أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الزهرة العيفاري - العراق يتعافى ( القسم الثالث )















المزيد.....

العراق يتعافى ( القسم الثالث )


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 04:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


البعث الفاشي . )القسم الثالث )

في الواقع ، لم يحدث ان اتفق الوهابيون وساديـو القاعدة ذوو الشهادة العالمية بالارهاب ، و الاسلامويون (المزيفون دينيا) ً والقوميون البعثيون مع حكومات واحزاب وشخصيات اقليمية واجـنـبـيـة انـخرطـت بكل ثقلها الاعلامي والامني ( والحزبي في سوريا مثلا ) على شيء سوى انهم اتفقوا على العراق فجأة عندما سقط عرش الطاغية . وربما كان السبب يكمن في كون النظام المقبور لم " يبخل " عليهم في شيء ، بل كان يمدهم برشــاوى اما من البترول مباشرة او بشيكات من مبيعات الذهب الاسود أو عبر مشاركتهم بالارهاب الاقليمي و مصالح سياسية اخرى !!! . ناهيك عن القلق الذي اخذ يؤرقهم ،بسبب فوز البلد العظيم الذي اسمه العراق بالحرية والديمقراطية والحياة الكريمة بعد انهيار حكم الطغيان الصدامي ثم التوجه صوب الديمقراطية والتنمية .++++++++++++++++++++++
على ان المفارقة المؤثرة الكبرى يمكن مشاهدتها من خلال الموقف المخزي ( لبعض العرب ، دولا واحزابا ً وفضائيات وصحفا ). ً انهم ينتصرون لذلك النظام المهزوم بالرغم من انه كان يكرر اهاناتــه لهم في كل مناسبة وحتى بغير مناسبة . وقد سبى اهل الكويت والغى دولتهم العربية وهدد سوريا اكثر من مرة واطلق صواريخه على مناطق سعودية ..هذا .بالاضافة الى سلسلة من الجرائم الاخرى تجاه العرب وغير العرب .
وتبقى الاسئلة كثيرة : كيف اجتمع كل هؤلاء مع اختلاف اصوافهم واظلافهم ؟ ومن هو الذي جمع قطعانهم كلها في مرتع واحد ؟؟ من هو الداعم لتمويل نشاطات المرتزقة الارهابيين في العراق ؟ علما ان الاموال الرئيسية التي تصرف على التخريب والتقتيل هي تلك الاموال المسروقة من العراق والموجودة بيد العناصر البعثية الهاربة من الشعب العراقي وهم متواجدون في سوريا وبلدان عربية اخرى ؟ اليس هي مليارات النفط العراقي التي حولها صدام المقبور ونظامه المهزوم الى البنوك الاجنبية لحسابات الحزب والحزبيين البعثين وافراد عائلته في الخارج لاستخدامها لصالح اعادة سلطتهم و تثبيت مواقع حزبهم في حالة السقوط والهزيمة ؟ اليس بضمنها التبرعات وهي من السحت الحرام التي تجبى من التكفيريين من دول الارهاب ؟؟؟!!! .
ولكن اذا عدنا للذاكرة الم يكن العراق ( الشعب العراقي وقواه المسلحة )هما القوة الضاربة لنصرة فلسطين في كل حروبها السابقة ابتداء من 1948 ؟ . الم يقف للبنان وقفة الاخ في كافة مصائبه ؟ اذن من منطق الاشياء اعتبار الهجمة الشرسة على العراق بمثابة الثأر منه بسبب نصرته لفلسطين ولبنان الشقيق ليس الا ّ؟؟ . و لنتذكر دور الحزب الفاشي الذي ضرب الشعب العراقي وحركته الوطنية واغرقهما بالدماء منذ ثورته الشعبية منذ عام 1958 ؟ اليس هو حزب البعث العفلقي ؟
ان العراقيين ، بل واكثر العرب ، يتذكرون الارهاب والقتل والطائفية و نشـر الاختلافات في الارادة السياسية والرأي العام في المجتمع العربي و العراقي منذ منتصف القرن الماضي ( اي منذ تأسيس البعث الغاشم ) وحتى الان !! . وبهذا تقودنا الاحداث الى استنتاج يدور حول دور حزب البعث في الشرق الاوسط منذ تأسيسه مما ادى الى ضياع فلسطين واسقاط ثورة تموزالوطنية وقتل مئات الالاف من خيرة ابناء العراق عام 1963 وضرب الشعب الكردي بالاسلحة الكيميائية وافتعال الحرب مع ايران لمدة ثمان سنوات واحتلال الكويت . وسبي اهله ..و الخ.
اذن على العرب ان يروا العـلة في جرثومة البعث العفلقـي ( ذي الارتبــاط بمخابرات "اقليمية " واجـنـبـية. ) علما ً ان الجرثومة داخل الجسم تسهل عـادة هجوم طفيليات اخرى من المحيط الخارجي .... وبما ان الامر كذلك ، الا يقودنا المنطق الى الاشارة بالاصبع الى التعاون بين :
البعث العراقي و البعث السوري ـــ و معهم القوى السوداء المتمثلة بالقاعدة والاسلامويون في العراق والملالي القابعون في ايران و دول الجوار الاخرى .
انهم يؤلفون القوى التي تسـهدف اسـتمرار الهجمة الواسعــة الجارية على بلادنــا . وهي تحظى بمســاندة الصمت بل والعداء الاعلامي العربي المطبق ؟
امــا اسرائيل فلاتنسى بطولة وجبروت القوات العسكرية العراقية في ميادين الحرب معها من اجل فلسطين . وليس احوج الى اسرائيل اذن من ازاحة هذا الجبروت وتخريبه . ثم ان اسرائيل (لا يمكنها ) ان تفرط بتنظيم سياسي له خبرة طويلة بتفرقة الصفوف العربية مثل حزب البعث. خاصة ان التنظيم البعثي العراقي له قرابة الدم بحزب البعث السوري المجاور لأسرائيل . خاصة و انهما يملكان ( خبرة ) ارهابية و ممارسة طويلة بشق وحدة الشعب الفلسطيني المعذب .
ثــم ان قادة البعث العــراقي الفابعون في دمشق يراهنون على الكثير من الاوصاف السلبية للبعثين السوريين ومنها ضعف الذاكرة عندهم والجبن المميت والضعة لازلام بشار ووزرائه امام الصداميين الذين ارادوا الاطاحة بنظام دمشق لمرات عديدة خلال حكم الطاغية صدام .
وقد استشاط البعثيون جميعا عندما ادركوا ان غايــة العراق ـــ الظفر بالديقراطية والتمسك بالحرية والعيش مستقبلا بدون تسلط او حكم بعثي دكتاتوري . وان الحركة الوطنية بكل اطرافها لا تقبل مشاريع البعث ولا تدخل في مؤامراته وان الشعب العراقي لا يسمح بوجود حكم البعث على ارض العراق مرةاخرى . هــذا اضافة الى ان اغلب العناصر القديمة في اجهزة الاعلام العربي والعالمي قد حرموا من الرشاوى الصدامية ومن " هدايا " المربد وغيرها بسبب سقوط الصنم . وربما هم الآن " ينعمون " بالتمويل المفرط ايضا ًمن جانب فلول البعث الصدامي المنهزم في بلدان مجاورة مما يلزمهم بالوقوف بجانب الارهاب او ممارسة التعتيم الاعلامي الى اقصى الحدود .
وهكذا اصبحت هذه الاطراف كلها تتبارى في عداوتها للعراق وعدوانها عليــه . وقد سبق لها ، هي نفسها ، ان تكالبت و على مرآى ومسمع كل العالم على غير العراق ايضا اي عندما تآمــر البعثيون الصداميون على الكويت والسعودية .
و هكذا يبقى البـعثيون يمثلون رأس الافعى . حيث يقومون اليوم بلا هوادة كما كانوا بالامس ببعث الفرقة والتبعثر بين العرب ، بـلـدانا ً وشعوبا ً، وهذه حالة ، برأينا ، واحدة من المصائب الرئيسية في الشرق العربي وليس في العراق وحده .
ان الواجب ، والحالة هـذه ، يقع على البلدان العربية ، شعوبا ً وحكومات ، ان تقف بجانب العراق و تساعده في مكافحة الفتنة الداخلية التي يديرها قادة البعث العراقي من اوكارهم في سوريا بالذات . بـيـنـما البعث السوري هو هذا الذي نراه في المأساة اللبنانية والفلسطينية ايضا .
ان البعثيين وعملاءهم عبثوا بلبنان الجريح قدر ما استطاعوا . واخيرا ً تركوه وحيدا ً . مدنه مهدمة وشعبه مشرد . ثم اذا كان لبنان هدم بايدي سوريا وانصارها فان ابناء العراق يقتلون على ايدي فلول البعث العراقي وباسلحة المرتزقة المدربيـن في ثكنات البعث السوري ايضا ً. انه طاعون البعث الذي ينبغي استئصاله من جسم العروبة لتجد طريقها القويم مع شعوب العالم .
وهكذا برأينا ، ان انقاذ لبنان واعادة بنائه ومساندة العراق من قبل الشعوب والحكومات العربية لاقامة السلم والاعمار فيه اليوم هي امور تعتبر من اولويات شروط الاخوة اذا كان هناك من يشعر بها . وللعرب ان يأخذوا مثلا من العراق في موقفه المشرف اليوم تجاه لبنان وفلسطين كعادته بالرغم من جراحه التي تسيل دما . انــه العراق العظيم بعربه واكراده وبمختلف طوائفه الدينية المتآخية ابدا ً .

