أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالخالق حسين - هل مقتدى الصدر مخيَّر أم مسيَّر؟















المزيد.....

هل مقتدى الصدر مخيَّر أم مسيَّر؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 808 - 2004 / 4 / 18 - 09:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بدءً، أود التوضيح أني لا أقصد ب(المخيَّر والمسيَّر) الدخول في سجال بالمعنى الديني أو الفلسفي حول (الجبرية والقدرية) الذي شاع في العهد الأموي، بل كل ما أقصده هنا هو شخصاً معيناً بذاته وهو السيد مقتدى الصدر وهل هو حقاً يتصرف بملء إرادته ومالكاً لقيادة نفسه وأنصاره أم هو مجرد دمية تحركها جهات أجنبية.



لقد كتب كثيرون عن هذا الشاب السمين المترهل رغم أنه في الثلاثين من العمر حيث (تكرش حتى عاد بلا رقبة) على حد تعبير مظفر النواب، والمعمم بالعمامة السوداء العلَوية والتي أساء إليها طالبان أفغانستان الإرهابيون باتخاذها رمزاً لهم على رؤوسهم. فما أن نرى السيد مقتدى بهذه العمامة الضخمة السوداء حتى نتذكر الملا عمر "أمير المؤمنين" لإمارة أفغانستان سيئة الصيت التي اتخذ منها بن لادن قاعدة له للانطلاق منها في نشر الرعب والإرهاب في العالم باسم الإسلام. ولكن "الأمير" مقتدى الصدر اكتفى بحصر الرعب والإرهاب في صفوف العراقيين دون غيرهم والعمل على تعطيل بناء العراق الجديد وتنفيذ مخططات أعداء العراق من فلول النظام الساقط في الداخل، والمنظمات الإرهابية الإسلامية وحلفائها، إيران وسورية والعروبيين في الخارج. أقول، كثيرون حاولوا تفسير ما يسمى ب (ظاهرة مقتدى الصدر) الرجل الذي كسب أوسع شهرة من أي عراقي آخر بعد سقوط صدام ونظامه وأصنامه وفي فترة وجيزة جداً. ومن متابعتي لنشاطات هذا الشاب المؤسفة وما يحصل للعراق من مواجهات وتحديات تهدد وجوده كدولة وكيان، توصلت إلى قناعة عن هذا الرجل، أرى من المفيد طرحها لجمهور القراء الكرام المهتمين بالشأن العراقي.



نعم سمعنا كثيراً عن أسرة الصدر العريقة لما تتمتع به من سمعة عظيمة ومكانة دينية واجتماعية مرموقة وما قدمته من تضحيات في مقارعة الطغيان الفاشي، ولكننا لا نجانب الحقيقة إذا قلنا أننا لم نسمع باسم مقتدى قبل سقوط النظام الجائر على يد قوات التحالف بقيادة أمريكا. إذ فجأة وبعد يوم واحد فقط من سقوط النظام الجائر لمع اسم مقتدى وتحديداً يوم 10/4/2003 حتى صار أشهر من نار على علم، حيث ارتبط اسمه بجريمة اغتيال الشهيد عبدالمجيد الخوئي، نجل الإمام المرحوم أية الله أبو القاسم الخوئي. ومن يومها بدأ نجمه يصعد كمعارض للاحتلال وبالأخص لأمريكا. وراح أنصاره يرددون الهتافات والشعارات الإيرانية (الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، يعيش الإسلام) وكذلك هتاف البعث (بالروح بالدم نفديك يا مقتدى أو يا إسلام بدلاً من يا صدام ...!!).



يعتقد العديد من المحللين السياسيين أنه كان بالإمكان احتواء مقتدى الصدر و تفادي مشاكله لو تم ضمه إلى مجلس الحكم، فالرجل يبحث عن منصب ويشعر بأنه مهمش ولذلك يحاول أن يحقق له دوراً قيادياً في العراق الجديد عن طريق إثارة المشاكل وخلق الصعوبات. مع احترامي لأغلب السادة أصحاب هذا الرأي، إلا إني أعتقد أنهم جانبوا الصواب وعن حسن نية. وهذه المداخلة تفترض أن السيد مقتدى لا يتصرف من تلقاء نفسه ولا بملء إرادته بل هو عميل إيراني بكل معنى الكلمة يتحرك وفق تعليمات أسياده في طهران وقم. وعليه فحتى لو تم ضمه إلى مجلس الحكم لفجَّر المجلس من الداخل لأن القصد من "ظاهرة مقتدى" ليس إسناد دور له بل إفشال المخطط الأمريكي في المنطقة وعرقلة إعادة بناء العراق ودمقرطة الشرق الأوسط الكبير وإغراق أميركا في "المستنقع العراقي وتمريغ غرورها في الوحل" لكي لا تعيد التجربة ذاتها مع سورية وإيران وغيرهما واتخاذ العراق ساحة لتصفية حساباتهم مع أمريكا يكون الشعب العراقي حطباً لها. ولإثبات هذه الفرضية نذكر ما يلي:



1- لم يبلغ الشاب مقتدى الصدر درجة رجل دين إذ هو مازال تلميذاً في الحوزة الدينية. واعتباره عالماً دينياً لا لشيء إلا لأنه بن عالم ديني، أي اعتبار (بن عالم عالم)، خطأ لا يقبله العقل السليم.

