أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جواد البشيتي - أغْمَضوا أعينهم فرأوا -غموض- نتنياهو!















المزيد.....

أغْمَضوا أعينهم فرأوا -غموض- نتنياهو!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2639 - 2009 / 5 / 7 - 08:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


خطاب نتنياهو في مؤتمر جماعة الضغط الإسرائيلية الكبرى في الولايات المتحدة (AIPAC) والذي تحدَّث فيه عن "السلام مع الفلسطينيين"، وكأنَّه يتقدَّم بـ "مبادرة سياسية جديدة"، قبيل محادثاته في البيت الأبيض مع الرئيس أوباما، لم يكن هو الذي يتَّسِم بـ "الغموض وعدم الكفاية"، وإنَّما رأي السلطة الفلسطينية فيه، والذي أدلت به عبر متحدِّثين رسميين باسمها، فما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذاك الشأن كان في منتهى الوضوح لجهة رفضه التزام أي شيء يمكن أن يفضي إلى مفاوضات سياسية جادة وحقيقية مع الفلسطينيين؛ كما كان كافياً لإظهار وتأكيد أنَّه مع حكومته لن يكون "إيجابياً"، بالمعنى الفلسطيني لـ "الإيجابية"، ولن يأتي بما يسمح لزعم فلسطيني من قبيل إنَّه خطا خطوة صغيرة على الطريق المؤدية، أو التي يمكن أن تؤدِّي، إلى "السلام"، وينبغي، بالتالي، لكل من له مصلحة في اقتناص كل فرصة للسلام أن يسعى في تكبير هذه الخطوة، وتثنيتها وتثليثها..، وأن يُنمِّي تلك "الإيجابية"، التي هي "افتراضية"، إنْ لم تكن "وهمية"، بما يجعلها "كافية".

لو قال نتنياهو، مثلاً، إنَّ التزامه (اللفظي) حلاًّ نهائياً عَبْر "خريطة الطريق" لا يعني استبعاده نهائياً أن تكون فكرة "حلِّ الدولتين" مدار مفاوضات مع السلطة الفلسطينية، لجاز، عندئذٍ، أن يرى الفلسطينيون في قوله (الافتراضي) ما رأوه في خطابه ذاك، أي أن يقولوا فيه إنَّه "غامض وغير كافٍ".

لقد وصفوا خطابه بما لا يسمح لهم الخطاب ذاته، معنى ومبنى، بأن يصفوه به، وكأنَّهم لم يروا فيه "الغموض وعدم الكفاية" إلاَّ ليقولوا ضِمْناً إنَّهم "يتوقَّعون" أن ينجح المضيف، أي الرئيس أوباما، في أن "يُقْنِع" ضيفه نتنياهو بأن يأتي بما يُقْنِع الفلسطينيين بأنَّ الغموض غدا وضوحاً، وبأنَّ عدم الكفاية غدا كفاية.

"الجديد" في خطاب نتنياهو، إذا ما حَمَل جديداً، لا يتعدى "وعداً" لا وزن له ولا قيمة، هو الوعد بـ "مسارٍ ثالث"، هو "المسار التفاوضي السياسي"، فرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي اكتشف، أو علَّمته التجربة، أن جهود ومساعي السلام التي بُذِلت من قبل قد أخفقت؛ لأنَّها لم تستهدف أوَّلاً، وبادئ ذي بدء، إنشاء وتطوير بنية تحتية اقتصادية (وأمنية) للسلام، أو للحل النهائي، أخبر الفلسطينيين، وإدارة الرئيس أوباما، أنَّ "المسار الاقتصادي ـ الأمني" لن يكون بديلاً من "المسار السياسي"، وأنَّ المسارات الثلاثة، الاقتصادي والأمني والسياسي، يمكن أن تتلازم (وتتزامن).

وحتى لا يبقى من مسوِّغ للتشكيك في "حُسْن نيَّاته"، أو لزعم من قبيل أنَّه لم يكسُ عظام "مبادرته السياسية الجديدة" لحماً، تخطَّى نتنياهو "التجريد" إلى "التعيين"، فقال (وكأنَّه يريد أن يقول: هذا هو كل ما أستطيعه للإتيان بمبادرة سياسية) إنَّه يدعو إلى "نظرة جديدة"، تدعوه إلى أن يدعو الفلسطينيين إلى "استئناف فوري لمحادثات (سياسية) غير مشروطة.. والأفضل للسلام هو أن نُسْرِع في استئناف هذه المحادثات".

