أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حامد حمودي عباس - ألمشهد العراقي من خلال بيان نيسان للحزب الشيوعي العراقي .















المزيد.....

ألمشهد العراقي من خلال بيان نيسان للحزب الشيوعي العراقي .


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2641 - 2009 / 5 / 9 - 09:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في خضم ما يجري حاليا من أحداث تسير بالعراق عبر منعطفات خطرة ستشكل مستقبل البلاد ، فقد جائت نتائج الاجتماع الاعتيادي الدوري للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي والمنعقد يوم 24 من نيسان ، لتؤكد جملة من الحقائق على أرض الواقع السياسي ، وبشكل يوحي ودون ادنى شك بأن ما ذهب له الكثيرون من توجهات تدعو للتوقف بحذر شديد أمام فيض التردي العام في البلاد هي توجهات صحيحة أحسنت قراءة الاوضاع ومن منطلقات فكرية سليمه .
ومع أن البيان الصادر عن الحزب حول معطيات ذلك الاجتماع ، يسير بالمتتبع عبر انعطافات حاده بهدف الوصول الى نتائج تبدو في اكثر مواقعها متضادة لا تتسم بالانسجام ، غير انها كانت وفي مواضع اخرى عبارة عن مسعى رفيع المستوى من حيث التحليل لرسم الخارطة العامة للوضع السياسي وخاصة فيما يتعلق بنشر الحقائق المتعلقة بالحالة الاقتصادية ومستوى الانخفاض المريع في مؤشرات التنمية وعلى كافة الصعد . ومن الممكن استدراج مواد بيان اللجنة المركزية لطاولة الحوار كي ندرك ماهية الواقع على الارض ونستشرف معالم المستقبل المنظور لبلادنا الممتحنه بامتحانات عسيرة جعلتها تنوء تحت ثقل عوامل التردي في كافة مرافق الحياة -
أولا – في الوقت الذي يعترف البيان فيه بأن ( بلادنا ما زالت تمر بظروف صعبة معقدة وصراع محتدم على جبهات عده ) وأن ( هذا الصراع .. ما زال يدور حول مستقبل العراق وشكل الدولة والنظام السياسي – الاقتصادي – الاجتماعي ) .. فان البيان لم يضع لنا وبشكل مسهب حقيقة هذا الصراع من حيث الطبيعة والاسلوب ، هل هو صراع فكري ملتزم .. ام انه عراك قد يؤدي الى تهلكة جديدة كما قال في موقع آخر واصفا العلاقات بين القوى السياسية كونها عبارة عن ( مهاترات أو حملات اعلامية وتصعيد لها في بعض الفترات يصل الى حافة المواجهه ) ؟! ..
لقد مر شعب العراق ومنذ عام 2003 بمطبات كانت آثارها موت وخراب وسيل من الدماء لم يكن السبب فيها الارهاب لوحده ، وانما تلك النزعات الشخصية باتجاهات التسلط والقفز فوق كل شيء حتى لو كان الثمن مئات الجثث ودمار ما تبقى من بنية تحتية بائسه خلفتها الحروب ، ولا زال ابطال تلك المجازر على قيد الحياة ولهم باع طويلة في صنع القرار ولديهم الامكانية المتوثبة دوما لافتعال مجازر اخرى وباساليب وحجج جديده . ترى هل ان ما يجري من صراعات في الوقت الحاضر هي من هذا النوع أم أن حوارا متمدنا يجري بين قادتنا الحاليين سيوصلنا الى بر الامان ؟ ..
