أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - مابين بازوفت وروكسانا صابري هل فهمت ايران الدرس.














المزيد.....

مابين بازوفت وروكسانا صابري هل فهمت ايران الدرس.


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2645 - 2009 / 5 / 13 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى نثبت للعالم أجمع ان ارادت اي امة البقاء بشكل قوي ومؤثر عليها ان نقرأ باستمرار الدروس الامريكيه في كيفية بناء الستراتيجيات العملاقه والطويلة الامد في بناء الشعوب وفق تصورات المرحله التي تعيش بها لربما سيقول البعض باني اوالي سياسة الهيمنه الامريكيه او انظر لها لكن انا اقول باني بدأت افهم في تفكيك بعض رموز وشفرات هذه السياسه واود ان اضعها على طاولة النقاش عسى ان نتعض جميعا منها لاأنني مدرك تماما وأرى أن المستقبل العربي لايختلف عن سابقته الدوله العثمانيه فهو بات في حكم الغنيمه وان الطامعين سوف ينقضون عليه في الوقت المناسب كما شاهدنا كازانتزاكس وهو يصور المشهد في روايته زوربا عندما تنتظر النسوه موت احداهن لينقضضن على ما تبقى لديها من متاع نعم المتربصون بنا كثر والبعض كشر عن انياتبه منذ زمن طويل ان ما جرى في قضية روكسانا صابري ينم عن ان الصوره بدأت تكتمل فامريكا التي اوفدت وزير دفاعها الى المنطقه قبل فتره وجيزه نجدها الان تكافأ من قبل الحكومه الايرانيه وكان ردها اكثر كرما عندما قامت باطلاق سراح الصحفيه الامريكية الجنسيه الايرانية الاصل روكسانا صابري هذا الامر يعيدنا الى الخلف وبالتحديد الى فترة بداية تسعينيات القرن الماضي وقضية الصحفي الايراني ايضا البريطاني الجنسيه بازوفت وكيف أكل العراقييون الطعم باعدامهم بازوفت على اعتبار انه جاسوس يعمل لخدمة الاستخبارات البريطانيه وبهذه الحاله اقامت لندن الدنيا ولم تقعدها الا عن طريق استدارج العراق في حرب دخول الكويت والتي كان الاخوه الغربيون يعدون لها في اروقة الاستخبارات البريطانيه والامريكيه بعد ان ارتضت امريكا بان يكون اهون الشرين العراق منتصرا في هذه الحرب وان قضية ترويض صدام سوف لن تأخذ وقتا كثيرا وباقي القصه مفهوما اليوم اعادت امريكا ذات السيناريو وارادت ان تسوق لقضيه مشابه على نمط ما قامت به حليفتها بريطانيا في ذالك التاريخ لكن الايرانين الذين يعدون انفسهم للعب دور كبير ومؤثر على الخارطه الاقليميه والعالميه وعوا السيناريو الامريكي وامريكا اليوم بقيادة اوباما حاوت جاهده من تغيير شكل وليس جوهر سياستها في العالم بشكل عام والشرق الاوسط بشكل خاص فلعبة القط والفأر لم تجد نفعا فعلينا بسياسة العصى والجزره كما ينصح بعض المعتدلين الرئيس الامريكي الجديد والذي اعلن انه غير راض عن سياسة المئة يوم التي امضها الان في السلطه وقد وعد الشعب الامريكي بحال افضل في لقائه مع رجال السينما الامريكيه يبدو ان الحال الان بدأ اكثر وضوحا فايران رقم صعب في معادلة الشرق الاوسط وان قضية تصفية الاملاك الايرانيه على الطريقه التي قامت بها امريكا في العراق سوف يجر العالم الى مزيد من الخراب والدمار وان بقاء المد الايراني يأخذ مداها وتأثيراته على المنطقه العربيه يقلق الاداره الامريكيه وعليه عمدت الحكومه الامريكيه الى اعطاء حزمه من التنازلات وتخفيف حدة التوتر مع ايران وخصوصا بعد ان دخلت باكستان الحليف القوي للولايات المتحده الامريكيه في حرب اهليه بعد ان هددت القاعده مخازن السلاح النووي الباكستاني وان هذه الحرب سوف لن تكون معلومة النتائج على المدى القريب فعمدت امريكا الى مهادنة ايران في هذه الفتره ولربما ان اعطت مزيدا من التنازلات الى ايران سوف نجد ان الامر يأخذ بعدا اخر مغايرا ومختلفا لما نسمع ونرى من حرب اعلاميه وكلاميه على وسائل الاعلام بين البلدين فايران ترى في المنطقه العربيه العصيه عليها الان بسبب الوجود الامريكي ساحه خلفيه على الاقل تمارس عليها صراع النفوذ مع الولايات المتحده الامريكيه وامريكا تجد في ايران عدو الان وحليف سابق ممكن ان تبلور العلاقه معه وفق تصورات المرحله الحاليه ومستقبلا لو وجدت ارضيه مشتركه للبلدين في نقاشاتهم وسياساتهم ومصالحهم كما ان التقارير الاخير من داخل ايرا تقول بان الوضع مكن ان يكون اكثر وضوحا مما عليه الان وبالاخص بعد الانتخابات الايرانيه القادمه فهنالك تيار في ايران الان يرفض سياسة التشدد التي يمارسها نجاد وبعض المقربين من المؤسسه الدينيه الايرانيه ويطمح في اعتلاء سدة الحكم ونحن ما بين انتخابات ايران وانتخابات امريكا واعدام بازوفت واطلاق سراح روكسانا صابري تظل امال وطموحات الشعب العربي معلقه وستراتيجياته المستقبليه مبهمه وغير واضحه اما ايران فهي اليوم في شغل شاغل لكي تكون الرقم واحد في سياسة تحديد الادوار ولعبها في هذه البقعه من العالم يبقى السؤال الاكثر اهميه هو في الوقت الذي نجد فيه الجميع من حولنا يهتم في تمتين بنائه الداخلي ورص صفوف شعبه من خلال ايجاد افضل السبل لااخراج المواطن من دائرة العوز والفقر والاميه والجهل والمرض نجد ان الكثير من حكوماتنا العربيه قد جندت وسائل الاعلام والمرتزقه والقتله من اجل تكريس المزيد من الفرقه والتشرذم في صفوف هذه الامه وذالك من خلال تفعيل وتسعير الصراعات المذهبيه والدينيه الداخليه وكأن ما يجري في هذا العالم لا شأن لنا به اخيرا هل علينا ان ننتظر قدرنا صاغرين ام نواجه الازمه التي تعصف بكيان الامه ومستقبلها هل يجب ان نرهن مصير ومستقبل ابنائنا الى مجاميع لم تعي حجم الكارثه لا قدر الله لو حلت بنا على الحكومات ان تغيير من سياساتها وتحاول اشراك الجماهير في صناعة القرار العربي لان المستقبل يهم الجميع لاشريحه محدده.
عائد صاحب كاظم الهلالي.
[email protected]