2- ليس بإمكان شاب مثل مقتدى، لا يملك تاريخ نضالي ضد النظام الساقط ولا خبرة سياسية، عدا كونه بن شهيد، ولم يسمع به أحد قبل سقوط النظام البعثي، أن يحقق كل هذا النجاح الكبير في تحشيد جماهير واسعة وراءه وبهذا السرعة الفائقة، ما لم تكن وراءه دولة ذات إمكانيات كبيرة، تقوم بهذه المهمة الصعبة، في الوقت الذي فشل فيه جميع قادة الأحزاب السياسية التاريخية ورغم تاريخهم النضالي في مقارعة النظام الجائر.

3- تشكيل مليشيات (جيش المهدي) وتسليحه وتمويله وتنظيمه يحتاج إلى أموال هائلة وكوادر كثيرة تتمتع بالخبرة التنظيمية بحيث لا يمكن للسيد مقتدى توفيرها بهذه السرعة.

4- تفيد المعلومات المتوفرة أنه قبَيل سقوط النظام، قام السيد مقتدى الصدر بزيارة لإيران بدعوة من المسؤولين فيها. وهناك استقبل بحفاوة بالغة من قبل الشيخ رفسنجاني ومرشد الجمهورية السيد علي خامنئي، تلك الحفاوة التي لن يتلقاها إلا الشخصيات الدينية والسياسية الكبيرة. وخلال هذه الزيارة تمت الصفقة والاستفادة من مقتدى الصدر كونه بن الشهيد محمد صادق الصدر ومن عائلة دينية مرموقة لها مكانتها في العراق ولفراغه الفكري وعدم نضجه، يسهل عليهم استغلاله واستثماره لأغراضهم والاستفادة منه وتوجيهه كما يريدون. ولا شك فإنهم نفخوا فيه طموحه الشخصي في الشهرة وتبوئ المناصب العالية في العراق الجديد فأوعدوه أن يكون قائداً ومؤسساً ل (جمهوري إسلامي عراقي) مقابل القيام بتنفيذ مخططاتهم.

5- كما ذكرنا آنفاً، فقد دشن السيد مقتدى شهرته بمقتل الشهيد عبدالمجيد الخوئي وإثنين من صحبه يوم 10 نيسان 2003 أي بعد يوم واحد فقط من سقوط النظام البعثي، وكان هذا تنفيذاً لمخطط إيراني. فالمعروف أن إيران كانت حاقدة على المغدور لأنه، كغيره من أغلب المعارضين العراقيين، كان يدعو إلى التعاون مع أمريكا لإسقاط الفاشية وكان والده على خلاف مع المرحوم الإمام الخميني، لا يقر بزج الدين في السياسة وإقامة نظام إسلامي وحكم ولاية الفقيه المعمول به في إيران.

6- بعد سقوط الفاشية، وتفشي الفوضى في العراق وصعوبة السيطرة على الحدود، تدفق الإيرانيون بعشرات الألوف بحجة زيارة العتبات المقدسة. ولكن كانت بينهم نسبة كبيرة من قوات حرس الثورة (بسيج) والاستخبارات والعسكريين والإعلاميين والسياسيين والجواسيس والمخربين، بغية عرقلة عمل الأمريكان، خاصة وقد شمل الرئيس جورج بوش إيران في قائمة "محور الشر والدول المارقة".

7- وإكمالاً للصورة، من المفيد إعادة ما ذكرناه في مقالة سابقة، أن إيران صرفت 80 مليون دولار لتدريب 1000 من أنصار مقتدى الصدر على حرب العصابات في المدينة الحدودية كرمنشاه للقيام بأعمال التخريب في العراق، إضافة إلى الدعم المالي الضخم لأنصاره في العراق.

8- فتح الإيرانيون عشرات المراكز في المناطق الشيعية من العراق تحت أسماء (منظمات خيرية إسلامية) لمساعدة الفقراء العراقيين، توزِّع المساعدات المالية والعينية على العائلات والشباب العاطلين عن العمل ولكن بشرط أن يكونوا منتمين لأنصار مقتدى الصدر. وفي هذه الحالة، لا يرى العراقي الجائع مفراً من الانتماء إلى هذه المجموعة. فراحت المنظمات الإيرانية تغدق بسخاء على أنصار الصدر مقابل القيام بأعمال تخريبية ونشر تعاليم النظام الإيراني في فرض الحجاب على النساء وغلق محلات بيع الخمور وقتل أصحابها إن امتنعوا وتحويل الجامعات والمدارس إلى حسينيات واغتيال كل مسؤول يعترض عليهم، كما حصل لعميد كلية العلوم في جامعة المستنصرية. كذلك تدفقت عليهم جموع فدائيي صدام الذين رأوا في (جيش المهدي) ملاذاً لهم، لحماية أنفسهم من نقمة الشعب أولاً، ولمواصلة وظيفتهم في القتل والتخريب وترويع الناس ثانياً. كما قاموا بفرض الإضرابات على المدارس والدوائر الحكومية بالقوة، تماماً على طريقة البعثيين من أصحاب السوابق.

