أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد محمد مصطفى - ها ها ها؟!














المزيد.....

ها ها ها؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2641 - 2009 / 5 / 9 - 00:10
المحور: كتابات ساخرة
    


يحفل العالم بالمفاجأت والمتغيرات العديدة واخبار فيه العجب يجعل الترحم على ايام زمان وظروفها وطبيعة الحياة البسيطة انذاك امرا واجبا.. في العراق مثلا تسمرت الاخبار لدى المثليين ومطالبهم وحقوقهم ومنها سعيهم اللجوء الى دولة اجنبية وقت تعالي الاصوات دفاعا عن البلد في حربه المعلنة ضد الارهاب والفساد السياسي الاداري المالي والارث المقيت للنظام المباد ناهيك عن قضايا الارامل والشهداء والمتقاعدين واطفال الشوارع وغيرها.
في التعبير الدراج العراقي خاصة يستعمل بين بعض الاصدقاء كلمة المثلي زيادة للميانة واحيانا لوصف زعيم سياسي او قائد عسكري او حتى ينعت باقدح الشتائم لانه تجاوز في عمله ما هو معتاد.. كاتب جيد مثلا يقال له كلمات بذيئة او لعائلته بسبب نشره مقالة يجدها القاريء المتتبع جيدة وممتاز. ولو سمع الكاتب بنفسه تلك الكلمات لدخل حربا حقيقيا.. قاتل او مقتول.. وربما يفكر في الاعتزال جراء شتائم طيتها بل القصد منها ابداء الاعجاب والتميز.
اذن هناك حملات دفاع عن المثليين شملت العالم هي ضمن البضائع الكاسدة الفاسدة تؤثر وتخلخل ضمن الكم الهائل من الاخبار والجمعيات والشذوذ عقل المواطن في صخب الحياة والاستهلاك المرير.. وهذه الحرب تشمل النساء طبعا بصورة او اخرى.
و لكن الموضوع اساسا هو عن المريسة كما افصح عنه الممثل المبدع عادل امام والذي قال فيه احد خطباء القاهرة واصفا اوضاع مصر ام الدنيا قائلا : عادل امام ايه .. احنه عايزين امام عادل.
والحقيقة الرئاسات التاريخية اضحت بعدد الاصابع او اقل جمال عبدالناصر، غاندي ، مانديلا، لنكولن وغيرهم تتباين الاعجاب بهم بحسب المعرفة والاطلاع والمصلحة ايضا.. قيادات رسمت التاريخ واخترقت الوجدان والعقل ابشعها بل احطها غضبا على شعبه وليس الشعوب الاخرى كان صدام الذي ضرب ابناء شعبه في مدينة حلبجة الكوردية في سابقة تاريخية لا مثيل لها.. ويقال ان تسميتها جاءت من مدينة حلب تصغيرا محببا..مثلما خاض حروب كلها فاشلة نتيجة وصوله الى الحكم بقطار امريكي ونهاية مهزلة لم ترقى لما دار في مخيلة العراقيين اصحاب القصص والحكايات الاثيرة تاريخيا بل لم ترتقي لقوانين حمورابي ومنها اذا نطحك ثور عليك ان تنطحه بالمثل.
ومنذ سنين تناولت الاخبار عن الحاجة العالمية امريكا خاصة الى قيادات شابة او بالاصح رئاسات شابة بدلا عن الهرمة المحنكة وشمل التغيير بعضها بتسليم الحكم الى ابنائها مباشرة مثل الاردن وسوريا وتداول اخبار عن دور رؤساء اخرين لجعل ابنائهم خلفاء بعدهم لان المريسة حلوة وصعب التخلي عنها.. ملكية كانت ام جمهورية بعد دوام ظل الرئيس وحكمه الابدي قيادات الاحزاب الهرمة ايضا في انتخابات ليست فيها معارضين الا بعدد الاصابع هل سمع احد عن الملكية الجمهورية الكوبية مثلا.. ولماذا عين كاسترو شقيقه راؤول خلفا له؟!
دكتاتور علق لافتة من مادتين على مكتبه جاء فيها:
1 ـ الدكتاتور على حق
2 ـ اذا لم يكن الدكتاتور على حق تنفذ المادة الاولى.
ان اعداد الرؤساء يتطلب خطط ودراسات استراتيجية محكمة وفق القوانين الانتخابية والديمقراطية السائدة فهل هناك خطط في اي مكان لاعداد رؤساء المستقبل الكفيل بالقفزة التاريخية على مختلف الصعد ضمن شروط وامكانيات وابداعات وسمعة الطفل وفريقه الاعدادي لبلوغ سدة الحكم منها مثلا الشعبية واللغات التي يجيدها وظروف البلد وامكانياته ووسامته والصحة وقدراته الخلاقة وغيرها.
وقد اشبعت الشعوب المغلوبة على امرها بحكايات الانتخابات وهي تعاني صخبها واساليبها في شراء الذمم والرشاوى والمحصلة الشعب في مكانه موصوفا بالجهل وعدم ارتقائه للمستوى الثقافي..
شكى كوردي زمان الدكتاتورية لمواطن سويدي نشأ باسس الديمقراطية الغربية بطش وجور صدام فأجابه: حسنا افهم ذلك ولكن لماذا انتخبتموه اساسا!!
الكورد ايضا يستعدون للانتخابات القادمة.. في كلمة قيمة لرئيس اقليم كوردستان خلال حضوره البرلمان الاقليمي جاء فيها: ان لم يكن انتخاب رئيس الاقليم مباشرة من قبل الشعب فلن ارشح نفسي مع احترامي للبرلمان.
وجدير ذكره ان رئيس اقليم كوردستان هو ابن ابرز القيادات الكوردية التاريخية الملا مصطفى الخالد.. ليس على سبيل الدعاية الانتخابية التي لم تبدأ بعد حيث يجرى انتخاب البرلمان ورئيس الاقليم اواخر تموز المقبل بشرط!! موافقة رئيس الوزراء العراقي على الميزانية المخصصة لتلك الانتخابات اقول قولي هذا واستذكر كلمات اخرى لمسرحية الزعيم مفادها الرئيس اللي تعرفوه احسن منلي متعرفوش.. ها ها ها ها.
ترى متى ينتهي زمن كلمات مثل الفخامة والمفدى وادام ظله ورعاه الله وحفظه الله و...؟!



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكثر بكثير.. اعداد القتلى الابرياء في جنوب شرق تركيا
- الديك.. الخنازير.. انفلونزا؟!
- هيلاري في العراق!!
- اي شيء اهدي اليك.. يا ملاكي
- تعال نرقص معا قصة لكازيوه صالح
- حول زيارة اوباما للعراق
- نحن ايضا لدينا حقوق
- (مهاباد) اخرى تستعيد ذاكرتها
- قضية منتظر الزيدي.. الحكم اخر الجلسة
- الهجرة المليونية.. درس وعبرة
- الانتخابات الكوردية.. واشياء اخرى
- اوقات مختلفة
- الفائز في الانتخابات الكوردية القادمة!؟
- شالوم!؟
- العلمو نورون!؟
- مسرحية بعنوان البرميل
- قصة قصيرة بعنوان المعبر


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد محمد مصطفى - ها ها ها؟!