#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب في مواجهة خطر العولمه السلفيه
- الولايه القطريه وخروج هاني خلاف من العراق تثير جملة تساؤلات
- منتظر الزيدي يقرع باب التاريخ بالحذاء
- كيوتو لضبط المناخ السياسي العراقي.
- التغريبه العراقيه وفن الاعلام المسموم.
- اسباب المشاكل الزوجيه العربيه وعلاجها
- برنامج صناعة الموت ترويج مجاني مقابل(ماذا).
- حقوق المرأه في الميراث الفكري الانساني
- بصمات القذائف.
- هل ساهمت الانظمه العربيه في انضاج الفكر الارهابي للجماعات ال ...
- شباب القوتين العظميين هل يفتح ملف الحرب البارده من جديد
- هل يصبح ارهاب الجماعات الاسلاميه حاله من الماضي
- تداعيات الاتفاقيه الامنيه مع الولايات المتحده واثرها على مست ...
- الاحزاب السياسيه العراقيه وغياب المشروع الوطني
- فان لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد
- تعريف الخارجين عن القانون.
- نقاط الالتقاء بين بلفاست.... ومدينة الصدر
- استاثرهؤلاء فاساؤا الاثره ....وجزع أولئك فاساؤا الجزع
- لقاء المالكي الهاشمي لرأب الصدع ام لزرع الفتنه
- بين البصره والموصل تداعيات خطة فرض القانون


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - مابين بازوفت وروكسانا صابري هل فهمت ايران الدرس.