أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - الوزيرة وجدان سالم تتألق في أمريكا














المزيد.....

الوزيرة وجدان سالم تتألق في أمريكا


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2639 - 2009 / 5 / 7 - 03:04
المحور: حقوق الانسان
    


من صفات القادة الحقيقيين هي المثابرة والكد والحلم، ونتائج تطبيقات هذا الجهد على الواقع العملي هو التألق حتماً خاصة ان كان الموضوع يتعلق بالإنسان وحقوقه، والوزيرة وجدان سالم هي من القادة القلائل التي تحمل مثل هذه الصفات التي تضعها في خانة الوجه المُشرق لعراقنا الجديد، خانة النظافة والنزاهة في الفكر والممارسة والتطبيق! نقول ذلك من واقع حال وعلى الارض، عليه ليس هناك تمنيات في وزارة حقوق الإنسان العراقية، بل هناك حقوق وواجبات، هناك قرارات وتطبيق، هناك خلية نحل تعمل، ولكن الاختلاف بين وزارة حقوق الانسان وخلية النحل هو ان في خلية النحل كل شيئ منظم والجميع يعرف واجباته وكذلك في حقوق الانسان! ولكن ملكة النحل لا تعمل وتنظر فقط الى رعاياها وهي تتمتع بالشهد الخاص! اما وزيرتنا "سالم" فهي شعلة من نار في حركة دائمة كماكنة لا تهدأ وهي تعمل وتدافع عن الانسان العراقي اينما وجد، كانت في ستوكهولم – شرم الشيخ – في محاكمة الجندي الامريكي المتهم بجريمة اغتصاب وقتل "عبير الجنابي" وووو - كيف لا تحمل هموم شعبها في وجدانها وهي "وجدان"؟؟؟

الوزيرة في أمريكا
المتابع لعمل وتحركات وزيرتنا يجد انه امام حالة خاصة، نعم كان اختيارها لمنصب "وزير حقوق الانسان" حقاً هو "وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب" وهذا ما كنا نتمناه لجميع وزاراتنا الفتية الأخرى التي تفوح من اروقة معظمها ريحة المحاصصة الطائفية والمذهبية!" وكانت نتيجة ذلك ما حدث في وزارة التجارة مؤخراً كمثال لا الحصر،" وهذا الموضوع مرتبط بنشاط رجال وشخصيات حقوق الانسان الذين يعملون ليل نهار بنكران ذات ودون مقابل من أجل الآخر وكرامة الشخص البشري وفي مقدمتهم كرامة الانسان العراقي! وهكذا كانوا رجالنا ونسائنا في الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية التي احتضنت وزيرتنا "وجدان" بالحب وتقدير خاص، ليس كونها وزيرة عراقية وحسب! بل كونها وزيرة "حقوق إنسان"، وكان نشاط جمعيتنا في مشيغان متميز كالعادة، من خلال الندوة الكبيرة التي حضرها اكثر من 400 شخصية عراقية من مختلف مكونات وتنظيمات شعبنا العراقي في المهجرواركان القنصلية العراقية في مشيغان ومندوبي الاحزاب العاملة في الولاية وجمهور غفير من العاملين والنشطاء في مجال حقوق الانسان، وقدمت فيها سيدتنا الوزيرة محاضرة تحت عنوان "تطورات الواقع الامني ..وحقوق الانسان العراقي" وكان تفاعل الحاضرين مع طروحات السيدة الوزيرة وكأننا في رحاب وسمو تطبيق القانون من خلال التأكيد على ضرورة ان يحمل كل انسان مهما كان فكره ودينه ولونه وشكله ثقافة حقوق الانسان في ضميره ووجدانه وتطبيق ذلك في الحياة العملية، وبهذا نسيرحقاً في الاتجاه الصحيح من اجل سعادة الانسان العراقي عندما نوفر له الامن والامان، لمزيد من التفاصيل را الرابط ادناه

الوزيرة مع ممثلية نيفادا لحقوق الانسان
كما عودتنا دائماً ادارة جمعيتنا في مشيغان بمبادراتها الحلوة، وبشخص رئيسها السيد حميد مراد، ولعدم تمكننا من المشاركة الفعلية في الندوة، عليه تم الاتصال معنا باعتبارنا "مسؤول ممثلية نيفادا لحقوق الانسان" وكان الحديث التالي:

هلو سيادة وزيرتنا المحترمة – نتشرف بكِ في امريكا

شكرا لك سيد سمير – كيف حال العراقيين عندك؟

انهم بخير الحمدلله ولكن يحتاجون الى فترة زمنية كي يتعودوا على الحياة الجديدة وخاصة الذين وصلوا مؤخراً، وعملنا لهم معرض ومساعدات وندوات تثقيفية بتطبيق القوانين

أوصيك بهم لانهم امانة عند حقوق الانسان وبقدر الامكان

الف صار سيدتي ونحن من أجل الاخر اينما وجد، ونستمد قوتنا من صبركم ونضالكم وتضحياتكم انتم في الداخل وليس العكس
شكرا لك استاذ سمير واتمنى لكم الموفقية

هذا الحديث الذي دار بيننا وبين السيدة الوزيرة نتوقف عند نقطة واحدة فقط التي لها دلالة واضحة في فكر الوزيرة "وجدان" ألا وهي : سألت عن العراقيين قبل ان تسأل عن احوالنا! لا بل أضافت: انهم امانة!! هذا هو فكر حقوق الانسان، نعم انه يَحمل معناة شعبنا في وجدانه وعمله، إنسان حقوق الإنسان يقف على مسافة واحدة من الجميع، بعيداً عن المذهبية والطائفية والعنصرية، الثلاثي الهدام اينما حلوا! عليه لا نحاربهم بالسيف لانهم يعيشون ويعشعشون على دماء الفقراء واليتامى والارامل، يزرعون الزوان بين الحنطة! من اجل العمل على تجزئتنا وتفرقتنا، لذا نهزمهم عندما نتحد، ولنا صوت واحد، ورأي موحد، ونؤمن بالاخر مهما كان من دين ولون وشكل، ونعترف به وبتساوي كرامته، نعم نحن متساوون في الحقوق والواجبات امام القانون! ولكن الفرق بيننا هو ما يقدمه كل شخص وحزب ومنظمة ودين ومكون من خير وحق وأمان لشعبه أكثر من غيره! وهذا هو واجب من يعمل في مجال "حقوق الإنسان"
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,296044.0.html
[email protected]






#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتائج سينودس الكلدان نتمنى ان تكون قرارات
- دعوة -ساكو- بين طرح الوزير وعاصفة صنا
- الى/ القادة الكلدان/ السينودس القادم
- محافظ نينوى / حقوق الأقليات أمانة في أعناقكم
- مسؤولية حقوق الإنسان -قائمة حقوق الإنسان العراقي-
- حبيب تومي وتجمع كتاب وحدة كنيسة المشرق
- الأسقف -ساكو- يحمي الكنيسة من الإهتزاز
- مقابلة مع الأسقف ساكو حول -الفخ والوهم-
- المطران -رحو- ليس كلدانياً اليوم
- المناخ المفتوح والنملة تتفوق علينا ايها القادة
- الأسقف -رحو- لم يمت حقاً
- المرأة ثلث المجتمع وعليكَ الحق
- الخطوة الأولى نحو الاخر لممثلية لاس فيغاس لحقوق الانسان
- وحدة الكنيسة وارقام الانتخابات
- زوعا لم تخسر الانتخابات الشعب خسرها
- دولة القانون في مواجهة الشعب والكفار
- إنتخاباتكم أذهلت رؤساء الشرق الاوسط
- في الإعادة فائدة للناخب والمرشح
- الباحث عماد علو : جذور الارهاب ليست من المسيحية
- المطران باواي سورو : أقدس حقوق الانسان


المزيد.....




- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - الوزيرة وجدان سالم تتألق في أمريكا