ربَّما هذا هو القول الذي حَمَل السلطة الفلسطينية، على وضوحه، على أن ترى فيه ما رأت من "غموض وعدم كفاية".

أوَّلاً، ومن "الوجهة السلبية"، أي من حيث ما لم يَقُلْهُ نتنياهو وكان ينبغي له قوله، لم يتحدَّث رئيس الوزراء الإسرائيلي، لا من قريب ولا من بعيد، عن "الدولة الفلسطينية"، أو عن "حل الدولتين"؛ أمَّا من "الوجهة الإيجابية"، أي من حيث ما قاله، فتحدَّث عن "المسار السياسي"، أو عن "المحادثات السياسية" التي يجب استئنافها فوراً، على ما قال، وكأنَّه يقترح على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "تنازلاً متبادلاً"، فهو، أي نتنياهو، يمكن أن يتنازل عمَّا وصفه من قبل بأنَّه "شرط أوِّلي ومسبق" لاستئناف المحادثات السياسية مع الفلسطينيين، أي عن اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل على أنَّها دولة تخصُّ "الشعب اليهودي" فحسب، في مقابل أن يتنازل عباس عن "شرطه الأوَّلي والمسبق" لاستئناف تلك المحادثات، وهو أن يُعْلِن رئيس الوزراء الإسرائيلي قبوله "حل الدولتين"، الذي يستمسك به أوباما بوصفه أحد الأشياء القليلة الإيجابية التي ورثها عن سلفه بوش.

وشرحاً لهذا المعنى، إذا ما كان مُسْتَغْلَقَاً، نقول إنَّ نتنياهو يريد أن يقول لعباس: سأذهب أنا إلى المفاوضات السياسية من غير أن أكون ملتزِماً حلًّ الدولتين؛ وأنتَ تذهب إليها من غير أن تكون مُلْزَماً الاعتراف بإسرائيل (قبل، وفي أثناء، هذه المحادثات) على أنَّها "دولة يهودية".

وكأنَّه يريد أن يقول له أيضاً: عندما نصل في مسارنا السياسي هذا إلى ضواحي الحل النهائي يصبح ممكناً عندئذٍ أن نعقد صفقة، أو نتنازل تنازلاً متبادلاً ثانياً وأخيراً، فأقبل أنا حلَّ الدولتين لتعترف أنتَ، وفي الوقت نفسه، بإسرائيل على أنَّها "دولة يهودية".

وحتى لا يسيء الفلسطينيون فهمه، أو يتوهموا أنَّ في كلامه من "الغموض البنَّاء" ما يشجِّعهم على قبول "نظرته الجديدة"، أو من "الغموض الهدَّام" ما يكفيهم شرَّ قبولها، قال نتنياهو في كلام جامع مانع: "لن يكون هناك من حلٍّ نهائي إذا لم يعترف الفلسطينيون بإسرائيل على أنَّها دولة يهودية".
أهو غموض أم وضوح ما بعده وضوح هذا الذي نراه في قول نتنياهو إنَّه جَعَلَ من الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل على أنَّها "دولة يهودية" شرطاً (لا تنازل إسرائيلياً عنه) للتوصُّل معهم إلى اتفاق على حلٍّ نهائي، بدلاً من أن يظل مستمسكاً بهذا الاعتراف شرطاً أوَّلياً مسبقاً لاستئناف المحادثات السياسية معهم؟!

ولو أتيح لنتنياهو أن يشرح لنا "البنية التحتية الاقتصادية والأمنية" بمغزاها السياسي ـ الاستراتيجي لقال إنَّها كل تغيير اقتصادي وأمني يمكن ويجب أن يؤدِّي في آخر المطاف، أي في نهاية "المسار السياسي" ومفاوضاته، إلى جَعْل اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل على أنَّها "دولة يهودية" يشبه كثيراً "المطلب الفلسطيني"، فالبنية تلك لن تكون، بحسب وجهة نظر نتنياهو، بنية تحتية للسلام، أو للحل النهائي، إذا لم تأتِ بما يكفي من "العصي" و"الجَزَر" لحَمْل الفلسطينيين على اجتراح هذا الاعتراف، الذي فيه، وبه، يعترفون، أيضاً، بأنْ ليس لـ "عرب إسرائيل"، ولا للاجئين الفلسطينيين، من حقٍّ قومي يُذْكَر في "الإقليم الجديد"، الأوسع من إقليم الرابع من حزيران 1967، لدولة إسرائيل.

إدارة الرئيس أوباما يكفي أن تقبل الطريقة التي من خلالها يريد نتنياهو، بمساعدة بيريز، أن يَظْهَر على أنَّه "إيجابي" في موقفه من "حلِّ الدولتين" حتى يتمخَّض السير في "مسارات نتنياهو الثلاثة" عن تغييرات واقعية (في مقدَّمها التغيير الاستيطاني) تَجْعَل "حل الدولتين" حلاًّ يقوم على النفي الموضوعي لـ "الدولة الفلسطينية"، التي يمكن تصويرها عندئذٍ على أنَّها "الدولة الثالثة النافلة". ونتنياهو، على ما يؤكِّده لنا في "عقيدته السياسية"، يمكن أن يقبل "حل الدولتين" على ألاَّ تكون إحداهما "الدولة الفلسطينية"، وإنْ "تنازل" عن جزء من "يهودا والسامرة"!

وإذا ما قُيِّض لنتنياهو أن يحظى بمزيدٍ من الالتزام العربي والفلسطيني بالسلام خياراً إستراتيجياً لا نُشْرِك به خياراً آخر فربَّما يشترِط لهذا "التنازل" أن يظل قطاع غزة، وإلى الأبد، على "علاقته الحزيرانية" بالضفة الغربية، أي بذلك الجزء منها الذي قد "يتنازل" عنه نتنياهو.

والزيادة في هذا الالتزام إنَّما تعني، بحسب ما تقوله إدارة الرئيس أوباما بلسانها الثاني الجديد، أنْ تنضم إليها دول "مبادرة السلام العربية" في مساعيها لإقناع حكومة نتنياهو بأهمية وضرورة أن تتحدَّث في لهجة إيجابية عن "حلِّ الدولتين"، فنائب الرئيس (جو بايدن) حثَّ الدول العربية على "البناء على مبادرتها"؛ أمَّا معنى هذا "البناء" فهو أن تقوم الدول العربية، بدءاً من الآن، بأعمال، تنتهي بها، ولو تدريجاً، "عزلة إسرائيل"، وكأنَّ "تطبيع" الدول العربية لعلاقتها بإسرائيل (بما يؤكِّد تخليها عن "إذا الشرطية" التي تضمنتها "المبادرة") هو الوسيلة الفضلى لـ "تطبيع" نتنياهو لموقفه من "حلِّ الدولتين"!

ولقد تولَّى السناتور جون كيري شرح وتوضيح وتفصيل كلام بايدن إذ قال: بدءاً من الآن، يمكن ويجب أن تسمح الدول العربية لطائرات "العال" الإسرائيلية بعبور أجوائها، وأن يعقد قادتها اجتماعات مع قادة إسرائيل، وأن تنتهي المقاطعة الاقتصادية العربية للدولة اليهودية، وأن تُعامَل إسرائيل عربياً على أنَّها دولة عادية.

تلك هي "الأسلحة العربية" التي تريد إدارة الرئيس أوباما أن تتسلح بها في "معركتها" لتأليف قلب نتنياهو، ولجَعْل حكومته تقبل "حل الدولتين" كما قبلته الحكومة الإسرائيلية السابقة؛ وكلنا يعرف النتائج العملية التي آل إليها ذلك القبول، والتي كانت إحداها الحرب على قطاع غزة.

ولكن لماذا شرعت إدارة الرئيس أوباما تكتشف أهمية تلك "الأسلحة العربية الفتَّاكة (بتطرُّف حكومة نتنياهو في عدائها لحل الدولتين)"؟

لأنَّها لا تريد أن تدفع هي "ثمن" تخلِّي نتنياهو عن رفضه لـ "حلِّ الدولتين"، فرئيس الوزراء الإسرائيلي، وإنْ لم يقل ذلك علانيةً وصراحةً، لن يتحدَّث في لهجة ودِّية عن فكرة هذا الحل التي تقول بها إدارة الرئيس أوباما قبل أن تشرع تلك الإدارة "تخاطب" طهران بما يجعل إسرائيل مطمئنة تماماً إلى أن إيران لن تتمكَّن أبداً من كسر الاحتكار الإسرائيلي (الإقليمي) للقنبلة النووية، وكأنَّ إسرائيل تريد أن تقول للولايات المتحدة: اعْدلي عن محاولتكِ خطب ود إيران أعْدِل عن موقفي غير الودِّي من "حلِّ الدولتين".