السـياسة الدولية

ان السياسة الدولية في تغير دائم . ومن كان معك اليوم قد يعاديك غدا ً . وصديق الامس قد يستمر معك اليوم ايضا ً برابطة سياسية انت في اشد الحاجة اليها . ولكنه قد يتركك في منتصف الطريق او حتى يعاديك في ظروف اخرى .
ومن المـعــلوم ان الارهاب العالمي والاقليمي المفروض على العراق لا تستطيع البلاد ان تقضي عليه بمفردها . ومن حسنات القدر في هذه القضية وفي هذا الظرف بالذات ان القوة الدولية الكبرى التي ازالت نظام الطاغية الذي ما كانت لنا القدرة على ازالته على مدى عشرات السنين وما كان بامكاننا ازالته بأية صورة من الصور . وهذه القوة الدولية الكبرى هي نفسها تحارب جنبا الى جنب معنا في الجبهة المعادية للارهاب ولفلول عصابات البعث الغاشم . تلك الفلول التي وضعت امامها هدف تدمير العراق كما اراد سيدهم الطاغية المـقبور عندما كان سيدا ً .
ثــم ليس بدون سبب هذا الزعيق الذي يتعالى من ازلام النظام المهزوم وجلاوزته والمرتزقة المشتغلين في وسائل الاعلام الذين عاشوا على موائده و من اولئك الذين الفوا الرساميل من شيكاته البترولية . واكثر الزعيق موجــه ضد قوات التحالف من الامريكان والانجليز خصوصا ً. اي الجيوش التي اخذت على عاتقها ليس فقط دك اوكار البعث اينما كانت ، بل و تعهدت بتكوين وتدريب القوات المسلحة الوطنية التي استلمت و سوف تستلم المهمات الامنية في المحافظات جميعا ً . علما ان القوات العراقية الحديثة مؤلفــة من ابناء الفئات التي ذاقت اصناف القمع من النظام المهــزوم . فهي اذن ـــ كما قلنا آنفا ً ـــ مضمونة الولاء للعراق بخلاف عصابات " الجيش " العقائدي في عهد الصنم . على اننا نلاحظ في الايام الاخيرة ان تعالت اصوات من ممثلي تيارات دينية ، صدرية ( وبرلمانية مشبوهة) وغيرها وهي تتناغم مع اصوات ومطاليب شيخ الارهاب حارث الضاري وهيئة علماء الاسلامويين وقبلهم الزرقاوي ورموز اسلاموية ــ بعثية اخرى . حيث تلح باسفاف على " شعار " يتعلق برحيل القوات المتعددة الجنسية . والتفسير لدى العراقيين واضح تماما . ان قوات التحالف تطارد ( سوية مع القوات العراقية ) كافة مصادر الارهاب .... ومن يدري ؟ فلربما هنك خطوط اتصال وتنسيق بين اصحاب هذه الشعارات واوكار الارهاب !! وان بعض المفخخات تأتي منهم . وربما تعرف او لا تعرف الحكومة شيئا عنها !!!!. وبالمناسبة على الحكومة ليس فقط حل الميليشيات بل وكشف ارتباطات بعض قادتها ومنتسبيها باعداء البلاد كما هو الحال بالنسبة لجيش المهدي وكتلة الفضيلة مثلا ً . ففي هذا الكشف مصلحة وطنية بدون شك . وبذات الوقت لكي تعرف الجماهير حقيقة المدعين زورا ً بالاسلام لكي تبتعد عنهم ولا تنجر وراء شعوذتهم .
واخـيـرا ً... من السرور العـمـيم ان الحكومة اخذت تتفاعل مع الاحداث عموما بشـيء من الحكمة . فبما ان الارهاب له هذه الصفة العالمية والاقليمية . وان العراق مستهدف شعبا وثروة ً. وبما ان الارهابيين خليط من المتسللين الاجانب و من العصابات التابعة لأوكار البعث الغاشم وان بعض الفئات التي انخرطت بصفوف الارهابيين بدعوى انهم " يقاومون الاحتلال " و ما هم الا من عصابات السلب والسراق وامثالهم من سقط المجتمع او من الجهلة الراكضين وراء الاساطير الغريبة عن الدين ، قامت الحكومة كما جاء على لسان رئيس الوزراء السيد نوري المالكي باعداد وثيقة المصالحة الوطنية لاستقطاب العناصر " النظيفة " التي لم تقترف جرائم دموية ضد ابـنـاء الشعـب .
والفكرة الاساسية التي نفهمها من هذه المصالحة ان ابناء الشعب العراقي ملزمون بالتـكـاتـف وان يصـبحوا ابناءً لوطنهم ويذودوا جميعا ًعن حـيـاضه .
