هل التدوين ظاهرة ارهابية ؟

نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2639 - 2009 / 5 / 7 - 03:04
المحور: كتابات ساخرة
    

ان التدوين هو محصلة لهموم البشر هموم تثقل كاهلهم من لقمة الخبز الى حريتهم الى حقهم في الانصاف من قبل حكومات دكتاتورية شمولية خلقت ووضعت في طريق
الشعوب المقهورة المناضلة ضد استبداد هذه الحكومات على غرار طاغية العراق وغيره من الحكام العرب لالهاء هذه الشعوب وابعادهم عن همومهم الاصلية لمقارعة المستعمرين الراسمالين الذين يحتلون ويسيطرون على رقاب شعوب الارض لابتزازهم وسلب خيرات اوطانهم من اجل اسعاد شعوب هذه الدول الامبريالية بقدر حقنة تخدير تكفي لاسكات شعوب هذه الدول الامبريالية عن اي حق لهم ؟ حتى تبقى القوة الاقتصادية والثروات والخيرات محصورة بيد حفنة من البشر هم الراسماليين الجبناء الذين ( لايشبعون الا اذا دفنوا فيشبعوا من تراب الارض ) والتدوين لم يوجد كوسيلة لنشر الارهاب والقتل واشاعة اللاامن والفوضى لان هذه الحال هي ايضا اي الارهاب هو وسيلة اخرى للامبريالين للتغطية على اهداف هذه الدول الاستعمارية الناهبة لحقوق شعوب الارض والهاء شعوبهم بهذه الحقنة عن المطالبة بحقوقهم المشروعة في الحياة الحرة الكريمة .
لقد استغل التعساء من انصار القاعدة وطالبان والاسلاميين المنحرفين ظاهرة التدوين للاساءة الى الحكومات التي تكافح الارهاب والترهيب وعصابات القتل والتهجير اخر فلول حشاشة خراسان من بعثين عراقين اسلاب طاغية العراق الارعن الى الاخوان المسلمين في العالم وخاصة في مصر وجماعة حزب الله وحماس اضافة الى عصابين عرق دينين وطائفين اتبعوا اساليب ملتوية تحت شعارات براقة مثل ( الحوار الديني المتحضر بين المسيحين والاسلام ) وبداؤا بكل حقارة في دعوة علانية لتتريك واكراه المسيحين في دينهم تحت تفاسير اعتباطية كيفية غبية لاحداث الكتاب المقدس الانجيل وبغباء مفرط الى حد التفاهة معتقدين ان توريتهم هذه قد تمر مرور الكرام على المسيحين واخذوا ينشرون امثلة عن مسيحين اعلنوا اسلامهم مسلمين بالحجج التي يسوقها هؤلاء المدونين كمثال على ان مايقدمون من حوار يجعل المسيحين مقتنعين ببطلان الكتاب المقدس الانجيل لذا هم انخرطوا في الاسلام نتيجة هذا الحوار الحضاري علما انه حوار غبي شوفيني تافه . لكن المدونين وبكل صفاقة يطلقون عليه الحوار الحضاري ؟
اما الاخوان المسلمين في مصر فقد اتخذوا من المدونات وسيلة للتحريض مع حزب الله وحماس على احداث تغييرات جذرية في الحكومة المصرية محرضين بذلك كل القوى الاخرى على هذا التغير وكانهم يقودون ثورة داخلية غير مؤهلين لها لان جذورها تضرب في الارهاب والتعصب حتى القبلي منه اضافة الى الديني الى ان تم القاء القبض على بؤرهم النتنة الممولة من ايران وتم ايداعهم قيد التحقيق حتى ان اتحاد المدونين المصريين كما لاحظت قد خصص للمدونين من الاخوان والاسلامين المنحرفين عن الاسلام الحنيف الحقيقي الذي يدعوا للاخاء والسلام والتعايش السلمي بين الاديان او قد اصبح في القول الصحيح منبرا للاسلامين الشواذ وهم يدعون من خلال منبرهم هذا وينشرون الفتنة باساليب يغلب عيها طابع التعصب رغم العناوين المتاحة لهم والتي يعجزون عن جعلها تغلف نواياهم البائسة ؟
طبعا مثل هذه العناصر الغوغائية التي تريد عن طريق التدوين توجيه عالمنا نحو عصر ( الظلامية ) الضارب في التاخر والتخلف عصر بدء الرسالة الاسلامية وهذا ضرب من الجنون المطبق لتحقيق الخلافة الاسلامية البائسة اللعينة في كل اجندتها ليسيطروا على مقدرات البشر ويجعلون منهم عبيد شهواتهم الساقطة طبعا مثل هكذا مدونين يجب محاربتهم ووقفهم عند حدهم لانهم يستغلون المدونات لنشر الارهاب و لان التدوين مهمة حضارية لفضح مثل هذه البدع مثل انتهاك حقوق الانسان والتخلف الفكري المنكر الذي يراد اشاعته بين العرب حتى يذعنوا للدعوات الضالة ولم ينشا التدوين ايضا لاشاعة الارهاب والتحريض على القتل وسلب حريات البشر والتحريض على العنصريات الدينية العرقية الطائفية ونشر الفكر الاسلامي المتهتك الظلامي لفئات ضالة تدعي الاسلام والاسلام الحقيقي براء منهم الى يوم الدين ومعظم المدونين في كل تدويناتهم يكشفون عن نواياهم واهدافهم الحقيقية لانهم يقومون بالدعوة و التحريض على تفخيخ الناس وتفجيرهم وسط الابرياء تحت نفس الذريعة التي اتخذت شعارا عارا للمقاومة العراقية وهو مقاومة الامريكان في حين هم يفجرون انفسهم كما نرى ونسمع بين الابرياء من العراقين .
بئس اي مدون يعمل ويحرض على الاعمال الحقيرة التي تقتل الانسان وتسلبه حقه في الحياة الحرة الكريمة اي كان .

نوئيل عيسى
4/5/2006

===========
أربع بلدان عربية على قائمة أسوأ 10 دول تحارب التدوين

لاعتقالها لمدونين على الانترنت ضاقت السلطات ذرعا بآرائهم، واعتقلتهم بتهمة كتابة مقالات "تضعف الوحدة الوطنية"، أو لزعم أنهم ينشرون موادا "زائفة.
وتلت سوريا، من الدول العربية على القائمة، السعودية التي احتلت المركز الخامس، خصوصا وأنه بخسب التقديرات قامت المملكة بحجب ما يقارب 400 ألف موقع، إما بحجة أنها " تتعارض مع الدولة أو نظامها" أو لأنها "فاحشة."
روابط ذات علاقة
[size=12]مدوّن بريطاني يسافر حول العالم في 30 يوما

وفد أمريكي يساعد العراقيين في استخدام "الإعلام الجديد"

ما مصير البلوغر السعودي الفرحان بعد شهرين من الاحتجاز؟
ووصل الأمر، بحسب موقع اللجنة الالكتروني، إلى دعوة "رجال دين، عام 2008، من ذوي النفوذ إلى تشديد العقوبة، لتشمل الجلد والإعدام، على كتاب الإنترنت المدانين بنشر مواد تدخل في إطار الهرطقة."
ومن جهة أخرى وقعت تونس في المرتبة السابعة، حيث تطالب الدولة مستخدمي الانترنت "إطلاعها دوريا على عناوين بروتوكول الإنترنت وغيرها من المعلومات الدالة على هويات المستخدمين. وتمر حركة معلومات الإنترنت عبر شبكة مركزية تسمح للحكومة بترشيح المحتوى ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني."
واحتلت مصر المرتبة العاشرة في القائمة، إذ كانت السلطات فيها احتجزت ما يزيد على 100 مدون الكتروني عام 2008 وحده.
ومن ناحية أخرى كانت إيران قد احتلت المرتبة الثانية في القائمة، حيث اتهمتها اللجنة باحتجاز ومضايقة المدونين الذين يهاجمون رموز الثورة أو ينتقدون النظام .
ويذكر أن القائمة تصدرتها بورما حيث "تعتبر أسوأ مكان في العالم للمدونين، إذ تقوم الحكومة العسكرية التي تحكم البلاد بفرض قيود صارمة على إمكانية الدخول إلى شبكة الإنترنت، وتزج الناس في السجون لسنوات عديدة جراء قيامهم بنشر مواد ناقدة."
وكانت كوبا قد احتلت المرتبة الرابعة، في الوقت الذي وقعت فيه فيتنام في المركز الخامس، وتلا هذا تبوء الصين وتركمانستان المركزين التاسع والعاشرأربع بلدان عربية على
أربع بلدان عربية على قائمة أسوأ 10 دول تحارب التدوين
قائمة لمحاربي التدوين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في نكسة واضحة لحرية الرأي في العالم العربي، ملأت كل من سوريا والسعودية وتونس ومصر، ما يقارب نصف قائمة أسوأ الدول للمدونين على الانترنت، والتي أصدرتها لجنة حماية الصحفيين الأحد احتفالا بيوم حرية الصحافة العالمي.
