أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امين يونس - إنتخابات اقليم كردستان .. آراء وتكهنات














المزيد.....

إنتخابات اقليم كردستان .. آراء وتكهنات


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2650 - 2009 / 5 / 18 - 08:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سيناريوهات محتملة لإنتخابات اقليم كردستان :
- أوساط قريبة من " الاتحاد الاسلامي الكردستاني " و " الجماعة الاسلامية " ، تتوقع ان يحوز الاسلاميون على مقاعد تتراوح بين ( 10 – 13 ) لوحدهم ، فإذا فاز الحزب الاشتراكي الكردستاني وحزب كادحي كردستان المتحالفين معه ب ( 1 – 3 ) مقاعد ، يصبح مجموع الكتلة ( 11 – 16 ) مقعداً .
- قد تفوز قائمة الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني ، ب ( 68 – 74 ) مقعداً من مجموع مئة مقعد . ومن الممكن ان تكون ( 6 ) مقاعد من مقاعد الكوتا ، قريبة بشكلٍ او بآخر الى قائمة الحزبين الرئيسيين ، فمَقْعَدَين مسيحيين وثلاث مقاعد تركمانية ومقعد ارمني ، من المُحتمل ان تُجّير لمصلحة الحِزْبَين .
وهنالك إمكانية ان يفوز الحزب الشيوعي الكردستاني بمقعدٍ واحد ، ومن الوارد إشراكهُ في الحكومة الجديدة بوزير ، فيكون من الطبيعي ان يصوت لصالح الحزبين ايضاً ، فتصبح الإحتمالات بين ( 75 – 81 ) مقعد للحزبين والاطراف المتحالفة معهما . وهي أغلبية اكثر من الثلثين ، مُريحة لتمرير معظم القوانين !
- إذا كان من الممكن ، توقع عدد مقاعد الاسلاميين ، مع هامش خطأ في حدود 15 % ، فمن الصعب جداً ، التكهن يالنتائج التي سوف تحصل عليها كتلة " نوشيروان مصطفى " و " جوهر نامق " . فالإتحاد الاسلامي الكردستاني والجماعة الاسلامية ، منذ حوالي خمسة عشر سنة ، وهم يطرحون انفسهم على الساحة الكردستانية ، ك " بديل " للأحزاب القومية والعلمانية ، رافعين شعار " الاسلام هو الحل " شأنهم في ذلك شأن كل أحزاب الاسلام السياسي في المنطقة ، مستفيدين من الدعم الخارجي والخليجي خصوصاً ، مُستخدمين دور العبادة كمنابر إعلامية لهم ، ومُستغلين تهاون وتذبذب موقف حكومة الاقليم ، تجاه إستغلال الدين سياسياً .
الا ان " غموض " حجم الكتلة التي يقودها " نوشيروان مصطفى " ، يؤدي الى تباين كبير في التوقعات التي ستسفر عنها الانتخابات . فهنالك جهات تُرّوج بأن مؤيدي نوشيروان ، داخل تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني ، كُثر ، وانهم سيصوتون لقائمتهِ ، ليس في السليمانية فقط ، بل في اربيل ومناطق اخرى ايضاً . والمتفائلون منهم ، يقولون بأن قائمته ستفوز ب ( 15 – 20 ) مقعداً ، لا سيما وانها تضم شخصيات ذات وزن سياسي واجتماعي كبير ، مثل " جوهر نامق " وغيرهِ . بينما المناوئون لقائمتهِ يقولون ، انه بالكاد سيحصل على ( 5 – 7 ) مقاعد وكلها ستكون في السليمانية فقط .
- ينبغي عدم الإستهانة ، بتحركات وخطط السيد " نوري المالكي " ، الذي وبهدوء وبدون ضجة ، لم يفوت اية فرصة منذ اكثر من سنة ، للتأثير على مجريات الاحداث في اقليم كردستان . فكما ان الحزبين الكرديين الرئيسيين ، يثيران ضجةً في بغداد ، بين الحين والآخر حول أداء المالكي والتشكيك بمستقبلهِ السياسي ، فأن المالكي شّجعَ ( ضِمناً ) توجهات " قائمة الحدباء " في الموصل ، المُعادية علناً لسياسة الحزبين الكرديين ، ويؤيد العرب والتركمان في كركوك بالضد من الكرد . وليس خافياً تبادله للآراء والتنسيق مع كل الاطراف التي أبدت " معارضتها " للحزبين داخل الاقليم ، وحتى دعمهم " مادياً " من اموال " المنافع الاجتماعية " وتخصيصات مكتب القائد العام للقوات المسلحة !
ففي هذا " الصراع " السياسي المشروع ، من مصلحة المالكي ( إضعاف ) الحزبين الكرديين الكبيرين قدر الإمكان ، وتشجيع كتلة الحزب الاشتراكي والكادحين والاتحاد الاسلامي ، وحتى كتلة نوشيروان وكذلك المستقلين . من ضمن اهدافه ايضاً تهميش التحالف المزمن بين الحزبين الكرديين ومنافسه التقليدي ، المجلس الاعلى الاسلامي . المالكي يقوم بكل ذلك تحت يافطة " الديمقراطية " التي لا يستطيع احد لومه على ذلك .
- لأول مرة تظهر قوائم منافسة لل " الزعامة التقليدية " في مناطق نفوذ الحزب الديمقراطي الكردستاني . فقائمة الدكتور " عبد المصور البارزاني " ، بغض النظر عن جدية المنافسة او مدى الشعبية التي يتمتع بها ، فأن مجرد نزول القائمة ، أمر غير شائع .
- كما يبدو ، فأن " التوازن " بين الحزب الديمقراطي الكردستاني ، والاتحاد الوطني الكردستاني ( جناح الطالباني ، إذا صح التعبير ) ، سوف يختل بعد الإنتخابات . فكل المقاعد التي سيحصل عليها " نوشيروان مصطفى " سواء اكانت خمسة مقاعد او عشرين مقعداً ، سَتُخصَم من [ حصة ] الاتحاد الوطني الكردستاني ، على الاغلب . وحسب المعطيات الجديدة على الارض ، فمن المتوقع ان " الإتفاق الستراتيجي " الاخير بين الحزبين ، قد توصل الى آلية لحل هذه المشكلة ، والتي في المُحصلة ، ربما ستميل الكفة قليلاً لصالح الحزب الديمقراطي الكردستاني .
- عموماً ، من المتوقع ان تشهد محافظة السليمانية وبعض مناطق اربيل ، تنافساً حقيقياً بين القوائم الإنتخابية ، ولا يُنتظر من منطقة " بهدينان " اي سباقٍ جدي ، بإستثناء إحتفاظ " الحركة الاسلامية الكردستانية " بمقاعدها الحالية .
- بالنسبة الى المشاكل العُقدية بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان ، مثل المناطق المُتنازع عليها ، وقانون النفط والغاز ، وقوات البيشمركة ، ومشكلة كركوك ، وتوزيع الثروات ، والعلاقة بين الاقليم وبغداد ، كل هذه الامور المهمة ، ليست للقوائم [ المعارضة ] داخل الاقليم ، ستراتيجية مختلفة جذرياً ، عن ستراتيجية الحزبين الرئيسيين . إنما يتركز الصراع بين الطرفين على توزيع السلطة والنفوذ والمال ، كما يبدو .
- على الرغم من وجود قوائم لل " المستقلين " ، الا ان حظوظهم ضعيفة في الحصول على مقاعد .
- قد تكون الاسابيع القادمة ، حبلى بالمفاجآت غير المتوقعة ، مثل إنسحاب بعض الكتل او الشخصيات من السباق الإنتخابي .
- اخيراً ، هذه مجرد تكهنات وآراء أولية ، قابلة للكثير من النقاش والتغيير .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى ربي ... عّزَ وجَل !
- اثيل النجيفي .. يتحّرش !
- عُمر البشير .. ووزير التجارة العراقي !
- الحدباء والمتآخية .. الخيرُ والشر !
- أخطاء المالكي في الألف يوم الاولى من حكمهِ !
- هل ينسحب الامريكان من الموصل نهاية حزيران ؟
- الحكومة المحلية الجديدة في نينوى
- دولة اللاقانون في كربلاء !
- عَرَب / كُرد
- حذاري من الصحوات
- كشف المصالح المالية .. إحراج !
- حكومة الاقليم - الوليدة - متى ستصبح - رشيدة - ؟ !
- - غول - في بغداد
- جماهير كردستان تُنّدد ب - جريدة هاولاتي - !
- - فضِّيق الحبلَ وأشدد من خناقهم فربما كانَ في إرخائهِ ضرَرُ ...
- نِعَم وبركات الشيخ رفسنجاني !
- برلمانيون ارهابيون !
- إنتخابات مجلس محافظة نينوى ..أرقام ذات مغزى !
- الشعائر إقتصادياً
- حلٌ سحري لمشكلة رئاسة مجلس النواب !


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امين يونس - إنتخابات اقليم كردستان .. آراء وتكهنات