياسية داخلية حول مدى جدية وواقعية (الأسس النظرية) للشيوعية، منتهية إلى انسحابات وانشقاقات كما سلف. فلا غرو أن يدفع صعود (البعث) لحكم العراق (1968) وسوريا (1970) إلى تغيير جذرية في قواعد المنهجية الشيوعية لبناء شيوعية عربية (قومية)، أكثر تلاحماً وتمفصلاً في البيئة العربية منها بالبيئة الروسية [إذا أمطرت في موسكو حمل شيوعيو العراق مظلاتهم]. من واقع هذه الأرضية انطلقت قصيدة [عروس السفائن] او (الوتريات الليلية) رحلتها في حرث اللاوعي العربي، ومن البؤرة التي انطلقت منها الحركتان: الشيوعية الأولى والقومية الأولى، لتنتشر في كل العالم العربي. ومن هذه النقطة، يمكن تصور (عِظَم) المسؤولية التاريخية، السياسية والفكرية لقصيدة الوتريات، لتأشير خطاب جديد على صعيد السياسة والثقافة والشارع العربي يؤسس لمرحلة سياسية جديدة. قَبِلَ كل من الحزبين الشيوعيين في بغداد ودمشق دخول إطار الجبهة السياسية للحكومة. ووضعا أرشيف الطروحات والأفكار والشعارات السوفيتية في خدمة الحكم البعثي، يحدوهما أمل [أو- حلم] في (مَرْكَسَة) الحكم. تم تعديل مبدأ [الحزب الواحد] المستنسخ لتجربة [الاتحاد الاشتراكي] الناصري في مصر، إلى [الحزب القائد] بإلحاح من الشيوعيين ورفضهما صيغة عبد الناصر (عدوّ الشيوعية الأول). وضعت خطوات لتطوير الانتاج الزراعي والتوجه لبناء قاعدة تصنيع البلد، ودعم البرجوازية (الوطنية) لتأخذ دورها في عمليات التحول. وهنا تنتقل القصيدة إلى مستوى جديد من التأويل. وإلى مستوى آخر (مزدوج) من الصراع. فعلى الصعيد الأول، سحب (المكتب السياسي] أي الشيوعي التقليدي البساط من تحت أرجل المنشقين وهرب للأمام بالانضمام للسلطة، فتعمق الخلاف بين الجناحين. ومن جهة أخرى رفض المنشقون [الثوريون] أو (الماويّون) اتهامات رفاقهم القدماء لهم بالانضمام (للبعث) الدموي، فتعددت جبهات المواجهة في القصيدة، بالردّ من هنا، وإعلان الحرب من هناك. [فلسطين عروس عروبتكم فلماذا أدخلتم كل زناة التاريخ إلى حجرتها..... هل عرب أنتم؟؟..] من جانب ومن جانب مقابل يصرخ: [إني أبكي من قلبي، لأن الثورة يزنى فيها!..] ويبتعد عنهما [أنبيك علياً.. ملك الثوار]. ويصبّ جام غضبه على السلطة ورموزها لاجئاً للمرأة [ أن فخذ امرأة يحكم أكثر من كسرى في الليل!]. لكنه لا يني أن يعاوده الاحباط من كل شيء فيبكي [تَعِبَ الطينُ.. تَعِبَ الطينُ.. تَعِبَ طينُك يا أللهُ..!].

تقوم القصيدة على ثلاثة نقائض (محاور) فكرية، جاعلا من قضية فلسطين محوراً لها ، وهي قضية العرب القومية أو المصيرية كما أوردتها في الأدبيات القومية [القدس عروس عروبتكم] قبل مصادرتها من قبل الاسلام السياسي لتتحول القضية المركزية (التكتيكية) لايران والأصوليين . وانتقل بها من اللهجة العراقية المحكية للعربية الفصحى. واعتمد مداخلات تاريخية عربية- اسلامية، ما سيكون مؤشر مرحلة ثانية يعرض فيها عن خصائص واهتمامات المرحلة الأولى العراقية المتوجهة لفلاحي الجنوب. الطابع العام لقصيدة (وتريات ليلية) سياسي مباشر وجوهرها نقدي ساخر وخطابها فكري تحليلي. وقد قسم القصيدة إلى ثلاث حركات، يمنح نفسه من خلالها مرونة الحركة والتنقل بين ثيمات الخطاب دون إخلال بالوحدة الشعرية. بعبارة أخرى يمكن تقسيم القصيدة إلى ثلاثة مستويات أو فصول. يتناول الأول منها مقاطع من سيرته الذاتية ممثلة بقصة هروبه من (الدولاب الدموي ببغداد) عبر الأحواز مفدمة في سرد نفسي مكثف، لينتقل منها، من بغداد إلى بيروت حيث جرح فلسطين الراعف خلل ( حرب الطوائف) إلى الأشكالية الفكرية والجدلية التاريخية التي تعلق عليها كل رهانات الحاضر وهزائم أبنائه.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن الخرساني و سقوط مردوخ
- مفيد عزيز البلداوي وقصيدة الحلزون
- سعد جاسم وقصيدة الحداد لا يليق بكريم جثير
- دراسة في مجموعة ” نون ” لأديب كمال الدين
- حمّالة الحطب.. عن المرأة والغزو!..
- (عَنترَهْ..)
- (فراغ..)
- (إلى صلاح نيازي..!)
- جدلية الزمان والمكان في رسالتين إلى حسن مطلك - قراءة تحليلية
- (شيخوخة..)
- الدكتور يوسف عزالدين في حوار شامل
- (حزن..)
- الانسان.. ذلك الكائن الأثيري
- (مساء..)
- عن المكان الوجودي..
- المرأة والمكان.
- (شوسع الدنيه وما لمّتني..)
- مظفر النواب.. من الرومانتيكية الثورية إلى الاحباط القومي
- (سوبرانتيكا)..
- (رجل وامْرأة..)


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - مقدمة عامة في تجربة مظفر النواب الشعرية