أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمود القبطان - مجسات عماد ألاخرس التحالفية














المزيد.....

مجسات عماد ألاخرس التحالفية


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2651 - 2009 / 5 / 19 - 08:56
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في 5 مايس نشر للسيد عماد ألأخرس في الحوار المتمدن مقالا حول إن كانت هناك إمكانية تحالف الحزب الشيوعي العراقي مع القوى الإسلامية في التحالف الجديد المزمع عقده باسم التحالف الوطني العراقي,وهو كما هو معروف نسخة طبق الأصل من التحالف الإسلامي العراقي بقيادة الحكيم مع بعض الرتوش الجديدة.

لم يذكر المؤرخون العراقيون أو الساسة العراقيون إن كان هناك في يوما ما تحالفا بين الشيوعيين العراقيين والإسلاميين بسبب فتاويهم المتعددة من تحريم الشيوعية الى تأييد بيان 13 سيئ الصيت في 1963 بقتل الشيوعيين العراقيين والى يومنا هذا,حيث لم يفوتوا فرصة إلا وذكروا بفتوى الحكيم ألأب
وليس بعيد عنا هذا التاريخ ففي البصرة والدنمرك وبحضور ممثلي الحزب الشيعي العراقي في مهرجاناتهم ,بعيدا كل البعد حتى من أصول الضيافة أو المجاملة,هذا يهني فيما يهني أنه نهج وتعليمات قياداتهم لقواعدهم, وإنها فقط مرحلة يتواجد الشيوعيون في الحكومة أو في هكذا تجمعات ,وما بعد ذلك فأن نصيبهم الإبعاد.وحقبة التحالف مع البعث ليست بعديدة عن الذاكرة.الرفيق سكرتير الحزب قالها وبصراحة ان مسالة التحالف مع القوى اليسارية من خلال العمل المشترك الذي بني في مرحلة انتخابات مجالس المحافظات وتوسيعه مسالة مهمة وحتى ان لزم ألأمر أن ينول الحزب بقائمة لوحده فقد يحدث,لكنه لم يتحدث عن التحالف مع القوى ألإسلامية لبعد برامج الحزب عن برامج هذه القوى التي خسرت مواقعها في الانتخابات الأخيرة ,لاسيما قائمة الحكيم,وألا لماذا لم يفكر مفكرو هذه القائمة بالتحالف الوطني قبل هذا؟أن الشارع العراقي قد سحب ثقته من التحالف الإسلامي بفرعيه,ويشعر بها كلا الطرفين ولذلك بدوا ألاثنين بالتفكير جديا بتوسيع تحالفاتهم.
كان برنامج التحالف الشيعي العراقي هو إعادة الحق لأهل البيت بعدما ابعدوا دهرا عن السلطة,وألان ماذا حدث ليتحالف الحكيم مع الآخرين بنفس وطني,فهل أخذ من يمثل أهل البيت حقهم وشبعوا وأكثر ليرجعوا الى التحالف الوطني؟وماذا لو انتصرت قائمة الحكيم في الانتخابات الأخيرة هل كان فعلا يريد تحالفا وطنيا أيضا؟ان أنصاف الأميين والأميين الذين استولوا على الدولة في غفلة من الزمن العراقي وبدراية أمريكية مع موافقة قوى التخلف لذلك أدت بالدولة الى أن تتشكل من ميليشيات متعددة جلهم من الغوغاء والجهلة والعاطلين عن العمل,واستشرى الفساد الإداري والمالي الى ابعد الحدود ,ويكفي لذلك أن تتحجب المرأة بحجاب أكثر من اللزوم لتعين من تريد لقاء 5 الى 6 أوراق من الدولارات وهي المعنية لم تكمل الدراسة الإعدادية حتى ,وان كان زوجها مخبر في الأمن ألصدامي وألان مخبر في الأمن الإسلامي وان بدل مذهبه حسب الطلب,وهذه عينة واحدة من مئات الآلاف الأمثلة التي تتصدر الحدث العراقي.السيد الحكيم يستولى على منطقة الجادرية ومن يريد أن يمر بالقرب من المنطقة المحرمة التي يسكنها بدون رخصة من الدولة وان كانت هناك من رخصة لسكنه باعتباره لأحد أركان النظام السابق فليبينها للإعلام .دولة تتقسم دوائرها الى طائفتين في إحدى الغرف يبث المقتل(عاشوراء) والغرفة الثانية يبق غناء مطرب عراقي,وقس على باقي دوائر ومؤسسات الدولة.المرأة التي ناضل كل وطني العراق من أجل حقوقها الى أن صدر في عهد الشهيد عبدا لكريم قاسم قانون ألأحوال الشخصية تتويجا لنضالها ونضال رفيقها الرجل من ان تنال حقوقها كاملة والي وقف الحكيم الأب ضده وضد الثورة وقتها.الأمن المستعصي على الله والعباد في أن يستتب من جرا تواجد المليشيات والقوات التي لا يعرف احد من أسسها ولماذا وكيف,وزير أمن الدولة الذي من المفترض أن يكون له 20 موظفا تبين له 3000 موظفا,حسب ما صرح به النائب سليم الجبوري للبغدادية,لا أحد يعلم ماذا يعمل هؤلاء وأي المهام أنيطت بهم.لا أحد يعلم عندما ينسحب الأمريكان من المدن,وهو قرار مقدس ,كما صرح بذلك السيد محمد العسكري,كيف سيصان الأمن ,وهل تبقى القوات العراقية في الشارع الى ما لانهاية؟ هل ما حدث جاء بسبب التخندق الطائفي الذي جلب لنا المآسي وتدمير العراق.ماذا عن السراق الكبار الذين بددوا الثروة الوطنية ونهبوها,وأخرها اكتشاف الشركة الوهمية لنهب النفط والتي تعاملت الدولة معها؟من سوف يحاسب هؤلاء السراق إذا تحالف الحزب الحزب الشيوعي العراقي مع التحالف الوطني العراقي الجديد؟هل يعيد الحزب الشيوعي العراقي تجربة التحالف مع البعث بثوب جديد وهو الرداء أو الجبة ألإسلامية؟وهل يتفق هذا مع الفكر الماركسي,وهل نمضي سويا لبناء ألاشتراكية,وفي حالتنا هذه (بناء الدولة الحرة والشعب السعيد),كما كتبي السيد عماد ألأخرس,ولا حاجة لتعداد من 1 الى 6 تاريخ الشيوعيين لان الجميع يعرفه ولذلك يخشوه,حتى لو فقد الحزب حتى موقعيه في البرلمان.