9- بتعليمات من أسياده الإيرانيين، بدأ مقتدى بتصعيد التوتر مع الأمريكيين، فأصدر صحيفة (الحوزة) وراح يستفز فيها قوات التحالف بالتحريض على العنف ونشر الأكاذيب والإدعاء بأن مجزرة يوم عاشوراء في كربلاء كانت من صنع أمريكا، وبذلك فقد برأ ساحة الإرهابيين القاعديين وحلفاءهم، الأمر الذي دفع السيد بول بريمر، رئيس الإدارة المدنية، إلى غلق الصحيفة لستين يوماًُ، واتخذ هذا الغلق ذريعة من قبل أنصار الصدر لتنظيم المظاهرات "السلمية" المسلحة والاستيلاء على مقرات الحكومة في عدد من المدن بالقوة. وبالمناسبة، على أولئك الذين ينتقدون بول بريمر على غلق الصحيفة والقول بأنه عمل غير ديمقراطي، يجب أن يعلموا أن الديمقراطية لا تعني الفوضى ولا تسمح بالتحريض على العنف ونشر الأكاذيب وهكذا صحيفة يتم غلقها حتى ولو كانت في أعرق دولة ديمقراطية مثل بريطانية.

10- إعلان مقتدى الصدر تحالفه مع حزب الله اللبناني وحماس الفلسطيني ودعاهما أن يعتبرا (جيش المهدي) الذراع الضاربة لهما في العراق. وهذا يأتي مطابقاً لما قاله المسؤولون الإيرانيون في وصف مقتدى أنه حسن نصرالله العراق. وهذا التحالف لا يمكن أن يحصل ما لم يكن قد تم ترتيبه مسبقاًُ من قبل إيران المهيمنة على أنصار الصدر في العراق وسوريا المهيمنة على حزب الله في لبنان وحماس في غزة بإيعاز ودعم منهما.

11- كما أفادت الأنباء، أن هذا التحالف (الشيعي-السني) قد حصل وفق قرارات مؤتمر إسلامي عقد سراً في لندن في الشهر الماضي و« الدعوة إلى إقامة نظام ديموقراطي (تعددي !) إسلامي يكون في منأى عن أي استهداف غربي في المستقبل، وذلك بالاستفادة من التجارب الإسلامية السابقة». (الشرق الأوسط،11/4/2004).



وبناءً على ما تقدم، نعتقد أن مقتدى الصدر هو فاقد الإرادة وعبد ذليل لإيران وحتى المحيطين به أغلبهم إيرانيون يوجهونه وفق التعليمات التي تردهم من طهران. والحل الوحيد لإيقافه من دوره التخريبي هو إلقاء القبض عليه وعلى جماعته ومحاكمتهم وطرد الإيرانيين من العراق وغلق الحدود مع إيران وسوريا وتشديد الحراسة عليها وإيجاد عمل للعاطلين لكي لا يتم استغلالهم ضد مصلحة وطنهم. كما نقترح على أمريكا أن توجه إنذار مشدداً إلى هاتين الحكومتين، الإيرانية والسورية، تدعوهما بالتوقف عن التدخل في الشأن العراقي وأعمال التخريب وإلا...

وأخيراً، نعتقد أن (ظاهرة مقتدى الصدر) هي غمامة عابرة، كغيرها من الغيوم السوداء التي اعتاد عليها الشعب العراقي، ستزول. فكما صعد مقتدى بسرعة سيسقط بسرعة أيضاً وفي مزبلة التاريخ، وفق الحكمة: (ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع).




#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فدائيو مقتدى- صدام، يفرضون الإضرابات بالقوة
- بعد عام على سقوط الفاشية..التداعيات وأسبابها!!
- شكراً مقتدى!... على نفسها جنت براقش
- البرابرة
- الانفجار السكاني من أهم المعوقات للتنمية
- تعقيب على توصيات مؤتمر أربيل رفض (اجتثاث البعث) وصفة لإفشال ...
- ماذا يعني عندما يكون الإسلام المصدر الرئيسي للتشريع؟
- مجموعة مقالات
- مجموعة مقالات
- مراجعة بعد عام على حرب تحرير العراق
- التداعيات المحتملة لجريمة اغتيال الشيخ ياسين
- نعم للمصالحة والمسامحة والاجتثاث!
- هل إلغاء قانون الأحوال الشخصية أول الغيث... يا مجلس الحكم؟
- رسالة إلى آية الله السيستاني حول قتل المسيحيين في العراق
- حل الجيش العراقي... ضرر أم ضرورة؟
- حول تصريحات السيد الحكيم بشأن تعويضات إيران من العراق
- عذق البلح - وعقلية أيتام صدام التآمرية
- سقوط صدام... سقوط آيديولوجية القومية العربية
- تهنئة لشعبنا العراقي العظيم
- تهنئة حارة وباقة ورد للحوار المتمدن


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالخالق حسين - هل مقتدى الصدر مخيَّر أم مسيَّر؟