وأحسبُ أنَّ إسرائيل تستطيع أن تُسلِّح موقفها هذا بـ "أسلحة عربية" أكثر مما تستطيعه إدارة الرئيس أوباما، فالقلق الذي يستبدُّ الآن بعواصم عربية كبيرة من احتمال عقد "صفقة كبرى" بين واشنطن وطهران يفوق، وربَّما كثيراً، القلق الذي يستبدُّ بها من عواقب استمرار حكومة نتنياهو على موقفها السلبي من "حلِّ الدولتين".

ولقد حاول وزير دفاع الولايات المتحدة روبرت غيتس أن يُطمئن تلك العواصم العربية القلقة، وأن يقنعها بأنَّ إدارة الرئيس أوباما لن تبيع أصدقاءها العرب لتشتري بثمنهم ودَّ إيران، لعلَّه يُقْنِعهم أيضاً بضرورة وأهمية أن يسرعوا في "البناء على مبادة السلام العربية"، فهذا "البناء"، وليس تخلي إدارة الرئيس أوباما عن خيار الحوار مع طهران، هو الثمن الذي يمكن ويجب دفعه لإسرائيل حتى يَعْدِل نتنياهو عن موقفه السلبي من "حلِّ الدولتين".

وهذا "العدول"، إذا ما تحقَّق، يمكن أن يُتَرْجَم بإعلان حكومة نتنياهو أنَّ "حل الدولتين" سيكون مدار محادثات المسار السياسي مع الفلسطينيين من لحظة بدئها حتى لحظة انتهائها؛ ولكنَّ هؤلاء لن يحصلوا على "الدولة" قبل أن يعترفوا، في نهاية تلك المحادثات، بإسرائيل على أنَّها "دولة يهودية".

غيتس قال لهم مطمئناً إنَّ الولايات المتحدة ليست، ولن تكون، محتاجة إلى إيران (في أفغانستان والعراق) بما يَحْمِلها على عقد "صفقة كبرى" معها، يمكن أن تضر بمصالح إستراتجية لأصدقائها العرب، فما كان من الرئيس الإيراني نجاد إلاَّ أن جاء إلى دمشق ليردَّ على غيتس، وليخاطِب العواصم العربية القلقة، قائلاً: إنَّ الولايات المتحدة (وغيرها) هي الآن في حاجة إلى دمشق وطهران.

ويبدو أنَّ رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل يرى ما يرى نجاد، فأعلن أنَّ "حماس"، التي لن تعترف أبداً بإسرائيل، يمكن أن تقبل حلاًّ (غير نهائي) قوامه قيام دولة فلسطينية (حدودها مع إسرائيل هي نفسها حدود الرابع من حزيران 1967) مع ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، في مقابل منح إسرائيل هدنة طويلة الأجل (عشر سنوات).

أمَّا الثابت والمؤكَّد حتى الآن فهو أنَّ الفلسطينيين والعرب لا يملكون من لغة المخاطبة التي يفهمها نتنياهو إلاَّ ما يَعِد الفلسطينيين بعشر سنوات جديدة من المأساة!





#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة -الانحطاط الثقافي-!
- صحافتنا مصابة ب -أنفلونزا الرقابة الذاتية-!
- -أنفلونزا الخنازير- أم -أنفلونزا الرأسمالية-؟!
- -الشيزوفرينيا السياسية الفلسطينية-.. داء أم دواء؟!
- قنبلة صوتية من نوع -سيداو-!
- في فِقْه -السلام الاقتصادي-!
- نتنياهو في منتصف الطريق بين -لا- و-نعم-!
- حتى لا يتحوَّل العرب إلى -أقلية قومية-!
- شرط نتنياهو لقبول -حل الدولتين-!
- اكتشاف فلكي يُزَلْزِل -العقل السليم-!
- هذا -الإفراط القانوني- في تنظيم -حرِّية الصحافة-!
- عندما يختلف نتنياهو وأوباما -لغوياً-!
- لا تجريم لإسرائيل حتى تعترف هي بجرائمها!
- فتاوى تَعْظُم فيها الصغائر وتَصْغُر العظائم!
- -أصل الأنواع- في الكتَّاب!
- أوباما -يكتشف- تركيا!
- العرب.. أُمَّة عاطلة عن العمل!
- الموت والحياة!
- -الوسيط- ليبرمان يجب ألاَّ يفشل!
- كفاكم استئساداً على -المبادرة-!


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جواد البشيتي - أغْمَضوا أعينهم فرأوا -غموض- نتنياهو!