أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الصالح - رفض الغير ليس حكرا على الغلاة والمتشددين الإسلاميين















المزيد.....

رفض الغير ليس حكرا على الغلاة والمتشددين الإسلاميين


نضال الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 2642 - 2009 / 5 / 10 - 05:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب لي بعض القراء تعليقا على مقالي "الآخر في الخطاب والفكر الديني" بانني أقسو على هذا الفكر وعلى حامليه وأنني أحكم عليهم من خلال بعض المجموعات المتشددة التي هي خارجة عن هذا الفكر .

أستطيع أن أقول بأن رفض الآخر ليس حكرا على الغلاة والمتشددين من الإسلاميين،بل إنه جزء من فكر عام يعشش في خلايا وعي المجتمعات الإسلامية بمختلف طبقاتها. بل إن هذه المجموعات المتشددة هي نتاج طبيعي لهذا الفكر. يكفي لك أن تجلس في أي مجلس في أي بلد عربي مسلم وأن تطرح رأيا مغايرا للفكر الديني ودوغمته، فإنك ستواجه بأعنف الردود وستلقب بأسوأ الألقاب. لقد رأيت بنفسي التغيرات السلبية ونمو النزعة العدائية عند كثير من أعز أصدقائي وأقربائي الذين انضموا إلى جمهرة الفكر الديني واندمجوا به. إنني لأذكر والمرارة والحسرة تعصر قلبي كيف انفجر في وجهي أحد أعز الناس على قلبي، وشرر الحقد يتطاير من عينيه، فقط لكوني أبديت رأيا في مسألة دينية. ولم يحمني من غضبه أنني كنت ضيفا في بيته. ولقد رأيت كيف أن مجموعة كاملة من المثقفين الذين كانوا ضمن الحضور في جلسة عائلية قد قامت وخرجت من المجلس لأن أحد الأصدقاء قال رأيا مغايرا في مسألة تتعلق بالدين، بحجة أن القرآن يدعوا المسلمين عدم الإستماع للسفهاء ويحثهم على الخروج من مجلسهم.

