أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - كلام متناقض واداء مرتبك يعكس قلق الحكام وخوفهم















المزيد.....

كلام متناقض واداء مرتبك يعكس قلق الحكام وخوفهم


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 160 - 2002 / 6 / 14 - 09:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


صوت الشعب العراقي - اذاعة الحزب الشيوعي العراقي

تعليق: 26/5

كلام متناقض واداء مرتبك يعكس قلق الحكام وخوفهم

ختمت جريدة العائلة الحاكمة بابل مقالها الافتتاحي ليوم امس والذي جاء بعنوان ؛سنقوض المؤامرة رقم 1409« ختمته بالقول: ان العراقيين لن يرضوا بغير رفع الحصار. وان لم يفعل مجلس العدوان الامريكي ذلك (المقصود مجلس الامن الدولي) فنحن ماضون في تحطيم اركان هذا الحصار بعون الله وحكمة القائد.

وزير الخزانة الصدامية حكمت ابراهيم العزاوي قال يوم امس ايضا  عبر قناة "العراق" الفضائية ان العراقيين سيعملون على تهشيم الحصار من الداخل، لكنه دعا الولايات المتحدة الامريكية بعد شرحه كيفية التهشيم، ان تغيير سياستها الخارجية تجاه العراق، ملوحا  بما يمتلكه العراق من احتيطات نفطية وغازية، وقائلا  ان امريكا تريد ان تكون مصادر الطاقة مأمونة ومستمرة، وان سوق الولايات المتحدة سوق مهمة.

وبعد تقديم هذه المغريات نسي الوزير الصدامي كما يبدو ما قاله قبيل ذلك بشأن تهشيم الحصار من الداخل، ليقول من جديد ان العراق سيتعامل مع القرار 1409 مثلما تعامل مع مذكرة التفاهم، وان العراق وافق على هذا القرار حتى لايظهر بمظهر السلبي في تجاوبه مع القرارات الدولية، وحتى يبين خالص نيته وتجاوبه، لأنه فعلا  (وهذه ال- ؛فعلا« من عند الوزير) يتوجه الى حل جذري للمشكلة.

اما طه ياسين رمضان فقال في حديث نشرته صحيفة الجمهورية يوم امس ايضا  ان الموضوع لايرتبط بتنازلات، ونحن ننطلق من منطق ان يكون حكمنا هو القرارات ذات الصلة وما نفذ العراق منها وماهو مطلوب من مجلس الامن. لكن ما يفقأ العين هو حديث الجزراوي عن مسألة عودة المفتشين الى العراق ومحاولته تقليل اهمية ذلك بالقول: ان عودة المفتشين لاتشكل سوى جزء يسير من الامور التي تتعلق بشأن الطرفين.

من الواضح جدا  ان المرونة والمساومة وتقديم التنازلات في العلن نهج لم يألفه حكام بغداد في وقت يشاهدون فيه العصا الغليظة مرفوعة فوق رؤوسهم، فحتى موافقتهم على كل قرارات مجلس الامن التي اعقبت غزوهم الكويت وجدوا يومها فرصة لأن يبرقعوها بلغة الانتصارات الزائفة. كما ان ما تلاها من تنازلات كانت تغطى بصخب اعلامي وضجيج خطابي.

اما اليوم وحيث التهديد الامريكي سافر ومتواصل فقد بات عصيا  على اقطاب الزمرة الحاكمة ان يبتدعوا سياسة متوازنة لاتكشف عن مدى خوفهم من قادم الايام. هذا الخوف الذي يربك الاداء ويجعله قلقا  هشا .

وحتى لوكان للدكتاتورية الحاكمة خطابان احدهما للاستهلاك الداخلي واخر للخارج، فان تقاطعهما لن يؤدي سوى الى اضفاء المزيد من الشكوك على مصداقية النظام فيما يدعيه في الداخل والخارج معا ، طالما ان هناك ادوات للرصد والمتابعة.

فكيف يريد حكمت ابراهيم ان يهشم الحصار، ويريد في الوقت ذاته ان يبين خالص نية النظام وتجاوبه مع قرارات مجلس الامن؟

وكيف يعتبر طه الجزراوي ان عودة المفتشين الى العراق جزء يسير من الامور العالقة بين نظامه ومجلس الامن، في الوقت الذي ينتظر المجلس في اللقاء المقبل بين الامين العام للامم المتحدة وناجي صبري الحديثي اجابة محددة بشأن قبول النظام عودة المفتشين وليس شيئا  اخر.

ومعلوم ان الحكام قدموا الى كوفي عنان عبر وزير الخارجية ناجي صبري تسعة عشر سؤالا تتعلق بامور عدة، وجعلوا الاجابة عنها بالشكل الذي يرونه ايجابيا ، شرطا  لقبولهم عودة فرق التفتيش. وقد جاءت  الاجابة كلها على عكس ما يتوخونه! افبعد ذلك تغدو عودة المفتشين جزءا  يسيرا  من المشكلة؟

في كل هذا الاداء المرتبك والكلام المتناقض لا يريد الطاغية في قرارة نفسه ان يشعر ابناء شعبنا بما هو واقطاب نظامه عليه من خوف وقلق، في وقت مازالت فيه اجراءاته الامنية - الاحترازية، التي انهكت قواه الحزبية والامنية، قبل ان تنهك ابناء شعبنا، قائمة على ساق وقدم.

انها الخشية من ان تنبعث انتفاضة اذار المجيدة وبصورة اشد وخوفا  واستعارا  ، وهو العارف جيدا  بمدى ؛استعداد« كل هذه الجيوش التي تحيط به من كل جانب للدفاع عنه وعن نظامه الممقوت حتى من قبلها، او من معظمها في اقل تقدير!



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشاطات في المانيا
- نشاطات تضامنية في شمال السويد
- احتياجات الطاغية أم احتياجات الشعب؟!
- سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ينهي زيارة عمل ...
- الرفيق حميد مجيد موسى (أبو داود) سيتحدث في ندوة سياسية في بر ...
- نوال السعداوي تحاور في فيينا
- سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في ندوة سياسية ...
- ايام سعدي يوسف في جنوب السويد
- بلاغ صادر عن الكونفرنس السادس لمنظمات الخارج للحزب الشيوعي ا ...
- الرفيق مفيد الجزائري في سلوفاكيا، هنكاريا ، النمسا
- قرار مجلس الأمن الدولي 1409 يبقي على جوهر نظام العقوبات ولكن ...
- قراءة في كتاب سلام عادل سيرة مناضل
- لا بديل عن الرفع الكامل للحصار عن شعبنا وتشديد الخناق على ال ...
- توحيد الجهد المعارض ضمان اكيد لخلاص شعبنا
- الشيوعيون العراقيون في بريطانيايدعون الى المشاركة في مظاهرة ...
- على ماذا يريد الطاغية ان يتفق مع امريكا؟
- سعدي يوسف بدأ أمسيته الشعرية بالعراق وختمه بالعراق
- من الامبريالية الى الامبراطورية وما بعدها , شروط العولمة وبد ...
- مظاهرة ضد الاَرهاب الأسرائيلى في مدينة اسكلستونا/السويد
- الدعوة الى توطين الفلسطينيين.. لمصلحة من؟


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - كلام متناقض واداء مرتبك يعكس قلق الحكام وخوفهم