أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جاسم محمد كاظم - اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي














المزيد.....

اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2651 - 2009 / 5 / 19 - 08:56
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


السماء على مايبدوا ابدلت امطارها الشحيحة في تلك الارض الرملية الخالية من المياة العذبة و ارسلت بدل منها بشائر غالية الى صناديق الكويت الانتخابية ليكون طعم النتيجة اكثر عذوبة ليلجم كل الافواة التي انذهلت حين كانت تضحك على المبشرين المتنابين بصعود مرشحة واحدة يتيمة تجلس بخجل وسط لابسي العقال والعمامة تستمع بصمت وتخجل ان تتقول او ترد على صوت الذكورية المتسيدة لعدم وجود من يساندها بالصوت والكلمة والتصفيق تحت قبة القرار . لكن البحر فاض نساء بموجة هائلة غير متوقعة حتى على اجهزة ارصاد (الجهرة وبوبيان) لتكتسح كل حواجز الاحتكار في صحراء الرمال التي تسيدها الرجل على طول قرون خلت.يمارس فيها ذكوريتة المهيمنة بكل القوانين التي كانت المراة ضحيتها الاولى . لكن هذا الصعود المفاجى للنساء على حساب الذكورية التي اعتراها الوهن كان لة طعمة المميز فهو لم يكن (بكوتا)مفروض من قبل الفاتحين المدججين بالسلاح يضع اسم المراة ذيلا ذليلا بعد كل ثلاثة اسماء للذكر مثل ماحصل في ارض الملا الاسلامي في العراق بل كان قرارا افرزة الواقع الذي فتح عينية ونظر الى الموضوع بعينين حقيقيتين رفع المراة الى راس القائمة التي شهدت تراجع اتباع (السلف الصالح) وخسارتة لكل ماحصل علية من ارث الماضي الايل للزوال بوجود بوادر ثورة ثقافية علمانية تجتاح كل المجتمعات القديمة التي لم يكسبها الماضي غير الوهن والضعف والالم والتخلف تقضي على كل الموروث العتيق الذي اصابة الوهن بعالم يعيد حساباتة كل لحظة وتكنلوجيا قافزة تدق الابواب بلا استذان كما تنبا بها الخالدان (ماركس وانجلز) بانها المدفعية الثقيلة التي تدك بها كل الاسوار وتجذب كل الامم المتخلفة الى قانون الحضارة وترغم كل البرابرة على رفع راية الاستسلام. فكانت المدفعية الكويتية ثقيلة جدا رؤوس الماضي العتيق واتباعة حين وجدوا انفسهم اسرى لمن كان اسيرا لهم في الماضي بلغة الصناديق التي نطقت بلغة مختلفة هذة المرة بلغة تتطور باستمرار ربما تصبح الرباعية الرياضية باسماء اسيل ولارا تنموا بمتواليات هندسية مستقبلية تكتسح كل الرجال وذكورياتهم العتيقة في الكويت التي يسيمها اهلها بالجوهرة التي سوف تشع بريقها على كل بلاد تلك الصحراء بصوت الفلسفة التي رسمت لوحة جديدة فكانت فلسفة واقع انساني مبني على المساواة والعدالة لا فلسفة توماوية ميتة تبني نمطا هيراراركيا وعالم اقطاعيا يتزعمة القس والشيخ والفارس ان بريق هذة الجوهرة الذي سيردد صداة كل مكان في ارض الرجال ستاجج مشاعر كل ذلك الجنس الحبيس في اقفاص الرجال ليطلق من جديد صوت المراة .الربة .الالهة .الخالقة. في كل اساطير الحياة الاولى تلك التي خلقت الر جال من اجل ان يرعوا لها اغنامها المنتشرة في اصقاع الارض و التي حولتها انتهازية الرجل الى سبية ذليلة حين تبدلت موازين قوى الانتاج لصالح الهيمنة والاستلاب الذكوري بزمن بدا يعود الى اولة الانساني بواقع جديد ليعيد قرارا مستلبا الى اهلة بعد قرون من استلابة . ان حلاوة هذا الانتصار وطعمة الرائع انة اتى على الرغم من كل التعتيم الذي يمارسة الذكر المالك لكل وسائل الاعلام والتي تبث صباح مساء لصالح ذكورية المهيمنة على اسماع الكل بكل مايملك من راس المال الذي تحول الى كل شي بما فيها شراء الذمم وتزوير التاريخ ولفلفة المراة من الراس الى كعب القدمين والغائها من سجل الزمن لكن المراة كانت اقوى من كل التعتيم الذي مارسة ذلك الماضي السحيق على جسد الحاضر حين كان انتصار اسيل ومعصومة و سلوى .ولارا توسنامي هائل طوح بكل القديم الذي ضاع في تيارات ماء الخليج المالح .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة النكبة
- العراق الجديد وازدهار ... سوق الحمار
- هولو كوست ..(.الصحابة الصالحين)
- اللامعقول في دين ...الاسلام
- خرافة... اسمها ....السلف الصالح
- العراق. الدولة. والسلطة. وانتخاب الدكتاتورية ديمقراطيا
- نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب
- على جانب الطريق .... قصة قصيرة
- الاول من ايار يوم الذات العالمية
- اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك
- الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي
- المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع
- لاتخف ايها المثقف العراقي (جوست) لن يطلق عليك الرصاص
- قصة قصيرة ..لوحة من صوفيا
- الحضارة العراقية ..الاولى عالميا... المنسية سينمائيا
- بماذا فكر ....المفكر الاسلامي الكبير؟
- قصة قصيرة ...طيور الشيخ المهاجرة
- طيور الشيخ المهاجرة
- مذبحة للحيوانات من اجل ( ابو الريش )و (اخوان هدلة )


المزيد.....




- ما حقيقة مشاركة السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون بالمكسيك ...
- إيه الحالات اللي بتحتاج استئصال للرحم؟
- بعد خلاف حول الحجاب .. فرنسا تقاضي تلميذة اتهمت مدير مدرستها ...
- -موقف محرج-.. تداول فيديو استقبال ميقاتي لرئيسة وزراء إيطالي ...
- طفل أوزمبيك.. كيف يزيد سيماغلوتيد خصوبة المرأة وهل يسبب تشوه ...
- النساء يشاركن لأول مرة بأشهر لعبة شعبية رمضانية بالعراق
- ميقاتي يتعرض لموقف محرج.. قبّل امرأة ظنا أنها رئيسة وزراء إي ...
- طفرة في طلبات الزواج المدني في أبوظبي... أكثر من عشرين ألف ط ...
- مصر.. اعترافات مثيرة للضابط المتهم باغتصاب برلمانية سابقة
- الرباط الصليبي يهدد النساء أكثر من الرجال.. السبب في -البيول ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جاسم محمد كاظم - اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي