أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق حربي - مهزلة وزير النقل العراقي في حضرة وزير النقل الايراني!














المزيد.....

مهزلة وزير النقل العراقي في حضرة وزير النقل الايراني!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 2638 - 2009 / 5 / 6 - 04:16
المحور: كتابات ساخرة
    


كلمات
-252-
طارق حربي
مهزلة وزير النقل العراقي في حضرة وزير النقل الايراني!
يصرح وزير النقل العراقي في حضرة نظيره الايراني حميد بهبهاني، بأن "هناك طائرات عراقية محتجزة " في دول مجاوره كإيران وتونس ودول أخرى "، ونسي وزيرنا ذكر الطائرات العراقية المحتجزة في عمان، لغرض في نفس يعقوب ربما!،
يكمل " مر على وقوفها سنوات طويلة بسبب توقفها عن العمل" ، الحمد لله أن وزير النقل حدد أماكنها على خارطة التشرد العراقي، وأسباب توقفها عن العمل، (يمكن عايزه بنزين طائرات!!)، ولم يذكر تواريخ اغتصاب الطائرات ولاأقيامها أو سنوات نفاذها ربما لجهله، كما يجهل موقع وزارة الموارد المائية، أين يلتقي الرافدان العظيمان : في كرمة علي كما في السابق، أم في القرنة بسبب تغير مجرى نهر الفرات!!؟
وأي وزير نقل هذا ولاقطار صاعد أو نازل يعمل منذ الاطاحة بنظام صدام حتى اليوم!؟
أليس هذا هو حال العديد من وزارات المحاصصة الطائفية والقومية في العراق الجديد!
ثم لماذا هذه الازدواجية!؟
لماذا تتخوف وزارة النقل والحكومة العراقية، من الحديث عن الطائرات المغتصبة في إيران، فيما ينطلق لسان الاثنين في الحديث عن مثيلاتها في تونس والكويت!؟
من جهة ثانية لم يخبرنا سيادة الوزير، عن الاجراءات المتخذة في وزارته، في سبيل إعادة الطائرات المذكورة، باعتبارها من صميم عمله ومسؤوليته، لم يكشف النقاب عن الاتفاقات التي ابرمتها وزارته مع وزير النقل الايراني، وكان وزيرنا عبر خلال المؤتمر "عن سعادته لما توصل إليه من اتفاقات ومناقشات لوضع حلول للأمور العالقة بين البلدين على جميع الأصعدة!!، ولم نفهم ماهي الأمور والأصعدة التي تم التوصل إليها، هل هي مواعيد معلومة لإعادة أكثر من (200) طائرة عسكرية ومدنية عراقية!؟، تصل اقيام عدد منها حسب تصريح سابق لمدير مطار بغداد إلى أكثر من (400) مليون دولار، وكان الطاغية المقبور طير الطائرات، قبل اندلاع حرب الخليج الثانية العام 1991 اثر اجتياح الكويت، إلى العديد من الدول بينها إيران، التي تتهمها بعض الأوساط باستخدام طائراتنا في رحلاتها المحلية!، مع أن طهران كانت قد اعلنت خلال فترة حكم النظام البائد، أنها سترد هذه الطائرات إلى حكومة عراقية جديدة!!
أم أن الحكومة العراقية ستعتبر صفقة الطائرات من ضمن محروقات وزارة النفط!!، حالها حال الآبار النفطية الحدودية المستغلة من طرف إيران، بطريقة الحفر المائل، مثلما صمتت عن جريمة قوات بدر والبيش مركة الكردية، في قضية تفريغ مخازن الطائرات العمودية، في شاحنات كانت تجول في شمال العراق وجنوبه بعد الاطاحة بنظام صدام، صحبة ضباط إيرانيين في طريقها إلى الجارة المسلمة، كتعويض لولاية الفقيه عن حروب صدام معها!
لاشك أن أي مواطن عراقي حينما يسمع بهكذا تصريحات غير مسؤولة من وزير النقل العراقي، سيقول بلا تردد : أعيدوا طائراتنا فهي ثروة عراقية اشتراها المقبور من المال العراقي العام، ويكون بذلك أكثر شجاعة من وزير النقل، الذي جاء إلى الوزارة لا عن طريق الكفاءة والمسؤولية، بل عن طريق المحاصصة الطائفية.
5/5/2009
http://summereon.net
[email protected]



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تسهم عودة الصدر في إعادة الهدوء والاستقرار إلى العراق!؟
- تسليم إرهابيي القاعدة إلى حاضنتهم السعودية ..مرة أخرى!
- هذه هي مطاليب أهالي ذي قار الكرام من الحكومة المحلية الجديدة ...
- هدر ثروات الشعب العراقي في قمة الدوحة!؟
- دام ظله وفخامته وصاحب المعالي!
- سمره ومسعده وبيتج على البحر الميت!!
- المالكي أول رئيس وزراء عراقي يكشف عن مصالحه المالية..ولكن!
- رحيل المعلم الأول
- وقفة مع الموازنة العامة لسنة 2009!
- تصدير أزمة الأحزاب الكردية إلى بغداد!
- ليدوم حبهما طويلا
- بين مطار النجف الدولي وهيئة الحج والعمرة!
- دعوة للشيخ الناصري بعدم التدخل في أسماء المرشحين لمنصب محافظ ...
- هل يعين محافظ ذي قار الجديد من خارج الأحزاب الدينية!؟
- لاتنتخب..انتخب!
- دموع حرّى على قبر الصديق أمير الدراجي
- التطبير والتعشير والانتخابات!
- نداء عاجل لإنقاذ أرواح (600 لاجئا) في السجون الوهابية السعود ...
- حتى يعلو الدخان الأبيض من قبة البرلمان العراقي!؟
- السيد زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للآثار المصرية .. ...


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق حربي - مهزلة وزير النقل العراقي في حضرة وزير النقل الايراني!