أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي النقاش - مشروعيه اطراف المصالحه االوطنيه














المزيد.....

مشروعيه اطراف المصالحه االوطنيه


علي النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 04:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكثره ما نسمع بين اونه وأخرى البعض من المشتركين بالعملية ألسياسيه بمحاولاتهم لأعاده أللحمه بين شرائح الشعب العراقي اللتي والتي اختلفت فيما بينها لأسباب تتعلق بالمصالح والأجندات اللتي تبغ هذه الإطراف من بعضها والمطلوب من الأخر الاعتراف بها والموافقة على هذه المطالب.! ولعمري أنها كذبه سنجه اخترعها من يريد سبق الفوز بالمغانم ولكي يدعي ان الخلاف واقع وادعاء بحرص هذه الإطراف في تحقيق الخير للشعب العراقي عن طريق ردم هوة الخلاف ليبقى يستندا على هذا في اللعب بعقل السذج من الناس بتجهيلهم وزرع الخوف من الأخر وإظهار نفسه بأنه المدافع العتيد عن مصالح اللذين فرض نفسه عنوه عليهم بادعائه انه يمثلهم كما يفعل فتوات الحواري وقاطعي الطرق !!!! ان غلب اللذين ذهبوا إلى الانتخابات من عامه الناس لا يعرفون من انتخبوا !!سوى ان في ذهابهم إلى الانتخابات كان بهدف تكوين حكومة لتضبط الفلتان الأمني وإنقاذهم مما يعانون من التفجيرات والقتل العشوائي العبثي أللذي طال جل العراقيين من خيره أبناء هذا البلد المغلوب على أمره المستباح من عصابات الجريمة مثل القاعدة وميلشيات المخابرات الايرانيه كفيلق القدس وعملائهم من الأحزاب الطائفية اللتي قدمت بحماية المحتل لتعيث فسادا في العراق وترويع أهله .وما كان في نجاح هذه الأحزاب في مسعاها هذاالا ان استمسكت بما نتج عن الطرق الظلاميه في سيطرتها على المواقع الفاصله في الحكومه وتتشبث بهذه النتائج اللتي جاءت بالتدليس وكل من حاجج هذه الإطراف بالانحراف أللذي تنتهجه كان الرد بأنهم ممثلي الشعب والدمقراطيه هي اللتي أتت بهم وللحقيقة أللذي أتى بهم التدليس وما كانوا إلا من سقط المتاع ومن الحثالات الجاهله المأجورة وتمكنهم من البلد كان انتجت عن كثيرا من العوامل الشاذة لتنتج هذا المزيج الغير متجانس إلا الاتفاق على نهب البلاد وتدميره. وما كان الطرح أللذي نسمع نه من المصالحه ألوطنيه إلا طريقه أخرى للخداع و لاستدرار انتباه المواطنين وحرف انتباههم عما يدور من سرقه موارد البلاد والاتفاق مع المحتل على الكيفية اللتي يحكمون بها على مقاليد الأمور بعد خروجه بسبب الخسائر اللتي تكبدتها القوات الامريكيه من استنزاف أصبحت تايثره على أمريكا نفسها ومكانتها كدوله تقود العالم.والنتائج الكارثة والكساد الاقتصادي أللذي أصابها والنتائج اللاحقة فيما لو استمرت في نفس النهج وللمنوه في الخروج من العراق ولكي يتمكن العملاء من السيطرة على مقلدي الأمور طرح هذا المشروع والسؤال من يتصالح مع من؟ و الناظرللامور ان المقصود بالمصالحة هو اقتسام المغانم والمناصب بعد تبوس اللحى كلا للأخر المهم هو هل تقبل المقاومة العراقية التفاوض مع عملاء المحتل وشرعنه تدمير البلد على أيدي هذه الشرذمة من العملاء؟ والحالة هذه لا يمكن لأي طرف من إطراف المقاومة الجلوس ومفاوضه العملاء إلا بصيغه فرديه لا يمكنه من بتمثيل إي جهة من جهاتها والخارج من المقاومة لا يمكن ان يكون منها ..ولما أسلفنا ان المطروحات من الجانب الحكومي لاستقطاب عناصر مجتزئه لكي يذر الرماد في العيون وهذه العملية غير منتجه إلا إلى من أراد استغلال الظرف ليغرف ما يمكنه قبل أفول دولة المحتل وعملائه... وقبول بما غنمه بعد وعده بغنيمة أدسم في المستقبل وللحقيقة ان المصالحة لا يمكن ان تنطبق على هذه الشاكلة ولم تسمى بالوطنية وجلهم عملاء للأجنبي ومن نصبهم المحتل والصفة لا يمكن ان تنطبق على الموصوف أبدا ...ولكن السؤال هل كان الشعب العراقي يوما متصارعا بين طوائفه ؟؟؟؟ القاصي والداني يعلم علم اليقين أنها غير الحقيقة ومن الممكن ان يحدث نزاع بين فئات سياسيه تعتقد أنها تمثل جهة سياسيه اوشريحه عرقيه مع النظام أللذي يحكم الدوله ولكن لم تحدث ان شريحه عرقيه تقاتلت مع شريحه من عرق اخر من مكونات الشعب العراقي أبدا وللاسباب هذه لا يمكن ان نوصف ذلك بالمصالحة ألوطنيه لعدم وجود ارضيه لهذا الدجل لان الشعب العراقي بكافه اطيافه متصالح مع نفسه فجل العوائل العراقية متصاهره بينها بشكل لا يمكن فصله ..ولكن من الممكن ان نطلق على المطروحات التي تطرح على الساحه بمحاوله التصالح بين الطراف السياسيه الحاكمة والمعارضة ولتكن الأمور واضحة ان اللذين يمسكون السلطه من كافه الإطراف يمانعون في التفريط بما استطاعوا الاستحواذ عليه والتفريط بالمغانم المكتسبة التي أمنتها لهم بارتمائهم باحضان. المحتل لكل ما يمكن ان يكون منتجا لحل الاحتراب وتجنيب البلد مزيدا من الكوارث .فعلى الاحتلال وإطراف العملية السياسية الرجوع عن غيهم والاتفاق على قيام الأمم المتحدة بتسلم الدفة لفترة معينه وتأسيس هيئه تاسيسيه من التكنوقراط للتهيؤ لإجراء انتخابات تحت إشراف الهيئة الدولية و ضمن هذه الفترة الانتقالية لإنقاذ البلاد من النتائج الجهولة اللتي من الممكن ان تحدث في حاله الفراغ الأمني عند انسحاب القوات الامريكيه من البلاد وللاطراف الحاكمة حاليا اخذ الأمور بعين التعقل لغرض غلق المحنه اللتي يعيشها العراق واهله ولكي تتمخض عنها حكومه تقبل بها الإطراف جميعا ويعترف بها المجتمع الدولي ليعود العراق دوله فاعله لها موقعها المتميز في العالم المتحضر وتنتهي محنته التي أوجدها المحتل وعملائه.



#علي_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي النقاش - مشروعيه اطراف المصالحه االوطنيه