أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - العرب في مواجهة خطر العولمه السلفيه














المزيد.....

العرب في مواجهة خطر العولمه السلفيه


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2639 - 2009 / 5 / 7 - 08:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان العرب اليوم يقفون على اعتاب مرحله جديده في تاريخهم وهم يواجهون حزمه من التداعيات التي تعصف بالشارع العربي فكريا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودينيا فالصراع العربي قد تحول وعلى ما يبدو الى صراع داخلي تتحكم فيه اهواء مجموعات نفعيه تهدف لخدمة اجندات خاصه فبعد عملية التغيير التي يشهدها العراق الان واخراجه من دائرة صنع القرار العربي واشغاله بحروب داخليه من خلال دعم واسناد وتشجيع مجاميع ذات ارتباطات بتلك الدول او هذه على يد مجموعات عربيه نشيطه وذات ثقل وتاثير على صناعة القرار العربي وكذالك الصراعات ما بين السعوديه ومصر من جهه وسوريا والسعوديه وليبيا والسعوديه وقطر والسعوديه ومن جهة اخرى ودخول قطر الى ساحة صناعة القرار العربي بمطبخ على طراز مطبخ (ماما سيفني ليفني) يؤشر الى اننا على اعتاب المرحله الاخطر في تاريخ وجود العرب على هذه الارض مضيفا الى ذالك التنامي الحاصل في قوة دول الجوار العربي عسكريا واقتصاديا وهي التي لا تتوانى في اظهار نواياها المعروفه تجاه العرب في مناسبه او غير مناسبه والتحديات الدوليه المتمثله بالعولمه والازمه الاقتصاديه العالميه ورفع اليد الامريكيه عن مساندة دول الاعتدال العربي والتوجه نحو ايران بعد ان غيرت من سياساتها ضد دول التي كانت تطلق عليها بدول محور الشر وتقديم بعض التنازلان لها بعد ان أعيت الحروب الخارجيه والازمه الاقتصاديه العالميه بيت المال الامريكي كما انها لم تكتفي بهذا الامر وذهبت ابعد من ذالك من خلال ايجاد سياسات بديله في محاربة الارهاب وفتحت قنوات الاتصال مع المجموعات المتطرفه والتي كانت في يوم من الايام العدو الاول للولايات المتحده الامريكيه وليس بعيدا وبعد ان غيرت امريكا من سياساتها ان تضع التعرف الذي شغل العالم لسنوات طويله للارهاب ولكن يبقى الامر الاهم ماذا اعددنا من ستراتيجيات تجعلنا قادرين عن مواجهة كل هذه التديات والتحدي الاكبر والذي يقبع بين ظهرانينا الا وهي الحركات السلفيه كيف يمكن لنا ان نواجه هذه الحركات بعد ان اخذت تضرب باعمالها وافكارها اطناب الارض الان وكيف ان استطاعت ان تحصل على غطاء وحمايه دوليه و امريكيه ان ستراتيجيات الحركات السلفيه الان اصبحت متطوره بشكل يلفت الانتباه ونحن نفقد الدعم والاصدقاء ماهو الحل اذن وكيف ستكون المواجهه ان الخشيه ان يتحول المستقبل العربي بيد هذه المجاميع بعد ان تستجمع قواها وتؤسس أحزاب وحركات سياسيه تحت شعارات واهداف ممكن ان تدغدغ المشاعر العربيه والتي تعاني اساسا من الانكسار على كافة الصعد اذن ماهو الحل.
الحل هو في عملية ركوب الموج ومسايرة التحولات الكبيره والتي تحصل كل يوم في هذا العالم من خلال تبني فكرة الحكم الديمقراطي على قياساته المعروفه لا على قياساتنا نحن فكل التقارير والدلائل تؤشر الى ان القاعده سوف تتخذ من المنطقه العربيه المكان الاكثر دفئا لها وذالك من خلال انشاء التنظيمات والخلايا والتي تنتشر الان من المغرب مرورا بالجزائر الى السودان ومصر وصولا الى الشرق العربي والذي يزخر بهذه المجاميع بعد ان تبنت مجاميع كبيره من الشيوخ وامراء النفطي واخذت على عاتقها فكرة تمويل وتسليح وحماية هذه الخلايا وليس ادل على ذالك ما يحصل في اليمن والسودان والمغرب والجزائر ومصر من عمليات توقع باسم هذه المجاميع.
الامر الاخر هو في احداث نقله نوعيه في توفير اجواء اكثر انسانيه للمواطن العربي وذالك من خلال عملية التمتع بحقوقه كافه وغير مجتزئه وتوفير المناخات الملائمه له للتعبير عن ارائه وافكاره بحريه كامله واحتضان هذه الافكار وايلائها الاهتمام والرعايه.
الامر الثالث هو في القضاء على كل اشكال الفقر ومكافحة الاميه ونشر الوعي بين المواطنين من اجل صوره لمستقبل اجمل.
الامر الاخير هو في تشخيص كل الاشخاص والمؤسسات والذين يقومون على دعم وتشجيع وحماية افراد هذه الخلاليا من خلال تقديمهم الدعم والعون المادي والمعنوي ناهيك عن توفير اغطيه خاصه لهم لممارسة انشطتهم.
ان المستقبل العربي الان على كف عفريت بعد التخلي الامريكي عن حلفائه العرب وبعد ان ادرك انهم لا يشكلون خطرا عليه وان الخطر الايراني يجب ان يحمل على محمل الجد وعقد اتفاق مع ايران ممكن ان يحمي المصالح الامريكيه في المنطقه بعد ان تخلت امريكا عن فكرة ان العالم برمته ساحه تقاتل فيه الجيوش الامريكيه اعادئها من اجل حماية المصالح الامريكيه في هذا العالم وعودة عقارب الساعه الى الخلف واعطاء ايران دورها التي تخلت عنه بعد مجيء الامام الخميني للسلطه في عام 1979 في ايام شاه ايرا عندما كانت تسمى بشرطي الخليج كما وان عمليات التفاوض والتي تقوم بها امريكا مع فصائل عديده من طالبان والقاعده في باكستان وافغانستان والعراق دليل على ان الطبخه الامريكيه والتي سوف تقدم للعرب في طور الانضاج وما ذهاب وزير الدفاع الامريكي الى كل من مصر والسعوديه الا دليل على ان الامر بدلأ يأخذ منحا اكثر خطوره من ذي قبل وان بعض العرب شعر بحراجة الموقف وخطورته وخصوصا بعد ان تغيرت السياسه الامريكيه تجاه من كانت تطلق عليهم دول محور الشر علينا ادراك الامر والا تحول العرب الى دوله عثمانيه جديده توزع املاكها بين الشرق والغرب.
عائد صاحب كاظم الهلالي.
[email protected]





