أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بريهان الجاف - 171 مراهق














المزيد.....

171 مراهق


بريهان الجاف

الحوار المتمدن-العدد: 2643 - 2009 / 5 / 11 - 05:45
المحور: الادب والفن
    


لم يكن يوما عاديا يوم الجمعة الثامن آيار الجاري فكتاب ومثقفي الأمة العربية المجيدة يعتادون على الاستيقاظ مبكرا من نومهم كعادة الديكة فهم ديوك ويريدون من حواء أن تكون دجاجة مطيعة لهم , هذه نظريتهم قبل عقدين من الزمن لكن بعد ثورة المعلومات التي هزت العالم بات طموحهم أكثر فهم يريدون ترويض كل النساء في لحظة واحدة , صباح الجمعة الثامن من آيار 2009 هل تصدقون بقيت أكثر من ربع ساعة أطالع واضيف الايميلات التي استضافتني لا لشيء الا لأنني تكلمت عن الرجل الشرقي وطلبت منه ان يتصف بالعقلانية حين يتستخدم النت فهل هنالك أحد من كتاب الحوار المتمدن قد وجد 171 إيميل استضافة في يوم واحد!!!! قد تستغربون ايها السادة مما اقول وقد اكتشفت مصادفة ان جل كتابنا العرب لا زالوا يهرولون وراء المرأة حتى وان كتبت خطأ فهم يؤيدونها ويحاولون بشتى الطرق ارضائها ولكنهم قبل كل شيء يضيفونها للجات تبعهم حتى اذا وجدوها جالسة هبوا هبة رجل واحد فتتبعثر انوثتها بين اقاليمهم المترامية الأطراف المملؤة بالخيرات , ويسالون عن الصحة والاحوال وبعضهم لا يتردد في المغازلة خاصة وانها اقوى اسلحة العرب في عصر الذرة فنجد الفارس منهم يمتطي صهوة الكلمات ساعيا للمجد عبر التغزل بأمرأة لا يعرف عنها سوى الشكل او الاسم او المكان وهم أمام زوجاتهم خانعون , تسالهم فلا يجيبون الا كذبا وزورا , أحدهم يدعي انه مقيم في اليونان وفي عاصمتها ((روما)) !!! عجب حتى في الكذب لا يجيدونه . آخر يقول ان كاتب عملاق ومقالاته ترج الارض رجا وانه احد ابرز مفكري عصره وصانع ثقافات العرب منذ عهد المعلقات حتى زمن (( اوباما عز العرب ) ولا يتردد بالكذب أبدا فهو لاه احفاد كما يقول السيفي العائد له ولكنه ينكر حتى زواجه ويقلص ربع قرن من سني عمره.
يوم الجمعة تحدثت مع171 رجل عربي أغلبهم يدعون كتاب واعلاميين واغلبهم حريصون على أن يكونوا اصدقاء من اجل تبادل الآراء والافكار للنهوض بالواقع العربي وانتشاله من حالة الضياع التي يعيشها جراء الغزو الثقافي الذي سيخرب الديار والاولاد , وبعد اخذ وعطاء وكلام يقدمون طلب بسيط جدا هو الحصول على رقم الجوال إن أمكن؟؟ بعد أن ييأسوا من فتح الكامرة او المايك , حالة مضحكة مبكية في نفس الوقت لأن الذين يكتبون في صحفنا العربية التي نطالعها ونأكل عليها وأحيانا نمسح بها احذيتنا لا شخصية لهم ويكذبون ولا زالوا مراهقين فكيف نصدق بكتاباتهم .. موضوع أطرحه للمناقشة ومن له رأي فليأتي به لعلنا نجد الحلول.



#بريهان_الجاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجاوز ايها الرجل شرقيتك
- دور وواقع المجتمع المدني
- ثقافة بلا صخب ولا ضجيج
- الرجل الشرقي والنت
- إليك أيها الرجل
- ثقافة العنف الى أين؟؟


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بريهان الجاف - 171 مراهق