التاريخ الإسلامي الحديث مليء بأسماء ضحايا هذا الفكرالإرهاب ففي عام1924 تم تجريد على عبد الرازق من شهادته الأزهرية نتيجة لإصداره كتاب " الإسلام وأصول الحكم"، وفى عام 1926 تم حرق كتاب طه حسين "في الشعر الجاهلي"، وفي عام 1947 قتل المفكر الإيراني أحمد كسراوي عقب فتوي الخوميني بذلك،وعام 1985 أعدم محمود طه على يد جعفر النميري وعصابته، وفى عام87 قتل حسين مروة ومهدى عامل فى لبنان من قبل حركة اسلامية متطرفة، وفي عام 92 تم أغتيال فرج فودة بناء على فتوي صدرت عن لجنة علماء الأزهر التي أعلنت في بيانها بأنه علماني كافر، وذهب المحرضون إلى المحكمة لتبرئة القاتل وأصدروا كتاب بعد ذلك يوضح استحقاقه للقتل كما ذهب الشيخ الغزالي في شهادته إلى أن من لا يرى ضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية يعتبرا مرتدا عن الدين الإسلامي، وأن الحكم عليه هو القتل، وأنه إذا لم يقم أولو الأمر بتطبيق هذا الحد على المرتد فمن حق أي مسلم أن يطبقه ولا عقاب له في شرع الله.وفي عام 94 تم طعن نجيب محفوظ بعد مقولة عمر عبد الرحمن الشهيرة "لو نفذ قتل نجيب محفوظ في "أولاد حارتنا" لتأدب سلمان رشدي"، وعام 99 سجن أحمد بغدادي في الكويت ،وفى الكويت ايضا سجنت ليلى العثمان وعالية شعيب، وفي 2002 طالبت أحدى محاكم نيجيريا بقتل اسيوما دانيال بسبب تنظيم مسابقة ملكة الجمال ، وفي عام 2002 أصدرت أحدى محاكم إيران باعدام هاشم اغاجاري والذي خفف للسجن بعد ذلك. وفي عام 95 تم تفريق نصر حامد أبو زيد عن زوجته وهرب إلى هولندا، وتم سجن أحمد صبحي منصور وفصلة من جامعة الأزهر وهرب إلى أمريكا، واقيمت الدعاوى القضائية ضد يوسف شاهين واحمد عبد المعطى حجازى وعاطف العراقى، وهدد العفيف الاخضر بالقتل اكثر من مرة، وقضي صلاح الدين محسن ثلاث سنوات سجن بسبب كتابه" أرتعاشات تنويرية" وهرب بعدها إلى كندا، وسجن علاء حامد ثلاث سنوات عن روايته "مسافة في عقل رجل"، وفي 2001 أقيمت دعوة تفريق نوال السعداوي عن زوجها شريف حتاتة، وفي يوليو2005 تلقى سيد القمني تهديدا بالقتل مما دفعه إلى الإمتناع عن الكتابة لفترة طويلة.
ولقد اتهمت النيابة العامة في احدى محاكم الخرطوم يوم الاربعاء 4-5-2005 الصحافي السوداني محمد طه محمد احمد بالتطاول على النبي محمد وطلبت انزال عقوبة الاعدام به وفق ما علم من مصادر قضائية. وقال مصدر قضائي ان النيابة العامة استندت في اتهامها الى "مقال (للصحافي) نشر في صحيفة الوفاق يتطاول على النبي محمد ويثير الشكوك حول نسبه". واوضح عضو في النيابة العامة موسى محمد علي ان المقال يعتبر انتهاكا للقانون الجنائي الذي يعاقب على تحقير الدين والمعتقدات. وتقضي الشريعة الاسلامية المطبقة في السودان منذ 1983 باعدام المرتدين.(مراسل وكالة فرانس برس ) ولقد تظاهر حوالى الفي شخص امام المحكمة وشهوة القتل ماثلة على وجوههم مطالبين بانزال عقوبة الموت بالصحافي ورافعين لافتات مكتوب عليها " الحد الحد". . هذا مع أنه ،وحسب ما ورد في الأخبار، فإن الصحافي المعروف وهو عضو في حركة الاخوان المسلمين كان يتناول وثيقة تاريخية للمؤرخ الاسلامي المقريزي فيها ان والد النبي لم يكن اسمه عبدالله وانما عبد اللات. فهل هذا يدعوا إلى قتل رجل مؤمن يبدي رأية في مسألة تاريخية وبناءا على وثيقة تاريخية؟ ففي أي زمن نحن وفي أي غابة نسكن؟ ألا يحق لنا بعد كل هذا ان ننتقد هذا الفكر الإرهابي الذي يدعو إلى قتل الغير بسبب رأي.
وفي حين يحتفى بكتب دعاة الكراهية والإرهاب وتوزع بكميات ضخمة واحيانا مجانا لا يجد دعاة التنوير في كثير من الأحيان ناشرا، وإذا وجدوا اوطبعوها على نفقتهم الخاصة يصادر الكثير منها ، أنظر ما حدث لكتاب نجيب محفوظ " أولاد حارتنا"، وكتاب صادق جلال العظم " نقد الفكر الديني"، وكتاب لويس عوض "فقه اللغة العربية"،وكتب سعيد العشماوي "الإسلام السياسي، الخلافة الإسلامية، أصول الشريعة" وكتب خليل عبد الكريم، وكتاب سيد القمني "رب الزمان، شكرا بن لادن"،وكتاب جمال البنا "مسئولية فشل الدولة الإسلامية"،وكتاب نوال السعدواي "سقوط الامام". حتى كتاب "النبي" الجميل لجبران خليل جبران تمت مصادرته في مصر في الوقت الذي يوزع فيه بالملايين في جميع أقطار العالم ويعتبر من جواهر الكتب العالمية. ثم أنظر ما حدث لسلمان رشدي عن روايته" آيات شيطانية"، فلقد حكم على صاحبها بالموت وصفق المصفقون لهذ الحكم وأيدوه في الوقت الذي لم يقرأ كتابه لا من حكم عليه ولا من صفقوا لهذا الحكم وأيدوه. أو تسليمة نسرين في بنجلاديش، ورواية السورى حيدر حيدر "وليمة أعشاب البحر"، وبدلا من الرد على مثل هذه الأعمال النقدية هناك الفتاوي الجاهزة بالقتل والترويع. ووصل الأمر أن من يتكلم عن حقائق موثقة من أمهات الكتب الإسلامية يتم تكفيرة، في حين لا يجرؤ هؤلاء على تكفير المصدر الأصلي وهو في الغالب مصدر من التراث الاسلامي معترف به من قبل رموز الفكر الديني . أبعد كل هذا نتعجب ونتسائل من أين جاء فكر الغلاة الإرهابيين. وإذا كان هذا هو الموقف من المسلم الذي يجاهر باسلامه ويعلنه، فكيف يكون الموقف من غير المسلم؟
الأنظمة في الدول الإسلامية بكل أطيافها، دينية كانت أم قومية، ملكية كانت أم جمهورية، يمينية كانت أم يسارية جميعها أنظمة متسلطة، كليانية ترفض الغير وتسعى لإبادته. إنها جزء لا يتجزأ من الثقافة العامة الرافضة للغير. كلنا يسمع عن ما يدور في أقبية السجون في الدول العربية ونتعجب من أين جاء هذا الحقد السام الذي يطفح تجاه أناس هم في الغالبية مثقفون أبدوا رأيا في قضية تهم الوطن. الإهانه والإذلال والتحقير لا توجه إلى القتلة واللصوص ولكن توجه إلى أصحاب الفكر وعقابا على رأي أو فكر لهم. هذه الأنظمة لم تأت من فراغ، وإنما هي نتاج فكر عشش في وعي الأمة منذ مئات السنين، وإن لم نقتله سيقتلنا جميع حكاما ومحكومين، متدينين ولا دينيين وعلمانيين.

