أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد محمد مصطفى - على هامش مؤتمر(شعب تحت التراب).. طكتني سمره..؟!














المزيد.....

على هامش مؤتمر(شعب تحت التراب).. طكتني سمره..؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2650 - 2009 / 5 / 18 - 05:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الطريق الى النجف المقدسة مرة اخرى قدر الكورد ليس تبركا لمقام الامام الذي لم يسجد لصنم او التبحر في علوم الدين ولا حتى قراءة الفاتحة على روح شاعر العرب الاكبر الجواهري الخالد الذي انصف الكورد او الحقيقة نبوءة.. سيما في قصيدته شعب دعائمه الجماجم والدم.. تتحطم الدنيا ولا يتحطم..
فلا مجال لتلك الواجبات او السياحة في تلك المدينة التي يرومها اعداد لاتتصور سنويا من عشاق المدرسة الحسينية وكما نهل منها غاندي العظيم بمقولته: تعلمت من الحسين كيف اموت مظلوما لأنتصر.
والمناسبة هي اعادة رفات اعداد جديدة من الضحايا الكورد الذين دفنوا في مقابرة جماعية ابان حكم اسوء دكتاتورية وجدت على الارض.. مثلما تم الاعلان يوم الامس العثور على مقبرة جماعية في مدينة النجف وهي تحتفي بيوم المؤتمر الوطني لشهداء المقابر الجماعية الذي حمل شعار(شعب تحت التراب).. وكانت حملات الانفال السيئة الصيت قد نفذت ضد الكورد خلال عامي 1987 ـ 1988 وعلى مراحل وسط صمت دولي مشين وابواق مجدت الحروب الصدامية الفاشلة كلها وويلاتها بحق الشعوب المجاورة والانسانية جمعاء.. فهل يعقل ان يفكر نظام بابادة من يفترض بانهم شعبه وليس سكان دولة اخرى في حملات منظمة بالاسلحة الكيمياوية والانفال دون تأنيب ضمير او تدخل منصف من قبل دول وشعوب اخرى خاصة العربية منها بما يحملونه من سجايا تاريخية في انصاف واغاثة المظلوم وقول الحقيقة والعدل الذي لقب به العادل عمر بن الخطاب.. وهل يكفي حكم المحكمة العراقية باعدام رموز النظام المباد من مرتكبي جرائم ضد شعوبهم والانسانية في اثبات ان المحكمة العراقية عادلة؟!
وبطبيعة الحال الاحصاءات والمعلومات واعداد الارامل المتشحات بالسواد والايتام توضح وجود قبور جماعية اخرى اغلبها تعود للكورد العزل مثلما تم العثور على بعض منها في مدينة السماوة ومن ثم اعيدوا الى ارض الاباء والاجداد بمراسيم مهيبة تليق بالانسان الاقدس والاثمن الرأسمال بحساب الشرائع السماوية والوضعية.
والحق كانوا مجرد صناديق آخاذة صغيرة تحوي الرفات.. بقايا عظام.. مسبحة.. ضفيرة.. انامل تبحث عن الهوية.. ملابسهم تكفي.. عوائل ابيدت عن بكرة ابيها فهل كانت نزوة الحاكم او تخطيط مبرمج وهناك دلائل تشير الى بيع فتيات كورد الى دول عربية.. ولماذا حوكم صدام وحده على تلك الجرائم والحروب دون تعميم المحاكمات الى دول اخرى ساندت ودعمت في غفلة المشاعر القومية اعتى دكتاتورية وجدت عبر التاريخ؟
كرديا لا يدع العثور على المزيد من القبور الجماعية استذكار واحياء ذكرى المؤنفلين باعدادهم التي تفوق 182 نفس اذ بتوالي الايام هناك قبور جماعية جديدة شواهد على تاريخ الايام الكوردية.. وهناك حاجة ملحة ايضا لاعادة بناء القرى المهدمة باعدادها التي تربو 4 الاف قرية هي ضحية الدول العالمية والدول التي تعنيها او شاركت فصول تلك التراجيديا المؤلمة بحق الانسانية اينما كانت.
ان القضية الكوردية برمتها هي التزام مبدئي باسس الانسانية والحضارات تقع على عاتق الدول الاستعمارية التي قسمت كوردستان الى 4 اجزاء اوائل القرن المنصرم والشعوب والحكومات المناضلة صوب العدل والمنطق وكذلك مسؤولية الكورد انفسهم في سعيهم رفع الغبن والحيف الذي يلحق بهم جراء الجهل والتعصب والنظرة الضيقة للقضايا الحيوية التي شطبت بازدواجية مهينة لكرامة الانسان وعدله.
ان الطريق الى النجف المقدسة موحش كورديا ويدعو الى التامل والرثاء على الانسانية ومصائر ارامل وايتام المؤنفلين وثرى طاهر ليس قط كالثريا مثلما لايشبه الطريق توق الشيعة وغيرهم من المسلمين اينما كانوا في مسيرتهم راجلة تبركا لتلك المقامات المباركة.


(قول مأثور) يقول فولتير: انا على استعداد لكي يسفك دمي مقابل سماع رايك.















#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك الحرية.. روكسانا صابري
- (الانفال) في مسيرة فنية جديدة للفنان اسماعيل الخياط .. الى ب ...
- ها ها ها؟!
- أكثر بكثير.. اعداد القتلى الابرياء في جنوب شرق تركيا
- الديك.. الخنازير.. انفلونزا؟!
- هيلاري في العراق!!
- اي شيء اهدي اليك.. يا ملاكي
- تعال نرقص معا قصة لكازيوه صالح
- حول زيارة اوباما للعراق
- نحن ايضا لدينا حقوق
- (مهاباد) اخرى تستعيد ذاكرتها
- قضية منتظر الزيدي.. الحكم اخر الجلسة
- الهجرة المليونية.. درس وعبرة
- الانتخابات الكوردية.. واشياء اخرى
- اوقات مختلفة
- الفائز في الانتخابات الكوردية القادمة!؟
- شالوم!؟
- العلمو نورون!؟
- مسرحية بعنوان البرميل
- قصة قصيرة بعنوان المعبر


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد محمد مصطفى - على هامش مؤتمر(شعب تحت التراب).. طكتني سمره..؟!