زهير الأسعد
الحوار المتمدن-العدد: 2650 - 2009 / 5 / 18 - 05:08
المحور:
الادب والفن
لأضوية الشوارع مجسات
تراقب السماء
بقلب تلهف
لموت الضياء...
لتهب الحياة لصفر صواطع
اعياها الانتضار
وسطوة النهار
هكذا أنا
في غربتي الجوفاء
ارتجي استقرار
لأبداء المشوار
اوموت الانتظار
لأبعث الرحيل
فهاهى وذاتي
هيهات ان يُدام
لنا الأنتصار.....
فالشمس كالحريق
بكرة تعود
لتعدم الانوار
ولأننى انسان
وغربتي حَقود
كأحرف القرآن
من رحمها العاقر
لن يولد الطريق....
لندن 2-6-2008
#زهير_الأسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