لقد فتحت الحكومة ذراعيها للعناصر " المناهضة " لكي يدخلوا في العملية السياسية ويتركواجرائم التخريب في وطنهم . و اذ تقوم الدولة بذلك فانها لا تأ لو جهدا ان تشدد من اجــراءاتها لدحرالارهاب و افشال المخطط العام للقوى التي بعثته ونشرته في العراق .
ولكن مــع كل هذا لاينكران هناك قوى دينية وقومية واعــلامية ما تزال لها ارتباطات بشكل او بآخر بالنشاطات التخريبية الجارية في البلاد بدليل انها لم تقم باستنكار الارهاب والجرائم التي تقع على المواطنين . وحتى لم تقل كلمة رفض واحدة ضد التفجيرات وتفخيخ السيارات او ذبح الضحايا ورميهم في الانهار !!!!. بل ومنها من يستنكر علنا ً وتمويها ً ولكنه يأتي بمثلها ثم يكرر بلجاجة شعار رحيل القوات الغربية !! وكأنـهــم يريدون تـأكـيـد "" وطنيتهم "" الزائدة عن الحد .
واخيرا ، نعتقد ان الارهاب اللعين الذي اعطينا عنه صورة لعلها كافية نوعا ما ، حتى اذا ما انتصرنا عليه نهائيا ًسيخلف اثارا واضحة من جروح عميقة في النفوس البشرية. . وعلى العموم ان الارهاب آخذ بالانحسار وسوف لن يبقى منه بقية . وعند ذلك ستستمر مهمات البناء والتعمير والترميم . ولعل الخدمات ستتطلب الكثير من الجهد التنظيمي الاضافي والبذل المالي . وليس امامنا الا الاستخدام العقلاني للموارد النفطية . وهذه العبارة الصغيرة تعني الكثير . ونحن اليوم في وضع لا يمكننا معه الاستغناء زيادة الاستخراج من الثروة البترولية . ولكن علينا التأكيد مرات ومرات على استخدامه الامثل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية . ولعل من الضروري ان تبادر الحكومة الى تأسيس (( مجلس اعلى للصناعات النفطية والغاز )) مع تنفيذ برنامج اقتصادي يرسم التوجه الحكومي للتنمية الصناعية البترولية والتصرف الاقتصادي فيها . ولحمايتها من الخصخصة او الفساد المالي والاداري في مجالها . ان اعداء العراق يستهدفون تدمير قوتنا المالية بواسطة تدمير ثروتنا البترولية بواسطة الخصخصة وغيرها . مما يجعل دفاعنا عن البترول يحتل المقام الاول من الكفاح الوطني بعد مكافحة الارهاب وتصفية حاضناته وبدائله (الاسلاموية وغيرها )
اما فيما يتعلق بالامور الاخرى فلا بد من دعوة الحكومة للاستفادة من الروابط العشائرية بصورة افضل . ولا تزال مقصرة فــي اثارة النخوة العراقية المعروفة بين السكان. ولم تلتفت بمهنية اعلامية الى وسائل الاعلام التلفزيونية والراديو والصحافة العراقية . وليس هناك من شــك ان اعلامنا متخلف كثيرا عن الاعلام المعادي لنا . اذ ان اللغة الاعلامية لها دورها في الصراع . وهذه اللغة التي نقصدها غير متوفرة لا في اللغة الاعلامية الرسمية ولا في الخطابات اوالمؤتمرات الصحفية لأكثرالمسؤولين !!! . اما موضوع برمجة الثروة النفطية فهي تكاد تكون منسية تماما ً.
وهكذا .. علينا التوجه الى حكومتنا وكياناتنا السياسية ومنظمات المرأة العراقية وهي المنظمات المعروفة باخلاصها للوطن بدون منازع ثــم التوجه الى عشـائرنا ورجالات السياسة لمعالجة اسباب الكارثة المحدقة بثروات بلادنا والتصرف بشأنهما لغرض هدف واحد هو : اقامة العـــراق القــوي الأمـــين .
ً .واخيرا ان عــراقنا بابنائه جميعا ينتظر ذلك اليوم الذي يتخلص فيه النظام السياسي من المحاصصة الطائفية والسياسية واعتبار المقياس الاول والاخير هو المواطنة والكفاءة . ففي ذلك ضمانة لكسر شوكة الارهاب و انجاح جهود البناء والاعمار وازالة خطر الخصخصة تماما عن الثروة النفطية وغيرها و افشال كل ما يضمره اعداء بلادنا من مكائد ومؤامرات .