ثانيا – في معرض مرور اللجنة المركزية للحزب على نتائج الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات ، قررت وبوضوح وثقة عالية بأن ( هذه الانتخابات قد شكلت نقلة نوعية من ناحية توزيع الخارطة السياسية ) الى الحد الذي اقرت اللجنة فيه بأن ( هناك تغييرا نسبيا في الخطاب السياسي لبعض القوى المتنفذة والحاكمة باتجاه التخلي العلني عن الطائفية والتعصب الاثني والمحاصصه )
في حين يتوقف بيان اللجنة المركزية للحزب في موضع آخر ليعلن صراحة بأن ( الفائزين في الانتخابات الاخيره لم يستغلوا هذه الفرصة للمبادرة في تحريك الاجواء وتفعيل الاتصالات والحوارات ، بل ساعد الفوز على تنامي بعض مظاهر التفرد في السلطة ومركز صنع القرار ) .. وأن هناك ما يشبه الشلل في أداء مؤسسات الدولة واجهزتها التنفيذية الرئيسية بفعل صراع المصالح ( التنافسي ) على السلطة ، اذن من هي تلك القوى التي غيرت خطابها السياسي باتجاه التخلي عن الطائفية والتعصب الاثني ، هذا اذا علمنا بأن القوى المسيطرة على مقاليد الامور في البلاد معروفة للجميع وليست من بينها قوى اخرى دفينة او رديفة او متخفية لم تظهر على سطح الاحداث ، من منا لا يعرف من هم اصحاب اليد الطولى في رسم سياسة النظام الحاكم في العراق اليوم ؟ .. وهل من يصدق بأن حزبا او حركة اسلامية أيا كان اسمها من الاحزاب والحركات المهيمنه اليوم على مقاليد الحكم قد غيرت من جلدها على حين غره لتعلن ايمانها بضرورة بناء دولة ( مدنية ) وتدعو لاحترام القانون ؟ .. ولو حدث هذا فعلا فلماذا تبقى هذه القوى اسلامية أصلا لان الاسلام السياسي لا يؤمن أساسا بالدولة المدنية، ولا يحترم رأيا بسن قانون مدني غير ما لديه من قوانين تستند على النصوص المقدسة وحسب ؟ ..
لقد كان بيان اللجنة المركزية للحزب موفقا وصريحا حينما أبرز جملة من المظاهر التي طبعت المشهد السياسي في العراق خلال هذه الفتره ، واهمها هو التشخيص السليم بأن ثمة صراعات محتدمه بين كافة الاطراف المشتركة في العملية السياسية هي السمة الحقيقية لطبيعة العلاقة ا لقائمة بين تلك الاطراف .. فالعلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شبه ( معطله ) بفعل التوتر الحاصل بين الطرفين ، وتلكؤ وبرود يقترب من القطيعة هو الاخر بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء وهما السلطتين الاهم في البلاد ، وثمة ضعف في التنسيق بين الهيئتين التشريعية والتنفيذية وصل أيضا حد القطيعة بفعل التذمر المتبادل ، ولم يغفل البيان أن ضعفا يبدو للعيان في عملية التنسيق بين الاجهزة الامنية والعسكرية والمخابراتية والتي لم تتعافى هي الاخرى بفعل التشرذم السياسي لمراكز القوى ، والطامة الكبرى هي أن الحكومة الحالية تبدو وكأنها حكومة تصريف أعمال كما يقول البيان .. ماذا تبقى اذن ؟! .. وما هي مواصفات نظام تكون العلاقة بين اطرافه بهذا المستوى من البرود والانعزال ؟ .. وكيف يمكن لشعور بالمسؤلية ان يظهر لدا أي طرف من هذه الاطراف كي يساهم في بناء بلد لا تنسجم فيه قياداته عند أي مفصل من مفاصل العمل الرسمي ؟ ..