الحزب عليه أن يقوي تنظيماته وان يتوجه للجماهير التي يعبر عن مصالحها,لاسيما الفقيرة لأنها خبز الحزب.والجميع يعرفون أن الفقراء لا معين لهم إلا الحزب الشيوعي العراقي والقوى الديمقراطية التي توفر لهم العمل الأكيد و العيش الكريم.لا يمكن العمل مع سراق الشعب.وهنا سوف تأتي رصاصة الرحمة على كل توجهات السيد المالكي أن فكر مرة أخرى في التحالف مع قائمة الحكيم مهما كانت التسميات,لان خسارة المحافظات سوف لن ينساها لا الحكيم الابن ولا الحفيد,وليس غريبا أن يهلهل كل من انسحب من الائتلاف الإسلامي العراقي الى فكرة التحالف الجديد ومنهم الحزب الذي اكتسح البصرة بعد تشكيله بعد سقوط النظام السابق ,حزب الفضيلة,وخسارته في الانتخابات لمجالس المحافظات عبر محافظه والذي لا نعلم هل سوف تتم محاسبته عن النفط المهدور والحسابات في بنوك الإمارات وعن اتهام أخيه إسماعيل وغيرها من القضايا الكبيرة والساخنة.

أن مجسات السيد عماد ألأخرس لن تجد الأرض في الرخوة استجابة سياسية,أأمل ذلك.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة وجود السفارات الاجنبية....والمطارات
- احداث:من أفراد مدججين بالسلاح الى مدير نادي رياضي يضرب الحكم ...
- العراق يسلم مطلوبا الى السويد
- كيف يدار العراق ألآن؟
- كراسي فخمة تهتز وتحطيم مرايا بشكل همجي و...
- رئيس برلمان و رئيس قائمة و مجالس محافظات و...امير الدولة الا ...
- لا نرضى لاحد!طبيعة انسانية أم ماذا؟
- مبادرة شخصية,عسى أن تعمم
- اعتقال ابو سلمان ليسلم الى أبو علي
- عودة البعث لنفس البوابة في القصر الجمهوري
- 75 عاما من النضال إلى الذكرى الماسية لتأسيس الحزب الشيوعي ال ...
- 45 يوما مضت على انتخابات مجالس المحافظات
- البعث في -ابو غريب-
- -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي!!
- حقوق المرأة العراقية المهضومة
- حقوق المرأة تاخذ ولا تمنح
- الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية
- الفساد الاداري والمالي في كل مكان
- الدايني في رقبتك ديون وديون
- هل يتوقف قطار الحزب الشيوعي في المحطة طويلاً؟


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمود القبطان - مجسات عماد ألاخرس التحالفية