( دكان ) ألفنون ألجميلة للماجستير وألدكتوراه

علي كريم

الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 09:52
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

ترددت كثيرآ قبل أن أكتب هذا المقال . أحترامآ وتقديرآ لمجموعة (قليلة) من ألأساتذة ألأفاضل في كلية ألفنون ألجميلة ألذين تتشرف ألشهادات ألعليا بأن تقترن بأسمائهم .... ولكن حرصي ألكبير على هذه ألكلية ألتي قضيت فيها أجمل سنوات عمري هو ألذي كان دافعي وعذري لكتابة هذا ألموضوع ..... فكلية فريدة وعريقة مثل كلية ألفنون ألجميلة من ألظلم وألأجحاف أن تتحول ألى ( دكان ) أو( جمبر ) يبتاع منه كل من يطمع بنيل شهادة ألماجستير وألدكتوراه أبتغاءآ للمكاسب ألوظيفية وألوجاهيه ...

فطريقة ألقبول في ألدراسات ألعليا فيها من ألمشاكل ألشئ ألكثير أبتداءآ بآلية ألقبول وتدني مستوى ألمقبولين مرورآ بألمناهج وأنتهاءآ بألأساتذة ألمشرفيين (أوكد مرة أخرى أن هناك أساتذة أجلاء ولكنهم للأسف لا يمثلون ألى نسبة قليلة قياسآ بأغلبية لا تستحق حتى مجرد ألدخول لهذه ألكلية )...

ولهذا صار ألقريب من هذه ألكلية يشاهد في ألسنوات ألأخيرة وتحديدآ ألعقدين ألأخيرين أساتذة لهم علاقة بكل شئ ألا ألفن وتعليمه .... وألا ما معنى أن يحمل أستاذ شهادة عليا في ألمسرح وهو يقول أن ألمسرح مضيعة للوقت ... وأخر في المسرح ايضآ يقضي سنة دراسية كاملة في ألأشراف على مشاريع ألطلبة ولكن ليس في تعليمهم فن ألتمثيل وأنما في كيفية زراعة حدائق ألكلية ليس حرصآ على جمالية ألكلية ولكن لعدم قدرته على ألعطاء في ألمسرح ( وألماعنده منين يجيب ) ... وأخرى تحمل ألدكتوراه في ألرسم وهي لا تجيد سوى رسم ألقبب وألمآذن وبطريقة ساذجه جدآ ......

أما أساتذة ألدروس ألنظرية وهم في أغلبهم من خريجي ألدراسات ألعليا في هذه ألكلية . فالحديث عنهم ذو شجون وشجون فبعضهم تقمصوا دور ( ألملالي ) فهم يلقون محاضراتهم ( ألتي يسرقوها من ألأنترنيت ) دون أدنى تحليل أو نقاش أو أضافة ولا أكون مزورآ للحقيقة أن قلت أن فيهم من لا يفهم ما يلقيه على ألطالب !!!!!!!!!!!!!!

ولكي لا نرى في ألمستقبل ألقريب أستاذآ في الفن ألتشكيلي لا يعرف ما هي ألألوان ألأساسية ... أو أستاذ في المسرح لا يستطيع ألتفريق بين المسرحية والمسلسل ألتلفزيوني كما هو حال وزير ألثقافة ألحالي في حكومة ألمالكي ... أو أستاذ في ألموسيقى لا يجيد قراءة ألسلم ألموسيقي ...

لكي لا نصل ألى هذا ألمستوى علينا أما أعادة ألنظر كليآ بهذه ألدراسات....... أو أغلاقها


عذرآ أساتذتي . زملائي ....... لم أبالغ . قلت أقل من ألحقيقة

#علي_كريم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات