أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ذو الفقار أل طربوش الخفاجي - قانون النفط والغاز العراقي المّجمد ومعركة الجمل














المزيد.....

قانون النفط والغاز العراقي المّجمد ومعركة الجمل


ذو الفقار أل طربوش الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 2643 - 2009 / 5 / 11 - 05:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تاريخيا معركة الجمل شهيرة لااتعرض لها من باب التنقيب عن جبهة الحق وجهة الباطل فقد اوفت كتب الصحاح والسير الامروتركتْ للمتابعين حرية التجول والتبحر والتبّصر والتمعّن والاستقصاء في الوقائع والنتائج لتلك المرارة الكبرى ولكن لان الموضوع الذي اتطرق له يمثل جانبا مهما فيه الاستدلال التاريخي ببعض ماقيل في المعركة اوردت ذكرها فقد قال الامام علي (( بُليت بحرب الجمل بأشّد الخلق شجاعة،وأكثر الخلق ثروة وبذلّا وأعظم الخلق في الخلق طاعة واوفى الخلق كيدا وتكبرّا / بليتُ بالزبير لم يَردُ وجهه قطْ وبيعلى بن منبه يحمل المال على الابل ويعطي كل رجل 30 دينارا وفرسا على ان يقاتلني وبعائشة ماقالت بيدها هكذا الا ويتبعها الناس ويطلحة لايدرك غوره ولايطال مكره )). وللصدفة هذا بلاء السيد المالكي اليوم مع الفارق!
بقى على وزارة المالكي أقل من سنة ولازال قانون النفط والغاز معطلا لينسحب هذا على الواقع المتردي للسياسة النفطية العراقية التي تحتاج الى سنوات من العمل الدؤوب مرت منها 6 سنوات عجاف دون تطوير وبدوره ينعكس على كل مشروع في محافظات غاب عنها كل شيء الاالغبار وتلوث البيئة والماء الصافي والكهرباء وسيوف الفقر التي تحزّ رقاب الصابرين!!!. هنا لاتنفع الدبلوماسية لمعرفة الحقائق وسردها فيمن يقف حجر عثرة في إقرار القانون وتمريره وهم هنا القيادات الكردية حصرا حيث ان الاكراد ساسة يهمهم الاقليم فقط مهما تفذلكتْ وتموجتْ وتفعونتْ وتفننتْ الطروحات الاعلامية خلاف ذلك فهم ينظرون للاقليم الى انه أرض المعاد لكل اكراد العالم وخاصة طوق الجوار الجغرافي ومن يكتم هذا في نفسه فان تصرفه الفعلي يفضحه فليس سرا ان اقليم كردستان العراق هو ملاذ لكل اكراد المنطقة اتراك- إيرانيون- سوريون- روس بل حصل بعضهم على الجنسية العراقية اللامركزية طبعا وشاركوا في الانتخابات بل ان بعضهم نال هبات الجواز العراقي السابق والذي كان شائعا وهاجر به ونال الاقامة الاثيرة في السويد وهولندا والدانمارك وشارك مع المهاجرين في الانتخابات كلها كعراقي!! مع انه يوجد في مديرية الجنسية العراقية المركزية أرشيف ومايكروفيلم كامل لكل عراقي واصوله لسابع جد.. ولازالت هذه الملفات هناك رغم عدم تحصين العبث بها موجودة للاثبات الانتسابي لكل عراقي. ان الساسة الاكراد خاصة لايريدون لقانون النفط والغاز الاأن يكون على مقاس تطبيقهم ومصلحتهم ورؤيتهم الاقتصادية بنرجسية ساطعة ولايقبلون اي تعديل وخدمهم بالتعطيل، الظرف السياسي المتأثر بالفوز الساحق لرئيس الوزراء المالكي في انتخابات مجالس المحافظات واقتراب القوى السنية في محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين وقليلا ديالى من طروحاته الوطنية ،فدق ناقوس الخطر في المعسكر الكردي فاي نجاج اقتصادي للحكومة يعتبروه نجاحا للمالكي لاللوطن فاتهموه بالشخصنة وسياسة التفرد والدكتاتورية المهذبةّ! اذن من الافضل هو تاجيل مكاسب هذا السلاح واستخدامه بمعارك لاحقه في البرلمان الجديد ويؤيد هذا الطرح بصورة واخرى الجهات الخاسرة إنتخابيا ( المجلس الاعلى- حزب الفضيلة) وكذلك الحزب الاسلامي وجبهة التوافق وبعض القائمة العراقية اما الصدريون فهم مع الاقرار القانوني للقانون بصيغته المطروحة بعد تعديلات مجلس شورى الدولة الذي لايعترف به الساسة الاكراد!
