أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حميد الحريزي - في يوم الصحافة الى الماء يسعى من يغص بلقمةٍ














المزيد.....

في يوم الصحافة الى الماء يسعى من يغص بلقمةٍ


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 2638 - 2009 / 5 / 6 - 09:49
المحور: الصحافة والاعلام
    



تصدر البيانات وتقام الاحتفالات وترفع رسائل الاحتجاج والنقد في كل العالم ضد السلطات القامعة او المعرقلة او المعوقة لعمل او حرية الصحافة والصحفيين حيث تقاس ديمقراطية اي بلد بمدى حرية الصحافة والصحفيين في هذا البلد باعتبار ان الصحافة صاحبة السيادة كما يسمونها هي الرقيب الأكثر فعالية وأثرا في العالم والعين المفتوحة لمراقبة السلطات وما يتعرض له الإنسان من القهر او التجويع وتقييد حريته والصوت القوي ضد الفساد ومظاهر التجويع والترويع وتلوث البيئة ومنبر كل المظلومين والمضطهدين في العالم ونتيجة لذلك فقد تعرض الصحفيين للملاحقة والمطاردة والقتل والتهميش والإبعاد نتيجة قيامه بهذه المهمة الإنسانية الكبرى فتنطبق عليه مقولة (( من راقب الناس مات هماً)).
ان يتعرض الصحفي لمثل هذه الممارسات من قبل السلطات من الترهيب كذلك يتعرض الى امتحان الترغيب حيث تشترى الأقلام والأفكار وتدبج المقالات والدراسات بثمن مدفوع وامتيازات يحلم بها الصحفي المشاكس لأرباب السلطة والجاه والمال والمنحاز لهموم الناس.
ولاشك ان النقابة هي المنظمة المهنية التي يسعى ويعمل المنضوين تحت أية مهنة من اجل قيا مها وتأييدها لكي تعبر عن طموحاته وآماله وحقوقه وتنبري للدفاع عنه في حال تعرضه للظلم وللمسالة الغير مشروعة من قبل السلطات.
ولكن هذه المنظمات قد تتعرض كغيرها من الأهداف والمنظمات الى الاختطاف من قبل قراصنة المنظمات المهنية والديمقراطية حتى في عصر والعولمة والديمقراطية ومن هذه المنظمات تعرضت نقابة الصحفيين للقرصنة في عرض المحيط الديمقراطي العراقي الهائج والمتلاطم الأمواج، وأصبح الصحفيين العراقيون ينظرون بألم وحسرة وعجز تام لنداءات نقابتهم ((المقرصنة)) الباحثة عن ((سوبر)) صحفي مخلص او من يدفع الفدية عنها وعن مئات الأضابير لزملائهم من الصحفيين المحجوزة والمرتهنة في عنابر مقر النقابة لتكون أهلا للقلب صاحبة السيادة وربت الشفافية والمضاد الفعال لبيروقراطية والروتين والفساد ،حيث ان عراق اليوم بأمس الحاجة لمثل هذه النقابة لتخوض عباب بحر البناء القاسي صوب الديمقراطية الحقيقية والتطور والحرية وكسر عصا الديكتاتورية والاستبداد، فان كان ظلم الحكام او السلطات وعصابات النهب والفساد والاستبداد للصحفي معروفة الدوافع والأهداف والغايات وقد اختار الصحفي الحر طريق مشاكستها ومقاومتها عن طيب خاطر، ولكن ان يأتي الغبن والتهميش والظلم من ((نقابته)) فهو أمر يثير الرفض والقرف والتساؤل والاستغراب وهنا يجد هاوي المتاعب ورافض الإغراءات حاملا قلمه رمحا يكاسر به عصي الظلم والظلام بلا درع يحميه ولا مأمن يأويه ولا دواء يشفيه فيصدق عليه القول ((الى الماء يسعى من يغص بلقمة فإلى أين يسعى من يغص بماءِ)).
نقول إلا يجدر في مثل هذا اليوم ان يعقد السيد النقيب اجتماعا موسعا مع صحفيات العراق وصحفييه والاستماع الى شكاواهم وتساؤلاتهم واعتراضاتهم بصدر واسع بسعة رب الشفافية والسيادة بدل ان تتناثر شكاويهم واتهاماتهم واعتراضاتهم على صفحات الصحف ومواقع الانترنيت؟؟؟؟



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة الختان الاصل والتاويل
- عطست الرأسمالية فاستجابت الخنازير
- بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي
- لست مسئولا عن الحرائق لكن نيرانها تحرق أحلام أبنائي!!!!
- قراصنة زمن العولمه !!
- الطبقة العاملة العراقية في ظل الأزمة الرأسمالية الحالية
- نطالب مجالس المحافظات:- باقالة الفوانيس واللالات!!
- مجالس المحافظات مطالبة بإقالة :((الفوانيس واللالات))!!!
- حكاية (العم هلكان العريان) في العيد التعبان
- انتبه في مدرستنا مشرف!!
- متى يكون نفطنا لنا؟؟؟
- -قصة قصيرة عربانة مظلوم- لبلبي يلبلوب
- ((ألم))((نصه))
- عربانة مظلوم(باجله لوز)- قصة قصيرة
- أستطلاع ألرأي واقعه وأفاق تطوره
- هندالة هلكان العريان(لاحظت برجيله ولا خذت سيد عليّ)
- بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي(ابحث لكم عن اسم آخر)
- اي الصناديق نختار؟؟؟
- آراء وملاحظات حول انتخابات مجالس المحافظات
- اضواء على شعارات المرشحين وامنيات الناخبين


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حميد الحريزي - في يوم الصحافة الى الماء يسعى من يغص بلقمةٍ