موسكو 15/4/2009



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يتعافى ( القسم الثاني )
- العراق يتعافى ( القسم الاول )
- حول مالية العراق
- على خلفية برنامج التنمية الاقتصادية في العراق
- تعثر عملية التنمية الاقتصادية وتهريب الاموال العراقية !! ( 1 ...
- محنة الد ستور العراقي وضرورة تعديله !!! .
- واخيرا ً سقطت الاقنعة
- هذه هي نتائج الفيدرالية المتسرعة !!!
- الفيدرالية في عراق اليوم ومقولة : رب - نافعة - ضا رة !!
- بمناسبة انحسا ر الارهاب في العراق
- رسائل الى المثقفين والاعلاميين العرب
- السيد حسقيل قوجمان يدخل على الخط !!!
- ايران لن تهدأ في حالة أن العراق يتفدم !!!
- العصابات البعثية والميليشيات الصدرية والايرانية تستبيح العرا ...
- العصابات البعثية والميليشيات الصدرية والايرانية تستبيح العرا ...
- خمسة اعوام على سقوط نظام البعث في العراق
- تعليق على مقالة - مد نيون والضحك على الذ قون -
- رسالة عراقية ..الى متى تبقى الدماء تجري في العراق ؟؟؟!!!
- - مثقفون - ولكنهم يعزفون على آلات قديمة .
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الزهرة العيفاري - العراق يتعافى ( القسم الثالث )