اذن الموقف يشبه شكوى الامام علي اعلاه يريدون محاربة المالكي وكانما المنصب ملتصق به ولاكانما هناك اليات دستورية بل ورقابة برلمانية وتوافقات وتحالفات قد تمنع منصبيته القادمة بيسر فتكالبوا عليه تماما كما هي الرؤية التي فصّلها امير البلاغّة وهنا اقولها بصدق ان موقف الساسة الاكراد سيقود القوى التي تظن القيادات الكردية انها ليست مع المالكي مذهبيا على الاقل/ الى التحالف معه وسينال الاغلبية النيابية التي ستغير الكثير من الخارطة البائسة الحالية اللاتوافقية وخاصة ان القوى السنية التي لم تشترك في الانتخابات السابقة ستتحالف مع اي وطني ضد طروحات تصيدّ المكاسب التي تمارسها القيادة الكردية وخاصة النواح اليومي على كان واخواتها؟! وهي هنا كركوك ,والمناطق المسماة المتنازع عليها،سألت عراقيا كرديا من رئيس وزرائنا؟ نا للجمع معروفة كعراقيين قال نحن نيجيرفان وانتم المالكي! قلت اذن كيف تجمعنا عراقية واحدة؟! الجواب يبعث على الالم!!!تمثل لهم حكومة المالكي فقط بنك الاموال المركزي 17% والاموال المتفرقة غيرها في موسم توزيع الميزانية السنوي!!! والامامعنى انتخابات خارج السرب الوطني مدفوعة الثمن للمفوضية من المركز؟ وهل نماء الاقليم يرد للخزينة المركزية في شارع النهر؟! لن ابتسم للجواب...ثم..
((قنصليات متبادلة- إستيفاء رسوم حدودية- علم ونشيد وطني -مناهج تعليمية مستقلة- صعوبات في دخول الاقليم- تاشيرات دخول دولية -لجنة اولمبية كردستانية- قوات مسلحة تسليح ثقيل- تجارة مستقلة!!)) كلها ترتدي اللون الكردي... ساعد الله اهالي البصرة ماهي ميزانيتهم بالمقارنة مع الاقليم؟ والشعب العراقي كله يتنعم بخيرات ماتحت ارضهم وهم من نعمة الماء النقي الصافي محرومون ؟!يقول عنهم المثل العراقي (مثل الجمل يحمل تمرا وياكل عاكولا) العاكول هو الشوك البري فالبعير لايطعموه من حمله الثمين حتى لوكان تمرا زهيدالنوعية كالزهدي. هل شاهدتم فينيسا البصرة؟ لاتستغربوا... انه نهر المجاري بسعة متر امام كل دار في الكزيزة وخمسة ميل والحيانية.. هنا مراكز تدريب الاطفال على الطفر العريض هنا ملهمات للادباء والشعراء لقصائد مكافحة البعوض... لك الله ياشعبي الصابر ويتهموك وكل الجنوب بحبّ الحزن وانت غارق في عسليته لاتلعق الاحنظليته!!فكيف تابى الدموع مغادرة الاحداق؟
هنا فهمت لماذا الشعب متضرر من توقف عجلة التقدم لان المثل العراقي يقول(كلمن يحود النار لكرصته)!!
يحود: يوّجه—كرصته: عجين الخبز مثل عراقي على ثقافة الانانية والنفعية.
سيبقى الحال الالمي على ماهو عليه فلاتوافقات الابصفقات ونيول المراد!!
لازهد بالكراسي؟!



#ذو_الفقار_أل_طربوش_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ذو الفقار أل طربوش الخفاجي - قانون النفط والغاز العراقي المّجمد ومعركة الجمل