أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مولود جقسي - النجيفي...وقائمة نينوى المتاخية














المزيد.....

النجيفي...وقائمة نينوى المتاخية


مولود جقسي

الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 09:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن النجيفي و قائمة نينوى المتاخية خصوصا بعد فوز قائمة الحدباء بالاغلبية المطلقة (19 مقعدا من مجموع 37 مقعد ) في مجلس محافظة نينوى و بعد استبعاد القائمة الفائزة الثانية (نينوى المتاخية-12مقعد) والتي حازت على ثلث اصوات المحافظة من الحكومة المحلية وذلك انطلاقا من مبدا الاغلبية الديمقراطية وليس الديمقراطية التوافقية التي يعتمدها النظام الديمقراطي الجديد في العراق وفي قمة مؤسساته الهرمية وفي سلطاته الثلاث...ومن خلال متابعتي لما يكتب من مقالات او تعليقات و مايبث بهذا الخصوص يمكن تصنيف اصحابها ومحرريها الى ثلاث مجاميع:
1-المجموعة الاولى وهم عادة من الاقلام الكردية التي تطالب بضرورة تمثيل المكون الثاني (الكردي) الرئيسي الذي يشكل ثلث المجتمع في محافظة نينوى من خلال اشراك قائمة نينوى المتاخية في الحكومة المحلية وبما يتلائم وحجم المكون والقائمة
2-المجموعة الثانية وهم عادة من الاقلام العربية ذوي الخلفيات البعثية الذين يرمون الى ارجاع البلاد والعملية السياسية الى مربعهما الاول كي يتسنى لهم النفاذ منه والعودة بالنظام الشمولي الى العراق.. وليس غريبا ان يكتب واحدا من هؤلاء الكتاب (ومن هذا الموقع ويعاد كتابة المقال في موقع كتابات) بانه يحلم في منامه بعودة صدام ليوم واحد ليضع الامور في نصابها في نينوى ثم يرجع الى قبره..واخرون يتهجمون على كل من يطالب المشاركة في الحكومة المحلية ويتهمونهم بالشوفينية بل واحيانا بنعتونهم بما هو جارح وقد يعممونها لاحيان اخرى على الاكراد عامة ويتعرضون للرموز الكردية بشتى الطرق والالقاب المقززة والرخيصة.. ولااشك في ان مثل هذه المجموعة لاتتورع للحضة واحدة من استخدام نفس الاساليب التي استخدمها سيدهم صدام وعلي الكيمياوي ضد الشعب الكردي من انفالات وحلبجة وقبور جماعية بل لايترددون في تكرار مافعلوا باهل الجنوب في انتفاضتهم الشعبانية وفي الدجيل حيث لم يسلم من فعلتهم حتى النخيل وفي كلتيهما, ولم يجففوا الاهوار فقط هذه المرة بل سيقطعون عنهم ماء دجلة والفرات ان كان لذلك سبيلا
3-اما المجموعة الثالثة فاغلب الاحيان هم من الاقلام العربية الديمقراطية واليسارية, بل هناك فيهم من الشخصيات المرموقة من ذوي تاريخ نضالي يفتخر بهم العراقيون ممن عاصروا نضالهم عقود حكم البعث وما قبلهم وهؤلاء عادة يمسكون العصى من وسطه وهذا مايؤسف له ففي الوقت الذي يؤيدون ويؤكدون بل واحيانا يحذرون من قائمة الحدباء وافكارها السوداء وشخصياتها ذوي الخلفيات البعثية وافكارهم العنصرية والطائفية فيرجع بعضهم او اغلبهم الى توجيه اللوم والعتاب بل واحيانا الاتهام الى قائمة نينوى المتاخية وكونها هي المسؤولة عن فوز قائمة الحدباء لكون الاكثرية في المجلس السابق كانت لنينوى المتاخية ولم تستطيع الاجتفاظ بها لذلك اود ان اذكر بعض من النقاط التالية والتي هي غير خافية على الاخوة والاساتذة على مااعتقد:
1-قائمة نينوى المتاخية فازت في انتخابات نينوى عام 2004 ولم تمثل الاكثرية وانما فازت لمقاطعة الاكثرية البعثية للانتخابات
2-بالرغم من فوز نينوى المتاخية في 2004 الا ان المحافظ ورئيس المجلس كانا عربيين ولم يكن من المناصب السيادية للاكراد سوى نائب المحافظ
3-حصلت قائمة نينوى المتاخية في هذه الانتخابات على اصوات ناخبين مايزيدعلى انتخابات عام 2004 باكثر من تسعين الف صوت اي انها فازت بكل ماتعنيها الكلمة وان جماهيرها كانت راضية عنها وانها استطاعت من تعميم الامن بشكل كبير مقارنة بالاعوام السابقة
4-منذ ان استورد الانكليز لنا من الحجاز ابن الشريف حسين ونصبوه ملكا على العراق وسموه ملك فيصل الاول كان اهل الموصل وحتى سقوط صدام كالابن المدلل للسلطات فكانت جميع مجالات الحياة متاحة ومفتوحة امامهم اكثر من اي مدينة عراقية اخرى وكانت الوظائف وبالاخص العسكرية منها تحت تصرفهم فالطالب الذي لايقبل في الكليات الاخرى يقبل وبدون منافسة تذكر(فيما بينهم) في الكليات العسكرية والشرطة والامن حتى وصل عدد الضباط بصنوفها الثلاث قبل سقوط الصنم لما يقرب من خمسين الف ضابط من اهلها وربطوا منطقة كوردستان اقتصاديا بمدينة الموصل فكل انواع التجارة وكافة المعاملات الرسمية كانت ولابد من مرورها عبر الموصل بل وحتى طرق السفر مابين محافظات كوردستان كانت عبر الموصل لذلك كانت ثقافة اهلها بصورة عامة تعكس ثقافة السلطة والتي كانت في اغلبها عنصرية طائفية ولذلك ترى ضعف التيار الديمقراطي والذي تم تصفيته بين اعوام 1960-1963 فكيف تريدونهم ان يديروا ظهورهم نحواتجاه اخر فذلك بعيد المنال والزمن هو الكفيل والشافي ..



#مولود_جقسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مولود جقسي - النجيفي...وقائمة نينوى المتاخية