أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الساعدي. - إحتفاء بالشاعر العراقي رحيم الغالبي..














المزيد.....

إحتفاء بالشاعر العراقي رحيم الغالبي..


ضياء الساعدي.

الحوار المتمدن-العدد: 2653 - 2009 / 5 / 21 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


منتدى الشطرة الإبداعي) ضياء الساعدي
إحتفاءا بالشاعر العراقي الكبير رحيم الغالبي وللمنجز الشعري المتميز الذي قدمة في أغناء قصيدة النثر الشعبية ، ولدوره الريادي المشرف في المشهد الشعري العراقي قدم منتدى الشطرة الأبداعي اليوم الجمعة المصادف 15 / 5 / 2009 أمسية للشاعر الغالبي تخللتها فقرات عدة أهمها
تقديم باقة زهورمن الشاعر والكاتب المخضرم شاكر حسن بديوي و باقة ورد من الشاعرة رسمية محيبس زاير وباقة زهور من المنتدى المتشرف بالغالبي وباقة زهور من فرقة لكش للتمثيل في الشطرة قدمها النحات أبو عهد الشطري ، وتخللت الابرنامج شهادات شعرية بخوص الشاعر رحيم الغالبي منها شهادة الشاعر العراقي الرائع رياض النعماني والناقد عبد الكريم هداد (السويد) وشهادة الشاعر كاظم غيلان والشاعر جبار عودة الخطاط والشاعر ريسان الخزعلي ، قرأت هذه الشهادات من قبل الشاعر أمير ناصر الذي استهل شهادات الأصدقاء بمقدمة شعرية رائعة حول الغالبي ، ثم قرأ الشاعر بعض من نصوصه الشعرية الجميلة ابتداء من عام 1968 ولحد الآن وقدمت شهادات الحاضرين منهم / الأستاذ طالب خيون والأستاذ كوثر علي عطية والشاعرة رسمية محيبس زاير والأستاذ علي تموز عودة
في حين تعذر على القاص والناقد وجدان عبدالعزيز الحضور لكنه أرسل الينا على جنح حمامة شهادة شعرية للغالبي هذا نصها
حضر الاحاتالية الاديب الصحفي اكرم التميمي مدير اعلام المجلس البلدي في ذي قار قدمه الفنان علي هاشم الشطري وبديث عن ذكرياته مع الغالبي
المدن تلد المدن وهكذا تتناسل بعمقها الحضاري ، ولكن ما هو هذا العمق ، انه الإنسان الذي استولد هذه المدن وداعب خيال الطبيعة وابتكر صور الجمال فرسم وجه الحضارة ، فصارت الأخيلة حرفا وأنتضمت الكلمات ولاذت بعضها بالبعض الآخر فصار رصيفا منتضما قيل عنه هذه جمل أخذت مقاطعا من المعنى ... فكان المعنى وكان البحث منذ الخليقة عن الخلود وتناصب المعنى مع الخلود فولدت الملاحم وهي تروي سر الحضارات وكانت أرض العراق الأرض الخصب نمى فيها عشب المعنى ونهضت تخوم المدن فكانت لكش الأم لمدينة الشطرة هذه المدينة الولود أدب ، وأدباء ، فكر ومفكريين عطاء ثر وكان الحرف الناطق حرفها الأصيل المقدس ثم تشعبت الرؤى وانهمر الإبداع فانشطر الحرف حرفين حرف تأصل بالبلاغة ولبس رداء القداسة وحرف نزل برداء فضفاض داعب ببلاغة أخرى الأذهان فكان الحرف الشعبي المتداول وامتلأت نفوس المبدعين حتى تبدت على هذا الحرف وانفعلت وأنفعل الحرف فصار كلمة فجملة فأغنية تغني الفرح الممزوج بالحزن
( ليش الفي ثبت والحايط أندار )
فكان رحيم الغالبي الابن المدلل لمدينة الشطرة الكاهن المقدس لمدينة لكش و مدينة الشطرة التي ورثت عن امها مدينة لكش الاحتفاء بالفن والادب ، رقصت هذه المرة وهي تحتضن كلمات الحفيد الباسل رحيم الغالبي ، بارتعاشات مرايا أنامله الذهبية التي طرزت واجهتها بأبهى تواقيع الشعر المتخفي تحت المفردة الشعبية المتداولة ،والذي يرنو الى قطافها حتى الفتى اليافع
رحيم الغالبي
القنديل الثقافي الذي أضاء المدينة والوطن باختراقاته الشعرية
يقول:
ازهي يا سما بلادي كًمر ونجوم
ضمير الوطن ابيض والشهادة أرسوم
أنا وياك خلي أنطيح
بسكون العراق يكًوم
يحتفي منتدى القناديل الثقافية .. منتدى الشطرة الإبداعي بالأبخرة والابتسامات والاضوية وتشابك الأيدي والوجوه حتى يتكلل الابتهاج بحضور المبدع (أبو الغيث) ليطرز هذا المساء وجدران نقابة المعلمين في الشطرة بأجمل قصائد الحب والجمال
هذا الرجل الوطني
الذي بشر ان يكون العراق بعد سقوط الصنم
حر ابي ليبرالي علماني يعيش ابنائه تحت
ظل شجرته الوارفة وهم يتقاسمون لقمة العيش
بالتساوي عربي كردي او غيره
مسلم مسيحي او غيره
وكان يعتز بالاثنية العراقية المتحابة دائما...
هنيئا لمنتدى الشطرة الإبداعي بهذه الاحتفاءات والأمسيات المثمرة .. وأختتم الحفل بقصائد له قرأها الفنان طالب خيون .





#ضياء_الساعدي. (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الساعدي. - إحتفاء بالشاعر العراقي رحيم الغالبي..