وأشارت القائمة إلى أن سوريا كانت قد تصدرت شقيقاتها العربيات، حيث احتلت المركز الثالث في القائمة، بعد حليفتها إيران التي تبوأت المرتبة الثانية.
وأوضحت اللجنة أن سبب وقوع سوريا في هذا المركز، جاء نظرا لاعتقالها لمدونين على الانترنت ضاقت السلطات ذرعا بآرائهم، واعتقلتهم بتهمة كتابة مقالات "تضعف الوحدة الوطنية"، أو لزعم أنهم ينشرون موادا "زائفة.
وتلت سوريا، من الدول العربية على القائمة، السعودية التي احتلت المركز الخامس، خصوصا وأنه بخسب التقديرات قامت المملكة بحجب ما يقارب 400 ألف موقع، إما بحجة أنها " تتعارض مع الدولة أو نظامها" أو لأنها "فاحشة."
روابط ذات علاقة
مدوّن بريطاني يسافر حول العالم في 30 يوما

وفد أمريكي يساعد العراقيين في استخدام "الإعلام الجديد"
ما مصير البلوغر السعودي الفرحان بعد شهرين من الاحتجاز؟
ووصل الأمر، بحسب موقع اللجنة الالكتروني، إلى دعوة "رجال دين، عام 2008، من ذوي النفوذ إلى تشديد العقوبة، لتشمل الجلد والإعدام، على كتاب الإنترنت المدانين بنشر مواد تدخل في إطار الهرطقة."
ومن جهة أخرى وقعت تونس في المرتبة السابعة، حيث تطالب الدولة مستخدمي الانترنت "إطلاعها دوريا على عناوين بروتوكول الإنترنت وغيرها من المعلومات الدالة على هويات المستخدمين. وتمر حركة معلومات الإنترنت عبر شبكة مركزية تسمح للحكومة بترشيح المحتوى ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني."
واحتلت مصر المرتبة العاشرة في القائمة، إذ كانت السلطات فيها احتجزت ما يزيد على 100 مدون الكتروني عام 2008 وحده.
ومن ناحية أخرى كانت إيران قد احتلت المرتبة الثانية في القائمة، حيث اتهمتها اللجنة باحتجاز ومضايقة المدونين الذين يهاجمون رموز الثورة أو ينتقدون النظام .
ويذكر أن القائمة تصدرتها بورما حيث "تعتبر أسوأ مكان في العالم للمدونين، إذ تقوم الحكومة العسكرية التي تحكم البلاد بفرض قيود صارمة على إمكانية الدخول إلى شبكة الإنترنت، وتزج الناس في السجون لسنوات عديدة جراء قيامهم بنشر مواد ناقدة."
وكانت كوبا قد احتلت المرتبة الرابعة، في الوقت الذي وقعت فيه فيتنام في المركز الخامس، وتلا هذا تبوء الصين وتركمانستان المركزين التاسع والعاشر

#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات