أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد شرينة - قتل الأنثى وتدمير المثنوية















المزيد.....

قتل الأنثى وتدمير المثنوية


محمد شرينة

الحوار المتمدن-العدد: 2650 - 2009 / 5 / 18 - 08:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من قتل الأنثى ودمر المثنوية؟
انه الوثن الأكبر الذي أراد أن يُنصب نفسه على الناس إلاها.
لدى دراسة الشخصيات الناجحة سياسيا في التاريخ منذ هانيبعل والاسكندر وصولا إلى جنكيز خان وبطرس الأكبر ونابليون، نكتشف بسهولة أنها شخصيات براغماتية إلى أبعد حد، إنهم قساة لأبعد حد ممكن ولكن من الواضح أنهم ليسوا عشاق للقسوة بقدر ما يستخدمونها لأن الأمور لا تتم بدونها. وهم متسامحون إلى حدود بعيدة وهم أيضا غير مغرمين بالتسامح بقدر هم ما يستخدمونه لأنهم يحتاجونه.
هناك نوعية ثانية من الشخصيات العظيمة في التاريخ من كونفوشيوس إلى بوذا وصولا إلى مارتن لوثر كينغ. هؤلاء الناس يتصفون بروحانية عالية وتسامح فياض، بقدرة كبيرة على الإقناع وعلى الحب، أعطاء الحب وأخذ الحب، بالتالي هم يملكون قلوب الناس دون أن يكون لديهم سلطة أو ثروة، أنت من النادر أن تجد أحدا يكره هؤلاء الناس. بالطبع هناك من يحب رجال المجموعة الأولى من عظماء التاريخ البشري التي ينتمي إليها مؤسس الإسلام وهناك من لا يفعل، فمحمد صنع من العرب أمة عظيمة والاسكندر خلد ذكر اليونان وكلاهما غير التاريخ البشري ولهذا يحبهم الناس.
من المستحيل جمع المجموعتين السالفتين من الصفات في شخص واحد لأنها بمنتهى البساطة صفات متناقضة، يعمل محرك الاحتراق الداخلي كمحرك السيارة على حرق الوقود وتحويله إلى طاقة/عمل وهذه هي العملية الايجابية ولكنها غير كافية لأن حرارة المحرك تستمر بالارتفاع للحد الذي يتعطل معه المحرك لذلك لا بد من تبريد المحرك باستمرار عن طريق نظام تبريد وهذا ما يُعبر عنه المبدأ الثالث في الديناميك( التحريك الحراري) بأننا : حتى نحصل على عمل في المحرك الذي يحول الحرارة إلى عمل نحتاج إلى منبعين، منبع حار ومنبع بارد ولا يمكننا الاعتماد على منبع وحيد.
بسهولة كيف يمكن أن نتصور إن شخص واحد يمكنه أن يمثل في نفس الآن جهة الادعاء وجهة الدفاع في نفس القضية أو كيف يمكن أن يكون شخصا واحدا هو الذكر والأنثى في الحين ذاته. ماذا يحل بالمحرك إذا خلطنا نظام التبريد فيه بنظام الاحتراق؟
هذه مشكلة الإسلام العظمى وهي نفسها مشكلة المسيحية منذ توحيد السلطتين المدنية والدينية في شخص البابا حتى إعادة فصلهما في العصور الحديثة وهي نفسها مشكلة الماركسية. إنها فكرة أفلاطون الخاطئة تماما التي تتحدث عن الفيلسوف الحاكم وهي فكرة ضارة تماما فكل التاريخ البشري يدلنا على أن أفضل ما يقوم به البشر هو الفصل بين الحاكم والفيلسوف، حيث أن كل من السلطة والحكمة تملأ صاحبها بشعور طاغي من الثقة والعزة فإذا اتحدا حصلنا ولا شكك على إنسان يظن أنه الله. هذه الفكرة تقود إلى أنظمة أبوية لا دور فيها للأم للأنثى. إنها أنظمة يمثل فيها الأب دور الأب والأم بنفس الوقت مما يعني اختفاء شبه كامل لدور الأم للدور الأنثوي، فهذا العالم ثنائي ومن غير الممكن اختزاله في نوع واحد من الشخصيات أو الأفكار.
إن ادعاء أن هناك شخصية تستطيع تمثيل جميع تلك الأدوار هو ادعاء غير مدعوم بالوقائع لأن ذلك مستحيل، في الكائنات الحية البدائية يمثل نفس الكائن الذكر والأنثى وذلك لأنها بسيطة بدائية إنها تنقسم ولا تتكاثر بمعنى أنها تتزايد ولكن لا تتطور.
إن ادعاء الأفراد أنهم يمتلكون كل القوة والخير في أشخاصهم هو صفة من صفات المراهقة التي ربما يمر بها كل الناس وبعضهم يستمرون فيها. وبالنسبة للقادة والأنظمة فان هذه الفكرة فكرة الإله الملك ولدت على الأرجح في مصر وكانت السبب الذي أدى إلى خروج هذا القطر العظيم من ساحة التفوق والإبداع البشري مبكرا بعد أن ظل رائدا لزمن طويل، لاحقا توطدت هذه الفكرة لدى زردشت وكثير من مبشري وملوك الشرق ثم تابعت انتشارها في المسيحية بعد عصرها الأول، ففي العصر الأول للمسيحية كان الفصل بين الديني والدنيوي واضحا. ولقد نشأ الإسلام أصلا على هذه الفكرة وهي في صميمه، أخذها من الزردشتية والأفكار الفارسية كما من المسيحية المتأخرة. بالطبع تم تعديل خطير لفكرة الإله الملك إلى فكرة الإنسان المعصوم الواجب الإتباع(النبي) فادعاء الإنسان انه هو الإله يمكنه من التحكم في الناس ولكن يجعله مطالب بحل مشاكلهم فهو الإله، ولكن النبي يستطيع التحكم بالناس دون أن يكون مطالبا بأي شيء بالمقابل. ومن هنا فان فكرة الإله الابن، المطيع لأباه أو النبي العبد الذي لا يملك لغيره ولا لنفسه ضرا ولا نفعا هي أشد الأفكار خطورة، إنها تواضع براغماتي يمتلك من خلاله من يسمى بالنبي سلطة مطلقة على الناس دون أن يكون الناس قادرين على مطالبته بأي شيء فهو ليس الله. انه ببساطة الله عندما يريد وضعيف عاجز عندما يُراد منه شيء.
يرى الكثير من الناس أن الإسلام ليس فيه خلل بنيوي وإنما اعتراه الضعف لاحقا بسبب تغير طرا عليه. صحيح أن الإسلام في بداياته كان فعالا بشكل أكبر بكثير مما آل إليه بعد القرون الثلاثة الأولى وذلك عائد بشكل رئيسي إلى السيطرة الكاملة للأفكار المسيحية الشرقية والفارسية الشديدة الشمولية على الإسلام واختفاء الروح البدوية والتوراتية(القديمة) التي كانت موجودة في بداياته، بشكل شبه تام. ولكن هذا لا يعني أن الإسلام كان غير شمولي منذ البداية فهو بالتأكيد كان شموليا ولكنه ازداد انغلاقا مع تقدم الزمن. الذين يجادلون بان الإسلام كان في بداياته فكرا خاليا من الخلل يستدلون بالانتشار السريع والقوي حتى أنه سيطر خلال فترة بسيطة على معظم العالم القديم. ونفس هذا السبب – سرعة انتشار الإسلام - يستعمله الذين يعتقدون أن الإسلام كان ولا يزال فكرا سليما من العيوب ويضيفون إليه بقاء سيطرة وانتشار الإسلام حتى زمن قريب إن لم يكن حتى الآن.
كلا الحجتين غير صحيحة فكون الإسلام انتشر بسرعة أمر غير خاص بالإسلام فقد نشر التتار سيطرتهم بسرعة أكبر مما فعل المسلمون وعلى مساحة أكبر وقد تركوا آثارا باقية في العالم الذي سيطروا عليه وسلالات حاكمة إلى أزمان طويلة وغيروا العالم تغييرا لم يختف، وكذلك الإغريق قبل ذلك بسطوا سيطرتهم على مساحات هائلة وتركوا تأثيرا عظيما استمر حتى الآن. الماركسية الحديثة نجحت نجاحا ساحقا فحتى أواسط سبعينيات القرن الماضي كان المشهد العالمي يبدو وكأن العالم سيصبح ماركسيا عن قريب، ما منع ذلك هو وجود قوة عالمية راسخة وفعالة وهي الغرب، وغياب هذه القوة هو السبب الرئيسي في استمرار سيطرة الإسلام العالمية لزمن طويل جدا رغم الضعف الكبير الذي دب في الإسلام مبكرا، وما أن بدا الغرب بالنهوض حتى توضح تخلف وتراجع الإسلام.
الأفكار الشمولية تمتلك ككل الأفكار العاطفية أو الغريزية قوة هائلة وهي دائما تنتشر بسرعة فائقة وتحقق نجاحا كبيرا ولكنها لا تمتلك قدرة على التطور، وبالتالي فليس غريبا هو انتشار الإسلام السريع، ففي معظم التاريخ البشري تتغلب الأفكار ذلت الطبيعة الغرائزية على الأفكار العقلانية وهذا ما عبر عنه ابن خلدون بأن البداوة دائما تتغلب على المدنية.
في العصر الحديث اعتقد أن المعادلة قد تغيرت ولكنني لست متأكدا من ذلك. اعتقادي عائد إلى أن القوة أصبحت تعتمد على المعرفة التي هي منتج مدني حضاري. وبذلك أرى أن على الشعوب التي اعتمدت في بقائها وقوتها حتى الآن على أفكارها الغريزية العاطفية كالإسلام أن تتغير، أن تتخلى عن عبادة الفرد التي هي أجلى أشكال الوثنية، فالوثنيين القدامى كانوا أحرار إلى حد بعيد ولم يكونوا يعبدون الأصنام، بل كانت الأصنام رموز لهم كالأعلام والشعارات في العصر الحديث، أما الأصنام الحقيقية فهي الأشخاص الذين يتحدثون باسم الله طالبين من الناس عبادة إله هم فقط من يمثله ويتحدث باسمه ويعرفه تمام المعرفة أي بكل بساطة هم يطلبون من الناس أن يعبدوهم هم، والأدهى هو أن الناس إذا طالبوهم بشيء تنصلوا وقالوا: هل نحن إلا بشرا ضعافا؟
لقد أبدى من يوصفون بالوثنين العرب تسامحا مدهشا مع الإسلام الوليد ولولا هذا التسامح لم يكن الإسلام ليستمر، يقول ابن جرير الطبري في تاريخه: فلما صدع رسول الله بأمر الله وبادى قومه بالإسلام، فلما فعل ذلك لم يبعد منه قومه ولم يردوا عليه بعض الرد حتى ذكر آلهتهم وعابها (تاريخ الطبري، طبعة بيت الأفكار الدولية ص 317). فكيف يتسامح من يعبد الأصنام بالشكل الذي نتصوره الآن مع دين مخالف تماما. إن فكرة أن الناس قبل المسيحية والإسلام كانوا يعبدون الأصنام هي فكرة مضللة تماما اخترعها المسيحيون وتلقاها منهم المسلمون وروجوها فلم تكن الأصنام تمثل أكثر من رموز كرمز الجندي المجهول أو العلم في الوقت الحاضر وللدلالة على ذلك يكفي قراءة الأدب الإغريقي أو أدب العراق القديم، كما أن اضطهاد ما يسمى بالديانات الوثنية للمؤمنين كما حصل مع المسيحيين الأوائل عائد إلى شمولية هذه الديانات التي تطرح نفسها كخيار وحيد وترفض قبول أي فكر معها. فقد كانت الإمبراطورية الرومانية متسامحة إلى أبعد الحدود دينيا بدلالة أنها كانت تعج بالديانات المختلفة ومنها اليهودية، وحتى المسيحية في بداياتها. ومع محاولة المسيحية طرح فكرها الذي يرى أن هناك في العالم حقيقة واحدة وكل ما سواها هو ضلال وشر يجب استئصاله اصطدمت بالدولة الرومانية، هذا التصادم كان طبيعيا مع هؤلاء الذين يسعون لفرض رأيهم على الناس وتدمير ثقافة التعدد التي قامت عليها تلك الدولة، ومع أن المآسي التي حدثت نتيجة لذلك مرفوضة ومدانة تماما إلا أنها لم تكن الوحيدة فقد ارتكبت المسيحية مجازر بحق مخالفيها وكذلك فعل الإسلام.
ما أن سيطرت المسيحية الشمولية على الإمبراطورية الرومانية حتى بدأت هذه الإمبراطورية في التراجع هي وكامل العالم الواقع غرب الهند، واستمر ذلك حتى عودة روح التعددية والقبول بالآخر في بداية العصور الحديثة في الغرب. رافق ذلك خلال هذه الفترة سيطرة فكر شمولي في الجزء الشرقي من العالم القديم الواقع غرب الهند أي في فارس (الزردشتية المتأخرة) وبذلك فانه في جميع العالم الواقع غرب الهند كانت هناك منطقة واحدة حافظت على تقبلها للتعدد الثقافي والتسامح الديني والفكري ألا وهي الجزيرة العربية ومنها جاء الإسلام الذي شكل ثورة تقدمية حقيقية في بداياته كانت سببا في سيادته الثقافية أما سبب انتشاره المادي فقد سبق وذكرته، لكن الإسلام سرعان ما فقد كل مرونته مع تبنيه الكامل للفكر الفارسي والمسيحي القديم نتيجة دخول أعداد كبيرة من سكان الأراضي المفتوحة الإسلام .
يحتاج أي فكر مستقر قابل للتطور أن يكون تنويا أن يكون له على الأقل مرجعين مختلفين، أن يكون له أب وأم. مرجع مدني يمثل السياسة بكل ما فيها من براغماتية وقسوة ونفاق، ومرجع ديني يمثل الإيمان المبني على الحب بكل ما فيه من تسامح وعطف وإنكار للذات. وهنا تكمن معضلة المسلمين المعاصرين فهم ما يزالون يصرون على عمل ما يستحيل عمله أن يجمعوا البارد والحار في نفس الإناء بحيث لا النار تذيب الثلج ولا الثلج يطفئ النار، هذا فعلا يحتاج إلى شيء غير موجود في هذا العالم، وبالتالي هم مضطرون لأن يحصروا تفكيرهم في ما وراء العالم وينتظرون معجزات لن تحدث.




#محمد_شرينة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد عشت لمدة مائة عام
- المسلم الملحد - صعوبة التحرر من التفكير الشمولي
- البهاء الخلاب
- الزانية والزاني
- زانية وأفاك
- هل نقترب من الفجر؟
- الحرية الجنسية وقيام الساعة
- مطر الله
- تعالوا نتعلم لذة الحياة
- بروتستانتية إسلامية
- أيها المغرمون النشوى قوموا إلى الصلاة يرحمكم الله
- ثورات البشرية على الوثنية
- اللغة والفقه مع قليل من الويسكي
- ما بعد الحكمة
- الله والبشر والفيزياء
- علاقة الخوف الديني و الجنسي بالعنف
- النار التي تنضج الطعام ولا تحرق، الثقافة غير قابلة للتجزيء
- هل المواطن العربي العادي غائب فعلا؟
- الحرية والعمل
- زيارة شيطان


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد شرينة - قتل الأنثى وتدمير المثنوية