لقد استطاع المسيحيون في الغرب، إلى حد ما، التخلص من تبعيات النصوص الدينية التي تحض على كراهية الغير ورفضه وإبادته الجسدية بفصلهم الدين عن الدولة وتبنيهم لائحة حقوق الإنسان التي تعطي في المادة 18 لكل إنسان الحق في حرية التعبير والضمير والدين. ويشمل هذا الحق تغير ديانته أو عقيدته ، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء كان ذلك سرا أم مع الجماعة. وفي المادة 19 تعطي لكل إنسان الحق في حرية الرأي والتعبير. ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية. ولقد رفضت بعض الدول الإسلامية التوقيع على هذه اللائحة وبعضها وقع باستحياء دون التقيد بما جاءت به.

لقد آن الأوان، مع معرفتنا التامة أن المجتمع الغربي لا يتقيد أحيانا بهذه اللوائح، أن ننضم جميعا إلى ركب لائحة حقوق الإنسان وأن نعلن بكل جدية أن الإيمان والعقيدة لا يمكن فرضهما بالقوة وبالإكراة وإنما ينبعان من حرية الإرادة والفكر وبذلك على القائمين على الفكر الديني وعلى المسؤولين في الدول الإسلامية إلغاء عقوبة الردة والحد إلغاءا تاما لا رجعة فيه. وأن تسن القوانين التي تعطي لكل فرد الحق في حرية اختيار فكرة وعقيدته ودينه، كما له الحرية التامة في تغير ديانته أو عقيدته ، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء كان ذلك سرا أم مع الجماعة. كما أن لكل إنسان الحق في نقد الفكر الديني وإعطاء رأيه في جزء منه أو في مجموعه وأن يرفض أي جزء منه أو مجموعه، بدون التعرض للمسائلة من أي طرف كان.