انني استغرب فعلا ان يتم التحاور مع الشأن الاقتصادي في بلاد تحكمه هكذا نواميس لا يجمعها جامع ولا تتخذ من مواقعها منطلقا لغير الصراع المطلق على السلطة ، وتهيء لنفسها كل على حده منطلقات للانقضاض على الاخر مضحية بارواح وممتلكات الناس كيف ما اتفق وبدون ورع ديني او مذهبي أو سياسي ، فأ ي اقتصاد وأية منظومة تهدف الى تنمية شاملة في البلاد وأية سياسة مالية ونقدية يمكن التطرق لها في ظل نظام اركانه لا زالت تؤمن باصطياد الفرص للاثراء ، كي لا تفقد قوتها حينما تحين فرص اقصائها من السلطه ؟ .. وأية مصيبة تلك التي تمخضت عن حرب بالرصاص بين قوات النزاهة وبين حراس وزير يعنى بتجارة البلاد ومؤتمن عليها ونحن نسعى لبناء أسس فكرية متطورة لتمنية مرتجاة نبني عليها آمالنا ونخاطب بموجبها جماهير ترزح تحت وطأة الجوع وتأكلها أعراف الاميه ؟ .. انها ثنائية يقف طرفيها على النقيض ولا يمكن لهما ان يلتقيا ما دامت المعادلة مختلة الاوزان ، ويبقى الاخطر ما فيها من سمات هو احتمال عودة الميليشيات كما شخص بيان الحزب ، وعندها ستقع الكارثة من جديد حيث الموت والخراب والعودة الى مربع الصفر لننتظر مرة اخرى اصطفافات جديدة ورؤى توهمنا بان وقت الخلاص قد حان .
الاقتصاد العراقي لابد والحالة هذه أن يكون مختلا في هيكليته العامه ، اذ ليس من بين تلك القوى الرجعية والمتخلفة المسيطرة في البلاد من يعتني بالقوانين الاقتصادية المتعارف عليها بهدف التطوير المستند على الاسس العلمية والحديثه ، وما يحكم المسار العام لسياسة الدولة هو التخبط الفئوي والحزبي الضيق لسن قوانين طارئة تؤدي في نتائجها النهائية مزيدا من النهب للمال العام والمساهمة في خراب البلاد وهدم اقتصداها الوطني .
لقد بينت الفترة الماضيه وطبيعة الافرازات المتمخضة عنها والتي جائت على أساسها ردود الافعال المنبثقه عن الانتخابات الاخيره ، بأن مرحلة من المواجهة تبدو محتملة الوقوع بين شركاء الامس من قوى الاسلام السياسي ، وان ردود الافعال هذه تبدو بوادرها واضحة منذ الان استعدادا للانتخابات التشريعية المقبله ، ومن يتابع تفاصيل التحركات الميدانية والدعائية لقادة وممثلي هذه القوى حاليا سواء في الداخل والخارج ، ويلاحظ عن كثب الاستعدادات المادية والعسكرية لها والتصريحات المتشنجة المنطلقه من داخلها ضد بعضها البعض ، واستنادا الى تجارب سابقه قامت فيها هذه القوى بتصفيات خصومها حتى من المذهب الواحد .. من يتابع ذلك كله سيدرك حجم الخطر المحدق بالبلاد لو احست مجموعة من المتنفذين الحاليين بانها سوف تقصى كليا من مواقعها في السلطه سواء عن طريق الانتخابات أو سواه من الطرق ، ويقينا بأن كافة الاطراف المعنية اليوم تقوم بدراسة مستفيضة استعدادا لهكذا احتمالات . وقد رسم بيان الحزب وبشكل جاد وواضح هذه الخطوط لخارطة العراق السياسية من خلال تحديد السمات العامه للعلاقات الموغلة في التردي بين هذه القوى والآخذة في التطور باتجاه السوء يوما بعد يوم ، الامر الذي ينذر بالانفجار في أية لحظه . ولو علمنا مقدار ما تمتلكه هذه القوى من قدرات مادية وعسكرية لحد الان سوف نعلم بالمقابل ماذا سيحل بالبلاد لو حدثت أية مواجهة مباشرة بين طرفين من اطرافها وفي أي حين .