#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولايه القطريه وخروج هاني خلاف من العراق تثير جملة تساؤلات
- منتظر الزيدي يقرع باب التاريخ بالحذاء
- كيوتو لضبط المناخ السياسي العراقي.
- التغريبه العراقيه وفن الاعلام المسموم.
- اسباب المشاكل الزوجيه العربيه وعلاجها
- برنامج صناعة الموت ترويج مجاني مقابل(ماذا).
- حقوق المرأه في الميراث الفكري الانساني
- بصمات القذائف.
- هل ساهمت الانظمه العربيه في انضاج الفكر الارهابي للجماعات ال ...
- شباب القوتين العظميين هل يفتح ملف الحرب البارده من جديد
- هل يصبح ارهاب الجماعات الاسلاميه حاله من الماضي
- تداعيات الاتفاقيه الامنيه مع الولايات المتحده واثرها على مست ...
- الاحزاب السياسيه العراقيه وغياب المشروع الوطني
- فان لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد
- تعريف الخارجين عن القانون.
- نقاط الالتقاء بين بلفاست.... ومدينة الصدر
- استاثرهؤلاء فاساؤا الاثره ....وجزع أولئك فاساؤا الجزع
- لقاء المالكي الهاشمي لرأب الصدع ام لزرع الفتنه
- بين البصره والموصل تداعيات خطة فرض القانون
- اعتماد التجربه الصوماليه من اجل بناء اقتصاد عراقي متين. الحل ...


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - العرب في مواجهة خطر العولمه السلفيه