تمتلئ أوروبا بالدعاة المسلمين الذين يدعون المسيحيين وغيرهم لدخول الإسلام ولقد دخل الإسلام كثيرون وارتدوا عن دينهم الأصلي فلم نسمع أن أحدا من أبناء المسيحية رجمهم أو قتلهم أو نبذهم. وفي الوقت الذي تنتفخ فيه صدور رموز الفكر الديني الإسلامي فخرا عندما يرتد أحدهم عن دينه المسيحي ويعلن إسلامه فإنهم يدقون طبول الحرب ملوحين بالحد والقتل على رؤوس أي مسلم يفكر أن يرتد عن دينه أو حتى أن يرفض بعضا من مقولات الفكر الديني. فأي ازدواجية هذه وأي نفاق.

سيردُّ رموز الفكر الديني قائلين بأفضلية الإسلام، وبأن الإسلام آخر الديانات ولقد ألغى ما قبله من الديانات وهو، كمنظومة أيقونية نهائية، غير قابل للبحث العقلاني، باعتباره صالحًا لكلِّ زمان ومكان، وبأن الإسلام كائن مكتفٍ بذاته،جامع لكل شيء من دين ودنيا، وهو قادر على إيجاد الحلول للناس والمجتمعات والعقول،وأن الإسلام نظام مكتمل ذو مصدر إلهي؛ وقد تكفَّل الله باستمرارية انتصاره وضمانه حتى النهاية و لا غالب إلا الله ودينه، وإن حزب الله ودينه هم الغالبون. وبذلك فمن الطبيعي أن يسمح لغير المسلمين بدخول الإسلام ولا يسمح للمسلمين بالإرتداد عن دينهم، لأنه دين الله الأوحد والوحيد وآخر الأديان الذي نسخ ما قبله.

فإذا كان هذا صحيحا فلماذا إذن يعيش المسلمون في قاع سلم الحضارة،تنخر فيهم الأمية ويقتلهم الجوع ويعم فيهم الجهل والجاهلية. هذه نتيجة طبيعية للعيش في ظل وتحت وطأة هذا الفكر. الفكر الذي صبغوه بالقدسية بصفته دين الله. وفي ظلِّ السيطرة المطلقة لهذا «المقدَّس» على عقول المسلمين وضمائرهم، يتعذر طرحُ أية تساؤلات جوهرية والخروج من هذا المأزق . رموز الفكر الديني تكتفي باجترار المقولات الموروثة، وبالعمل على توسيع مساحة المقدس، لتشمل فكرهم الذي هو تكرار لمقولات من سبقهم أو نابعة منها. وأي محاولة لنزع القداسة عن هذا الفكر سيواجه بأنه مس بالقداسة الإلهية وهدم لدينه.

كيف يمكننا بعد الادعاء المطلق لملكية الله ودينه والتشكيك المطلق في عقائد الآخرين، من مسيحيين وبوذيين وهندوس وعَلْمانيين وغيرهم وإخراجهم من رحمة الله ووصفهم بالكفرة الذين سيلقون جميعا في النار وعلى المسلمين قتالهم حتى يسلموا، أن نستطيع تفعيل الحوار المنفتح على الآخرين والتعايش السلمي معهم؟ كيف يمكننا في ظلِّ سيطرة ثقافة التقوقع العدائية هذه ورفض الآخر أن نجد آلية مشتركة للتعايش مع الآخرين؟ كيف يمكننا في ظل هذا الفكر أن نواكب مسيرة الحضارة العالمية والخروج من سجن التأخر والجهل؟



#نضال_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآخر في الخطاب والفكر الديني
- الله والمؤسسة الدينية
- المسيحيون العرب شركاء لنا في الوطن وليسوا على ذمة أحد


المزيد.....




- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الصالح - رفض الغير ليس حكرا على الغلاة والمتشددين الإسلاميين