وقفزا فوق تلك الايضاحات المتعلقة بشأن المصالحة الوطنية وتعطيلها باتجاه اماتتها ، ومن ثم التعريج على طبيعة النظرة لدا الحزب الشيوعي العراقي فيما يخص التعامل مع البعثيين وكيفية التعامل مع العسكريين السابقين ، تلك الافكار الواردة ضمن البيان الختامي لاجتماع نيسان ، كونها لا تعدو غير انها افكار مكررة ابداها الحزب في اكثر من مقام ، قفزا فوق ذلك كله .. فانني اثني على خاتمة مجيده توصل لها الحزب مستنيرا بما شخصه من نتائج في الانتخابات الاخيرة حيث ورد في خاتمة البيان بأن هذه الانتخابات قد افرزت من خلال نتائجها كشفا يفيد ( بمفارقة كبيره بين شعبية الافكار والطروحات التي ينادي بها التيار الديمقراطي وبين ضآلة رصيد قواه السياسية ومكونه الانتخابي ) .. وليس أروع من هذا غير الاعتراف بأن الدرس المستقى من خلال تلك التجربة هو ( أن العمل الجماهيري والديمقراطي الفعال ضروري ومطلوب ... لذا لابد من ايلاء المزيد من الاهتمام بالحركة الجماهيرية المطلبيه ) .. نعم الحركة الجماهيرية المطلبية هي الحيز الذي من شأنه أن يوفر لنشاط الحزب عقارا يوقد في شعبيته كل القوة والعزيمه ، فالجماهير المظلومة تريد ان يقودها لنيل حقوقها وابراز هذه الحقوق حزبها المعبر عن أمانيها دون خوف ولا تردد ، كي تكون هي بدورها وفية لدعواته والوقوف لنصرته حينما يدعوها لذلك .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منابر ألفتوى ألدينية وعواقب اجترار ألتاريخ ألبائس
- تجليات فكرية من وحي الواقع .
- معهد ألفنون ألجميلة في بغداد .. مهدد بالاغلاق وتحويله الى مؤ ...
- ألمهندس سلام أبراهيم عطوف كبه .. ومحنته مع وزارة ألهجره وألم ...
- مصادر فكر ألتنوير .. وضرورات ألتوحد لكسر شوكة ألمقدس .
- الاستاذ منير ألعبيدي وعقلية ألمثقفين ألحزبيه .
- أبشروا بزيارة قريبة لامير ألمؤمنين من ضواحي أفغانستان الى أل ...
- هل حقا أن أمتنا قد دخلت مرحلة ألانقراض ؟!
- آن ألاوان لاحياء ذكرى ألخالد فهد ورفاقه ، وتأسيس متحف يحكي م ...
- أنا والامام ألعباس .. وألطواشه !
- ألشيوعيون في العراق .. رموز نضالية عالية ألشأن لا تطالهم رمو ...
- سيبقى ألحزب ألشيوعي ألعراقي لونا مبهرا في نسيج ألحركة ألنضال ...
- أيها ألعراقيون .. لا تستغفلكم دعوات ألمصالحة فتعودوا ضحايا م ...
- مع خالص تحياتي للمرأة ألنموذج بيان صالح .. ألمرأة في بلادنا ...
- حجر آخر ..في المياه الراكدة للحزب ألشيوعي ألعراقي .
- أحمد الامير في قبره .. لا زال ينتظر مع ألجواهري ورفاقه قرار ...
- لندع أقلامنا مجندة من أجل صنع ألحاضر وبناء ألمستقبل .. تأسيس ...
- متى نستطيع رؤية نور في آخر ألنفق ؟؟
- سلام عادل ورفاقه ألميامين .. ليسوا بحاجة لاعادة ألاعتبار ، و ...
- مرة أخرى ... حول حق ألمرأة بامتلاك علاقات جنسية قبل ألزواج !


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حامد حمودي عباس - ألمشهد العراقي من خلال بيان نيسان للحزب الشيوعي العراقي .